المرسل إليه : رجلًا في حياتي
كنت في أحلامي انتظر من يأخذني على حصانه الأبيض أعيش معه أحلى أيام حياتي
تكون الرومانسية حديثنا يفهمني من نظرة عيني أما أنا أسبح في عينيه حتى أصل إلى شاطئ غرامه
وان السعادة الزوجية مثل الوردة لا تنتهي رائحتها أو تجف أوراقها
كانت أمي تقول دائما أن الزواج السعيد تحييه ابتسامة ودواؤه همسة
تزوجتك وجعلتك ملك على عرش قلبي، دقات قلبي تنطق باستمرار اسمك
كنت تلميذتك استمع إلى أحاديثك أتناقش معك ولاني أحبك وأثق فيك كنت أنفذ تعليماتك يا حبيبي.
عزلتني عن العالم بحجة حبك لي، جعلتني تلميذة لا تجيد فنون القراءة
أغلقت في وجهي جميع الطرق المؤدية إليك، أوصدت جميع أبواب قلبك في وجهي
صنعت لنفسك عالما بعيد عني ،وعندما احتاجك تهرب مني
نهارًا تصلي ولسانك ينطق تسبيح ودعاء، وليلا بيرة وسيجارة ونت ونساء
كان الصدق كلامك أصبح الكذب أسلوب حياتك
ألهذا الحد كنت تعبثي بي
الحب يفتح باب الأمل ولكنه معك أسكتني وأعماني
دوما تسألني لماذا لا يعرف الكره طريقك؟ أنت جعلته يعرف طريقي
اكتشفت أني أجلس مع نفسي فلا أجدها، تمنيت أن تمر عليا لحظة وأفقد فيه ذاكراتي
أنظر في المرآة لا أعرف نفسي شاحبة هزيلة أصبحت تلك ملامحي
كنت أظن أني أغمضت عيني على حلم واستيقظت على سوء حظي
الم تشفع لك دموعي وتوسلاتي في رجوعك لي
اليوم اعلنها صريحة لم اعد أريد البقاء بجوارك حزينة
اتركني وارحل بعيدًا عني أنا أحب الحياة وأنت تحب عالمك الافتراضي
المرسل : تلميذتك
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق