تواجه كل من مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد الإسباني في مساء يوم ثلاثاء الأبطال، على أرض السيتي في ملعب الاتحاد. وكان قد خسر الفريق الإسباني بنتيجة 1-0. وشهدت المباراة قيام كلا المدربين بثلاث تبديلات دفعة واحدة. وسنقارن في المقال، هل تبديلات غوارديولا تتفوق على تبديلات سيميوني؟
بدأت المباراة بطريقة أبهت من نهايتها. وذلك لتحفظ الفريقين من المخاطرة الهجومية أو الدفاعية في البداية، ومع بداية الشوط الثاني، بدأت المباراة بإظهار ما تخبئه من متعة، سواء باستحواذ مانشستر سيتي أو بعض من مرتدات الأتلتيكو.
تبديلات بيب غوارديولا مدرب السيتي
قام غوارديولا بزج 3 لاعبين دفعة واحدة، كلهم ذوي طابع هجومي. فدخل جاك غريلتش مكان ستيرلينغ. واستبدل كل من رياض محرز وبيرناردو سيلفا بفيل فودين وغابرييل جيسوس.
فور دخول الثلاثي، أشعل الطرف الهجومي للسيتي، وأتى الهدف الأول بعد التبديلات بدقائق قليلة. عن طريق المبدع ومايسترو خط الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، بعد سلسلة من التمريرات والهجمات المعتادة من قبل السيتي.
تبديلات دييغو سيميوني
حاول سيميوني المباغتة بإظهار بعض الدفع الهجومي في بداية الشوط الثاني، فبكر في تبديلاته ذات الطابع الهجومي أيضاً، فزج كل من رودريغو دي بول وأنخيل كوريا وماتيوس كونيا، مكان كوكي وأنطوان غريزمان وماركوس يورنتي على الترتيب.
لكن ما أظهره الأتلتيكو مدريد بعد التبديلات مغاير لما يريده سيميوني، فتشعر أن الفريق تفكك، وفقد حس الهجمات المرتدة الدقيقة التي كان يعزفها في الشوط الأول.
فرص التأهل للأتلتيكو مدريد في مباراة الإياب
نعم للحرب معركة إياب ستقام على ملعب الميترو بوليتانو في العاصمة مدريد، ربما سيند السيتي رغم الفوز، لكن النتيجة الغير مضمونة وإهدار بعض الفرص المحققة من قبل لاعبي السيتي في التسجيل، ستجعل مباراة الإياب مباراة تكتيك ودهاء مدربين. فلن يتخلى غوارديولا عن أسلوبه في الاستحواذ والهجوم ولم يسلم دييغو سيميوني الراية البيضاء. فالفرصة ممكنة ولما لا أن تتحقق على أرضه وبين جماهيره المساندة.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق