اليوم تحول العالم بحق إلى قرية عالمية بفضل التكنولوجيا المتطورة باستمرار تختلف حياة الإنسان على هذا الكوكب اختلافًا جذريًا في الحاضر مقارنة بالماضي ومع ذلك هناك جانب آخر لكل شيء جيد يقدم نفسه أصبحت الحياة أكثر تطلبًا وتنافسية بلا رحمة في كل مجال من مجالات المجتمع تقريبًا. في هذا الظرف المتغير يعد الإجهاد والتوتر النفسي عاملاً حاسمًا يؤثر سلبًا على صحتنا ورفاهيتنا بشكل عام.
الحالات الطبية المزمنة مثل السكر في الدَّم والأرق ومشاكل القلب، وارتفاع ضغط الدَّم وما إلى ذلك شائعة في جميع أنحاء المجتمع على هذا النحو لم يكن هناك شعور بالحاجة إلى رعاية الصحة العقلية للفرد إلى جانب الصحة الجسدية أكثر من قبل في الماضي. بقدر ما يتعلق الأمر بتعزيز صحتنا الجسدية هناك عدد لا يحصى من الصالات الرياضية والنوادي الصحية ومع ذلك نادرًا ما تلبي هذه الأماكن لياقتنا البدنية ورفاهيتنا بقدر ما يتعلق الأمر بصحتنا العقلية فإن الأنظمة التي تمارس هناك بالكاد تثبت فعاليتها.
نظام لِيَاقَة حصري
في اتجاه حديث يتزايد الرسم البياني لشعبية الرقص الشرقي ارتفاعات جديدة بشكل مطرد تنتشر استوديوهات اللِّيَاقَة البدنية التي تتعامل حصريًا مع استراتيجيات التمرين القائمة على حركات الرقص حول كل زاوية وزاوية تقريبًا يلبي نظام اللِّيَاقَة الحصري هذا صحتنا الجسدية والعاطفية، مما يساعدنا على أن نكون أكثر لِيَاقَة وأقوى للتعامل مع النظام العالمي الجديد.
الرقص يعزز دائمًا القدرة على التحمل الجسدي مع زيادة الاعتماد على الذات علاوة على ذلك، فإن النشاط البدني الشاق يساعد على تمزيق الترهلات الزائدة في الجسم يثبت هذا النوع من الرقص أنه أحد أكثر الخيارات فعالية لشد عضلات الجسم.
لياقة بدنية أفضل والمزيد
يؤدي النشاط البدني الشاق إلى التعب الشديد وهذا بدوره يزيد من مستويات هرمونات النشوة، مثل الإندورفين والسيروتونين في الجسم على هذا النحو، فلا عجب أن المهووسين بالصحة الذين يمارسون الرياضة في استوديوهات الرقص هم أكثر سعادة ورضا بالحياة أكثر من البقية النشاط نفسه يثير الكثير من المتعة والإثارة التي لا تتوفر في النوادي الصحية التقليدية المحظورات المحيطة بالنشاط البدني الشاق تزداد رقة كل يوم بالكاد ربع ساعة من الحركات والالتواء والاهتزاز كل يوم لا بد أن يجدد المظهر الجسدي إلى جانب سمات الشخصية المحسنة بشكل لا يصدق.
الرقص الشرقي هو في الواقع تمرين صارم للقلب والأوعية الدموية حتى الأطباء في هذه الأيام يصفون هذا التمرين البدني المفيد للمرضى الذين يعانون من مجموعة من الأمراض المزمنة لحسن الحظ التقدم في السن لا يقف عائقا أمام إتقان فن الرقص الحصري هذا النشاط فعال على حد سواء لكل من الرجال والنساء بغض النظر عن العمر والمظهر الجسدي هناك العديد من مدارس الرقص المخصصة التي تقدم تدريبات وإرشادات مكثفة حول النشاط البدني بالنظر إلى المجموعة اللانهائية من الفوائد التي يقدمها الرقص فلا عجب أن عددًا لا يحصى من الأفراد المهتمين بالصحة يسجلون بحماس في أماكن تعليم الرقص هذه الأيام.
مع ملاحظة الاتجاه المستمر يبدو أن أيام جداول التمرين الرتيبة في النوادي الصحية التقليدية قد ولت.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق