تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة

إن تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة من ضمن أفضل التجارب التي خُضتها، وهذا يعود إلى كونه من أشهر البنوك الإسلامية على مستوى العالم، وهذا من حيث رأس المال، وهو أحد البنوك الأساسية في المملكة العربية السعودية، ويُطلق عليه مؤسسة الراجحي للصرافة والاستثمار، وقررت أن أشارككم تجربتي مع صناديق الاستثمار من خلاله عبر موقع تدويناتي.

تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة

في الفترة الأخيرة كُنت أفكر بشكل كبير جدًا في بدء الاستثمار، ولكن لم أحدد بعد الجهة التي ساستثمر فيها فيما بعد؛ لذلك لم آخذ الخطوة بصورة جدية، ولكن ظلت الفكرة عالقة في رأسي، وفي يوم أخبرني أحد الأصدقاء عن وجود فرصة كبيرة ليّ للاستثمار في مصرف الراجحي عبر ما يُسمى بالصناديق الاستثمارية.

فطلبت منه أن يوضح ليّ فكرة هذه الصناديق حتى أكون مطمئن، فقال إنها عبارة عن صناديق تعمل بصورة فعالة جدًا على العثور على وسيلة للاستثمار في إحدى الشركات الكبرى، والتأكد من أنها موثوق منها إلى حد كبير عندما يتم وضع المال في الشركات أو الصناديق.

تجدر الإشارة إلى أن الغرض الرئيسي هو الاستثمار والحصول على الأرباح، وأخبرني أن هذا الأمر يفعله عدد كبير من الخبراء المتخصصين في مجال وعالم الاستثمار، فبعد إنهاء الحديث مع صديقي قررت بالفعل دراسة الأمر بشكل جيد والإلمام بكافة جوانبه، ومن ثم توجهت للبنك وقُمت بكافة إجراءات امتلاك صناديق استثمار هوامير البورصة.

خطواتي في الاستثمار في صناديق الاستثمار

تجدر الإشارة إلى أنني قُمت باتباع مجموعة من الخطوات حتى أتمكن من الاستثمار في صناديق الاستثمار بشكل ناجح، وتتمثل الخطوات التي اتبعتها في تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة في فتح حساب لدى بنك الراجحي، وقُمت بإنشاء هوية مستثمر؛ لأنه يجب أن تكون كافة الاستثمارات من الحساب البنكي.

بعد ذلك قُمت بالاختيار من بين الأسهم أو الديون أو الصناديق المختلطة قبل البدء في الاستثمار بالبنك، ففي البداية اخترت صندوق متوازن من صناديق الاستثمار؛ لأنه يستعمل مزيجًا من الأسهم والديون لمنح عوائد أكثر سلاسة، ولكنني قُمت بالاستعانة بمستشار مالي متخصص، وهذا لأنني كُنت بحاجة إلى مساعدة أحد الأشخاص ذوي الخبرة في هذا المجال؛ حتى أتمكن من فهم كل شيء والإلمام بها قبل البدء في الاستثمار.

تصنيف صناديق الاستثمار

عن طريق تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة وجدت أن صناديق الاستثمار تُصنف تبعًا لمجالات الاستثمار التي يتم اختيارها لتحقيق الأغراض المُرادة، ومن الصناديق التي وجدتها الآتي:

· صناديق سوق النقد: تكون عبارة عن صناديق تستثمر في سوق النقد، وتتميز بالسيولة العالية وقصر آجاله، ولكن قد يحدث انخفاض في المبلغ أو تذبذب بصورة كبيرة.

· صناديق الأسهم: عبارة عن صناديق تستثمر بصفة أساسية في أسهم الشركات سواء كانت محلية أو دولية أو إقليمية، ومنها (صناديق الدخل – صناديق أسهم النمو والدخل – صناديق الأسهم العالمية – صناديق القطاعات).

· الصناديق المتوازنة: هي بمثابة صناديق استثمارية تقوم بجمع أصولها بين الأسهم والسندات، وتختص بشكل ما في استثماراتها للأدوات المالية قصيرة الأجل، وأنا فضلت تجربة هذا الأمر.

مزايا تجربتي لصناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة

خلال حديثي حول تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة، فلا بد أن أوضح لكم مميزات وفائدة صناديق الاستثمار، حيث إنها باتت مُتاحة ومتوفرة في كافة أنحاء العالم، فبالتالي أصبحت تمتلك عدد من المزايا.

من الجدير بالذكر أن أكثر ميزة وجدتها أنه بسبب تعدد الصناديق الاستثمارية وكثرة تنوعها جعلها تكتسب الأمان وبعيدة كل البُعد عن أي مخاطر وخسائر وهذا الأمر أعجبني وحفزني لتجربتها، وبجانب أن هذه الصناديق تتمتع بعدة قوانين وقواعد تسير عليها، وكذلك أساليب التوظيف والأموال والإدارة تكون فائقة الدقة.

بالإضافة إلى أن متابعة ومراقبة الشركات والبنوك الاستثمارية مع الصناديق الاستثمارية جعلها لا تتعرض إلى الخسائر بنسبة كبير جدًا، ووجدت أن هناك إشراف كبير من طاقم العاملين والمتخصصين على الصناديق، وهذا ما جعلني أشعر بالاطمئنان أكثر على الأموال.

علاوة على ذلك عرفت أن هناك بعض الأمور التي تُعد من ضمن مميزات هذه الصناديق يجب عليّ الإلمام بها جيدًا عند بدء استخدام الصناديق الاستثمارية، وأذكرها لكم على النحو الآتي حتى تستفيدوا منها:

· الإدارة المتخصصة: بإمكانيتي في الاستفادة من خبرة ومعرفة مدير الصندوق عندما أحتاج إلى اتخاذ أحسن القرارات الاستثمارية، ومن هنا تم تنفيذ الاستثمار بشكل مباشر في الأوراق المالية، ويمتلك مديري الاستثمار تفرغ جيد لمتابعة آخر التطورات.

· السيولة: في حال كان سوق الأسهم مرتفعًا وحتى أتمكن من تحقيق الأرباح يجب مراقبة ومتابعة عبء الخروج، وفي هذه الحالة يكون الأفضل شراء مخطط الصناديق، وعلمت أنه يمكنني بيع صناديق الاستثمار للأسهم المفتوحة.

· الأمان: علمت حديثًا أن بيوت التمويل تخضع لسلطة هيئات الحكومة القانونية، وأن لديهم محايدة لمعالجة المظالم لصالح المستثمرين.

· توزيع الاستثمارات وتقليل الخطر: شعرت بالاطمئنان عند بدء الاستثمار في تلك الصناديق، حيث إنها أتاحت ليّ إمكانية التنوع الاستثماري بتكلفة أقل، مما يُعطى فرصة للحد من المخاطر المحتملة.

أهداف تجربتي لصناديق الاستثمار

يقودني الحديث حول تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة إلى أخباركم الغايات والأسس الذي يقوم عليها هذا النوع من الاستثمارات، حيث إنه من أهم الأهداف الرئيسية في صناديق الاستثمار هي الحفاظ على قيمة العملة المتعلقة بكافة دول العالم.

فهذا يتم من خلال الصناديق المُربحة وهي تساعد في الحفاظ على العملة التي تم تدهورها في الأسواق بالفعل، ويوجد دخل ثابت ودائم؛ لأن الصناديق تعمل بصورة شهرية، وليس هذا فقط بل وسنوية أيضًا، وقد يبلغ الدخل 5%.

كما أن نسبة الأرباح في تفاوت واختلاف، فإذا حدث ارتفاع في معدل الأرباح تزداد بالتزامن معها النسبة المئوية، حيث إنني حصلت على أرباحًا جيدة للغاية من خلال استثماري عن طريق الصناديق الاستثمارية.

عيوب تجربتي مع صناديق الاستثمار

خلال سردي تفاصيل تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي هوامير البورصة، فلا بد من توضيح أنني على الرغم من وجود العديد من المزايا التي أتمتع بها عند اختياري الاستثمار في صناديق الاستثمار، إلا أن هناك مجموعة من العيوب التي لاحظتها أيضًا.

فلاحظت أن من أبرز معايير تجنب اختيار الصناديق المشتركة هو إجمالي تكاليف إدارة الصندوق، والتي يكون منها (راتب محللي السوق – مدير الصندوق من المستثمر – التكاليف التشغيلية للصندوق) وتكون مرتفعة نوعًا ما ولا تتضمن أداء الصندوق.

علاوة على ذلك فإنه يتم تقاضي مبلغ عندما أرغب في الخروج من صندوق الاستثمار؛ وذلك لكي يساعد مدير الصندوق في جمع الأموال لشراء الأوراق المالية بالثمن الملائم وفي الوقت المناسب أيضًا، بجانب أن هذا النوع من الاستثمار يحتاج مني الكثير من الأموال.

تعتبر صناديق الاستثمار من أهم الطرق التي تُمكن الفرد من أن ينال المكاسب والأرباح من خلالها، والكثير من الأموال أيضًا، فيتداول معها توفير العديد من المجالات الاستثمارية التي تُمكن المستثمرين من التمتع بربح كبير من المبالغ المالية القيمة عن طريقها.