اصدرت رواية ارض زيكولا لاول مرة سنة 2010م من طرف الكاتب حميد عبد المجيد, الا انّها لم تلق شهرة كبيرة.
بعد مرور خمس سنوات اعادت عصير الكتب للنشر و التوزيع نشرها, و هنا بدأ الانتشار الواسع ل"أرض زيكولا" بين صفوف القراء من مختلف الاعمار.
هذه الشهرة الكبيرة للرواية دفعت الكاتب حميد عبد المجيد الى اصدار الجزء الثاتي للرواية بعنوان "أماريتا".
تبدأ أحداث الرواية بالمشكلة التي تواجه الشاب "خالد" البالغ من العمر 28 سنة و الذي رفض رفضا من والد "منى" -حبيبته- بعد ثمان محاولات لخطبتها.
السبب وراء هذا الرفض هو ان "خالد" مجرد شاب عادي ليست له صفات بطولية خاصة تسمح له بالزواج من "منى".
انظلاق خالد نحو المجهول
انطلق بطل الرواية في مغامرة شيقة استهلها بعبور نفق خطير في ليلة اكتمال القمر.
كان في الواقع يتجه نحو "ارض زيكولا" ارض يتعامل سكانها بوحدات الذكاء, ارض قد لا يعود منها حيّا, الغني هو من يملك اكبر قدر من وحدات الذكاء, في المقابل
الفقير هو من يملك الأقل و هو من سيذبح في "يوم الزيكولا". و من أجل كسب وحدات اكثر, على السكان العمل بجد و عدم هدر الوحدات في اشياء ثانوية مكلفة.
تتوالى احداث الرواية و تستمر مغامرة البطل رفقة اصدقائه, من اجل ايجاد كتاب قد يعيده الى وطنه.
تطلب الكتاب الكثير من وحدات الذكاء خاصة أن مالكه كان كثير الطمع والاستغلال, لكن "خالد" لم يستسلم و واصل العمل بجد ليل نهار, فالكتاب يحمل سر
العودة الى بلده.
تسوء الامور مع البطل ليجد نفسه في السجن منتظرا يوم ذبحه بعد أن أصبح الافقر على الأرض, فهل سيتم انقاذه ام انه سيسقط قتيلا؟
اذا اردت الاجابة, ما عليك سوى زيارة صفحات الرواية للسفر بخيالك الى أرض الذكاء.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق