انخفاض سعر أسهم فيس بوك

لقد شهدت شركة ( موقع ) التواصل الاجتماعي فيس بوك أكبر خسارة في سوق الأسهم على الإطلاق

حيث تراجعت أسهم فيس بوك 26.4% بعد أن خيبت آمال المستثمرين.

l ولقد ذكرمارك زوكزبيرج أيضًا إن المستخدمين النشطين يوميًا على  Facebook انخفضوا لأول مرة في تاريخ الفيس بوكالبالغ 18 عامًا؛ مما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة وأدى أيضا انخفاض سعر أسهم فيس بوك  إلى  انخفاض صافي ثروة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بمقدار 31 مليار دولار

l وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات أن الانخفاض في ثروة زوكربيرج الشخصية كان معادلاً للناتج المحلي الإجمالي السنوي لإستونيا.حتى بعد هذا الانخفاض وجدير بالذكرأيضا أن تقدر ثروة زوكربيرج  بنحو 90 مليار دولار ، مما يعني أنه لا يزال أحد أغنى الناس في العالم. كانت هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي ينعكس فيها هذا المقياس للنشاط على أكبر شبكة اجتماعية في العالم.

l ولقد حذرت Meta من تباطؤ نمو إيرادات المنصات المنافسة بما في ذلك TikTok و YouTube ، بينما كان المعلنون يخفضون الإنفاق أيضًا كل هذا بسبب انخفاض اسهم الفيس بوك

l قال زوكربيرج إن نمو مبيعات الشركة قد تضرر حيث غادر الجمهورمنتجات الشركة ، وخاصة المستخدمين الأصغر سنًا ، إلى المنافسين, وتتوقع الشركة أن  إيراداتها  تتراوح بين 27 مليار دولار و 29 مليار دولار للربع الأول من هذا العام ، وهو أقل مما توقعه المحللون.

l على الرغم من أن الشركة تقوم باستثمارات في خدمات الفيديو للتنافس مع TikTok ، المملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة ByteDance ، إلا أنها تحقق أرباحًا أقل من تلك العروض مقارنة بخلاصاتها التقليدية على Facebook و Instagram.

l من الواضح أن Meta تواجه زوبعة من المشاكل المختلفة. ففي العام الماضي أدخلت Apple سياسة شفافية تتبع التطبيقات.تتيح للأشخاص اختيار ما إذا كانوا يريدون أن يتم تعقبهم عبر الإنترنت من قبل شركات ، مثل Meta ، التي يمكنها بعد ذلك بيع هذه المعلومات للمعلنين.وقأظهرت نتائجه الفصلية انخفاض دخل الإعلانات ، جزئيًا لهذا السبب.

كما يجذب منافسو Meta ، مثل TikTok ، جماهير أصغر سناً. وقد أصيب نمو المستخدمين بالركود في جميع أنحاء العالم.

هناك قضايا أكبر على المدى الطويل أيضًا فمثلاأن .Meta تكسب المال من الإعلانات. ومع ذلك ، تم تغيير اسم الشركة لتمييز مفهوم - Metaverse - وهو شيء غير موجود بعد ولن يكون موجودًا لسنوات.

يلتزم مارك زوكربيرج بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات على المشروع ، على الرغم من قلة الأدلة على أن الناس يريدون بالفعل أن يعيشوا حياتهم في الواقع الافتراضي.