شهر مارس ...و ذكري إفتتاح المعبد الجنائزي "معبد حتشبسوت

شهر مارس ...وذكري إفتتاح المعبد الجنائزي "معبد حتشبسوت

يعد شهر مارس من الشهور التي يحي فية العديد من الذكرات و ايضا العديد بة العديد من المناسبات ففية تم  إفتتاح الطابق الثالث في معبد حتشبسوت وذلك بعد الأنتهاء من ترميمة وتطويرة وهو ما يعرف ايضاً بأسم المعبد الجنائزي لحتشبسوت ، والذي كان يشبة الركام قبل البدء بة .

كانت  الترميمات علي يد بعثة مصرية - بولندية تشرف علي عمليات الترميم و التطوير و أستهدفت البعثة  إعادة تركيب الاحجار المتساقطة من بعض المقصورات المغلقة و  اعمال الكشف عن نقوش للملكة حتشبسوت ، التي سبق أزالتها من قبل الملك تحتمس الثالث من علي جدران المعبد  ، و أن السبب وراء أزالتها كانت بغرض خاص من الملك تحتمس ، الذي كان يري ان حتشبسوت أغتصبت الحكم ، وان لا يحق لأمرأة حكم البلاد ، وكانت هذة النقوش تكشف عن  البعثات و الرحلات البحرية لبلاد " بونت " و كان الغرض من هذة الرحلات هي التجارة و احضار الذهب و البخور و المرو  و كان للبخور في ذلك الوقت مكانة مقدسة حيث كان يستخدم في تقديم القرابين للالهة ليحظوا برضاهم و هذا ما تم تسجيلة من قبل الفراعنة علي جدران المعابد ، إلي جانت البخور و الذهب كانت الملكة حتشبسوت تنقل الاخشاب و الاشجار و الحيوانات النادرة التي لم تكن موجودة في مصر .

يرجع بناء هذا المعبد إلي  عهد الأسرة الثامنة عشر المصرية  أي منذ 3500 سنة و يعد من أفضل المعابد و أكثرها تميز في الوجة البحري بمصر ، تم بناؤة خلال ال 15 سنة من حكم الملكة حتشبسوت من بداية سنة حكمها إلي السنة 22 من الحكم ، و كان علي الضفة الغربية للنيل المقابلة " لطيبة " عاصمة مصر القديمة و مقر عبادة أمون ..

يتكون معبد حتشبسوت من حجرة الهيكل الرئيسي و يحتوي علي عمودان مربعان ، ثم اريع هياكل صغيرة و رسومات فرعونية علي سقف القاعة ، بالأضافة لمنقوشات فرعونية للملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث و هما يقدمان القرابين ، ثم نتجة للهيكل الخارجي و بة رسومات للملكة و هي تقدم القرابين للبقرة المقدسة " بقرة حاتحو " ، بينما يحتوي الهيكل الداخلي علي منقوشات لحاتحور و أمون وهما يرفعان علامة الحياة إلي أنف الملكة حتشبسوت و يحتوي المعبد ايضاً علي الفناء العلوي حيث يضم 22 عموداً و يضم المعبد حجرة المذبح و سميت بذلك نسبة إلي المذبح الذي يتوسط الحجرة و هو مصنوع من الحجر الجيري وكان مخصص للإلة حور اختي ، بالأضافة إلي هيكل ضغير جنائزي مخصص لعبادة أسلاف الملكة حتشبسوت .

يتميز هذا المعبد عن باقي المعابد بتصميمة الفريد من نوعة حيث كانت جميع المعابد تبني  علي الضفة الشرقية للنيل  ومن قام بتصميمة  و الاشراف علية كان رئيس البلاط في عهدها "سننموت" وهو مهندس فرعوني قدم تصميم مختلف عن غيرة حيث كانت جميع المعابد تقليدية تتكون من صرح كبير يتلوها بهو اعمدة ثم صرح أصغر يتلوة بهو أعمدة ثم ينتهي  بالمحراب المقدس للألهة وهنا أستبدل سننموت كل ذلك برواق و أستبدل ألاعمدة بشرفات تعلو بعضها البعض و توصل بينها منصات منحدرة ،  وايضاً أشترك في بناء المعبد "حابوسنب " و نحسي رئيس الخزانة  و "زيحوتي" ناظر بيت المجوهرات و الدليل أسمائهم المخلدة علي جدران المعبد ..

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك