صعوبة الزواج في سوريا

 اسباب صعوبة الزواج في سوريا

نعم كما قرات في عنوان المقال صعوبة الزواج في سوريا فقد أصبح من الصعب اقناع الشباب بتلك الفكرة خاصة ممن هم في ظل ظروف مادية متوسطة دون دخل اضافي.مقولة رددوها اتزوج مستحيل بهالوقت وسنتحدث اكثر بالتفاصيل في هذا المقال:

رأي الشباب في موضوع الزواج:قمت بطرح سؤال المبادرة بالزواج للشباب العذاب فكان أغلبهم يقول لا يمكنني ان اكون عائلة وكيف ارى ابني يحتاج لشيء لا أستطيع تقديمه له.وبعضهم يكتفي بالصمت فالواقع يحدث نفسه بنفسه للاسف أما الآخر يقول لا اريد أن أتقيد.

الأحوال المادية في ظل الظروف الإقتصادية:نعم هو محور حديث صعوبة الزواج في سوريافقد أصبحت تكلفة المهر للفتاة مع عدة تفاصيل صغيرة مبلغ باهظ.إن أجور الموظفين غير قادرة على إحضار غرام ذهب واحد اي لا يستطيع إحضار محبس زواج لخطيبته وغير قادر على دفع اجرة منزل او حتى أثاث.فقد اصبحت نسبة الارامل ايضا كثر في ظل الحرب التي حدثت في البلاد لعدة سنين متتالية.والطلاق شاع مؤخرا بشدةوكان ذلك السبب في تراجع الاقتصاد نتيجة ايقاف عدة معامل عن العمل وضيق العيش.

السفر للخارج كان هو الحل لأغلبهم:نعم انطلق شبان كثر للعمل في الخارج والغربة والابتعاد عن الاهل والاحبة وذلك لتامين حياة افضل او للحصول على دراسات عالية او للهجرة لعدة سنوات خارج البلاد مصححبا معه اولاده وزوجته وبقلبه غصة الحزن للابتعاد عن بلاده وعن أحبته لكن تأمين لقمة العيش أصعب واصعب .أما البعض الآخر بدأ بالبحث عن اكثر من وظيفة ليامن قوت عيشه ويعيش حياة كريمة في دوام صباحي والآخر مسائي.

الإعلاميين كان لهم راي أيضا:فقد عطوا عدة تغريدات على التويتر تعبر عن الوضع الاقتصادي الصعب ففي الشام يدفع الممثلون ثمن شهرتهم للركوب بافضل السيارات والعيش بافضل المنازل.منهم الإعلامية المحبوبة شكران مرتجى التي تحدثت عن ازمة الكهرباء فقالت ((جيبوا الكهربا الناس بدها تتحمم طيب والعرسان بدن يتحمموا))وتحدثت عن فقدان البنزين وعن دورها الذي تنتظره بقدوم جرة الغاز عن اجار بيتها وعن الكثير والكثير في عدة مقاطع فيديو لها.بالإضافة لنظلة الرواس التي بدت بعدف فيديوهات تصب الازمة الاقتصادية وما شابه ذلك.سحر فوزي أيضا تكلمت والعديد والعديد من الاعلام وضح فكرة صعوبة الاقتصاد وهذا يؤدي لصوبة الشاب في الزواج.

راي الفتيات في الزواج كان كالتالي باننا نحتاج للزواج من رجل يأمن متطلباتنا والعيش بحياة كريمة ويصبح لدينا اطفال.لا نريد الكثير من المهر ولا نريد الضغط على الشباب بطلبات كبيرة كما كان معروف بالسابق وسنقدم التعاون معهم والدعم لهم لربما في الكثير من الامور المادية.لكننا نحتاج لأن يبدا الشباب بالاعتزام على فكرة الزواج وطلب ايديهن خاصة ان الشباب أصبحوا اقلية من الفتيات.والبعض اقترح لنتزوج اكثر من واحدة لان الاكثرية بنات في بعض المناطق الريفية التي تسكن العائلات سويا.

ففي عدة محاور لو فكرنا فيها نجد صعوبة الزواج في سوريا في ظل الازمة الاقتصادية.خاصة بتأمين المنزل والبناء المكلف للغاية .الظروف تغيرت وعندما كنا صغار كانت متطلباتنا بسيطة مختلفة عن اطفال هذا العصر في ظل التكنلوجيا والتقدم العلمي.كنا نكتفي بلعبة التلوين او الطبشورة او العاب شطرنج او الشدة الورقية.كنا نلعب بارض المنزل او بالساحة لساعات وساعات.  

هذا ما طرحته في مقالي وارجو ان أكون أديت غرضي بتوضيح فكرتي.اعتذر عن الإطالة بالشرح لكن لاستوفي الغرض من الفكرة وأقول لفتيات بلادي شبابنا هم أخوتنا دعونا نتساعد ونتعاون في هذه الظروف الصعبة والسلام لبلادي من كل أذى.