المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه

المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه من أشهر المقولات التي يتداولها الناس الذي يتعاملون مع أشخاص غرباء أو أقرباء في حياتهم، إذ إن العلاقات الاجتماعية التي تقام بين طرفين يجب أن يكون لها أسس لكي تدوم إلى الأبد، وذلك ما سنتعرف إليه الآن من خلال موقع social4money.

 

المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه  

 

المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه
المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه

 

من منا لا توجد في حياته العديد من العلاقات والتي منها الحقيقي الذي يستحق أن نحافظ عليه، والمزيف الذي يجب علينا التخلص منه للبعد عن التعب النفسي.

المشكلات هي العامل الذي يأتي في الحياة لكي يوضح لنا العلاقات الحقيقية والمزيفة، فهي قادرة على تقوية العلاقات التي تستحق الاستمرار، وتهدم وتدفن العلاقات التي تقام على المصلحة والنفاق.

ما أكثر المنافقين في الحياة الذين يكنون لنا العداوة في داخلهم ويظهرون الابتسامة العريضة على وجوههم.. ويعيش الإنسان في وهم كبير بينهم ويسعى لتقديم الحب والتقدير لهم، ولكن يأتي جهاز كاشف النفاق وهي المشكلات التي تكون كفيلة للتخلص من تلك العلاقات المزيفة.

من الجدير بالذكر أن العلاقات بين الناس مختلفة، لذلك تأتي المشكلات بشكل مختلف بين كل طرفين في الحياة، ومن أشهر المشكلات التي تحدث لتبين العلاقة الحقيقية من المزيفة الآتي:

 

1- المشكلات التي تقع بين الزوجين

العلاقة بين الزوجين من أشهر وأبرز الأمثلة التي يمكن التعرف على مفهوم المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه من خلالها، فقد توافق الزوجة في البداية على زوجها إذا كانت حالته المادية جيدة، أو أنه يمتلك أموال كثيرة.

مع مرور الوقت قد يتعرض الزوج إلى ضائقة مالية يخسر فيها ما يملك ويضطر إلى الإدانة إلى الكثير من الأشخاص، تكون تلك المشكلة هي الاختبار للزوجة إذا ساعدت زوجها حتى يسترجع ماله فتعتبر تلك العلاقة حقيقية والاستمرار فيها هو خير جزاء.

لكن على الجانب الآخر قد تتخلى الزوجة عن زوجها نتيجة فقد أمواله وكل ثروته، حيث إن ذلك الأمر هو السبب الذي جعلها تتزوجه، فتكون تلك العلاقة مزيفة قائمة على المصالح المادية ولا تستحق أن تستمر.

اقرأ أيضًا: بعض النصائح لاستمرار العلاقة بين الزوج والزوجة

 

2- المشكلات التي تقع بين الأصدقاء

الأصدقاء في حياة الإنسان أمر أساسي، فالشخص الذي يعيش بمفرده في الحياة يعاني من الاكتئاب والتوتر والقلق طوال الوقت، لذلك يجب أن يمتلك الإنسان في الحياة بعض الأشخاص الذين يكونون له عون وسند في كل الأوقات.

على الجانب الآخر قد يكون هؤلاء الأشخاص موجودون في حياة الشخص للحصول منه على منفعة مادية وليس بدافع الحب والاحترام، لكن الأمر الذي يكشف زيف تلك العلاقات هو حدوث مشكلة ما تكون هي الحقيقة الأصلية لهؤلاء الأصدقاء، وترجع أسباب وقوع المشكلات بينهم إلى الآتي:

·         الكذب.

·         الغيرة الواضحة.

·         عدم التكيف.

·         ذكر الشخص في غيابه بالسوء.

·         الاختلاف في الآراء.

·         المزاح الجارح.

·         تفضيل بعض الأصدقاء على البعض الآخر.

·         المعايرة باختلاف الطبقات.

 

3- المشكلات بين زملاء العمل

تعد بيئة العمل هي خير مثال على المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه، فالشخص يتعامل بشكل يومي مع العديد من الأشخاص في عمله الخاص، فمنهم الزميل الصالح الذي يقدم له الحب والاحترام والتقدير بدون مقابل.

على الجانب الآخر تتقابل مع الفئة التي تعاني من المرض النفسي والعقلي التي لا تنظر إلا إلى أذية من حولها على الرغم من أنها تبرز لك ابتسامة عريضة في الصباح.

فالكاشف الوحيد للتفريق بين العلاقات الحقيقية التي تستحق أن تستمر والعلاقات التي يجب أن تهدم من الأساس لأنها مزيفة هي المشكلات التي تحدث بينهم.

 

أسس إقامة العلاقات الاجتماعية الناجحة

بعد أن تعرفنا على مفهوم المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه، يجب التنويه إلى الأسس التي يجب أن يتبعها الشخص في الوقت الذي يقيم العلاقات الاجتماعية مع الآخرين سواء أصدقاء أو أحباء أو أزواج، والتي منها التالي:

1- الاستماع الجيد

الأمر الوحيد الذي تتلقاه من الآخرين من حولك هو الكلام والأفعال، ولكن الأفعال هي التي توضح صدق ما يقال، لذلك يجب عليك أن تكون مستمتع جيد لما يقوله الطرف الآخر، للتأكد مما إذا كانت تلك العلاقة تستحق أن تكون مستمرة، أو كونها مزيفة لا بد من إنهائها.

على الجانب الآخر يجب عليك اختيار الأشخاص المهتمين للاستماع لك في كل وقت، بالأحرى العلاقات الحقيقية تظهر وقت وقوع المشكلات فالذي يستمع لك جيدًا هو من يستحق أن يكون له مكان في حياتك.

 

2- المبادرة بالتعامل

من الجيد أن يكون الشخص هو المبادر بإقامة العلاقات في الحياة سواء الصداقة أو الحب أو الزواج، حيث يجب أن يتمتع باللطف واللين في التعامل وذلك لكسب ود الآخرين من حوله.

 

3- مشاركة الأنشطة

التعرف على طبائع الأشخاص من حولك لا تأتي فقط من خلال التحدث، ولكن يجب مشاركة العديد من الأنشطة التي يجب أن تقوموا بها معًا، وذلك للتعرف على رد الفعل الخاص بهم والتعرف على حقيقتهم.

حيث يمكن أن تتشاركوا في الذهاب إلى الحفلات أو إقامة الرحلات الترفيهية، أو التبرع إلى أحد المؤسسات الخيرية، ذلك الأمر يساهم في تقوية العلاقات بين الطرفين.

 

4- الثقة وقت رفض أمر معين

يعرض في الكثير من الأوقات على الشخص العديد من الأمور التي قد ينفذها رغم عنه أو وهو لا يريدها ولكن يكون تنفيذها لإرضاء الطرف الآخر، لكن ليس كل شخص يستحق ذلك الأمر.

فيجب على الإنسان التخلص من الخوف الذي يجعله يوافق على أمر لا يناسبه أو لا يريده في الحياة، فقد يكون ذلك الأمر دليل للتعرف على العلاقات الحقيقة والعلاقات المزيفة.

 

5- تقبل اختلاف وجهات النظر

لا يوجد شخصين في العالم لهم نفس وجهة النظر في الحياة، فمن أسس إقامة العلاقات الناجحة الحقيقة في الحياة هو قبول الرأي الآخر واحترامه، حتى لو كان مختلف عن رأيك ولكن بشرط ألا يكون سبب في تعرضيك لأذى، ذلك الأمر قد يؤدي إلى حدوث المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه.

 

6- امتلاك المهارات الخاصة

تختلف العلاقات التي يكونها الإنسان في الحياة، لذلك يجب على الشخص أن يكون لديه العديد من المهارات الخاصة بالتواصل وذلك لإقامة علاقة جيدة، ومنها الآتي:

·         امتلاك أسلوب نقاش جيد.

·         توصيل المعلومة بصورة سهلة وبسيطة.

·         التعاطف مع الآخرين في الحديث.

·         البعد عن توجيه الاتهامات.

·         الحرص على عدم السخرية من الآخرين.

 

7- التحدث عن النفس بثقة

ذكرنا سابقًا أن الاستماع للآخرين أمر مهم في إقامة العلاقات الاجتماعية الناجحة، لذلك يجب عليك أن تتحدث عن نفسك وذاتك بثقة كبيرة وتتوخى الحذر من الوقوع في التكبر والتعالي، حيث إن الناس تنفر من الشخص الذي لا يعلمون عنه شيء والشخص المتكبر.

 

8- فن اختيار الأشخاص

ذلك الأمر يختلف من شخص إلى آخر، كما أنه يكون متعلق بالعلاقة التي سيقيمها الإنسان، ولكن في كل الأحوال يجب اختيار أشخاص سوية.

 

أسباب ابتعاد الأشخاص عن تكوين العلاقات الاجتماعية

على الرغم من المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه، نجد أنه في الواقع يعاني العديد من الأشخاص من الخوف من إقامة العلاقات، فقد يكون هناك الكلام الكثير ولا توجد العلاقة الحقيقية التي يمكن أن يقيمها الإنسان، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها الآتي:

·         الخوف من رد فعل الطرف الآخر.

·         بعض الأِشخاص مصاب بمرض نفسي وهو رهاب اللسان.

·         التوتر والقلق من نظرة الآخرين.

·         الخوف من التعرض للتنمر.

·         الرهبة التي يشعر بها البعض من الأقاويل التي قد تلقى جانبًا عليه أمامه أو بعد مغادرته.

·         أن يكون الشخص غير متمكن من إقامة علاقة ناجحة في الحياة مع الآخرين.

 

أهمية إقامة العلاقات الاجتماعية

عند الإشارة إلى معنى المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه، تجدر الإشارة إلى أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدًا في الحياة، فلا حياة بدون أشخاص آخرين في حياتك.

فالبعض يلجأ إلى العزلة نتيجة التعرض إلى الخيانة أو الصدمة العاطفية، أو الخذلان من أقرب الناس له في الحياة، فلا ضمان لبقاء العلاقات سوى بمشيئة الله والاحترام المتبادل الغير مزيف بين الأشخاص، لذلك إقامة العلاقات بين الناس من الأمور التي لا يمكن التخلي عنها في الحياة، وتتمثل تلك الأهمية في الآتي:

1- تحفيز العقل والحفاظ على صحته

العلاقات الاجتماعية الناجحة التي تقام بين الأشخاص من الأمور التي تساهم في الحفاظ على العقل والنفسية لديهم، حيث إن العلاقات الناجحة التي تقام على الود والمحبة والاحترام هي التي تساعد الشخص على الشعور بالفرح والسعادة.

بالإضافة إلى أن العلاقات المزيفة تجعل الشخص أكثر نضجًا في الحياة، حيث إنها تقدم له تجارب جديدة في الحياة تجعله يتعلم مما سبق والتأني في اختيار الأشخاص من حوله، إذ أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يميلون للعزلة هم الأكثر تعرضًا للقلق والاكتئاب.

 

2- التخلص من التوتر

من المتعارف عليه أن الوحدة والانعزال هم العدوان اللذان يلازمان الإنسان في حياته في حالة إذا لم يشغل حياته بتكوين علاقات اجتماعية جيدة وحقيقة، حيث إنها تساعد في التخلص من التوتر والقلق الذي قد يعاني منه الإنسان.

من منا لا يعاني من توتر نتيجة العلاقات المزيفة التي يدخل فيها ويكتشف أنه الخاسر في النهاية، الأمر الذي يجعل الشخص يفقد الثقة في نفسه على الرغم من أنه قدم كل ما يمكن للحفاظ على تلك العلاقة.

لذلك يجب اختيار أشخاص جيدين في الحياة للبعد عن الانعزال والوحدة التي يعاني منها، فهي السلاح لمحاربة التوتر والتعافي منه عند اللجوء الأشخاص الجيدة في حياتنا.

 

3- تغيير وتحسين الحياة

العلاقات التي يدخل فيها الإنسان سواء في العمل أو التعرف على أصدقاء جدد أو الوقوع في الحب، تجعله يري الحياة بنظرة مختلفة عن السابق، حيث إنها تجعله يتجاوب مع من حوله والدخول في تجارب جديدة في الحياة تحسن منها وتطورها.

 

نصائح للحفاظ على العلاقات الحقيقية بين الأشخاص

بعد أن تحدثنا بصورة وافية عن عبارة المشاكل تقوي العلاقات الحقيقية وبتهد العلاقات المزيفه، لا بد من الاطلاع على بعض النصائح التي تساعدك في تجنب العلاقات المزيفة، ومن ثم العلاقات الحقيقية في الحياة، ومن أهم تلك النصائح الآتي:

·         لا بد من التحلي بالصدق والأمانة حتى في قول العبارات البسيطة.

·         التفكير الجيد بدون أي مؤثرات قبل إقامة العلاقة مع الشخص الآخر.

·         إذا كان الشخص الذي تحبه يتحدث معك كثيرًا يجب عليك تبادل الحديث معه في نفس الأمور للحفاظ على العلاقة.

·         التحلي بالثقة بالنفس عند التحدث.

·         يجب ألا تظهر التوتر من خلال لغة الجسد في حركة اليدين أو حركة العينين في الحديث مع الآخرين.

·         اختر الأسلوب المناسب في توصيل المعلومة التي تريدها.

·         اجعل دفة النقاش في صالحك واجعل نفسك من يبدأ الحديث ويوجهه.

·         التأني في الإدلاء بكل ما يعبر عن شخصيتك حتى التأكد من الشخص الذي أمامك.

·         ازرع بداخلك قوة الإرادة أنك قادرًا على الدخول في أي علاقة دون خوف.

·         الحفاظ على التواصل مع الآخرين بصورة مستمرة للتعرف على طباعهم وتقرر من بعدها إما الاستمرار أو الابتعاد.

·         اختيار عبارات بسيطة وغير معقدة للتواصل مع الشخص بسهولة.

·         الحرص على اختيار الأشخاص السوية للتعرف عليها.

·         يجب عليك التعلم من كل تجربة وعلاقة تقيمها مع الآخرين.

تلجأ الجهات السياسية إلى استخدام جهاز كشف الكذب للتأكد من صحة المعلومات المدلى بها، فالأشخاص أيضا لديهم جهاز المشكلات الذي يتحقق من إن كانت العلاقات الاجتماعية حقيقية أم مزيفة.

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك