ريان الطفل المغربي الذي ابكانا وادمي قلوبنا شغفا وترقبا وانهاها بحزن عميق بالقلوب ذلك البرئ الذي سقط في البئر ومكث خمسة ايام الي ان تم اخراجه واعلان وفاته واجتمعت عليه وسائل الاعلام وتابعه الملايين من شتي بقاع الارض واجتمع عليه قلوب العرب والمسلمين
ريان ونظرية المؤامرة
وبعد ان هدأت الامور رويدا انتشرت في الميديا ووسائل الاعلام بعض المشاهد الصادمة والمفاجئه للمشاهد تربط الطفل ريان بالماسونية العالميه واثارت الفضول والبحث لدي الكثيرون حتي ممن كانوا لا يهتمون بالماسونية وانا منهم ولكن بايقاع تلك المشاهد القديمة علي واقعة ريان لا تستطيع الا ان تجزم عقلا انها مترابطة السياق والمضمون ولا تستطيع انكار صلتها اطلاقا خاصة انها افلام تتحدث صراحة عن الماسونية ولا ينكرها صانعوها فضلا عما بدا يثور من تساؤلات عن ريان نفسة بدءا من سقوطه في البئر وبطء عملية انقاذه ووفاته داخل البئر قبل خروجه بيومان الصور المزيفه التي ظهرت لريان ولم تكن صور ريان الحقيقيه ولنلخص قليلا بعض ماذكرناه
فيلم سيمبسون الكرتوني عام 1989
انتشر فيلم سيمبسون لقصة تحاكي قصة ريان منذ عام 1989 وبالفعل بمشاهدتة فهي تنطبق علي الطفل ريان بلا ريب او شك والفيديو منتشر بشراهة علي كافة المواقع عن طفل زج به متعمدا في البئر وبدا والده الحفر بجوار البئر لاخراجه وجاءت الشرطة وانتشر الخبر واجتمعت وسائل الاعلام واصبح حديث الساعه والمذهل انك تجد في احد المشاهد تاريخ سقوط ريان في البئر 1/2/2022 مكتوبا وكما اسهبنا الفيلم انتاج عام 1989 وكان الغرض من الحفر اخراج شيئا من البئر موجودا منذ مئات السنين وبعد خمسة ايام اخرجوا الطفل وقطعت الانوار اثناء خروجه وهو امر بلا ريب ايا كان قبولنا او رفضنا له لا يستطيع العقل وفضوله تركه ابدا وهنا الفيلم يشير الي الماسونية واستعدادتها لاخراج المسيخ الدجال باستخراج تعويذة سحريه مع الطفل الملقي بالبئر
فيلم الماعز الاليف
انتشر مقطعا ٱخر من فيلم الماعز الاليف عن طفل واقع ايضا فيما يشبه البئر وكان شاشة تلفاز واحد الاشخاص بها تحوم حوله موصولة باسلاك وتنقل صورته لعالم ٱخر وينتقل المشهد لامه وهي جالسه تحملة وهو ميت بين يديها ومكتوب علي احدي عينيه لفظ الجلاله الله باللغة العربيه اشارة الي ان الطفل عربي مسلم ويتحدث الفيلم عن الماسونية واستعدادتها لاخراج المسيخ الدجال وهو الفيلم الذي صدر من سنوات ويرمز الفيلم الي التضحية بطفل عربي مسلم من اجل تعويذة لاخراج المسيخ الدجال
وبانتشار تلك المقاطع علي السوشيال ميديا ووسائل الاعلام وتطرق بعض الكتاب اليها بالقبول المطلق او الجزئي ثارت لدي الكثيرين من المتابعين بعض الاسئلة المثيرة عن ريان الطفل المغربي لتسقط ما حدث لريان علي تلك المشاهد وكيف كان ضحية الماسونية العالمية وانه كان قربانا للشيطان ولاخراج الشياطين والجن من السماء للارض واخراج المسيخ الدجال هذة المشاهد اثارت البعض واثارت العديد من التساؤلات للسلطات المغربية ومنها علي سبيل المثال
ان ريان لم يراه احد وهو يسقط في البئر ولم يسمع له صوتا من البئر وانما السلطات من تاكدت انه في البئر
ريان طفل من الباديه مجهول لغير اهله وسبقه كثير من الاطفال لاكثر من هذا سوءا ولم تتحرك السلطات فكيف هبت بكل طاقتها وسخرت الاعلام لريان
لا صورة حقيقيه لريان في البئر ولم تخرج له صور اطلاقا حتي الصورة المنتشرة هي لطفل امريكي اصيب ووالدته بحادثة سيارة وهو ما اكدته بعض المواقع
اعلنت صحيفة الوطن المغربيه ومصادر اخري ان ريان توفي منذ اليوم الثالث له في البئر وان ريان خرج ميتا من البئر ولم يكن حيا اثناء خروجه
دخول افراد الطاقم الطبي لريان ومعهم سائل اخضر( قيل انه لفتح صندوق التعويذة فيما بعد)
انطفاء الانوار لحظة خروج ريان ووجود قوات للحرس الملكي وطائرة لا معني لوجودها اذ كان ريان ميتا من قبل
فبماذا ستقلع تلك الطائرة
الحقيقة التي لا ريب فيها
ربما اثارني الفضول خلف نظرية الؤامرة في شأن ريان مما جعلني انساق خلفهم بحثا عن امر يجذبني اكثر ويؤكد حقيقة الارتباط بين ريان والماسونية وانقسم القائلين بذلك علي الهدف من وراءها ففريق يدعي بان ريان قربانا للشيطان لاخراج الشياطين والجن من السماء واطلاقهم للارض ليحل الفساد ويطلق المسيخ الدجال وٱخرون اعتبروها بحث عن تعويذة سحريه في هذا البئر كان لابد من التضحية بأحد الاشخاص لاستخراج هذة التعويذة المحفوظة بداخل صنوق بالبئر وهناك راي ثالث اليه يتحدث ايضا عن نظرية المؤامرة سنعرضه ٱخر المقال
تفنيد نظرية الماسونية والرد عليها
للرد علي الفريقين الاول والثاني اننا كمسلمون مؤمنين بالله وكتابه ورسوله نعلم جيدا وهو علم من العقيدة من ينكره فقد كفر ان لا شياطين ولا جان بالسماء ليطلقوها وان الشيطان لا يملك علي الانسان امرا وكان كيد الشيطان ضعيفا كما ورد بالقرٱن الكريم وكما اخبرنا النبي صلي الله عليه وسلم عن اقتراب الساعه وعلامتها ومنها المسيخ الدجال ونعلم علامات ظهورة التي لا تقترن بقرابين ولا تعوايذ وانما بحقيقة ظهورة كفتنه من فتن الدنيا فماذا لو لم يستطع الماسونيين الحصول علي التعويذة الن يظهر المسيخ الدجال الن تحدث علامات الساعه كما في سائر الاديان امر منافي للعقيدة لا يجوز الارتكان اليه مطلقا فلا المسيخ الدجال يحتاج الي قرابين او تعاويذ لخروجه وانما هي حقيقة مؤكده لا ريب فيها
وعن فيلم سيمبسون بالبحث والاستطلاع تأكد ان هناك بعض الحلقات لهذا المسلسل يتم الاضافة اليها بعض الاحداث التي تقع بالفعل وفي الحلقة المشار اليها تم انقاذ الطفل حيا علي عكس ما حدث لريان وعن فيلم الماعز الاليف ربما تكون رمزية لاطفال العرب الذين يموتون جوعا وبردا وقتلا وجهلا لديكتاتورية بعض الانظمة التي تحكمها ولو ان الماسونية العالمية قد ارادت ان تحصل علي شئ من البئر لكان هناك الف طريقه اخري تصل بها لمرادها دون قتل ودون الاشهار العالمي فاما فائدة ذلك لها ولماذا اذا كانت جماعة سرية ان تفشي بمخططاتها للعالم واذا كان هناك البعض يملكون معلومات عن هذة الجماعة فلماذا دائما تكون التحليلات بعد وقوع الحدث وليست تحذيرات قبل الحدث ووقوعه وان كانوا كذلك فما الحدث القادم لهم
والراي الثالث والاخطر هم من يدعون ان سقوط ريان في البئر تم كما اشرنا للرأيين السابقين ولكنهم زادوا أمرا خطيرا يمس العقيدة لننتبه اليه جيدا ولا ننساق وراءه و وهوان امتناع السلطات المغربية عن اعلان وفاة ريان والتباطوء في اخراجه لكي يتجمع عليه المسلمون ويزدادوا يقينا في خروجه ويحدوهم الامل في انقاذه ويتضرعون لله بالملايين ويخرج الطفل ويموت ليجعل ضعاف الايمان في صدمة من الله لم يستجب دعوات الملايين وهنا بالفعل تسائل البعض عن سبب ذلك وتناسوا اهل الاخدود وتناسوا ان لكل اجل كتاب وان الله عالم الغيب والشهادة وان الامة لو اجتمعت علي شئ لينفعوك به لن ينفعوك الا بما كتبه الله لك ولن يضروك الا بما كتبه الله لك فما بالنا باطفال ماشطة فرعون وهو الحكيم الخبير
رسالة ريان الي الامة
هذا الطفل ابن الباديه المجهول الذي لايعرفه احدا سوي عائلته هو رسالة من الله عز وجل ولحكمة عنده قد جمع قلوب العالم اجمع وخاصة المسلمين في شتي بقاع الارض ووحد بين الشعوب المتنافره منهم وجمع قلوبهم فتجمعنا وترقبنا وشغفنا وتضرعنا وبكينا في ٱن واحد وعلمنا ان قلوبنا مازالت علي فطرتها وان مافينا من انفسنا فلم يأتي ريان الا بالخير فان تجمعت قلوب الجزائريين والمغاربه علي قلب رجل واحد وازالوا ضغائنهم فهذا يكفي ريان عملا وعلم الجميع اننا وان فرقتنا الحدود والمكائد فان فطرتنا تجمعنا في اي وقت ومن أجل ذلك أثيرت نظرية المؤامرة والماسونيه في محاولة لجعلنا ننكر ما في قلوبنا من جمال وفطرة واننا لا نستطيع ان نفعل شئ وان هناك مؤامرة اصطنعت وجمعت والفت ولكن الخير في وفي أمتي الي يوم يبعثون
الا يحق لنا ان نجتمع الا يحق لنا ان تتعاطف قلوبنا الا يحق لنا أن نفرح بجمال المحبة والألفة بيننا قلوبنا من صنعت هذا التجمع الجميل حول ريان وهي من اجبرت كل وسائل الاعلام علي متابعة حدث ريان من اجلنا وطوعت الجميع لانقاذة وكما يقول الاخوة بالمغرب أنهم أزاحوا جبلا من مكانه لاجله حقا ونستطيع اكثرمن ذلك من اجل ذلك يصطنع البعض نظرية المؤامرة واننا موسومون علي الاطلاق بالفرقة والفشل وان هذا التجمع ليس من صنعنا لنظل دوما في فرقة مصطنعة أننا نستطيع ان نصنع المستحيل اذا اتحدنا كما ريان شكرا ريان
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق