خواطر قصيرة

خواطر 

 

الخواطر هي رسائل الفنون الادبية القديمة، هي الكلام الموجود داخل القلب وكل شخص يعبر عنه بطريقة ما .

 

 

"السعادة"

هناك الكثير من الناس يبحثون عَن السعادة، فهم يتمنون أن يعيشون بقية حياتهم في سعادة غامرة، وذلك؛ لأن السعادة هي دواء الروح، و باب مهم في الحياة ،هناك مَن يرى السعادة في السفر، والآخر يراها في المال أومحبة الناس له، فَالسعادة هي شعور داخلي مخلوط بالحب والأمان، فأسباب السعادة كثيرة ولكل شخص طريقة خاصة يكون بها في قمة السعادة؛ لذلك عليك أن تَرضى بأن القادم دائمًا أجمل لكي تحصل على السعادة الكاملة.
 

 

"صديقي العزيز"

,أريد بأنك تقرا هذا الكلام الذي أكتبة لك..أنا محظوظة بك و بجودك  أنت من افضل الأشخاص في حياتي أريد أن أقول لك شكرا لأنك لكل دعمك إلي و تحملك لتصرفاتي و مزاجي المتقلب دون زهق شكرا لوجودك هنا في جميع أوقات احتياجي إليك و انك تسمع حكاياتي دون ملل شكرا على اللحظات الجميلة الذي عشتها معك أنا فقط أريدك أن تبقي بجانبي طوال العمر أنا أحبك كثيرا يا رفيق العمر.
 
خواطر

خواطر

 
 

"اختي هي سكر يحلو به إيامي"

أختي تفشل في صنع الحلو و في صنع الكب كيك و لا تحب الشوكولاتة وله السكريات.و لكنها تحيد صنع الابتسامة و نشر الحب في كل مكان تمر فيه.تفعل الأشياء التافه لتضحكني و افتعال المشاكل مع من يسي لي .إضافة السكر لعمري.

 

خواطر

خواطر

 

"أمي هي إلحياة"

,تعلمي يا أمي ، إن كل ما أريده وسعي إليه هو إن أستطيع إن أكون أم تشبهك، أريد إن ينظرون إلي أبنائي كما انظر أليكي ألان تباهي و فخر و تقدير لكل شئ فعلتيه لأجلي، و لأجل إن أكون كما أنا ألان فشكرا لكي من كل قلبي علي جميع ما قدمته لي يا أحن قلب.
 
 

"جمال الصمت"

الصمت هو اللغة الناطقة التي تجمع بينك و بين الناس في لحظة معينة دون إن تحتاج إلي كلمات و عبارات و جمل.و ما اجمله عندما يصبح سيد الموقف في إحضان المسجد و أنت تناجي ربك و تدعوه بهيبة و خشوع ، و عندما تقف. تحت الإمطار و تنظر إلي السماء بتمني أشياء كثيرة .ما ألطف من الصمت .

 

"أخشي الموت"

,أخشى فكرة الموت لإني أَخاف أن ينسوني قلوب من أحببتهم، أن تمضي السنين و يصير اسمي شيئًا ليس له وجود كان حُلوًا و مبهرا ذات يوم ، و هكذا ببساطة انتهى، و أن أتحول من صديقة و أخت و ابنة إلى صورة مُعلّقة على الجدار و لحظات ثمينة و ذكريات كثيرة، و أن أتحول من ذات الضحكات و الابتسامات إلى شيء واحد، كانت هنا ومضت إلى ربها. أخاف فكرة الموت لإنهم سيتذكروني بمجرد تاريخ و تمضي الحياة بدوني و بدون أن يتأثر بغيابي، أن يُعتاد غيابي بالقدر نفسه الذي اعتادوا فيه وجودي.أخشى فكرة الموت لإنها تذكرني كم أنا صغيرة، وبسيطة، وغير مُؤثرة لكي أتذكر. لذلك أسعى كل يوم أن أفعل الأشياء التي تجعلني أُتذكر بالطريقة الّتي أحبّها و يحبها الله.
 
خواطر

خواطر

 

"الشعور بالغياب"

لا يمكن وصف هذا الشعور ألّا من الأشخاص الذين جربوه بالفعل.هذا الشعور المؤلم الذي يشبه السكين الذي تقطع القلب إلي إجزاء متفرقة، و كأن الروح تكسر آخر كلمات الألم لهذه الذكريات ، ويمكن إن يكون الإمر مؤلم للغاية .و الغياب ليس للأشخاص الذين سافروا لأماكن بعيدة، بل الغياب ايضا هو خروج من نحبهم من حياتنا بدون مبرر و بشكل نهائي دون العودة مرة أخري .و يمكن إن يكون الكبرياء هو من يقف إمامنا و إمامهم لمنعنا من العودة.و لكن في النهاية تكون هذا الذكريات مثل سكين يطعنك باستمرار.
 
خواطر

خواطر

 
 

"الاشتياق"

إن الحب و الشوق متربطان دائما ، فكلما زاد الحب ،زاد الاشتياق.و لا يمكن إن تتكون مشاعر الغرام و الحب دون اشتياق العاشق لمعشوقة، لان العاشق الذي يحب بحق يريد دائما إن يري من يحبه اذا كانت بعيدآ عنه، فدائما يشتاق لها و يتذكرها حتي وان كانت معه ، هذا ليس كلام فقط، بل انه يسمي درجات الاشتياق.

خواطر

الاشتياق

 


"كسرة قلب"

 لَم اُسامِح ذلك الشَخص الذي أبكَاني يَومًا، الذي رفَضني دونَ أسبابٍ وكَانَ سببًا في ضَعفي اَمامَهُ واَمامَ نَفسي ،هذا الشَخص أحبَبتَهُ يَومًا و تَعَلَقتُ بِهِ كَثيرًا؛ فَرحتُ وَضَحِكتُ مَعهُ مِن كُل قَلبي  لَم أكُن أشعُر بتِلكَ السَعادةِ مع أحدٍ غَيرُه ، كانَ كُل شَئٍ بالنسبَة لي، وَعدَني يَومًا أنهُ لَن يتخَليٰ عَني  أصبحَ حُبُه يَكبر داخِلي حتيٰ وَصَلَ أعماقُ قلبي دونَ أن أدري دونَ أن أحِسُ لأي دَرجةٍ وصَل حُبي لَه اَوصَيتَ الله عَليه في كُلُ صَلاتِي حَتي أصبحتُ أنسيٰ كَيفَ كنتُ أدعي لنَفسي وهَا هو ذلك الشَخص اليَوم   تخليٰ عني وعَن حُبي لَه . أصبحتُ لا أعني شَئ بالنسبَة لَه،  ذلك الشَخص الذي أحبَهُ قَد كسَرَني اليَوم وَلَم يكُن حُبي لهُ كافي كَي يُكمِل مَعي طَريقي .

 

خواطر الكاتبة: ورد يـاسـر

 

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك