غير تفكيرك تتغيز حياتك ☆

من منا لا يطمح بالوصول إلى القمة!! من منا لا يبتغي المراتب العليا والمنصب المكرم!! من منا لا يحلم بالنجاح، المال، السعادة وتحقيق الأحلام!! كلنا نريد، لكن من يطبق؟! والأهم من يصل؟! وماذا قد فعل بوصوله إلى مبتغاه؟! هل أجاد حقا إستغلال وصوله أم لا؟!... تابع

سر النجاح :

أخطائنا المعهودة تكمن في طريقة تفكيرنا، نحن نبتغي الحصول على المال لكننا لا نضع أهداف معينة صوب أعيننا، ولا نضع خطة محكمة وندرسها من كل جوانبها، بل نحن نركض وراء كل فرصة تصلنا لخوفنا من ضياعها دون أن نفكر في جميع جوانبها، حسنا إليكم بعض الخطوات التي وجب إتباعها للوصول إلى النجاح وعدم البقاء في نقطة اللاشيء...

▪︎ كيف أبدأ :

١. ضع هدفا ساميا صوب عينك، ضع حلما لك تبتغي تحقيقه في يوم من الأيام، وليكن شغفك الذي كلما ذكرته يرتفع ضغط الدم إلى رأسك من شدة إبتغائك له، لأن الذي

لا يملك حلم لا يملك مستقبلا .

٢. رتب أفكارك في ورقة واكتبها بقلمك فهذا سيجعلك متذكرا لها ليس ككتابتها بالهاتف، رتبها بداية من أصغرها، أسهلها والتي يمكن تحقيقها في زمن قريب، ودع السمكة الكبيرة والأفكار العضيمة للأخير لأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.
٣. أكتب بعضا من الطرق التي تعرفها ويمكنها مساعدتك على تحقيق ذلك، والبعض الآخر إبحث عنه عبر الأنترنيت ثم أكتب ما يتناسب معك وظروفك الخاصة.
٤. الآن يبدأ الجد، إبدأ بالتطبيق، وعلى حسب قائمتك التي كنت قد وضعتها بتمعن وتدقيق كبير ،ولا بأس ببعض التعديلات الإيجابية فيها أحيانا على حسب تغير الظروف والأحوال، وإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على تطبيقها:
▪︎إحرص على أن يكون لديك أكثر من مصدر للحصول على الدخل، وأن يكون دخلك الأساسي من وضيفتك الأساسية عاليا، كيف؟! ، عبر اختيارك للوضيفة الأمثل التي تكسبك دخلا كبيرا ويكون فيها إمكانية للحصول على ترقيات مستقبلا.
▪︎تعلم مهارات جديدة عبر المواقع المجانية ثم قم بحصص تعليمية عبر النيت تكسبك دخلا رائعا، تعلم الكتابة وبع مقالاتك للمدونين الشخصيين...، تعلم إنشاء مشاريع صغيرة تستمتع بها وقت فراغك وتذر عليك بالمال ،كتزيين وإعادة تدوير المستلزمات البيتية القديمة وتحويلها إلى مستلزمات أنيقة وعلى المودا، صدقني ستشعر بأنك فالح وقادر على الإبتكار.
▪︎ضحي ببعض المال الذي تملك لإستثماره في المشاريع التي قد تجعلك رجل أعمال ناجح كالبدئ بالتسويق الإلكتروني مثلا..، ولا تخف من المخاطرة بمالك لأن الذي لا يخاطر بأي شيء يخاطر بكل شيء.

▪︎صاحِب الناجحين وأصحاب المشاريع واكتسب الخبرة منهم وامشي على سيرهم، ولا تنس أن تحط نفسك بالأصدقاء الناجحين والإيجابيين، وتعامل مع أناس يملكون نفس إهتماماتك ستفيدك أفكارهم، لكن لا تقلدهم بل خذ منهم طريقة التفكير وأسلوب التكتيك فقط ثم جد سبيلك بنفسك.
▪︎ابدأ بمشاريع صغيرة، إن كنت امرأة تعلمي تصفيف الشعر أو الخياطة أو طبخ الكيك... ثم إبدئي بمشروعك واجعليه يشتهر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكوني على يقين من أنك ستفتحين صالون كبير يوما ما. وإن كنت شابا أيضا تعلم تصفيف الشعر، تصليح السيارات... ثم طبق، أو اعمل بدوام مع أحد المحلات أو المصانع أو في شركات، واكسب بعض الأموال ثم نمِّها لتبدأ بمشروع أكبر وفي كل مرة حاول جمع مالك واستثمر فيه أكثر وستحقق ثروة بأسرع وقت.

▪︎ كيف أصل الي هدفي :

▪︎ لا تقرأ آية: "إن مع العسر يسرا" أو أن "الصبر مفتاح الفرج" ثم تمر، بل عليك أن تكون على دراية بها وأن تطبقها حرفيا، فكل شيء سيبدوا لك معيقا لسيرك ولربما قد تقول لنفسك:"من سبقني لم يستطع فكيف أنا" أو :" ليس ممكنا أن لا يكون هناك أحد قد فكر بهذا قبلي" نعم صديقي قد يكون هناك مئات الأشخاص الذين قد فكروا بذلك قبلك لكنهم فكروا بنفس طريقة تفكيرك، أنه لربما قد فكر شخص آخر في ذلك ولم يستطع النجاح فكيف لي أن أنجح، لا هم قد فكروا فقط لكن لا أحد منهم قد طبق، فكن أنت أول من يطبق ليصل، ولا تهتم لثرثرة دماغك السلبية، بل احذفها ودع الأمل هو من يقودك وتذكر دائما هدفك الأسمى، فهو فقط ما قد يعطيك دفعة لإكمال مشوارك.

▪︎ لا تبذر مالك وترمه هنا وهناك، إستخدم الثلث واقسمه على النصف، نصف إقضي به حاجاتك اليومية أو تصدق ببعض منه ( لا داعي لأن تصرف على نفسك كثيرا، إصرف ما أنت بحاجة له فقط)، ونصف آخر إدخره واجمعه مع شهرين أو ثلاثة واشتري به ملابسا لك أو شيئا ما تريده، أما الثلثان المتبقيان فإياك وأن تمسهما، إدخرهما وانسى أمرهما حتى يمر عليهم بعض الوقت وستكون قد جمعت مبلغا كبيرا، لا لا تستهلكه بشراء كمبيوتر أو دراجة نارية أو حتى سيارة... لا بل إستثمره في مشروع آخر يدر عليك أضعاف ما كنت تملك، ووقتها فقط يمكنك أن تشتري السيارة التي تريد بل وكل شيء طمعت في شرائه سيأتي بعد صبرك على إنفاق مالك.
▪︎إستغل الفرص التي تأتيك وإياك وأن تضيعها من يدك، لكن إياك وأن تدع رغبتك باستغلالها أن تعمي بصيرتك وتدفعك للتهور دون تفكير، أدرس جميع الجوانب، فكر في الإيجابيات والسلبيات منها ولا تخترها إلا إذا كانت إيجابياتها تتعدى سلبياتها، وسلبياتها لا تسبب لك مشاكل تندم عليها فيما بعد، أما من يحاول الضغط عليك لتوافق بسرعة عليها وإلا تفقدها، فلا بأس، إفقدها لا مشكلة، كن على دراية بأنه يحاول التحايل عليك وغض بصرك عن شيء مهم بخصوصها، لا توافق إلا إذا بحثت واستحسنت وتقبلت الفرصة قلبا وقالبا.
▪︎ لا تضيع فرصة تجعلك مشهورا، عبر الظهور على التلفاز أو المشاركة في المنتديات واللقاءات الخاصة بالعمل، فهذا سيكون بمثابة إشهار جيد عن موهبتك وعملك وشخصك، وسيكون بمثابة الشبكة التي ستدر عليك سمكا كثيرا، لا تضيعها😉.

لقد وصلت ، ثم ماذا بعد ..!!

أعزائي، كان أهم هدف لدينا هو الوصول إلى القمة وتحقيق أحلامنا الوردية وسحبها من غياهم الخيال إلى أجنحة الواقع لتحقيق المستحيل، لكن ثم ماذا بعد!!
نحن الآن نمتلك المال والشهرة، العمل المربح وراحة البال... لكن علينا أن ندرك أن هذا ليس كافيا لنا للحصول على سعادتنا، السعادة تكمن في أبسط الأشياء وأسهلها إقتناء، السعادة يمتلكها الغني والفقير، المحتاج والشبعان.. فقط وجب علينا الإقتناع بحياتنا وحمد الخالق عليها، ثم بعدها نطمع بالمزيد، أينما كنت وأينما وصلت عليك أن تدرك أن المال سبيل لإسعادك ماديا لا معنويا، ستحصل على السعادة المعنوية إذا ما ساعدت به غيرك ورأيت سعادتهم بعينك، يقول توني روبنس بأنه كان في كل مرة يطعم فيها عائلة كان يأخذ لها الطعام بنفسه وعلى هيئة موصل فقط وليس هو المكرم، وفي كل مرة يشعر بحرارة تسري بجسده ورغبة في البكاء من شدة الفرح لرؤية مدى سعادة تلك العائلات بالهدية، وقد وفقه الله ليصعد من فتى محتاج إلى مليونير ذو جمعيات خيرية أطعمت في العام الماضي 9 ملايين من العائلات المحتاجة عبر العالم.
السعادة ليس بكنز المال، فنحن لن نأخذه معنا إلى التراب، نحن طمعنا به لنحقق أحلامنا، لكي لا ندع أنفسنا تبتئس لعدم حصولها على شيء أرادته، لكن علينا أن لا ننسى شعور الإحتياج الذي عانينا منه يوما، وأن لا ندع شخصا رأيناه يعاني منه إلا وحاولنا نزع غمه.

إستمع إلى صوت المطر المنهمر، وشم رائحته المنعشة، تمتع بأشعة الشمس المتسللة بين أطراف غرفة نومك في صباح مشرق وجميل، وتغزل بلمسات النسيم العليل الذي يلاطم وجهك أمام زرقة بحر منعش، تلك هي السعادة نجدها في أبسط الأمور، في الحصول على عائلة متحابة يركض صغارها بين أركانها ويصرخون بأعلى صوت لهم معبرين عن فرحة لعبهم، تلك هي السعادة، في أم ناصحة وأب داعم، في زوجة ساندة وإبن محب، أما النجاح فهو رضىً نفسي لا تحرم ذاتك منه♡
☆ديلا☆