حكاية فيلم Until forever

قصة  فيلم Until forever

فيلمنا النهاردة مؤثر بجد وحيحتاج مناديل كتير وإحنا بنتفرج عليه، بتبدأ أحداث الفيلم وإحنا بنشوف (ميشيل) في فستان الفرح وبتهزر مع صاحباتها وبتبص في المراية وبيبان في عينيها نظرات الحزن والدموع والإبتسام في نفس الوقت، بيجي والد (ميشيل)  وياخدها علشان تمشي كعروسة بفستان فرحها بين المدعوين في الكنيسة، وبتبتدي تحكيلنا (ميشيل) حكايتها من البداية...

(ميشيل) ماشية في غابة، وبتشوف من بعيد شاب وسيم جدا إسمه (مايكل) وهو بيدرب مجموعة من الشباب والأطفال على رياضة الكاراتيه، (مايكل) بياخد باله إن (ميشيل) بتبص عليه وعلامات الإعجاب بيها وجمالها بتبان عليه من أول نظرة ليها وهي كمان واضح إنها أعجبت بيه، بيخلص الشاب التمرين إللي واضح إنه شاطر فيه جدا وكل الشباب بحبوه أوي، بيتعرفوا على بعض وبيعرف إنها اخت (داني) صاحبه، ومبيقدروش يداروا إعجابهم ببعض وبيطلب منها (مايكل) إنهم يروحوا ياكلوا أيس كريم، بتوافق على طول...

بتتعدد خروجات (مايكل)و(ميشيل) وكل العيلتين وأصدقائهم بيباركوا علاقتهم لإنهم شخصين من عالم مثالي وعاملين زي الملايكة، (مايكل) بيشتغل على عربية نقل لبيع لحم الخنزلونها بينك وشكلها يضحك وكمان ريحة اللحمة طالعة منها، (ميشيل) بتعترض إنه يفسحها بيها لكن من كتر حبها ليه ودمه الخفيف بتوافق، وبياخدها لحفلة رقص وهناك بيعترفوا بالحب بمنتهى الرومانسية لبعض وإنهم شركاء في الروح والحياة...

في يوم (مايكل) في تدريب الكاراتيه مع المتدربين بتوعه بيحس بألام في رقبته، فبيطلب من المساعد بتاعه يكمل هو ويخش الحما ويحس بإنه مش قادر ياخد نفسه وألم غريب، وبالليل بيخرج مع (ميشيل) في جنينة وبيفرها على النجوم في المجرة وقد إيه الكون ده واسع وإن ربنا له حكمة كبيرة في خلق الكون وقد إيه هو مؤمن بقدرة ربنا...

 بيحكي (مايكل) (لميشيل) إنه حس بتعب في رقبته وراح للدكتور إللي طلب منه مجموعة من التحاليل على الدم علشان يطمن، بتقلق (ميشيل) ويقولها (مايكل) عادي متقلقيش، وبيطلب منها تتمنى أمنية على نجم في السما، فبتطلب إنه يعزمها على أكلة سي فوود، فبيتريق عليها إن ده طموحها ولإنه كمان مبيحبش السي فوود ولكنه بيوافق علشان بيحبها...

(مايك) وأهله و(ميشيل) بيقعدوا مع الدكتور إللي بيوصف حالة (مايكل) إنها سرطان في الدم من النوع الشرس جدا،وإنه لازم يبتدي في العلاج الكيميائي فورا، والدكتور بيوعده إنه حيعمل كل إللي يقدر عليه في علاج حالته، (جيمس) أخو (مايكل) بيتوتر جدا و(مايكل)بيهديه، وبيسأل (مايكل) الدكتور على الخطوة الجاية إيه، فبيطلب الدكتور منه إنه يتحجز في المستشفى لإن تحت تأثير العلاج الكيميائى مناعة الجسم حتبقى ضعيفة جدا ومتقدرشي تقاوم أي مرض ولازم يبقى تحت الرعاية التامة، (مايكل) بكل رضا بيقول انا كان نفسي من زمان الاقي مكان خاص بيا، يالا بينا نبتدي...

بتبتدي رحلة علاج (مايكل) إللي في منتهى القوة والشجاعة والإيمان وأصحابه وأخوه حواليه و(ميشيل) حبيبته جنبه في كل لحظة، وبيزينوا أوضته وبيحاولوا يخلوه مبسوط وميحسش بحاجة طول الوقت، ومع الوقت بيبتدي شعر (مايكل) يقع بيحلقه خالص وبيتعامل مع ده بمنتهى البساطة...

 وفي يوم في المستشفى بيجي شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة وواحد وإللي من تلاميذ (مايكل) في تدريب الكاراتيه، وواضح أد إيه هو بيحب (مايكل) وبيسأله إن كان خايف ولا لا، (مايكل) بيرد عليه بمنتهى البساطة وبيقوله إنت اول ماجيت تدريب الكاراتيه قولتلي إنك مرعوب ودلوقتي معاك الحزام الأزرق، كل حاجة في بدايتها كده أحيانا بتخاف واحيانا عادي، هي الحياة كلها كده....

وفي يوم في المستشفى و(مايكل) بيتمشى بعامود التحاليل، وبيدخل الكنيسة إللي جوة المستشفى بيلاقى ست بتعيط فبيتأسف إنه دخل عليها في وقت مش مناسب، تقوله تعالى اقعد وبيعرف منها إن بنتها عندها خمس سنين ومريضة بالسرطان، وبيقولها (مايكل) إن الشمس بتطلع كل يوم على الإنسان الطيب والشرير، وإن الحاجة الوحشة كده برضوا بتحصل للطيب والشرير، وإن دي قدرة وحكمة ربنا...

بتشكره الست على كلامه إللي خفف عنها أحزانها، وبيعرف منها إنها بتيجي وبتروح بالمواصلات علشان باعت عربيتها من كتر مصاريف علاج بنتها، بيقولها (مايكل) لو إنتي معندكيش مشكلة مع الريحة واللون أنا ممكن احللك مشكلتك، وفعلا بيقرر (مايكل) يديها العربية إللي كان بيشتغل عليها بتاعة سندوتشات لحم الخنزير وبتشكره هي وجوزها جدا...

بيروح (مايكل) و(ميشيل) يلعبوا مع بنتهم المصابة بالسرطان وبيقضوا معاها وقت جميل أوي، وبيطلع (مايكل) من عندها وهو بيقول ل(ميشيل) انا لو مكونتش في المستشفى  وعيان مكونتش عملت حاجة بالجمال ده، لكن (ميشيل) بيبان عليها التأثروبتتأسف (لمايكل) على مشاعرها دي إللي غصب عنها...

(جيمس) اخو مايك في تدريب الرجبي مع فريقه، واضح غنه مش مركز صديق ليه في الفرقة بيسأله عن حالة أخوه وإنه بيصلي علشانه، لكن (جيمس) دماغه مشغولة مع صاحبته إللي مبتسألشي عليه من فترة وبيبقى سئ جدا في التمرين والمدرب بيقوله إطلع إستريح وركز شوية، بيشوف (جيمس) صاحبته فبيروحلها ويسألها عن غيابها وإنها مبتسألشي عليه خالص وإنها مش عاوزة تشوفه، تسأله عن أخوه وحالته وإن المرض ده وراثي وغالبا بيفهم إنها علشان كده بعدت عنه...

والد ووالدة (ميشيل) بيقلقوا عليها لإنها مش مركزة في دراستها بسبب (مايكل)، وبيطلبوا منها تشوف نفسها ومستقبلها، (ميشيل) بتتعصب وبتقولهم إزاي يقولوا كده وإنها مش ممكن حتتخلى عنه أبدا، وفي يوم (مايكل) بيتمشى في المستشفى بلاقي مريض متعصب جدا إسمه (فوتون) ورافض المستشفى وعاوز يخرج، فبيروح (مايكل) اوضته ويحاول يهديه وبيقراله أيات الإنجيل لكن المريض (فوتون) ملحد وبيدي (لمايكل) محاضرة لإنه بيتصنع القوة ومساعدة الأخرين وهو أكتر واحد محتاج للمساعدة، بحزن (مايكل) جدا وبيسيبه ويمشي...

بيكمل (مايكل) رحلة علاجه، وفي يوم (مايكل) و(ميشيل) بيتمشوا في المستشفي، بيشوفوا الممرضات وهما بيجروا على أوضة البنت الصغيرة صاحبة (مايكل) إللي إدى لأبوها وأمها عربيته وبتموت، (مايكل) بيخش في نوبة حزن وإكتئاب كبيرة على البنت وبتقف جنبه (ميشيل)...

(جيمس) عنده ماتش رجبي، وصاحبته من ضمن فرقة المشجعات للفريق وإثناء الماتش بيبص عليها يلاقيها بتبص على زميل ليه في الفريق وواضح إن في مابينهم حاجة، (جيمس) بيفقد تركيزه تماما في المباراة وبينيل الدنيا وبيسيب الملعب وبيمشي ويروح الحمام وبيكسر مراية الحمام بدماغه، وبيحاول ينتحر بإزاز المراية المكسور لكن بيغير قراره في أخر لحظة...

(فوتون) المريض الملحد بيروح يواسي (مايكل) على حزنه على البنت الصغيرة وبيهديه مجموعة كتب وروايات ويبتدي يتناقشوا في قضية الإلحاد والإيمان، وكل واحد فيهم ثابت على رأيه، وبيلعبوا مع بعض وبيبقوا أصدقاء جدا فعلا، وبيحكيله (فوتون) إنه عنده إبن وعربية كابينة ومزرعة صغيرة هي كل حاجة عنده في الدنيا وإنه لما يخرج من هنا حيروح هناك ويرعى المزرعة بتاعته المهملة...

الدكتور بيجي اوضة (مايكل) وهو قاعد مع عيلته و(ميشيل) وبيقولهم إن المفروض كان ييجي يبلغهم بناءا على التقارير بفشل العلاج وإنه حيضطر يتنقل للمرحلة التانية بعملية نقل النخاع، إنما حصلت معجزة فجاة والتحاليل النهاردة إللي إتأكد منها بنفسه بتقول غن جسم (مايكل) خالي من سرطان الدم، وغنه ممكن يخرج ويروح البيت، وبيفرح الكل بالخبر، وكل إللي في المستشفى من عاملين وممرضين ومرضى وحتى (فوتون) بيهنوا (مايكل) و (ميشيل) بتعافيه، (ميشيل) بتقول (لجيمس) هات صاحبتك وحنعمل حفلة النهاردة بالليل، بيقولها (جيمس) إحنا إنفصلنا...

بيروح (مايكل) و(ميشيل) وإصحابه لإبن (فوتون) والمزرعة الصغيرة ويوضبوها وينضفوها جدا بعد الإهمال إللي كانت فيه، بتحصل (لمايكل) إنتكاسة وبيرجعله المرض تاني وبتعيط (ميشيل) وبتقوله إنها إفتكرت إن المرض راح للأبد، بيشرح لها (مايكل) إن حياتنا دي نقطة صغيرة على العربية وبقية العربية هي الخلود، وإن الموت هو نهاية كل شئ،(ميشيل) بتعيط وتقوله بلاش تجيب سيرة الموت...

بيروح (مايكل) لأخوه (جيمس) المكتئب بسبب إنفصاله عن صاحبته وبيشكره جدا على وقوفه جنبه، وده لإنهم حيعملوا عملية نقل النخاع منه (لمايكل)، وبيواسي (مايكل) (جيمس) وبيحاول يخرجه من إكتئابه، (جيمس) بيقول انا محتاج العملية دي أكتر منك أنا عاوز أحس إني بعمل حاجة مهمة وإني مهم لحد...

وفي يوم العملية والتفاؤل واضح على الجميع وبيتم نقل النخاع (لمايكل)، الأثار الجانبية للعملية بتبقى متعبة جدا (لمايكل) وبيخش في فترة مرض صعبة كل إللي حواليه بيبقوا خايفين وبيعانوا منها، و(ميشيل) واقفة جنبه ومعاه في كل لحظة، وفي يوم بيفكر(مايكل)(ميشيل) باليوم إللي راحوا فيه حفلة ورقصوا سوا وإعترفوا لبعض بحبهم وإنهم حيبقوا مع بعض للأبد، وإنه نفسه يقوم ويرقص معاها زي ما رقصوا في اليوم ده، وفعلا بتلبس (ميشيل) الفستان الأحمر إللي كانت لبساه في اليوم ده، وبتفاجئ (مايكل) في اوضته بالمستشفى وتخليه يرقص معاها...

بتعدي الأيام وبيتعافى (مايكل) وبيخرج من المستشفى وبيعمل اهل (مايكل) إحتفال بإنه إتعالج، وبتصلي والدة (مايكل) على وجود (ميشيل) في حياته الملاك إللي ساعده وساعدهم كتير في محنتهم، لكن بييجي تليفون (لمايكل) وبيقطع الإحتفال، التيفون من الدكتور بتاعه إللي بيبلغه بإن اخر تحاليل بتقول إن المرض رجع تاني، بينهار الكل وبتنهار (ميشيل) وبتعيط...

(جيمس) بيحس إنه النخاع بتاعه مجابشي نتيجة مع اخوه وغنه شخص ملوش فايدة وحالة الإكتئاب بتزيد عليه جدا، وبيقرر إنه يروح ينتحر بإنه يرمي نفسه من فوق كوبري في النهر، بيلحقه (مايكل) وبيحاول يخفف عنه، لكن (جيمس) بيصمم على انه ينتحر وبيقوله محدش مهتم بيا ولا حاسس بيا كل إللي شاغلهم إنت وبس، (مايكل) يقوله كل الناس بتحبك وأنا كمان بحبك وإنت أخويا وأنا مهتم بيك بس إنت مش واخد بالك، وإن ربنا له حكمة في كل إللي بيحصل ده، وبيقدر في النهاية يقنع (مايكل) (جيمس) إنه يعدل عن فكرة الإنتحار دي...

بتبتدي مرحلة جديدة من علاج (مايكل)، لكن المرة دي (ميشيل) بتتعب نفسيا وبتقول (لمايكل) انا مش حقدر أقعد جنبك طول الوقت أنا ليا حياتي ودراستي إللي بتضيع مني، لكن بعد ما تسيب (مايكل) وتخرج بترجعله، وبتفاجئ (مايكل) وبتقوله إتجوزني وإنها بتحبه وإنه شريك روحها، وإنه مثالي ومؤمن جدا بقضاء ربنا، وبيخليها تضحك وتعيط ومبتزهفشي وهي بتتكلم معاه ساعات وساعات، بيقولها (مايكل) أنا كمان بحبك لكنك تستحقي مستقبل أحسن من كده ومقدرشي أخليكي تعيسة، تقوله إنت جزء مني وأنا جزء منك ومش ممكن حنتفرق عن بعض، وبتترجاه يوافق على الجواز لكنه بيرفض...

بيضعف (مايكل) جدا وثقته في نفسه وإيمانه بتتهز لكن بيظهرله (فوتون) وبيتناقش معاه ، وبيشكره على كل حاجة وإنه إتغير ونظرته في الدنيا إتغيرت بسببه، وبيرجع الثقة تاني (لمايكل)، ويقوله لحد ماتيجي لحظة موتك عيش حياتك يا (مايكل)...

بعد فترة بتكون رجعت (ميشيل) لدراستها ومذاكرتها، بتلاقي تليفونها بيرن من (مايكل) مبتردش، وشوية بتيجي رسايل منه إنه بيتمنى إنها تيجي الليلة المستشفي وتشوفه، بتروح (ميشيل) المستشفي وبتقابل (مايكل) وتلاقيه عاملها مفاجاة بالإتفاق مع أصحابه ويغمي عينيها وياخدها لمكان في المستشفى بيكون محضر فيه شمع وعشا سي فوود زي ماطلبت (ميشيل) منه في اول علاقتهم ببعض، وبيقدم لها خاتم الجواز وبيقولها إنتي شريكة حياتي وبيسألها إن كانت تقبل ولا لا، وبتوافق (ميشيل) على طلب مايكل بالجواز وبيحتفل الجميع بالمناسبة دي...

وفي يوم الفرح في الكنيسة، بيحضر كل أصدقاء مايكل، وبيمشي (مايكل) قدامهم الممر لحد مابيوصل لمكان الكاهن، وبتيجي (ميشيل) بفستان الفرح الأبيض، وبيعلن الكاهن جوازهم قدام الكل، في وسط فرحة الكل بجواز الإتنين وتضحية (ميشيل)...

وفي ليلة الدخلة (مايكل) بيشوف نور في السقف وبيشاور(لميشيل) على النور إللي مبتشوفشي حاجة وبتخاف، وبيحصل (لمايكل) إنتكاسة تانية، في نفس الوقت (جيمس) حالة الإكتئاب ونوبات التفكير في الإنتحار بتزيد عليه ويخش الحمام ويبتدى يشرب علبة كاملة من حبوب دواء منع الحمل، وبيشك فيه صاحبه وبيخش الحمام وراه وبيلاقي العلبة فاضية وبيواجه (جيمس) وبيفهم إنه بيحاول ينتحر وبيجري (جيمس) منه وبيطلب من والدة (جيمس) إنها تتصل بالإسعاف بسرعة ويجري وراه، الدكاترة بيجوا (لمايكل) وبيحاولوا يسعفوه من نوبة الإنتكاس إللي هو فيها وبنقلوه للمستشفى، وصاحب (جيمس) بيلحقه وبينقلوه للمستشفى لإنعاشه من محاولة الإنتحار...

وسط قلق الكل على الأخين، بيحس (جيمس) بالندم ويفوق من حالته، ويروح لأخوه (مايكل) ويعتذرله وبيقوله انت غيرت تفكيري إنت في عز مرضك كنت دايما بتبتسم وراضي وإنه خلاص إتغير ومش حيعمل كده تاني وبيحضنوا بعض...

بيموت (مايكل) وبيتجمع كل أهله وأصحابه في جنينة وهما ماسكين بالونات ملونة، وبتحكي (ميشيل) إزاي إن (مايكل) وإسلوب حياته ومقاومته أثر فيها وفي كل إللي حواليه، وغيرهم للأحسن، والكل بيشكر (مايكل) وبيطيروا البالونات في ذكراه، وبتروح (ميشيل) على قبره وبتبص للقبر بإمتنان واضح، وتبص للبالونة إللي طيرتها وبتحس (ميشيل) إن روح (مايكل) جنبها ومعاها، وبتبتسم وهي بتبص للبالونة إللي بتطير في السما، وبتنتهي أحداث قصة فيلمنا النهاردة.

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك