حديثي عن عصر الطفولة الحالي الذي يختلف بكل المقاييس عن عصر طفولتنا..لا أعلم من هو الصح باختلاف طريقة التربية والتفكير لدى الطفل والاهل ولكن دعنا نتناقش بهدوء.
منذ ان كنا اطفالنا اعتدنا على الاستيقاظ باكرا على صوت منبه صغير يرن عدة رنات او منبه نحاسي يرقص الى ان يقوم احد بإطفائه..نتجه للفطور ولبس مريول المدرسة والانطلاق.نلتقي مع اصدقائنا لنحدثم عن الالعاب البسيطة التي اخترعناها بالشدة الورقية او الغميضة او ما شابه.
هل تتذكرون لعبة دحرجة الحجر على الأرض والآخر أسماها نقلة..من مننا لا يذكر نومة الظهر التي تعني الهدوء التام فهو راحة الاب والام.
ماهو الاختلاف بين عصرنا وعصر طفولة هذه الايام؟ الاختلاف بالكثير والكثير وحتى بابسط التفاصيل فمشاهدة افلام الكرتون التي كنا ننتظرها وتظهر على قنوات التلفاز لمدة ثلث ساعة يعم فيها هدوء تام فكل حواسنا منسجمة لكل نغمة وكلمة في افلام كرتون ورسمات متحركة...اه ما اروع تلك الايام وما بالك من هءا العصر في عصر طفولة يحويها افلام ديزني ولمدة ٢٤ ساعة..حتى ان طفلي اهمل التلفاز يسعى ان يمسك جهاز موبايل لعين ليحضر على شبكة انترنت ٢٤ ساعة..كنا نلعب مع اخوتنا نركض نفرح اما الآن لكل طفل انعزالية بجاز موبايل يحضر ما يحب ان يحضر
هل تريدون شرح اختلاف اكثر...؟طلباتنا كانت مختلفة نريد لعبة بسيطة او سيارة او دب من الصوف..اما الآن موبايل ..نريد بلاي ستيشن ..كومبيوتر ..لابتوب ...حتى طلبات اطفالنا مختلفة وباهظة الثمن ولكن تسعى لان تحضرها لهم مع اعتراضي لها لكن لا اريد ان يشعر طفلي انه اقل دون من اصدقائه واقل شأن فيفقد ثقته بنفسه ويشعر احساس حرمان
اه على عصر طفولة غريب عجيب ...لا أريد ان انسى عصر طفولتي كما اسميته انا ...هو عصر الاحترام والبساطة والمحبه.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق