أهمية قراءة الكتب في تنمية شخصية الطفل

عندما تذهب إلى منزل أي شخص  فإن أول شيء ستبحث عنه هو رف الكتب الخاص به نعم لأنه يتحدث عن شخصية صاحب المكان، الناس الذين يخزنون الكتب لديهم عِلاقة إنسانية مواتية من أولئك الذين ليس لديهم أي منها نعم لأن الكتاب كنز ثمين ونتعلم منه الكثير.

يمكن للقراءة اليومية للأطفال الصغار بدءًا من الطفولة أن تساعد في اكتساب اللغة ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية ومهارات القراءة والكتابة. وذلك لأن القراءة لأطفالك في الأشهر الأولى تحفز جزء من الدماغ الذي يسمح لهم بفهم معنى اللغة ويساعد في بناء اللغة الأساسية ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الاجتماعية.

الجانب العاطفي لدى الطفل

تسمح القراءة للأطفال بفهم المشاعر المختلفة ويساعد ذلك في نموهم العاطفي والاجتماعي لأنهم يتعلمون ربط مشاعرهم بالكلمات وإيجاد طريقة للتعبير عن أنفسهم بشكل أفضل. تعرض الكتب شخصيات ووجهات نظر مختلفة تتيح للأطفال أن يكونوا أكثر تعاطفاً يساعد مفهوم السبب والنتيجة في القصص على تطوير مهاراتهم التحليلية إلى جانب تشجيع الفضول وهو أمر حاسم للتعلم.

 

عندما تجري بحث عن الكتب لدي الطلبة  لن تجد معهم  سوى عدد قليل منهم مواد للقراءة في المنزل والأغلبية ليس لديهم أي كتب بخلاف الكتب المدرسية التي تقدمها لهم المدرسة لقراءتها للعام الدراسي هذا أمر في غاية الخطورة.

 

 

 

القصص هي نظرة ثاقبة لأجزاء من العالم غير معروفة للأطفال حتى الآن تقدم مجموعة متنوعة من الموضوعات الاحتمالات للأطفال وتثير اهتمامهم قد يلهم كتاب عن مشاهير الفنانين والفراشات في جميع أنحاء العالم أو الكون الأطفال لاستكشاف المزيد ومعرفة المزيد كما يتيح للأطفال التعرف على الثقافات والأشخاص المختلفين فقط عقل فضولي يحاول التعلم.



تحمل الكتب المعيار الذهبي لإثارة نقاش مدروس بغض النظر عن عمرك توفر الكتب للأطفال موضوعات قد لا تظهر في المحادثات اليومية لا يساعد الحديث عن هذه الموضوعات في نمو المنطق والاستدلال فحسب بل إنه مثالي أيضًا للمناقشة الجماعي.

الإبداع وحل المشكلات

قراءة الكتب تشجع على استخدام الخيال تخلق الشخصيات والأزياء والمباني والمواقف والحوارات انطباعًا بصريًا أثناء القراءة يثير هذا الخيال المزيد من الإبداع الذي قد يساعد في بناء مهارات حياتية أخرى

الشاشات والقراءة   

يحتاج دماغ الطفل إلى التحفيز للتعلم والنمو. في أوقات الأدوات والألعاب، أصبح الأطفال مدمنين على قضاء الوقت أمام الشاشة مما يعيق نمو عقولهم. يميلون إلى البقاء في المنزل وعدم التفاعل مع أقرانهم. يصبحون غير صحيين جسديًا لأنهم يقضون ساعات على الشاشة. من ناحية أخرى، تلهم الكتب الأطفال للتعلم والتطور واستكشاف العالم من حولهم.

كيف نبني هذه العادة الرائعة في سن مبكرة؟

المناهج الدراسية لجميع الفئات العمرية(الطفولة والمراهقة) تدور حول التطور المعرفي والجسدي ومحو الأمية واللغة والاجتماعية والعاطفية. ورواية القصص والكتب جزء لا يتجزأ من ثقافة ماقبل المدرسة فيما يلي بعض النصائح حول كيفية قيام الآباء والمعلمين ببناء عادة القراءة لدى الأطفال

ابدأ مبكرًا

قد تبدو القراءة لرضيع صغير وكأنها تمرين عقيم ولكنه في الحقيقة ليس كذلك يحب الأطفال سماع أصوات آبائهم المهدئة ومشاهدة تعبيراتهم بحثًا عن إشارات تخلق هذه العادة شعورًا بالأمان بالنسبة لهم مما يضمن استمرارهم في الاستمتاع بالقراءة مع تقدمهم في السن يعد الاستثمار في بعض الكتب القماشية والكتب التي تعمل باللمس وكتب الدمى والكتب ذات الرسوم التوضيحية الوافرة مكانًا جيدًا للبدء.

كل شيء في الصورة

يستجيب الأطفال الصغار جيدًا للصور والألوان تعتبر الكتب ذات الرسوم التوضيحية الغنية مثل الكتب المنبثقة أو الكتب ذات الصور ثلاثية الأبعاد خيارًا مثاليًا للشراء، الارتباط الذي سيقيمه الأطفال بين العناصر المرئية وسيساعدهم النص المحدود على تعلم كلمات وتعبيرات جديدة أثناء وقت القراءة

حرية الاختيار

السماح للأطفال بالتقاط كتب من اختيارهم سيضمن دائمًا المزيد من الاهتمام، تمنحهم هذه القدرة على الاختيار إحساسًا بالقوة وتجعلهم متمسكين بقراراتهم

مرة أخرى

كل الأطفال لديهم مفضلاتهم وسوف يطلبون بلا شك نفس القصة مرارًا وتكرارًا، يشير هذا إلى فهم القصة والرغبة في معرفة المزيد عنها، هناك عِلاقة غير مرئية يربطونها بين الكلمات والمواقف الحقيقية

كن قدوة

يتعلم الأطفال عن طريق التقليد عندما يرون والديهم يقرؤون سيكونون فضوليين وسيرغبون في التقليد، العادات والحماس دائمًا معديان

تعلم كيف يقرأ الأطفال

 

تساعد معرفة مهارات القراءة التي يجب أن يمتلكها الطفل في سن معينة الوالد على اختيار الكتب المناسبة تمكن هذه المعرفة الآباء من تتبع نمو أطفالهم وتعويضهم إذا لزم الأمر ومساعدتهم بتقديم اقتراحات وتقديم معلومات حول اختيار الكتب. 

لا تقتصر مهارات القراءة المبكرة على إعداد الأطفال للمدرسة والتعليم فحسب، بل تساعدهم أيضًا على التعبير عن أنفسهم وتكوين صداقات وتعزيز مهارات أساسية معينة لدى الأطفال مدى الحياة نريدهم أن يحصلوا على فرص للاستمتاع بالكتب وتجربة مجموعة واسعة من اللغات من خلال القوافي والشعر والقصص.




أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

عن الناشر

اجعل الحياة ممتعة، فالغد ليس مضمونًا

مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك