كل أب وأم يبحثون يشعرون بالحيرة في تعامل طفلهم فيبحثون عن طرق صحيحه للتعامل معه سواء كان طفل صغير أن شاب مراهق غاضب وهذا ليس بالأمر السهل فلا بد أن تمر عليهم مواقف الصراخ والعنف وظهور مشاعر الغضب على أطفالهم دون تمالك أعصابهم.
ولكن هناك طرق حسنة للتعامل معهم مأخوذه من أستشاري ومرشد أجتماعي للإطفال والأسر وتعليمهم الشعور بالمسؤولية والانضباط الذاتي.
ليس هناك أطفال سيؤون بل هناك سلوكيات سيئة!!
ماهو سبب اختيار التأدب الإيجابي؟
تقول الأستاذه (كلوفر) لاينبغي للوالدان ضرب أبنائهم والصراخ عليهم
وهو سبيل غير مجدي للتأديب بل يسببان عليهم الأذى ويؤثر سلباً وفي نفسية الطفل من صغره إلى عندما يكبر فيصبح عدواني أو أنه يتعاطى المخدرات أو ترك المدرسة والإكتئاب والإنتحار.
بدلاً من العقاب والأشياء التي لاينبغي فعلها يركز على التأديب الإيجابي وأفهام ماهو مطلوب منه أن الأسلوب ناجح جداً ويجب اتباعه:
١-خصص وقتاً للاختلاء بطفلك
أنه أمر مهم أن تبني علاقة جيده بين طفلك من الممكن أن يكون عشرين دقيقه أو عشرة دقائق وأدماج الوقت معه وأنت تقوم بغسل الصحون أو نشر الغسيل وأنت تتحدث معه وممارسة نشاط معهم هنا يكون طفلك محط أهتمامك وأعطائه حقه في فهمك.
٢-الثناء عليهم بالمدح في أفعالهم الحسنة
لاشئ يعطي طفلك ثقةً بنفسه مثل المدح والثناء ويشعرون بأنهم مميزون ومحبوبين بحب أهاليهم ووالديهم حتى وأن كان الفعل سوى لعبهم مع أخ وأخت فإن ذلك اهم شأن في تحفيز سلوكياتهم الحميدة وتقليل ومعاقبتهم.
٣-أفهم طفلك مالذي تنتظره منه بالضبط
أن أعلام طفلك بما عليه فعله أنفع بكثير من أعلامك له بما هو ممنوع من فعله فمثل أن اطلب منه أن لا يثير الفوضى مثلاً أو أن يكون مؤدباً فإنه يصعب عليه فهم مايفعله بالضبط
أما الأمور الواضحة له كلملم العابك لو سمحت وضعها في الصندوق تزيد احتمال استجابه لطلبك له.
٤-ابتكر أساليب لتلهيه
بحث يكون ألهاؤه بنشاط أكثر إيجابيه واستراتيجيه نافعة فحين يتصرف بشئ آخر يلفت انتباهه قم بتغيرك للموضوع أو بلعب لعبة أو بأخذه غرفة آخرى فإنك قد تكون نجحت في صرف طاقته نحو سلوك إيجابي
٥-استخدم عواقب هادئة
أننا أذا أتينا فعلاً فإن شيئاً سيحصل نتيجة لذلك هو جزء من التربية التي تلقيناها من صغرنا
للذك طفلك هو عملية بسيطة تشجع حسن السلوك عنده وتعلمة المسؤولية في ذات الآن
أعطي طفلك فرصة للقيام بما هو صواب عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك وعليك إعلامه بإن يكف عن فعل ذلك وأن لم يكف عن ذلك فعليك وعيدك بهدوء ودون أن تظهر غضبك عليه
-التعاطي مع الأطفال
أن اختلاءك مع أطفالك أمر يبعث المرح في نفسك وهو علاوه مجانية
وتقليدهم تقليداً فكاهياً بإن تغني معهم وتلعب معهم فذلك يساعدهم في نمو دماغهم
- التعاطي مع الأطفال الأكبر سناً
كما تتعامل مع الأطفال الصغار فالمراهقون أيضاً يحبون الثناء والمدح ويرغبون بالتميز عند أهاليهم وعطائهم كل الحب وقضاء معهم وقت منفرد معهم وهذا أمر مهم بالنسبة لهم ويسعد المراهقون جداً حين ترقص معهم في غرفه والتحدث معهم فيما يحبون ويساعد ذلك لبناء علاقه ناجحه على شروطهم.
أجلسهم وحاول التواصل معهم بشأن مايسمح ومايمنع في المنزل ويساعدهم على معرفة أنك تفهم أنهم قد دخلوا طور الأستقلال بذاتهم.
موضوعك في غاية الروعه
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق