فاتن أمل حربي هل سينجح في كسب السباق الرمضاني ؟

فاتن أمل حربي هل سينجح في كسب السباق الرمضاني ؟

 

 

 

فاتن أمل حربي هل سينجح في كسب السباق الرمضاني ؟
فاتن أمل حربي هل سينجح في كسب السباق الرمضاني ؟

 

 

 

من المعروف عن الفنانة نيللي كريم انها تقوم بتجسيد شخصيات واقعية في  أعمال  فيها قضايا اجتماعية بداية من مسلسل ذات وسجن النسا مرورًا بسقوط حر و100 وش والعام الماضي مسلسل ضد الكسر الذي كان يناقش قضية الخيانة الزوجية.

بداية الحلقة الأولى عادية ولكن عندما يتحدث الفنان شريف سلامة والذي يؤدي شخصية سيف زوج فاتن أو مدام تونة ، مع  زوجته "فاتن" في الحلقة الثالثة ويسألها مين أكل البيض طبق بيض يخلص في أسبوع؟  تشعر ان هذا الحوار ليس غريبا عليك ربما سمعته في منزلك أو من صديقة تشكو من حياتها حتى تكتشفت أن هذا المسلسل ربما يكون بداية القصة التي تعيشها كل سيدة منا.

 

لكثرة الخلافات بين سيف وتونة تأكدت فاتن أن الحل في الطلاق وتعيش بمفردها ودار في عقلها أن الطلاق يساوي الحرية.

 الطلاق ليس حياة سعيدة كما صورتها مسلسلات سابقة، وليس احتفالات طوال الوقت، أو سيدة تقرر قضاء أجازتها في أماكن مفتوحة وتفعل أشياء تخلت عنها قديما  الطلاق ليس ذلك كله. لكن فيه جانب بسيط من الحرية عندما تتخذ الزوجة قرار الإنفصال عن زوج تخلى عن وعوده لها قبل الزواج.

 

من الصعب أن نتحدث عن القصة، والشخصيات والحبكة وغيرها، ولكن  أخيرًا نرى  في رمضان مسلسلا بشخصيات تشبهنا وتعيش ما نعيشه. شخصيات في بيوت  متواضعة، بالكاد قادرة على أن تؤمن قوتها يومها، شخصيات  تشبه 90 في المائة من سكان العالم العربي، وليس النسبة القليلة المتبقية.

 

قد نتساءل فيما يتعلق بالمسلسل هل سينجو المسلسل من الوقوع في فخ الملل والتكرار لمدة 30 حلقة؟ ممكن وذلك لأن حياة المطلقة خصوصا من لديها بنات أو أولاد، مليئة بالمغامرات والمواقف الغريبة، المحزن بعضها والمضحك بعضها الآخر. فلو كان الكاتب متجددا في القصص و المواقف، قد يكون قادرا على تقديم مسلسل يفوق الحلقات الثلاثين.




المسلسل يعد  التجربة الأولى للكاتب إبراهيم عيسى في  الدراما التليفزيونية، بعدما خاض تجربة الكتابة في السينما خلال أفلام"مولانا" و"الضيف" و"صاحب المقام" والعمل السينمائي يختلف عن العمل التلفزيوني.

 

في عام ١٩٧٥تم عرض فيلم " أريد حلًا "قصة حسن شاه، سيناريو وحوار سعد الدين وهبة، إخراج سعيد مرزوق وبطولة فاتن حمامة رشدي أباظة، أمينة رزق، ليلى طاهر، وسيد زيان.يعد فيلم أريد حلًا أول فيلم يناقش قضية الخلع حيث يدور حول درية التي تطلب الطلاق ويرفض الزوج وتتجه درية للقضاء وتدخل في المشاكل لدرجة أنها تخسر قضيتها بعد أربع سنوات من رفع الدعوى. 

 

وبعد عرض الفيلم بدأ الرئيس السادات و في تغييـر قانون الأحوال الشخصية سنة 1978 بعد إجراء عدة تعديلات لتصب في مصلحة المرأة المطلقة. 

الفن مهمته تجديد الروح وإحياء المشاعر النبيلة فالدراما التي نسعى إليها هي الدراما التي تخدم المجتمع وما يحدث به من تناقضات 

 

فا لعمل التليفزيون له تأثير السحر على المجتمع ونتمنى أن يصبح المسلسل أكثر تشويقًا.

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر

اجعل الحياة ممتعة، فالغد ليس مضمونًا

مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك