قصة النبي موسى و الخضر
تبدأ قصة سيدنا موسى مع الخضر ، عندما سُئل سيدنا موسى: أي الناس أعلم ؟ فقال أنا. ولم يرد العلم إلى الله، فأوحى إليه الله أنّ هناك عبدًا بمجمع البحرين أعلم منه.
وإذا أخبرنا أحدهم، جرّب البحث مرة أخرى وراء معلوماتك، أو حتى الاستماع إلى ما يقوله الآخرون، نظن أنّ الأمر قد يُنقِص من قيمتنا، ونفكّر أنّه بكل تأكيد سيتساءل الناس، وربما ستتساءل أنفسنا أيضًا: كيف تقبل الجلوس للاستماع إلى كلمات آخرين وأنت قد بلغت من العلم الكثير؟
في الحقيقة، مهما بلغ مقدار ما نعرفه في شيء معين، فهذا ليس دافعًا للتوقف عن إدراك المزيد من المعرفة، بل علينا أن نفعل ذلك، لأنّ التوقف والقناعة بأننا نعرف كل شيء، هي بداية الجهل الحقيقي في رأيي، أمّا الجري وراء المعرفة، فهو الأمر الأكثر شغفًا في الحياة على الإطلاق، وستظل معرفتنا كنقطة في بحر أمام علم الله عز وجل! فكيف نتوقف ونحن حتى لم نبلغ قمة هذه النقطة بعد، بل ويصيبنا الغرور بما نعرف؟
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق