الحبه السوداء أستخدمها القدماء المصريون لعلاج العقم واستخدمت لعلاج فيروس كورونا
عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ امون بواسطة اللورد كارتر وجدو فيها تماثيل وأقنعة ذهبيه وكنوز كثيره وبذورا سوداء . قالو إن توت عنخ امون لم ينجب إلا طفلتين إحداهما ماتت وهي في سن الخمسة أشهر والاخري ماتت بعد أو قبل ولادتها مباشرة ، وقد اعتقدوا أنه إدخر هذه البذور معه لما بعد البعث لتزيد من خصوبته ويرزق بالابناء الذين لم يرزق بهم في الدنيا.
وقد استخدم القدماء المصريون هذه البذور واهتمو بها، كيف لا ، وقد اعطاها ملكهم أهمية خاصه ووضعها في قبره ليجدها في الحياة الاخره.
حتي أن "دستورديرس" الطبيب الإغريقي (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي)، قال : إن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلات الأنفية وألم الأسنان والديدان المعدية ، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول والحليب وللحض على الحيض.
ويشير العهد القديم في سفر "أشعياء" إلى أهمية الحبة السوداء والطرق المتبعة حينئذ لاستخلاص الزيت.
وقد كتب "البيروني" عن الأصل الهندي لهذا النبات ومدى قيمته الغذائية والصحية.
وفي كتابه الشهير "القانون في الطب"، يرى ابن سينا أن حبة البركة يمكن أن تحفز الطاقة وتساعد في التغلب على الإرهاق والإجهاد ، بالإضافة إلى علاج الانتفاخ والديدان والتخلص من البلغم والزكام والأمراض الجلدية وحصوات الكلي والمثانه.
اسماء مختلفة للحبه السوداء
هي حبة سوداء ذات تاريخ ناصع البياض ، في العلاج والشفاء .
هي حبة البركه كما سماها اهل الخير و البركة في مصر وسوريا.
وتعرف أيضا بالكمون الاسود والشونيز والكزبرة الرومانيه.
محتويات الحبه السوداء
وتحتوي هذه البذور السحريه علي العديد من الفيتامينات والمعادن والزيوت الثابته والاحماض الدهنيه ، بالإضافة الي الزيوت الطياره والتي تعتبر أهمها ، ومنها مادة الثيموكينون thymoqinone والثيموهيدروكينون thymohydroqinone والنيجلون nigellone حيث تعمل هذه المواد كمضادات للاكسده وتحفز أيضا مضادات الأكسدة الطبيعية الموجوده بالجسم كالجلوتاثيون glutathione وغيرها والتي تحمي الجسم من تأثير ال xenobiotics و ال free radicals أو ما يعرف بالشوارد الحره والتي تعد من أخطر المواد علي جسم الإنسان.
استخدامات الحبه السوداء
اما عن استخدامها فلا يسعنا أن نقول إلا أنه ما أنزل الله من داء إلا وجعل له دواء ، أما هذه الحبه فهي شفاء من كل داء.
فتستخدم في علاج الصداع وألم الاسنان والتهاب المفاصل واحتقان البروستاتا.
وتحسن من وظائف الجهاز التنفسي فتخفف من أعراض السعال والزكام وتعالج الربو واحتقان الأنف ولها تأثير طارد للبلغم وبالتالي فإنها تقلل من أعراض كورونا المستجد وغيره من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
وفي مجال الكائنات الدقيقه تستخدم كطارد للديدان الشريطيه والخيطيه وايضا مضادة للجراثيم والعدوي الميكروبية.
وتستخدم لخفض السكر وخفض الكوليسترول في الدم مما يعزز من صحة القلب والشرايين وتساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع وفقدان الوزن.
وتعتبر داعما قويا للكبد والكليتين ، خاصة أثناء تناولا بعض الادويه أو التعرضا لبعض المواد السامه مثل الكادميوم والزئبق والالمونيوم واللتي توثر علي الكليه بالسلب وايضا تساعد علي طرد حصوات الكلي والمثانه.
وتشير نتائج التجاربي إلى أن تناولا خمسه مل من زيت الحبة السوداء يوميا يحسن من اعداد الحيوانات المنوية وحركتها ودرجة حموضة السائل المنوي وحجمه وخلاياه المستديرة بعد شهرين فقط من علاج الرجال المصابين بالعقم.
وقد أثبتت العديد من الدراسات فعاليتها في مجال الأورام ، فتعمل علي تثبيط سرطان القولون والبروستاتا والكبد .
وتحمي البشره من الأمراض الجلديه المختلفه ،، منها حب الشباب والاكزيما وغيرها ، وايضا تساعد علي زياده كثافة الشعر ونعومته.
ولم يقتصر دورها علي هذا فحسب ، فقد أثبتت فعاليتها في علاج بعض السموم ،مثل الوصفات المستخدمه لعلاج التسمم بلدغات العقارب.
وعند تناولها في الصباح الباكر فإنها تمد الجسم بالطاقة والنشاط وتقوي الذاكره ، بالاضافه لكونها منشط للاعصاب وبالتالي فإنها تحمي الجسم من الاضطرابات العصبية التي تؤدي إلي الصرع.
وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال :
"إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام "
كل هذاااا ، ومالم نكتشفه عنها ، بالطبع أكثر .
فلله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها اعياك.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق