الإسهال أثناء السفر وطرق الوقاية منه

 

الإسهال أثناء السفر وطرق الوقاية منه

 

 

 الإسهال أثناء السفر وطرق الوقاية منه     السفر حلم جميل، حلم يداعب خيالات الجميع، وخاصة في ظل هذا السباق المحموم بين الناس في سعيهم للحصول على القوت اليومي لهم، وللحصول على ما يؤمن معيشتهم، لذلك فالسفر هو المتنفس الوحيد لهم، وهو الجائزة التي يحصل عليها المسافر، ولكن ما يجعله كابوس، وشئ مزعج، وأمر غير مرغوب، هو الإسهال الذي يصيب بعض الناس من جراء السفر، وما يترتب عليه من تغيير للمناخ، لأنه أمر سئ بل وبالغ السوء أن تمضي رحلتك التي ظللت تُعد لها أيامًا طوال، وأنت سجينًا داخل حمام غرفتك.  الأسباب التى تؤدي إلى الإسهال لدى المسافرين:  ـ تغير المناخ ( ليس العامل الوحيد ولكنه أمر بالغ الأثر ).  ـ تناول الأطعمة الغريبة والملوثة.  ـ شرب مياه ملوثة.  ـ الإصابة بالبكتيريا والطفيليات والفيروسات ( خاصةً بأحد الأنواع العديدة لبكتريا الأشريكية القولونية أو الإصابة ببكتريا الشيلجة التي تسبب الزحار أو الدوسنتاريا ).  ـ غسل الأطعمة أو الأطباق أو الأكواب بماء غير نظيف.  الأعراض التي تظهر على المصابين بإسهال المسافرين:  ـ الإسهال.  ـ الحمى.  ـ الغثيان.  ـ التقيؤ.  ـ قرقرة البطن.  ـ تشنج في البطن.  ـ ألام في العضلات.  وبصفة عامة وفي الحالات العادية ومع الإهتمام بتناول السوائل الساخنة فإن هذه الأعراض سوف تزول وتختفي خلال 3 أو 5 أيام.  طرق الوقاية والعلاج أثناء السفر:  أولًأ: الوقاية:  ـ عدم تناول الأطعمة والمشروبات إلا بعد التأكد من نظافتها.  ـ التأكد من عدم أخذ المضادات الحيوية إلا للمصابين بضعف في الجهاز المناعي.  ـ التأكد من مياه الشرب، والتأكد من غليها قبل الإستخدام.  ـ التأكد من نظافة المياه المستخدمة فى غسل الأطعمة وأغراض الأكل.  ـ عدم تناول أية أطعمة أو مشروبات غريبة وغير معروف مصدرها.  ثانيا: ماذا يفعل المسافر الذي يصاب بالإسهال:  يجب أن يعي الذي يصاب بالإسهال أول ما يعي، أن خطر الإسهال الأعظم، هو الجفاف الذي يصيب جسمه كنتيجة لفقدان للسوائل من أثر الإسهال.  لذلك فالعامل الرئيسي للتغلب على هذا الخطر، وهذه المشكلة الصعبة هو تعويض الجسم بالسوائل وخاصة في حالة الأطفال وكبار السن، وذلك لأن حالتهم تتدهور بسرعة كبيرة، وفي الحالات العادية يتم التعويض من فقدان السوائل عن طريق الفم، أما فى حالة وجود براز مدمم أو تقيؤ حاد، فيكون التعويض عن فقدان السوائل عن طريق الحقن في الأوردة ( تحت إشراف طبي فقط ).  وتوصي منظمة الصحة العالمية بمساعدة صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونسيف بعمل خليط مكون من ( 3.5 جرام كلوريد الصوديوم و2.5 جرام بيكربونات الصوديوم و1.5 جرام كلوريد البوتاسيوم و20 جرام من الجلوكوز وتذاب كلها في لتر واحد من ماء الشرب ) وهذه المكونات موجودة موجودة ومتاحة في جميع دول العالم، ولكن في حال تعذر الحصول عليها فمن الممكن العوض عنها بإستخدام المشروبات الساخنة كالحساء، أو الشاى المخفف، أو ماء الشعير المضاف إليه القليل من الملح والقليل من السكر، ومن المهم الإمتناع عن تناول المشروبات شديدة الحلاوة والحموضه.  الخلاصة:  حاول قدر إستطاعتك ألا تُرض نفسك للخطر، والمياه التي تم غليها مسبقًا قد تفي بكل الغرض أثناء السفر، سواء كانت للشرب أو لغسل وطهي الأطعمة، وأيضًا المياه المعبأة ولكن يجب التأكد من إحتوائها على ثاني أكسيد الكربون، وكذلك الأطعمة المعبأة والمحفوظة، ويجب الإهتمام الأساسى والأول هو بتناول السوائل الساخنة وليس بالعقاقير.  ولنتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن الإعتدال في كل شئ هو أمر جيد، لذلك كل وإشرب ولكن بحذر، وقليل من الحرص يُغنى عن كثير من المشاكل.     15-3-2022
إسهال السفر

 

 

إسهال السفر 

 

السفر حلم جميل، حلم يداعب خيالات الجميع، وخاصة في ظل هذا السباق المحموم بين الناس في سعيهم للحصول على القوت اليومي لهم، وللحصول على ما يؤمن معيشتهم، لذلك فالسفر هو المتنفس الوحيد لهم، وهو الجائزة التي يحصل عليها المسافر، ولكن ما يجعله كابوس، وشئ مزعج، وأمر غير مرغوب، هو الإسهال الذي يصيب بعض الناس من جراء السفر، وما يترتب عليه من تغيير للمناخ، لأنه أمر سئ بل وبالغ السوء أن تمضي رحلتك التي ظللت تُعد لها أيامًا طوال، وأنت سجينًا داخل حمام غرفتك.

 

الأسباب التى تؤدي إلى الإسهال لدى المسافرين :

 

ـ تغير المناخ ( ليس العامل الوحيد ولكنه أمر بالغ الأثر ).

ـ تناول الأطعمة الغريبة والملوثة.

ـ شرب مياه ملوثة.

ـ الإصابة بالبكتيريا والطفيليات والفيروسات ( خاصةً بأحد الأنواع العديدة لبكتريا الأشريكية القولونية أو الإصابة ببكتريا الشيلجة التي تسبب الزحار أو الدوسنتاريا ).

ـ غسل الأطعمة أو الأطباق أو الأكواب بماء غير نظيف.

 

الأعراض التي تظهر على المصابين بإسهال المسافرين :

 

ـ الإسهال.

ـ الحمى.

ـ الغثيان.

ـ التقيؤ.

ـ قرقرة البطن.

ـ تشنج في البطن.

ـ ألام في العضلات.

وبصفة عامة وفي الحالات العادية ومع الإهتمام بتناول السوائل الساخنة فإن هذه الأعراض سوف تزول وتختفي خلال 3 أو 5 أيام.

 

طرق الوقاية والعلاج أثناء السفر:

 

أولًأ: الوقاية من إسهال السفر :

 

ـ عدم تناول الأطعمة والمشروبات إلا بعد التأكد من نظافتها.

ـ التأكد من عدم أخذ المضادات الحيوية إلا للمصابين بضعف في الجهاز المناعي.

ـ التأكد من مياه الشرب، والتأكد من غليها قبل الإستخدام.

ـ التأكد من نظافة المياه المستخدمة فى غسل الأطعمة وأغراض الأكل.

ـ عدم تناول أية أطعمة أو مشروبات غريبة وغير معروف مصدرها.

 

ثانيا: ماذا يفعل المسافر الذي يصاب بالإسهال :

 

يجب أن يعي الذي يصاب بالإسهال أول ما يعي، أن خطر الإسهال الأعظم، هو الجفاف الذي يصيب جسمه كنتيجة لفقدان للسوائل من أثر الإسهال.

لذلك فالعامل الرئيسي للتغلب على هذا الخطر، وهذه المشكلة الصعبة هو تعويض الجسم بالسوائل وخاصة في حالة الأطفال وكبار السن، وذلك لأن حالتهم تتدهور بسرعة كبيرة، وفي الحالات العادية يتم التعويض من فقدان السوائل عن طريق الفم، أما فى حالة وجود براز مدمم أو تقيؤ حاد، فيكون التعويض عن فقدان السوائل عن طريق الحقن في الأوردة ( تحت إشراف طبي فقط ).

وتوصي منظمة الصحة العالمية بمساعدة صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونسيف بعمل خليط مكون من ( 3.5 جرام كلوريد الصوديوم و2.5 جرام بيكربونات الصوديوم و1.5 جرام كلوريد البوتاسيوم و20 جرام من الجلوكوز وتذاب كلها في لتر واحد من ماء الشرب ) وهذه المكونات موجودة موجودة ومتاحة في جميع دول العالم، ولكن في حال تعذر الحصول عليها فمن الممكن العوض عنها بإستخدام المشروبات الساخنة كالحساء، أو الشاى المخفف، أو ماء الشعير المضاف إليه القليل من الملح والقليل من السكر، ومن المهم الإمتناع عن تناول المشروبات شديدة الحلاوة والحموضه.

الخلاصة:

حاول قدر إستطاعتك ألا تُرض نفسك للخطر، والمياه التي تم غليها مسبقًا قد تفي بكل الغرض أثناء السفر، سواء كانت للشرب أو لغسل وطهي الأطعمة، وأيضًا المياه المعبأة ولكن يجب التأكد من إحتوائها على ثاني أكسيد الكربون، وكذلك الأطعمة المعبأة والمحفوظة، ويجب الإهتمام الأساسى والأول هو بتناول السوائل الساخنة وليس بالعقاقير.

ولنتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن الإعتدال في كل شئ هو أمر جيد، لذلك كل وإشرب ولكن بحذر، وقليل من الحرص يُغنى عن كثير من المشاكل.

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك