الشخير ظاهرة كثيرة الشيوع (25% البالغين) ولاسيما عند البدينين ، وهو أمر غير طبيعي لأنه يحدث نتيجة انسداد جزئي أو كلي في الطريق التنفسي . قد يحدث الشخير أحيانا حين يصاب الشخص بتعب شديد أو انسداد الأنف المؤقت ، ولا يعد هذا طبيعيا ولكنه يزول تلقائيا . ويجب التركيز على الشخير الدائم والشديد الذي يعد مؤشرا على احتمال وجود نوب يتوقف خلالها التنفس ويهبط فيها تركيز الأوكسيجين في الدم في أثناء النوم ، مما قد يؤدي إلى عواقب سيئة على صحة المصاب .
ويمكن تلخيص عواقب توقف التنفس في أثناء النوم بما يلي:
التعب الصباحي والنعاس النهاري والنقص في الذاكرة والمزاج العصبي وفقد العمل لضعف الأداء وفرط الضغط الشرياني واحتشاء العضلة القلبية واحتشاء الدماغ ، ويكون الشخص أكثر تعرضا لحوادث السيارات (7 أمثال الأشخاص العاديين)
ويصاب شريك المصاب بنقص نوم مزمن وتغير في الطباع قد يؤدي إلى الطلاق.
وتعتمد المعالجة على أمور عدة منها:
تعديل نمط الحياة : إنقاص الوزن والامتناع عن التدخين والكحول والمهدئات .
وضعية النوم : رفع الرأس ، النوم بوضعية جانبية لا على الظهر .
القوالب السنية : هدفها دفع اللسان والفك السفلي إلى الأمام .
جهاز تطبيق ضغط هوائي مستمر : ويفيد في نوب توقف التنفس
المعالجة الجراحية : تختلف بحسب حالة المريض فقد تكون استئصال اللوزتين والغدانيات ولاسيما عند الأطفال ؛ أو جراحة على الأنف حين وجود انسداد فيه كانحراف الوتيرة انحرافا شديدا وضخامة المحارات ؛أو تصنيع اللهاة وشراع الحنك والبلعوم ، وهناك وسائل يمكن اللجوء إليها لتصغير اللهاة أو المحارات بالليزر أو بالأمواج الراديوية تفيد في تخفيف الشخير.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق