تعرف على المومياء التي غرقت تايتانيك
هناك سفينة وهناك مومياء فرعونية ملعونه وهناك حادث غرق مروح
مازالت قصة غرق التيتانيك ليلة 14 أبريل عام 1912 غير مكتملة الجوانب حتى وان كان التفسير السهل هو القبطان المستهتر الذي أراد ان يحقق رقما قياسيا من ثم السرعة الجنونية والاصطدام جبل الجليد وكل التفاصيل التي يعرف العالم اليوم عن ظهر قلب.
القصه الغير رسميه تحكي عن مومياء اميرة فرعونية كانت على ظهر السفينة اميره عاشت قبل ميلاد المسيح ب 15 قرنا ودفنت في الأقصر على ضفة النيل
ظلت راقدة هناك حتى جاء السيد البريطاني يشتريها عام 1890 و سرعان ما وجدت تابوت طريقه الى بريطانيا مسببا عدد من الكوارث في رحلته تلك وقد وجد المشتري ان المومياء جلبت عليه الوباء إذا باعها الى المتحف البريطاني هنا يبدأ فصل من رواية جوهرة النجوم السبعة لا ديب الرعب برام ستوكر الفارق الوحيد أن هذه الأحداث وقعت فعلا كما يزعمون وليست خيالا روائيا.
بالطبع سببت المومياء طريقا لا ينتهي من الالام والموت غير المبرر لكل من يتعامل معها أو شارك في نقلها الى المتحف
أمين المتحف كان يسمع صوت بكاء يأتي من قاعة المومياوات ليلا
كل من يحاول مسح الغبار على الوجه المرسوم على التابوت يموت ابنه بالحصبة خلال أسبوع.
حسب القصه اوشكت المومياء على القضاء على طاقم العاملين في المتحف حتى المصور الذي اتخذ صورة الغطاء وحمضها رأى وجها مريعا لدرجة انه اغلق غرفته على نفسه وقتل رأسه بالرصاص
قامت العرافة الشهيرة هيلينا بلافاتسكي زيارة المومياء وكان رأيها أن قوى الشريرة تسكن المومياء قوى لا يمكن طردها لأن الشر يظل شر للابد فقط يمكن التخلص من المومياء
هذا هو الحل الوحيد.
في أبريل عام 1912 تحمس رجل اعمال امريكي عنيد بشراء المومياء ورتب بنقلها الى نيويورك على ظهر التيتانيك وهكذا شهدت ليلة الرابع عشر من أبريل النهاية المروعة التي يعرفها الجميع عندما غرق التايتنك على متنها تابوت الاميره ومعه 1,500 مسافر
هذه هي القصة التي يصدقها كثيرون وقد قرأتها في اكثر من مصدر و تثير اهتمام كل من يكتب في مجال وغرائب والغاز الطبيعه هل قصه حقيقيه ؟
يقول الذين ينكرون القصه انها مستحيلا القصه تزعم أن العرافه هيلينا بلافاتسكي رات المومياء قبل بيعها مباشرة والحقيقة أن العرافة الشهيرة توفيت عام 1891 بينما تيتانيك غرقت عام 1912 من الصعب أن تكون رأتها قبل غرق السفينة ب 21 عاما.
عام 1985 قام تشارلز هاس رئيس لجنة تقصي حقائق غرق التايتنك فحص السجل لحمولة السفينة فلم يجد أي ذكر لشحن مومياء على ظهر السفينة
والنقطة الاهم في ان غطاء التابوت موجود حتى اليوم في المتحف البريطاني ورقمه هو بي ام ان او 225 42 في القاعة الفرعونية الثانية.
يقول من درس وهذه القصه انها ولدت على يدي بريطانيين هما وليام ستيد ودوجلاس موراى الاول كان صحفيا شهيرا يؤمن بالسحر والروحانيات والثاني كان يطلق حول نفسه سمعت خبير المصريات كتب الرجلان كثيرا عن المومياء الفرعونية الملعونة التي تسبب الكوارث في كل مكان بعد هذا سافر ستيد إلى الولايات المتحدة بناء على دعوة الرئيس الأمريكي تافت للقاء محاضرات حول السلام العالمي طبعا لم يركب سفينة أخرى سوى تيتانيك طبعا كان من اوائل الذين غرقوا على ظهرها
غرق ستيد لكن بعد ما حكمه قصص المومياء الفرعونية عدة مرات على العشاء لرفاقه على ظهر السفينة هكذا تذكر الناجون القصه وربطوا بين غرق السفينة والمومياء وهكذا ولدت خرافة أن المومياء كانت على ظهر السفينة الغارقة.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق