موعد انتخابات نادي الزمالك
بعد جدل كبير أثير حول موعد انتخابات نادي الزمالك، أخيرا حسم الأمر، حيث أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن الموعد النهائي لإقامة انتخابات مجلس إدارة الزمالك، وحددت إقامتها في 11 فبراير المقبل، علي أن تجري في يوم واحد.
أزمات نادي الزمالك
لا يخفي علي أحد حجم الأزمات التي يعاني منها نادي الزمالك العريق في الآونة الأخيرة، والتي تتلخص جميعها في عدم توفر الأموال الكافية لتجديد عقود بعض اللاعبين المؤثرين في الفريق.
وقد تسبب ذلك في رحيل لاعب غاية في الأهمية ويعشقه كل جمهور الزمالك، وهو التونسي فرجاني ساسي بعدما انتهي عقده، وفشلت الإدارة المؤقتة في التجديد له وسداد قيمة مستحقاته مع القلعة البيضاء.
وبنفس الطريقة يخشي جمهور الزمالك أن يرحل المغربي أشرف بن شرقي، والذي يحيط موقفه كثير من الغموض فيما يخص التجديد مع الزمالك في الفترة القادمة.
المرشحون لرئاسة مجلس إدارة الزمالك
لقد تطرقنا في الفقرة السابقة عن بعض أزمات القلعة البيضاء، قبل أن نتحدث عن انتخابات نادي الزمالك والمرشحون لتقلد منصب رئيس مجلس الزمالك، لا لشئ إلا لنثبت للجميع أن الفارس الأبيض يظل كبيرا مهما تعرض لأزمات، ويسعي كثيرون لأن ينالوا شرف رئاسته.
وترشح في انتخابات نادي الزمالك علي منصب رئيس مجلس الإدارة ثلاثة مرشحين، هم علي الترتيب:
- أحمد سليمان عفيفي
- عمر جلال محمد هريدي
- مرتضي منصور
المرشح الأقرب للفوز
بكل تأكيد في كل انتخابات يحدث مفاجآت، لكن من وجهة نظرنا، هناك شخص يملك حظوظا أوفر في انتخابات نادي الزمالك، وله شعبية كبيرة داخل القلعة البيضاء، رغم أن هناك الكثير من الانتقادات التي توجه له، تحديدا تلك المتعلقة بأسلوبه في الإدارة وكيفية حديثه لوسائل الإعلام.
هو الرئيس السابق والحالي والعائد بعد إيقاف، المحامي الشهير مرتضي منصور. وقد بنينا وجهة النظر هذه علي معطيات كثيرة، أبرزها أن الظروف الحالية ربما تدفع أعضاء الزمالك إلي عدم المغامرة باختيار رئيس جديد لم يسبق له وحقق أي نجاح مع الفريق الأبيض، لكن رغم ذلك يبقي للمفاجأة مكان.
هل يتعرض مرتضي منصور لصدمة جديدة؟
أخر انتخابات خاضها مرتضي منصور كانت في مدينته "ميت غمر" علي مقعد مجلس النواب، وعلي الرغم من أن منصور كان حاصلا علي عدد أصوات كبير للغاية في الدورة التي سبقتها؛ إلا إنه أخفق ولم يجد حتي لنفسه مكانا في جولة الإعادة.
قبل الانتخابات كان مرتضي منصور حينها واثقا من الفوز، وربما ما كان يشغل باله فقط، هو عدد الأصوات التي سوف يحصل عليها، نظرا لشعبيته الجارفة هناك، وحب الناس له والخدمات التي يقدمها -بحسب قوله- لكنه تلقي الصدمة الأولي في تلك الانتخابات.
في انتخابات الزمالك القادمة، مرتضي منصور أيضا لديه ثقة كبيرة في أعضاء نادي الزمالك بأنهم سوف يختاروه هو لقيادة القلعة البيضاء، لكن بعد كل مامر الزمالك من أزمات، هل يمكن أن يتغير الحال؟ هل يمكن أن يتعرض مرتضي منصور لصدمة جديدة في انتخابات نادي الزمالك القادمة بأن يجد نفسه خارج أسوار القلعة البيضاء بإرادة الأعضاء؟ ننتظر ونري.
اعتقد مش هاينجح في الانتخابات
ماقدمش حاجه للنادي من ساعة مارجع
اعتقد ان الاوان يكون في دم جديد للنادي ورئيس من ابناء نادي الزمالك
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق