الشرق الأوسط الجديد-السعودية تقود زمام المبادره.من رحم الازمات التي تعيشها المنطقة العربية منذ سنوات. ولد اليوم كيان جديد.
الشرق الأوسط الجديد قادم بقوة هل نشهد السلام في المنطقة أخيرا؟
اشرقت معه امال تأسيس قوة سياسية واقتصادية تحكم العالم.
الشرق الاوسط الجديد
واستشرف من خلاله الكثيرون مستقبلا يسود فيه العرب ما سواهم من الاجناس فما هو هذا الكيان؟ ما هي ملامح ومؤشرات تكوينه؟ ومن يمكن ان يحكمه ويقوده؟ الشرق الاوسط الجديد، السعودية تقود زمام المبادرة ليس غريبا على المملكة العربية السعودية ان تكون اول من ينشد السلام واصدق من ان يسعى اليه سعيا حثيثا.
ما جعلها رائدة في محيطها العربي والاقليمي وملهمة لكل العالم. وكان من كان من ابرز جهودها مؤخرا في هذا الصدد.
العمل على طي صفحة الخلافات بين الرياض وطهران وعودة العلاقات الدبلوماسية المشتركة صونا لامن دول المنطقة وتعزيز استقرار فيها.
احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية
وكالة الانباء السعودية واس بيانا ثلاثيا مشتركا للمملكة وايران والصين اعلنت فيه ان الرياض وطهران اتفقتا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية كما اعربت الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والامن الاقليمي والدولي بحسب البيان فان الاتفاق جاء بعد دوة من الرئيس الصيني شي جين بينج لدعم علاقات حسن الجوار بين السعودية وايران.
حيث استضافت بكين المباحثات بين وفدي الجانبين خلال الفترة من السادس الى من مارس الفين وثلاثة وعشرين برئاسة الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الامن الوطني في المملكة العربية السعودية علي شمخاني.
امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران.
وقد اعرب الجانبان السعودي والايراني عن تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان.
لاستضافتهما جولات الحوار التي تمت بين الجانبين خلال عامي الفين وواحد وعشرين والفين واثنين وعشرين.
استضافة المباحثات ورعايتها وجهود انجاحها.
كما عبر الجانبان عن تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود انجاحها.
واتفق الجانبان ايضا على تفعيل اتفاقية الامني بينهما والموقعة في شهر ابريل من عام الفين وواحد.
الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد
اضافة الى الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب والتي يرجع تاريخ توقيعهما الى شهر مايو من عام الف وتسعمائة وثمانية وتسعين.
السعودية ومهمة تحقيق سلام مع الحوثيين.
هل يعود اليمن سعيدا كما كان لم تتوقف جهود المملكة العربية السعودية عن تحجيم مخاطر طهران على المنطقة فحسب بل امتدت يدها بالسلام الى جماعة الحوثيين كذلك في اليمن.
رغبة في عودة الاستقرار
رغبة في عودة الاستقرار الى ذلك البلد الذي كان يضرب بعده المثل في السعادة قبل ان تقطعه اوصال الحرب وسائل اعلام تابعة للحوثيين اعلنت في هذا الصدد ان وفدا سعوديا واخر من سلطنة عمان قد وصل الى العاصمة اليمنية صنعاء للتفاوض مع المسئولين في جماعة الحوثي بشأن اتفاق لوقف النار بشكل دائم بين الميليشيات المسلحة وقوات الشرعية.
واشارت وكالات انباء وصحف مهتمة بمتابعة الشأن اليمني الى ان المفاوضات التي تقودها الرياض بوساطة عمانية احرزت تقدما ملحوظا مع جهود السلام التي تبذلها الهيئة العامة للامم المتحدة صرحت وكالة الانباء اليمنية سبأ ان الوفدين السعودي والعماني وصلا الى صنعاء قبل ايام والتقيا مع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى في الحكومة التي تقودها جماعة الحوثي اجراء محادثات حول وقف الاعمال القتالية ورفع الحصار عن الموانئ اليمنية.
ثاني اكبر عملية لتبادل الاسرى في اليمن.
خطة الثلاثة ايام وكان لجهود المملكة فما يتعلق بحل الازمة اليمنية اكبر الاثر في اطلاق سراح مئات الاسرى والمحتجزين بعد الاتفاق على اكبر عملية لتبادل الاسرى بين التحالف الحكومي وجماعة الحوثيين قالت مستشارة الاعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر جيسيكا موسان اقلعت اول طائرة من صنعاء وعلى متنها اسرى من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا باتجاه عدن.
وبموجب الخطة تم تنفيذ التبادل على مدار ثلاثة ايام اليوم الاول نقل مئتين وخمسين اسيرا من الحوثيين من مطار عدن الى مطار صنعاء.
في مقابل نقل اثنين وسبعين اسيرا من حلفاء الحكومة من مطار صنعاء الى مطار عدن.
بينهم وزير الدفاع الاسبق اللواء محمود وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.
في اليوم الثاني تم نقل تسعة عشر عسكريا من قوات التحالف من مطار صنعاء الى مطار الرياض.
بالتزامن مع نقل عناصر من جماعة الحوثي من مطار خميس مشيط الى مطار صنعاء اما اليوم الثالث فشهد نقل اربعة صحفيين وعدد من اسرى القوات الحكومية من مطار صنعاء الى مطار تداوين.
في محافظة مأرب مقابل نقل اسرى حوثيين من مطار تداوين الى مأرب الى مطار صنعاء من جانبه رحب مجلس التعاون الخليجي باتمام عملية تبادل الاسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين في اليمن.
واوضح الامين العام للمجلس جاسم محمد البدوي ان هذا الاتفاق بارقة امل جديدة تعطي للجهود الهادفة لوضع الازمة اليمنية في طريق الحل وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه الشقيق من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات المؤتمر الوطني اليمني وقرارات مجلس الامن الدولي.
بما في ذلك القرار الفين ومائتين وستة عشر والفين وستمائة واربعة وعشرين كما اشاد البديوي بمساعي الوفد السعودي والعماني في صنعاء للوساطة بين الطرفين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين.
وهو الامر الذي يعكس الموقف الثابت لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لانهاء الازمة اليمنية من خلال الحل السياسي الشامل الذي يعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة وانهاء الحرب في اليمن.
اجواء ايجابية حول عودة سوريا الى الجامعة العربية قريبا والى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
حيث التقت وفودا عربية للمشاركة في اجتماع وزاري تشاوري بين دول الخليج ومصر والاردن والعراق.
وبثت قناة الاخبارية السعودية لقطات مصورة للاجتماع بحضور وزير الخارجية السعودي الامير فيصل فرحان الى جانب نظرائه العرب.
وشدد البيان الختامي الذي اصدرته وزارة الخارجية السعودية عقب اجتماع الوزراء والمسئولين العرب على ضرورة الحفاظ على سيادة.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق