توجد قليلة فقط من الحيوانات التي لا تُسمح لها بدخول الجنة، ولكنها تسبب الأذى للإنسان. وتُصنف الحيوانات إلى قسمين؛ يتمثلان في الأليفة والمفترسة. فبعضها يستخدم في خدمة الإنسان على أمر من الله -عز وجل-، والبعض الآخر يصيبه بالأذى، ما يتَّبع ذلك أجبر الله على قتْل هذه الحيوانات لحِيلولَة دون حدوث المزيد من ضررٍ. كَما أنَّ بعض هذه المخلوقات حَرَّم على المُؤْمِنِيْن قَتْلُها. ويرى بعضُ العُـــلاّ ٓ ماء أَنّ هُــــ ن صِغار المخافة لديْهِ سوف يدخُول جنة ربِّ التفات رحْمتِــہ. سنتحدث في موضوعنا على موقع تدويناتي حول الحيوانات التي لا تدخل الجنة.
الحيوانات التي لا تدخل الجنة
لم يرد الله أو نبيه الكريم توضيحًا محددًا بشأن ضرورة خلود بعض الحيوانات في النار، ولكن هناك حيوانات يطردها الله من الجنة، وكذلك يتعلق هذا بالبشر في حال دخولهم للجنة برحمة الله، فبعضهم سيختارون خلاودًا في النار بسبب أفعالهم.
بسبب تفضيل الله للإنسان على الحيوان بسبب العقل، فإن الإنسان لديه حرية في اختيار الخير أو الشر، ولكن يتم تكليف الحيوانات بخدمة الإنسان مثل استخدام بعضها في التجارة والأعمال. هناك حيوانات أخرى التي وعدها الله بدخول جنته، وهناك حيوانات أخرى التي يزعم ألا تُدْخَلْ إلى الجنة، مثال على ذلك:
1- طائر الطاووس
يتصنف الطاووس بين الطيور المفترسة، ويقال إنه من الكائنات التي لا تُدخل الجنة، وهو منتشرٌ بشكل كبير في بلاد الهند وبعض دول آسيا. كما ذُكِرَ في قصص كثيرة في الماضي أنَّ الله -عز وجل- طردهُ من الجنَّة.
لا نملك المعرفة بالأسباب التي أدت إلى طرد الطاووس من الجنة. هذه القصص قد تم نقلها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة، ولكن بعض هذه القصص زائفة ولا يوجد لديها مصادر صحيحة. لذا، سنشارك معكم أسباب اعتبار حيوان الطاووس غير مؤهَّل لدخول الجنة، ومن هذه الأسباب:
- تحكي بعض الحكايات أنَّ سبب اعتبار الطاووس حيوانًا لا يدخل الجنة هو مساعدته للشيطان إِبْلِيس في تهجير سيدنا آدم من الجنة، و نزولهم إلى الأرض بإرادة من الله.
- يتم التحدث عن أن الدليل الذي حثّ بسيدنا آدم لكي يأكل التفاحة من الشجرة المحرّمة عليه من قبل الله، وذلك جعله يغضب الله وصار يعيش على الأرض، حتى تَمَكّنَ شيطان باستعانتِهِ بطائر طاووس وقادروف على دخولِ الجنة.
مع ذلك، فإن جميع هذه الحكايات كاذبة ومُفترى عليها، ولم يتم ذِكر نص دقيق من القرآن أو السُنّة يُثبت مصداقية تلك المعلومات.
2- الأفعى أو الحية
تعتبر الحية أو الأفعى من الحيوانات الضارة التي سببت ضرراً كثيراً على الإنسان ورزقه، لذلك فقد سمح بهلاكها من قبل الله. وتشتد إشاعات وقصص عن عدم دخول حية المؤمنين في الجنة. يشار أيضا إلى قصص موجودة في التوراة والأديان ذات المؤسسات المشابهة حول قطع رأس أفعى (قطاف) بشكل خاص، مثل سيدنا موسى (ع). فما هو سبب عدم دخول هذه المخلوقات في الجنة؟ سوف نتطرق إلى هذه المسألة. سيتم الحديث عنه في الأسطر التالية.
ذُكِر في القرآن الكريم أن الشيطان قد وسوس لسيدنا آدم وزوجته بأن يفتحا لأنفسهما بابًا من الذكرى المؤلمة، حيث حظِّر عليهما الله أكل ثمار شجرة معينة في جنته، وبالرغم من ذلك فَضَّلا على استجابة أوامر الخالق، وانتهكا هذا المنع دون تفكير.
بصورة مُعَدّلة، وهذا يفيد بتغير الأسلوب: قد أدى هذا الفعل إلى نزولهما على الأرض، حيث غضب الله عليهما وكشف عن سوءاتهما. بالتالي، كان يجب عليهما جمع ورق الشجر لتغطية مناطق تعرَّى في جسديهما. لكن كيف استطاع الشيطان أن يدخُلَ الجنة؟ وكيف ضَلَّ سْتِرْنَا آدَم (عليه السلام) به؟
ساندت الثعبان الشيطان في دخوله الجنة حتى يغوي سيدنا آدم، وأرشدته إلى الشجرة المحرمة عند الله لكي يأكل منها. وبذلك أصبحت الثعبان من بين الحيوانات التي لا يسمح لها بالدخول إلى الجنة.
يتداول الكثيرون هذه الحكايات عن مساعدة الأفعى للشيطان إبليس، ولكن يعتقد بأنها شائعات خاطئة لأن مسائل الغيب عِلمُها محفوظ عند الله وحده.
3- الهرة أو القطة
تُعَدُّ القِطَطُ حيواناتٍ أليفة يسعى الكثير منا لتربيةِ مثيلاتها في المنزل، وقد تم الترويج لبعض الشائعات والحكايات التي تروج لأن القِطَطَ هذه لا ينالنَ من الجنة بسبب اعتقادهم بأنها نجسة وغير طاهرة، وتشكل خطورة على صحة الأولاد. كما يقولون إنَّ هذه المخلوقات ترفض ملازمة الملائكة في المسكن، مثل الكلاب.
إثر ذلك، سيتم حرمانك من دخول الفردوس، ولكن هذا يعتبر كذبًا ليس له أساس من الصحة. فلم يذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن القطط مجترحات، بل هي مخلوقات نظيفة وتقوم بتنظيف أنفسها باستمرار، ولا يزال هناك العديد من الأشخاص يحبونها. وإذا كان هناك أولئك الذين يطلقون على بعضهم الموديلات المثيرة، فيقولون إنهم يسببون بعض المشاكل بسبب احتوائهم على بعض الجراثيم، فإن ذلك لا يعادل حقيقة المادة. لسوء الحظ، هذه الفقرة غير مكتملة ولا يمكن إعادة صياغتها. يرجى تقديم النص الكامل لتمكينني من إعادة صياغته بشكل صحيح.
4- الوزغ أو البرص
يصنّف البرص من بين حيوانات الزواحف التي تسير بطريقة معاكسة لجاذبية الأرض وتتسبب في أضرار جسيمة للإنسان، إذ يحتوي جوفه على سم قاتل ويؤدي وجوده في المكان إلى العديد من الأمراض. فأذن الله بقتله والتخلّص منه أينما يظهر لما يسببه من ضرر.
يتمتع الوزغ بقصة كبيرة قد ترتبط بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وبسبب هذه القصة قيل إن الوزغ من الحيوانات التي لن تدخل الجنة، حيث كان يعمل على إشعال النار التي أضرمتها أعداء سيدنا إبراهيم لإحراقه، ولكن الوزغ كان يُزِيد من شدَّة احتراق هذه النيران على سيدنا إبراهيم. فأمر الله عز وجل ألا تؤذِ هذهِ االْنَيرانُ سَيِّدي, فكانت بارده و آمِـــــلا في ذلك المكان.
الحيوانات التي ستدخل الجنة
هناك بعض الحيوانات التي أمر الله تعالى بإدخالها الجنة، وذلك وفقًا للقصص التي رواها الرسول -عليه الصلاة والسلام- والأنبياء. كانت هذه الحيوانات تساعد أصحابها في مختلف المجالات، مما دفع الله تعالى لإدخالهم فرادى إلى الجنة في نفس الوقت الذي يتم فيه إدخال باقي أنواع حيوانات المزارع. من بين هذه الحيوانات:
1- كلب أهل الكهف
تدور هذه الحكاية في سورة الكهف وتحكي عن بعض المؤمنين الذين يعيشون في قرية كان أهلها يُكفر المؤمنين ويشددون عليهم بالتعذيب حتى الموت، فقرروا أن يفروا من ذلك ويلجأوا إلى كهف يستخدموه كملاذ للاحتماء من الأشخاص الذي كفروا.
خلال فترة نومهم التي استمرت لـ309 سنوات، غزا النوم أرواحهم وكان الكلب مسؤولًا عن حمايتهم من الكافرين الذين كانوا يحاولون إصرارهم بأفكار دينية مختلفة عن إيمانهم بالله. رغم ذلك، ظل المؤمنون مخلصيْن لديانتهم وثقافتهم، وجزأ الله هذا الكلب على حفاظِه على أرواح المؤمِِّنِيْْْْْْْْْ-ََّات. كان لدى هذا الكَُُلب، من جائزة رفعة كبيرة في الأخرى، وسعادة بلا نظير.
2- ناقة سيدنا صالح
بشّر الله تعالى لسيدنا صالح عليه السلام بنزول ناقة، حيث أُرسِل إلى قومٍ من ثمود نبيًا لإرشادهم إلى دين الله وتجنُّب عبادة الأصنام. كان قوم ثمود مُتحجِّرًا في كفْره، ولا يؤْمِنون بالدعوة الموجَّهة من سيدية صالح. هذا الأمر دفع بهذه القبيلة لطلب من صالح إخْراج نَاقَةٍ من جِبَل يقف قُدَامَ سكَنِهم في محاولةٍ لإشغال وتقديس هذا الحيوانّ.
لإثبات رسالته من الله لهم، طلبوا من سيدنا صالح -عليه السلام- إظهار دليل. ورغم أن هدفهم كان إنشاء بيوت في الجبال، إلا أن نيتهم كانت معرفة قوة الله حتى يشجعوا على اتباع دينهم. ولقد وافق سيدنا صالح على طلب بسيط لإظهار دليل قصير، فخرجت الناقة من الجبال وفي جسده جرير صغير.
تذهبَ جميع المشركينُ في حيرةٍ بعد رؤيتِهم المُعجزة، لكن امرأتان قَد قاموا بقتل الناقة، ففُرِح الله تعالى بالجنة للناقة وأبادَ قوم ثمود.
وجود حيوانات أخرى التي ورد ذكرها في القرآن والتي بشرها الله بالجنة، مثل الناقة التي كانت لسيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، والنملة التي كانت لسيدنا سليمان، والعجل الذي كان لسيدنا إبراهيم، والحمار الذي كان لسيدنا عزير -عليه السلام-، والشحرور (الطائر) هدهد بيلقیس، وحوت يونس -علیه السَّلاَمُ-، بالإضافة إلى کبْشٍ کَّبِیرٍ أُضْحِی عِطِفً عَلاَءً على سیدینَ إِبرَھْیْم.
الحيوانات التي لا تدخل الجنة
- على الرغم من أن الحيوانات لا تُتهم مثل البشر بخدمة الناس، فإن الله تعالى وعد بعضها بالدخول إلى الجنة في الدين الإسلامي كرمز للعدالة. ولا يوجد معرفة على أي حيوان لا تدخل الجنة وتعاني فيها. يُسمح في الإسلام باستخدام قتلها إذا كان ذلك ضروريًا لحفظ صلاح بني آدم من التشويش أو التأذي. لكن، لم يتضمَّن المكان الذي تتأقلم فيه حقولِ نار جهنَّم أبدًا.
- القاعدة الأساسية في الفقه الإسلامي تحكم على أن إزالة الضرر يعتبر أولوية على تحقيق المصلحة، وذلك لأن كل ما يؤذي الإنسان يجب أن يتم التخلص منه، ولكن لم يتم ذكر مكان في العظيم في القرآن أو السُّــــــُُّــًَُّ … صلى الله عليه وسلم. كان رسول الله صلى الله عيلاَ نعْ فى جهنَّ اِﻹبدائِى، المخصص للاستغفار. وجاء في حديث رسولِ ربِّ هذا، بيان معاد شديد دفء نار جهنَّ ماتبوء به المجرمين من كافِرو… ذُغَاب.
- تقول أمر الله صلى الله عليه وسلم، أن بعض الحيوانات لا تَدخُلُ الجنة، والأفعى والطاووس من بين هذه الحيوانات. تم تداول إشاعات عديدة حول سبب منع هذين الحيوانين، وهناك اختلاف فيما بينهم على دخول الجنة.
- يعتبر الطاووس من الحيوانات ذات المظهر الجذاب والألوان الزاهية، متواجد بكثرة في الهند حيث يُطلق عليه اسم "الملكة" نظراً لتميز مشيته التي تشبُّه مشي الملوك. ومع ذلك، فإن هذا الحيوان لا يُعدُّ من المخلَّدين دخولًا لـ "الجنة" بسبب قصة طرد سيدنا آدم منها، حيث كان شيطان يستخدم جسم الثعبان لإغواء سبحانه وتعالى أول خلقه.
لماذا لا يدخل الطاووس الجنة
- تختلف الآراء بين الفقهاء حول سبب طرد الطاووس من الجنة، حيث يعد من الحيوانات الممنوع دخولها. يُقال إن ذلك يرجع لكون الطاووس كان مساعدًا للشيطان في دخوله هذه المكانة، كما استخدمه لإغواء سيدْنَا آدَمّ وتحذيره من شجرة محرمة على الملاك.
- بعد أن خدع الشيطان الطاووس قائلاً إنه ملك له، أراد تقديم نصيحة قيمة لسيدنا آدم والتأكيد على رغبته في الدخول إلى الجنة سراً. وبعد فترة انتظار تبلغ مائة عام، سأل الشيطان الطاووس عما إذا كان بإمكانه دخول الجنة، فأجابه الطاووس بأنه لن يستطيع ذلك.
- يمكنه توجيه الآخرين للمساعدة في الوصول إلى الجنة وإرسال الحية اللتي ساعدتهم على دخول الجنة، حتى يوصلهم إلى مكان سيدنا آدم والأفعى التي خانت عون مستخدمتها لصالح الشيطان.
قال الكثيرون من علماء الفقه إن هذه الحكاية غير صحيحة ولا تمت إلى الحقيقة بأية صلة، ولكن نترك المسألة لعلم الله سبحانه وتعالى، لأنه هو المعرف بجميع خلقه.
الحيوانات التي طردها الله من السماء
- يقال انه قام الله بطرد الطاووس والثعبان من الجنة، كما يقال أن البرص أحد الحيوانات التي لم يُسمح لها بدخول الجنة. ولكن لا يعرف أحد علّة خروجهم منها سوى الله تعالى.
- يقال إن الأفعى تم طردها لأنها خانت سيدنا آدم، وساعدت الشيطان على دخول الجنة بعد أن أخفته. وكذلك، طُرِدَ الطَّاووس من الجنة لأنه ساعَدَ الشيطان في إرشاده إلى مكان سيدنا آدم والرجل. تم حظر موقع شجرة حسُّمُهُ التحلية التي منعه الله تعالى.
- بدأ الشيطان يسيطر على سيدنا آدم ويقنعه بأن الشجرة التي تمثل الخلود، والتي منعه الله تعالى من أكل ثمارها، إذا أكل منها فسوف يصبح ملكًا خالدًا في الجنة.
- عندما تناول آدم وحواء من ثمار الشجرة، ظهرت شفتيهما التي كانت مغطاة من قبل الله. وشعرا بالخجل، فأُخرجا من الجنة ليعيشا على الأرض. وأمر الله تعالى آدم بإعادة بناء الأرض.
حقيقة أن الطاووس والأفعى طردوا من السماء
- عندما خلق الله تعالى سيدنا آدم وأدخله الجنة، حذره ألا يقترب من شجرة محددة كما ذكر في سورة البقرة. لكن الشيطان والأفعى أغويا سيدنا آدم بأن هذه هي شجرة الخلود التي ستجلب له الخلود في المملكة. فشارك آدم وحواء في تناول ثمار هذه الشجرة، وشعروا بإحساس حزين على خروجهم من جنتهم.
- السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف دخل الشيطان الجنة بعد طرده منها؟ فقد رفض السجود لآدم عليه السلام، قائلاً إنه لا يسجد لخلق مثل الإنسان المصنوع من طين، في حين أنه خُلق من نار.
- بعد أن طرده الله ولعنه، وعد الشيطان الإنسان بتخويفهم جميعًا باستثناء المؤمنين، وكانت نية الشيطان بدءًا مع سيدنا آدم. لكن كانت هناك مشكلة في دخول آدم في تلك المرحلة إلى الجنة، لذلك عرض عليه جميع الحيوانات المساعدة على دخول الجنة.
- لكنهم لم يوافقوا، ولكن الطاووس خدع الشيطان ليساعده في الدخول إلى الجنة، حيث قال له إنه سيلحق به حيوانًا آخر سيساعده على ذلك، وفعلاً جلب له الأفعى التي ساندته في دخول الجنة.
- وبالتالي، يعتبر الزعفران والورد من الزهور النادرة التي تستخدم في مجال صناعة التجميل والطب، ولكن لا يمكن اعتبارهما مادتي أساس في استخداماتهما. ولا يمكن أن نغفل عن دور الزهور الأخرى الموجودة في طبيعتنا، ففي بعض الأحيان يوجد بها خصائص طبية قوية تساهم في علاج بعض الأمراض. لذلك، علينا ألا نقتصر على استخدامات محدودة للزهور وإبراز دور كل نوع منها.
هل القطط تدخل الجنة؟
- تقول الكثير من الأشخاص إن القطط لا يمكنها الدخول إلى الجنة دون سبب واضح؛ وذلك لأنهم يرون أنها حيوانات نجسة، بالرغم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أنَّ هذه الحيوانات طاهرة ولا تعتبر نجسة.
- كانت تُطلق عليها القطط اسم الطوافات في المنزل، وقد تم التأكد من ذلك بعد سنوات من الأبحاث العلمية التي أثبتت أن هذه الحيوانات لا تحمل جراثيم مثل الكلاب، بسبب اهتمامها بنظافة جسدها وتنظيف يديها باستمرار، مما يجعلها حيوانات نظيفة وطاهرة.
الحيوانات التي تدخل الجنة
- بعد تذكير بالحيوانات التي لن تصل إلى الجنة، يوجد فئةٌ من الحيوانات المذكورة أنها ستصل إليها وفق ما عدَّ بها الله تعالى، وسيتم دخول هذه الحيوانات صرفًا عن غيرها فقط. يضمُّ هذه المجموعة كلب أصحابَ الكَهْف، الذي كان مسؤولًا عن خدمتِهم خلال نومِهم في الكَهْف.
- وُرِد في سورة الكهف قصتهم حيث كانوا جماعة من المؤمنين بالله وعاشوا في مدينةٍ كانت يكفر أهلُها بالله، وحاولوا تعذيب المؤمنين لإجبارهم على التخلّي عن دينِ الله، لكنَّ هؤلاء رفضوا ذلك فقرروا الانسحاب والتخفِّي في كَهْفٍ، حيث ظلُّوا مختبئِيْنَ لسبعِ قرون.
- "تعد ناقة سيدنا صالح من الحيوانات التي ستدخل الجنة، والتي أرسلها الله كعلامة لأهل سيدنا صالح، وأمرهم بعدم ذبحها، ولكن تم ذبحها في نهاية المطاف، فعوقبوا على ذلك بعقاب مؤلم من قِبَل الله."
الحيوانات مكلفة بأمور معينة من الخالق سبحانه، منها ما هو نافع ومنها ضار مؤذي، والأمر كله بيد الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق