قصة فيلم got a job

ملخص فيلم  got a job

النهاردة حنحكي قصة فيلم لطيف ع الآخر، يالا نبتدي حكاية الفيلم من البداية، بيبتدي الفيلم بشاب إسمه "ويل" بيفتكر نفسه وهو صغير خالص، وأول مرة بيعتمد على نفسه في دخول الحمام لوحده وإزاي إن قرار الإعتماد على النفس ده قرار صعب بس لازم نعمل كده علشان ننجح في حياتنا.

 

وبنتنقل بعد كده لمطعم بيتغدي فيه والد ووالدة "ويل" معاه ومع صاحبته "جوليان"، وبيحتفلوا كلهم بتخرج "ويل" من الجامعة، أبوه بيديله مبلغ كبير وقاله عشان تبدأ بيه حياتك العملية بعد التخرج، بينصحه ابو "ويل" وبيقوله خطبة إنه لما كان قده في السن تعب أوي عشان يوصل للي هو فيه، وإبتدى كعامل صغير لكمن دلوقتي وصل إنه بقى مدير مبيعات في شركة كبيرة أوي، وإن أي حد عاوز يوصل لمركز كويس لازم يتعب في بداية حياته، "ويل" بيسمع كلام أبوه وبيتحمس على الآخر وبيقوله متقلقشي أنا عامل خطة كبيرة أنا مش طموحاتي ألاقي شغلانة كويسة وبس، لا أنا بسعى إني أحقق البراند والعلامة التجارية بتاعتي.

 

"ويل" بياخد الفلوس وبيشري بيها تلفزيون 70 بوصة وحاطه في البيت اللي بيعيش فيه مشاركة مع أصحابه، "جوليان" صاحبته بتعترض أنه ضيع فلوس أبوه على التلفزيون إللي ملوش أي لازمة دلوقتي، قالها "ويل" متقلقيش أنا مميز أوي في شغلي وبكرة حيرقوني وأجيب كل حاجة إحنا عاوزينها.

 

تاني يوم بيروح "ويل" الشغل، بيقابل المدير بتاعه، لكنه بيتفاجئ بإن المدير بيقوله ملكشي شغل معانا في الشركة، ويل بيستغرب وبيقوله يعني إيه، المدير يقوله مفيش شغل خلاص مرفود وإطلع برة، "ويل" بيقوله أنا بقالي سنتين بتدرب هنا ومش حتلاقي أحسن مني في الشغلانة دي، بيرد عليه المدير بطرده برة الشركة عشان مش فاضيله.

بيروح "ويل" بيروح على البيت إللي عايش فيه مع أصحابه ويبتدوا يفكروا حيعمل إيه بعد ما إترفد، بيقعدوا يدوروا في الشغلانات، وفعلا بينزل "ويل" يعمب إنترفيوهات لكن مفيش فايدة، وفي الآخر بيشتغل في فندق وبيكتشف إن الفندق ده سمعته وحشة، مدير الفندق وهو بيسلمه الشغل قال "لويل" خد بالك يا "ويل" عندك مسدس في الدرج لو حصلت مشكلة ولا أي حاجة.

و "ويل" واقف في شغله في الفندق بيدخل عليه شخص مريب، وبيكتشف "ويل" إن الشخص ده قواد ولا مؤاخذة بينظم دخول الزباين الفندق، صاحب الفندق وصل لقى البوليس بيهجم على الفندق عشان شغلانة الدعارة إللي شغالة على ودنه دي، فبيضطر يرفد "ويل" من الشغلانة وبيقول للظابط دنا لسة مشغله وهو إللي ورطني في كل ده وإحنا أسفين يافندم الموظف ده لسة صغير ومبيعرفشي اصول الشغلانة.

 

"ويل" ياعيني بيروح لأبوه عشان يستلف منه مبلغ تاني يبتدي بيه حياته، أبو "ويل" بيرفض يديله فلوس وبيقوله ياويل يابني إنت كبرت وخلاص إعتمد على نفسك، "ويل" بيصر على أنه ياخد من أبوه فلوس، أبوه بيقوله منين يابني أنا اترفدت من شغلي وياريت متقولشي لحد، "ويل" بيقول لأبوه طاب وحتعمل إيه، قاله عادي حدور على شغل وحعمل إنترفيوهات لحد ما ألاقي الشغلانة إللي تناسبني، أبوك بيفهم في كل حاجة متقلقشي.

 

"ويل" بيروح "لجوليان" صاحبته وحبيبته وبيقولها إنه حيبتدي يشتغل ويعمل فيديوهات يوتيوب، "جوليان" بتتنرفز عليه و بتديله فوق دماغه وتقوله يوتيوب يا "ويل" على أخر الزمن،  أنا حبيتك عشان وإنت طالب كان عندك طاقة وحسيت إنك حتكسر الدنيا بإللي فيها، ومعندكشي حاجة إسمها مستحيل، بيتكسف ويل على دمه و بيقولها "ويل" حاضر أنا عاوزك متزعليش مني أنا حروح أعمل إنترفيو كده وأمري لله.

 

بيروح "ويل" يعمل إنترفيو مع مدير مسؤول عن التوظيف في شركة كبيرة أوي، وهو قاعد بيعمل الإنترفيو مع المسؤول موبايله بيجيله رسايل كتير وبيعطله، فبيقول "ويل" للمسؤول معلش أصل انا وصاحبتي متخانقين خناقة كبيرة أوي ممكن أرد على الرسايل، المدير بيقوله بإبتسامة عريضة على وشه ياسلام طبعا دي حاجة مفيش أهم منها رد براحتك، وبعد مابيرد "ويل" على الرسالة، بيقوله المدير شايف الباب اللي هناك ده، خد بعضك وإطلع برة وسلملي على صاحبتك.

 

"ويل" بيرجع البيت زعلان وبيبيع التلفزيون ال 70 بوصة إللي إشتراه علشان يدبر أي فلوس في تنفعه في مشاكله دي ولحد ما يلاقي شغلانة، وبعد ماباع التلفزيون على طول بيجيله مكالمة من الشركة إللي عمل فيها الإنترفيو، وبتقوله السكرتيرة في المكالمة إنهم وافقوا على تعيينه في الشركة، وإن الوظيفة عبارة عن تحرير فيديوهات لناس عاوزة تشتغل، فشغلتك إنك تعمل فيديوهات لناس نبعتها لشركات توظفهم والمرتب 27 ألف دولار، بيدي التليفون لصاحبه وبيجري "ويل" ورا عربية العيال إللي إشتروا التلفزيون علشان يرجعه، صاحبه بياخد التليفون فبيلاقي السكرتيرة بتكمل كلامها وبتقول إنه لازم علشان يستلم الشغل يعمل تحليل بول للكشف عن إن كان بيتعاطى مخدرات ولا حاجة، صاحبه بيسأل السكرتيرة لازم يعني تحليل مخدرات مفيش إختيارات تانية طيب.

 

بيروح "ويل" لأبوه عشان ياخد منه عينة بول علشان يعدي من إختبارات الشغلانة المهمة، أبوه بيرفض ويقوله خد من إصحابك انا مالي بالشغلامنة دي، "ويل" بيقول لأبوه إصحابي كلهم بيضربوا مخدرات أنا مش بس حخسر الشغلانة ده مش بعيد كمان أتحبس بسببهم، ابوه وافق وبيديله عينة البول وقاله يارب يطمر فيك.

 

بيروح "ويل" عشان يعمل العينة في الشغل وهو معاه العينة بتاعة أبوه، بتوقفله السكرتيرة على باب الحمام وبتقوله يا "ويل" إنت قدامك 30 ثانية علشان تسلملي العينة علشان ميبقاش عندك وقت تنصب بيه علينا أصل أنا عارفة أشكالكوا كويس، وقدر "ويل" بصعوبة خلال ال 30 ثانية إنه يبدل العينة ويسلمها بنجاح وأتعين "ويل" وحصل على الوظيفة.

وفي مرة "ويل" بيتطلب منه إنه يقدم شغله لأصحاب الشركة فعمل لهم فيديو جديد من نوعه ومبهر لكنه مش رسمي على عادة شغل الشركة، بس قامت الدنيا ومقعدتشي، صاحبة الشركة معجبهاش الفيديو خالص وهزقته على الآخر، وقالتله ده فيديو ينفع في كباريه مش في شغل رسمي، وإيه إللي إنت لابسه ده إنت في شركة محترمة يا أستاذ مينفعشي تلبس كاجوال، من بكرة تلبس فورمال.

 

أبو "ويل" بيحاول يدور على شغل وبيعمل إنترفيو في شركة توظيف، لكن بيطلبه منه مبلع 30 الف دولار مقابل تعيينه وطبعا ده مبلغ كبير جدا.

 

تاني يوم بنلاقي فعلا "ويل" بيضطر يلبس فورمال وهو متضايق أوي من الحكاية دي، وفي مرة كان عنده شيفت زيادة وكان مرهق اوي، المديرة قالتله دور على واحد إسمه "فيرناندو" حيساعدك، "فيرناندو" ده بيطلع عامل أمن الشركة، بيدي "ويل" حباية بتعمل معاه شغل جامد، وبيفضل يشتغل طول الليل، وبيرفع فيديو قديم كان عامله على اليوتيوب للراجل القواد إللي قابله في الفندق إللي إترفد منه، الفيديو إنتشر جدا وبيلاقي كومنت من شخص على الفيديو بيقوله فيه عندي ليك عرض مش ممكن ترفضه.

ويل بيروح يقابل الراجل صاحب الكومنت وبيكتشف إنه مصنع لعب جنسية، بيعرض عليه الراجل صاحب المصنع إنه يعمله فيديوهات تسويق للمنتجات مقابل 22 ألف دولار، "ويل" بيعترض وبيقوله ده مبلغ قليل، الراجل بيقوله ده غير النسبة في المبيعات.

بيرجع "ويل" البيت علشان يفرح صاحبته "جوليان"، بيلاقيها زعلانة وبتوقله إنها إترفدت من شغلها وإنها غبية لإنها إفتكرت إنهم حيرقوها، وقعدت تعيط وتقوله حدفع إيجار البيت ده منين دلوقتي، "ويل" بيقولها متشغليش بالك أنا حترقى في شغلي، تعالي أقعدي معايا أنا وأصحابي في البيت مؤقتا لحد ما أقبض ونجيب بيت تاني.

وافقت وراحت "جوليان" معاه البيت ولاقته متبهدل على الآخر، فقامت تنضف وتروق مكان ما الشباب مبهدلين الدنيا، وصل "ويل" للشغل تاني يوم وأول ماراح شاف موظفين كتير إترفدوا وشايلين أدراجهم وحاجتهم وماشيين، بتقوله السكرتيرة المديرة عاوزاك في مكتبها، "ويل" قال بس أنا إترفدت باظت كل حاجة.

بيروح "ويل" يقابل المديرة لقاها بترقيه لمنصب نائب مدير الشركة وإن مرتبه بقى 52 ألف دولار، بيرجع "ويل" البيت علشان يفرح صاحبته "جوليان" بيلاقيها بتلعب مع أصحابه فيديو جيم ومندمجة على الآخر، وكمان بتضرب معاهم مخدرات فبيحاول يقفل التلفزيون علشان يسمعوه، ولكنهم بيعترضوا وأصحابه بقولوله إن صاحبتك حريفة وقربت تقفل اللعبة، إتنرفز "ويل" وحس إن مفيش فايدة.

بتعدي الأيام "ويل" بياخد صاحبته"جوليان" وبيروح حفلة تبع شغله، وهو في الحفلة المديرة بتاعته بتيجي تسلم عليه وبتشوف صاحبته "جوليان" وبتقوله بقى هي دي صاحبتك بقى، يالا أشكرني علشان إديتك الوظيفة دي وخليتك راجل بحق وحقيقي، "جوليان"
إتضايقت وقالتله هي الست دي بتعاملك كده ليه هي إفتكرت إنها إشترتك بفلوسها، إحنا لسة شباب والعمر كله قدامنا وبدل الوظيفة حنلاقي 100 وظيفة تانية بكرامتنا، ملهاش لازمة الوظيفة إللي تذل صاحبها، "ويل" بيقتنع جدا بكلام"جوليان" وبيقولها إنتي صح.

بيروح "ويل" للمديرة بتاعته في الحفلة وبيقولها انا مش لازملي الشغلانة وأكيد حتلاقي حد أحسن مني، بتستغرب المديرة جدا وبتقوله يعني إيه، يقولها أنا مستقيل، بتتضايق المديرة من "ويل" وتقوله غنت كده حتدمر حياتك وأنا حستغل كل نفوذي إن مفيش حد حيشغلك في شركة جوة البلد طول ما أنا عايشة.

بيتفاجئئ المدعوين في الحفلة بفيديو بيشتغل على الشاشة الموجودة، الفيديو كان عمله ويل في اليوم إللي أخد في حباية مخدرات من فيرناندو عامل الأمن في الشركة، الفيديو عبارة عن مشهد جنسي ما بينها وبين رئيس مجلس إدارة الشركة، وراح "ويل" لمديرته وقالها الفيديو ده هدية مني ليكي.

 

بيفتح "ويل" شغل خاص بيه وبيروح للراجل صاحب مصنع الألعاب الجنسية، وبيعرض عليه فيديو تسويقي لمنتجاته بينبهر صاحب المصنع بالفيديو، وبيعرض عليه 30 الف دولار علشان يوظفه عنده مدير تسويق، بيرفض "ويل" العرض وبيقوله أنا خلاص فتحت شركتي وعلامتي التجارية إللي كنت بحلم بيها، تقدر تبقى واحد من العملا عندي، بيوافق صاحب المصنع وبيعمل ديل مع "ويل".

 

أبو ويل بيلاقي شغل بعد ما تعب أوي من كتر الأنترفيوهات إللي عملها، وكمان إصحاب ويل كل واحد بيقدر يوصل للي هو عاوزه بإجتهاده الشخصي وعدم اليأس والمحاولة المستمرة.

 

 

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك