ابدأ لكم مقالتي بكل حزن عن تلك الجريمة المروعة التي حدثت في سورية في ٣١ من كانون الاول وهي جريمة قتل تهز سوريا في آخر يوم من ايام سنة ٢٠٢١.وسأروي لكم في مقالتي كيف تمت جريمة القتل للمغدورة آيات الرفاعي على يد زوجها ووالديه.
كيف حدثت الجريمة؟ قام القاتل زوج المغدورة آيات الرفاعي بضربها عدة ضربات على راسها بالتناوب مع امه وأبيه حتى أغمي على المغدورة وخرج الزبد من فمها وفارقت الحياة.علما ان الضحية قاصرة اقل من ١٨ عام ولديها طفلة بعمر سنة ونصف.
اسباب الجريمة:ان الزوج اراد الزواج من فتاة اخرى ولكن الفتاة وافقت بشرط ان يطلق زوجته.جاء مسرعا إلى آيات واخبرها بذلك ولكنها رفضت وتوسلت إليه ان يتركها على ذمته وبفعل ما يشاء.بدا بضربها بكل حقد وفعل فعلته بالاشتراك مع اهله.فقد قاموا بالتستر على فعلتهم في جريمة قتل تهز سوريا كما وصفها الاعلام.وما الخطوات التي اتخذوها فكرت الام الشيطانه بحل وقالت لابنها بعد مرور ساعتين لنسعفها للمشفى ونقل انها ضربت رأسها بالحائط حتى ماتت.او انها تسممت وقدمنا لها الدواء ولم تشفى حتى خرج الزبد وماتت. أسباب غبية وهل يقتنع الاطباء بذلك؟
وصلوا الى مشفى المجتهد بدمشق وآيات ميتة وكما قال ابوها لتلفزيون سوريا وشام fm وصلت للمستشفى لم ارى احد يوى سلفها وابنتي بالبراد .هل يعقل لزوج ان يترك زوجته بالبراد ويذهب حتى عمها وحماتها غير متواجدين ماذا حدث.يتابع والد الضحية ذهبت للبراد ورأيت جثة ابنتي هامدة والكدمات على رأسها.ابنتي قتلوها ابنتي لا تقتل نفسها.بالاضافة لقوله انهم انتحلوا شخصيته وسكروا المحضر للشرطة انه وعمها من قاموا باسعافها للمشفى.بالاضافة للروايات المختلفة لقصة موتها انها تسممت وقدمنا الزهورات ولم تستفيد واننا واننا .....روايات مختلفة على السنتهم لا تنتهي.
في حديث والدة المغدورة لقد اخبروني بوفاة ابنتي على الواتس برسالة ان ابنتك آيات توفيت هكذا بكل بساطة.واوضحت قائلة لم اترك ابنتي كما اتهمني البعض انني مهملة بحق ابنتي وقبلت بمعاملة زوجها السيء لكن آيات كانت كتومة ولا تخبرني شيء.لان حماتها هددتها اذا تكلمت لاهلها سوف تنال العقاب.وايضا صديقة آيات في نفس البناء قالت:آيات مهذبة وخجولة وتسكن مع بيت عمها وسلفها في الطابق الخامس وكانت كالخادمة تتعرض للضرب والاهانة وكل طلبات المنزل من احضار جرة الغاز او رمي سلة النفايات عليها حتى انهم حرموها من ابنتها لمدة ١٥ يوم بعد ولادتها لطفلتها لانها اخبرت اهلها.كانت تعامل آيات بشكل سيء للغاية وجسدها يعتليه كدمات واضحة.
وزارة الداخلية افادت للتلفزيون بمايلي :العدالة ستاخذ مجراها والمجرمين القتلة اعترفوا بضرب المغدورة على التتابع على راسها حتى الموت.كما قال الطبيب الشرعي قمنا بتشريح الجثة لاحظنا نزيف داخلي ووفاة الضحية قبل قدومها للمشفى بساعتين علما ان المشفى يبعد عن منزل المغدورة عشر دقائق.
الشارع السوري وعبر وسائل التو اصل قدم هاشتاغات كثيرة لعدالة آيات واعدام المجرم القاتل .كما قرروا الاجتماع اماما الداخلية لانصاف آيات واخذ حقها من المجرمين القتلة.آه من انت يا آيات حتى وقف معك اهل الارض لياخذوا حقك بهذا الشكل.قامت إذاعة شام fm برصد الخبر مباشرة وعملت مقابلة صوتية مع الاب والام لمعرفة تفاصيل اكثر حول الجريمة.
اخير انهي مقالتي آيات هي نموذج من نماذج كثيرة لا تقبلي بالاهانة ولا تهدري كرامتك لا تصمتي على التعدي اتجهي لاول مخفر شرطة طالبي بحقك.وتوقفوا عن زواج القاصرات دعوا بناتكم يكملوا تعليمهن ودراستهن فهي المنقذ الوحيد لهن من وسخ الحياة.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق