السيارة الكهربائية والفرق بينها وبين السيارة العادية وكيفية اشتغالها واعتبارها سيارة المستقبل

الفرق بين السيارة الكهربائية والسيارة العادية

السيارة الكهربائية هي سيارة المستقبل التي تعتمد على الكهرباء من اجل التنقل والسير فهي بديل للسيارة العادية التي تعتمد على الوقود البنزين او الغازوال , فبسبب تداعيات الاحتباس الحراري التغير المناخ والانتقال الطاقي الذي يعرفه العالم اليوم بدأ التفكير في بديل للوقود الاحفوري والبترول لما له من اضرار على البيئة .

االبحث عن طاقة نظيفة صديقة للبيئة وهي الكهرباء واستغلالها كوقود للسيارات , فتعميم السيارات الكهربائية وتشجيع الناس على استعمالها للحد من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون شيء محوري ونواة المستقبل في مجال النقل .

على مدى القرن الماضي ، نما تطوير المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالبنزين أو الكهرباء بسرعة فائقة ، في حين أن تطوير السيارات الكهربائية قد تأخر. أدى هذا إلى تغيير اختراع الترانزستور في الأربعينيات. في عام 1947 ، بدأت إحدى الشركات في إنتاج أول سيارة كهربائية باستخدام الترانزستورات ، وتمكنت من إنتاج سيارة تسمى Henney Kilowatt. وعلى الرغم من نجاح العمل على هذه السيارة الكهربائية ، إلا أن سعرها ثبت أنه مرتفع مقارنة بالسيارات التقليدية ، وانتهى إنتاجها عام 1961 بسبب قلة الطلب. في وقت لاحق ، في 3 يوليو 1971 ، تلقت سيارة كهربائية اسم أول سيارة كهربائية يقودها الإنسان على سطح القمر. كانت العربة الجوالة جزءًا من مهمة الفضاء أبولو 15 إلى القمر. تم إنتاج السيارة بواسطة شركة Boeing لاستخدامها من قبل رواد الفضاء على القمر. وهي مجهزة بأربعة محركات تيار مستمر متصلة بإحدى عجلات السيارة الأربع وزوج من بطاريات الزنك والفضة وهيدروكسيد البوتاسيوم ، كل منهما بجهد 36 فولت.

على عكس شحن بطارية EV ، يعتمد وقت الشحن على سعة السيارة ونوع التيار. تستغرق السيارة الكهربائية بسعة 40 كيلو وات في الساعة حوالي 11 ساعة للشحن بتيار محلي أحادي الطور (16 أمبير ، 3.7 كيلو وات) ، بينما يتم توصيل التيار ثلاثي الطور (16 أمبير ، 11 كيلو وات). بالنسبة لسيارة كهربائية بقدرة 12 كيلو وات ساعة من الكهرباء ، يستغرق شحنها في المنزل حوالي 3 ساعات (تيار أحادي الطور) ، وحوالي ساعة واحدة للتيار ثلاثي الأطوار.

وفقًا للوضع الحالي (أوائل عام 2011) ، تحتاج السيارة إلى 30 كيلوجرامًا من الديزل لقطع مسافة 400 كيلومتر ، بينما تحتاج إلى بطارية تزن 450 كيلوجرامًا لتقطع المسافة نفسها. يوضح هذا المثال سبب ارتفاع تكلفة السيارات الكهربائية عن البنزين أو الديزل ، لأن المواد التي تُصنع منها البطاريات باهظة الثمن ، ودور الأبحاث والجامعات هو محاولة استخدام مواد بديلة أرخص وأكثر كفاءة. ستظهر السنوات القليلة القادمة مستوى النجاح بهذه الطريقة ، فكل من يجد حلاً جيدًا سيحتكر حقوق براءات الاختراع ويجني الكثير من المال من شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم ، وهو ما يعيقهم كثيرًا حاليًا. سبب الدخول إلى سوق.

وفقًا لشركات صناعة السيارات الدولية ، من المتوقع إنتاج حوالي 1.3 مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2015. وفقًا لمجلة ADAC الألمانية ، يتم توزيعها على النحو التالي:

    56٪ منها رينو-نيسان
    19٪ جنرال موتورز
    8٪ ميتسوبيشي
    3٪ دايملر
    9٪ من المنتجين الآخرين.

تم إطلاقها في عامي 2008 و 2009: Tesla Roadster و Mitsubishi i-MiEV

قادم في عام 2010: شيفروليه فولت ، سيتروين سي-زيرو ، فيسكر كارما ، نيسان ليف ، بيجو أيون وبريوس 111.
.

2012: Audi و Renault Zoe و Smart ED و Toyota EV-11.

2013: فولكس فاجن إي أب.

2014: مرسيدس E-Cell.

2015: سيارات Mercedes f-Cell و BMW Megacity.

تستخدم بعض هذه السيارات خلايا وقود تعمل من خلال تفاعل الهيدروجين مع الأكسجين. تحتوي هذه السيارات على خزان هيدروجين بضغط جوي يصل إلى 700 ضغط جوي. لا تزال تكلفة هذه السيارة باهظة للغاية ، وهناك عدد قليل من محطات تزويد الهيدروجين للسيارة. يتطلب انتشار هذه السيارات بنية تحتية ضخمة ومكلفة لتزويد السيارات بالهيدروجين ، وهو ما لا تستطيع الحكومة حاليًا (2014) تحمله.