يسمى تحول بخار الماء إلى سائل في دورة الماء
التكثف .
التكثيف ودورة الماء هما عمليات مترابطة وهما من بين العديد من دورات البيوجيوكيميائية الضرورية للسيطرة على العمليات المهمة للحياة الأرضية. دورة الماء هي العملية الشاملة لحركة الماء في جميع حالاته على طول الغلاف الجوي وعبر سطح الأرض، وتشمل حالات الماء الغازية، والصلبة، والسائلة.
تحول الماء في مرحلة التكاثف، وهي إحدى مراحل دورة الماء.من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة.يعتبر تمثيل عملية حركة الماء خلال ظروفه المتنوعة داخل الجو الأرضي شيئًا مهمًا؛ حيث تمثل حالة بخار الماء حالة الغاز للماء وهي إحدى الحالات الثلاث المختلفة التي يمكن للماء أخذها، ويعد التبخر هو الحالة المعاكسة للتكثيف حيث يتم تحويل الماء من حالة سائلة إلى حالة غازية.
يسمى تحول بخار الماء إلى سائل في دورة الماء
الإجابة الصحيحة لسؤال: يسمى تحول بخار الماء إلى سائل في دورة الماء ( التكثف).
يمكن تغيير حالة الماء في الغلاف الجوي إلى ثلاث صور مختلفة، وهي حالة الغاز والسائل والصلب. بالنسبة لحالة الغاز أو بخار الماء، فإن البنية الجزيئية متفككة تمامًا، حيث يتم تشتيت الجزيئات في مساحة واسعة من الفضاء، مما يتسبب في تحولها إلى غاز عند درجة حرارة 100 درجة مئوية. أما الماء في الحالة السائلة ، فإنه يحدث في المساحات الصغيرة وعند درجة حرارة 20 درجة مئوية. أما متغير الحالة الصلبة (الجليد) فإنه يحدث عند درجة صفر مئوية حيث يتم تحويل بنيته الجزيئية إلى تعبئة خيوط جزيئية بإحكام في المساحات الصغيرة من الفضاء.توجد أربعة أنواع مختلفة للتكثيف، ويتم عمل كل واحد منها بطريقة مختلفة، وهي الندى، الصقيع، السحب، والضباب. وفيما يلي سنتعرف عليهم ونعرضهم لك.
الندى: يحدث الندى عندما يصطدم البخار المائي بسطح بارد، مما يؤدي إلى تحويله إلى قطرات ماء صغيرة.
الصقيع: التبخر المتجمد هو نوع من العمليات التي تؤدي إلى تحول الماء الغازي إلى بلورات ثلجية.
الضباب: يُعَدّ انغلاق الرطوبة في شكل الأمطار أو التجمد في شكل الصقيع في الغلاف الجوي شكلاً مَبتكَرًا من أشكال التكثيف.
السحابة: تشكل هذه المادة نوعًا من خلاصات التكثيف وتشبه الضباب إلى حد كبير من حيث الشكل. تتكون المادة من قطرات ماء أو صقيع موجودة في الغلاف الجوي، لكنها تختلف عن الضباب بحاجتها إلى وجود جزيئات ماء مشبعة في الهواء، مما يجعلها أكثر كثافة وازدحامًا من الضباب.
كيف يتكثف الماء
كما شرحنا سابقاً، عملية التكثيف تتمثل في تحويل الماء من حالة الغاز إلى حالة السائل، ويتم ذلك من خلال تبريد الهواء في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تساقط قطرات الماء التي كانت في حالة الغاز، كما يحدث في الحالة الأخرى عند التشبع الزائد لجزيئات الهواء، فتصبح ثقيلة جداً وتبدأ بالتساقط كالماء.
يحدث تكثيف الماء عندما يصل إلى درجة الغليان، ويتم تسميته بنقطة التكثيف أو نقطة الندى. تتراوح درجة تكثيف الماء بين 100 درجة مئوية و212 درجة فهرنهايت. المصطلح "نقطة الندى" يصف الماء المكثف في الحالة التي تكون عليها، وفي حالة تصاعد الماء في الهواء، فإنه يحتفظ بمزيد من الرطوبة. في المناطق الحارة، يكون الهواء رطبًا بسبب كمية الماء الموجودة في الغلاف الجوي. بالمقابل، عندما يكون الماء في حالة بخار، فإنه أكثر برودة، ويكون الماء المحتجز في الغلاف الجوي قليلًا، مما يؤدي إلى سقوط الأمطار.
توجد عملية التكثيف في جميع الأماكن حولنا وتحدث بشكل دوري، وهي وظيفة مهمة وأساسية لدورات المياه. كانت الدراسات تعمل دائمًا على البحث عن طرق غير طبيعية للاستفادة من التكثيف، ويمكننا رؤية ذلك الآن في مكيف الهواء الذي يستخدم المكثف لتحويل سائل الفريون من الحالة الغازية وجعل الهواء أكثر برودة. تستخدم العديد من الأجهزة الأخرى المكثف للتبريد، مثل الثلاجات الكهربائية.
تعريف التبخر
عندما يتحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، يحدث التبخر كنوع من أنواع المادة، وهذه العملية تحدث بشكل يومي على سطح الأرض لإكمال دورة المياه.تعتمد غالبية الماء الذي يتحول إلى بخار خلال دورة الماء على الأرض على محيطاتها، مما تسمى هذه العملية الغير مرئية بالتبخر. يتم ذلك عن طريق تسخين الماء، الذي يجعل جزيئات السائل تحصل على طاقة حركية، وبدء انتشار الجزيئات واهتزازها بسرعة اكبر، وبالتالي تغير السائل من الحالة السائلة للحالة الغازية.
الماء هو مادة شائعة التواجد تشهد عمليات عديدة مثل التبخر والتكثف ، حيث يتحول إلى الجليد أيضًا. يحدث التبخر عندما يضاف طاقة أو حرارة إلى الماء ، وبالتالي ينهار الارتباط بين الجزيئات بشكل تدريجي مما يؤدي إلى التحول إلى الحالة الغازية عند درجة حرارة 100 درجة مئوية أو 212 درجة فهرنهايت. يمكن تجربة التبخر في المنزل بوضع إناء به ماء على النار لنلاحظ بخار الماء يتصاعد لأعلى. كما يمكن رؤية تلك التجربة في حياتنا اليومية، مثل عندما نذهب للسباحة وتجف ملابس السباحة بسبب حرارة الشمس التي تتسبب في تحول الماء في الملابس إلى حالة الغاز. كما يمكن صنع بلورات الملح من خلال تبخر ماء البحر في الشمس.
العوامل المؤثرة في التبخر
- درجة الحرارة.
- مساحة السطح.
- الضغط.
هناك العديد من العوامل التي تضرب في تولّد عمليّة التبخّر.تضمنت تلك الأسباب درجات الحرارة ومساحة السطح والضغط، وسوف نشرح لكم كيف تؤثر هذه العوامل.
درجة الحرارة: عندما ترتفع درجة الحرارة، تنتقل جزيئات المادة بسرعة، مما يولد طاقة حركية عالية، مما يزيد سرعة التبخر. إذا كانت درجة الحرارة منخفضة، فإن جزيئات المادة لا تتحرك بنفس السرعة، مما يؤدي إلى استمرار العملية التبخّرية ببطء.
مساحة السطح: مساحة السطح هي عامل آخر يمكن أن يؤثر على معدل التبخر. فهو يشير إلى المساحة الموجودة على السطح الخارجي لأي شيء. إذا كان للمادة مساحة سطح أكبر، فسوف تتبخر بشكل أسرع. يحدث هذا بسبب وجود مساحة أكبر لكل حجم من المادة. على سبيل المثال، عندما نريد تجفيف الملابس بالهواء، ننشرها لزيادة مساحة السطح. وبذلك، يكون هناك مساحة أكبر من الملابس المعرضة للحرارة.
الضغط: يحدث الضغط عندما توجد قوة جسدية تؤثر على جسم، وفي حال وجود ضغط قليل على مادة ما، تتبخر تلك المادة بشكل أسرع. وعلى سبيل المثال، في حال ارتفاع درجة الحرارة والضغط، يكون من الصعب على جزيئات المادة التباعد والتحول إلى غاز.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق