الكاتب انست فولوف قدم نسخة رائعة من كتابه فاضحا فيه الصندوق والبنك الدولي وصفهم بإعادة الهينمه العالمية علي العالم ويتحدث عند بداية همينة الصندوق التي بدات في عام ١٩٤٤ بموتمر بريتون وودز في الولايات المتحدة الأمريكية وبدا بتنفيذ اجندته في الدولة التي اعلنت افلاسها قبل عام من انتهاء الحرب العالمية الثانية وكانت المفاجأة بانها بريطانيا التي خرجت متأثره من تبعات الحرب.
وبدا وفد بريطاني اقتصادي وكان الوفد بقيادة اللورد كينز اقيمت عدة جلسات للتفاوض بعد انتهاء الجلسة الاولي اقترح اللورد كينز ان تكون الجلسة الثانيه للتفاوض في نيويورك وحتي ذلك الطلب الصغير رفض فكانت الولايات المتحدة الأمريكية تحاول ان تفرض نفسها بانها القوة الجديدة التي تسطير علي الجميع ان يخضع لها بعد التجربه الاولي لصندوق في بريطانيا عرف العالم كيف يعمل هذا الغول وان الفكره هو ان الدوله التي تحتاج للاموال تطلب قرضا من الصندوق .
ويقوم الصندوق بفرض شروطه علي الدوله بل ان اتفاقيات بين الدوله والصندوق سريه يقوم فيها بتعريف شروطه القاسية واجبة التنفيذ التي تسمي روشتت الصندوق الدولي والتجارب السابقه خير مثال في كل الدول حول العالم الشاهد في الموضع الان تجربتي السودان ولبنان ومن يقرا في صفحات الماضي وماحدث لكل الدول التي تعاملت مع الصندوق يصبح وكانه يشاهد في فيلم شاهده قبل ذلك بل يعلم المرحلة القادمة لدولة لكن السوال كيف يصل الي الدول ببساطة يستقل الازمات التي تعاني منها ويقوم بتدخل بعرض خدماته .
وخير مثال السودان خرج من انتفاضة شعبيه وتزامنت معها أزمة اقتصادية خانقه وكالعادة ينتزه الصندوق مثل هذه الظروف ليفرض مشروعه الليبرالي ويقدم عبر منادبيه خارطة صارمه من مشروع راس مالي لتجويع الشعوب واعاده صياغه الدوله بحسب الرؤية الاحاديه التي يؤمنون بها متجاهلين بذلك البعد الثقافي والاجتماعي وهي ماتسمي بإعادة الهيكلة فالحديث اليوم عن لبنان ودور العاصمة بيروت في المنطقة من حيث دور النشر والكتاب باتت القراءة اليوم من الرفاهية بل المعاناة الكبيرة ل٤٠٠ دار للنشر اقتربت من الإفلاس مطالبة الحكومة اللبنانية بالدعم .
وهو مايفرضه طبعا الصندوق يفكر المواطن اللبناني في قوت يومه وكذلك في السودان في ظل معاناة الشعوب وتفكيرها في لقمة العيش يطلب الصندوق بيبع تلك المؤسسات التي قاربت علي الإفلاس او اعلنت افلاسها بحجة انه عب ثقيل علي الدوله لكي تباع بثمن بخس وتبدا المرحلة الثانية للصندوق لشراء هذه المؤسسات من شخصيات انتهازيه من اصحاب المشروع الليبرالي ولايهم الصندوق ان كان لبناني او سوداني المهم ان يخدم الاجندات استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية ضرب اليابان عن طريق بلجيكي بإحضار اليورانيوم لامريكا .
وبعد الانتفاضة في جنوب أفريقيا قابل مناديب الصندوق نيلسون مانديلا وتم الاتفاق بعدم المساس لقله من البيض تسطير علي مفاصل الدولة الماليه وكذلك الحال في السودان رجال الأعمال الذين افسدو مع النظام السابق مازالو هم المسيطرين على كل شي بل مايفعله المبعوث فولكر لمقابلة لجان المقاومة هو نفسه حدث حينما قامت اتفاقيات مع النقابات في أيرلندا وكانت وقتها من تحرك المظاهرات بسبب السياسات التقشفيه التي سرحت الكثير منهم وجه الشبه يجعلنا نتحدث عن الحراك الشعبي فكل الدول التي مارس فيها الصندوق سياسته كانت شوارعها تمتلي بالضجيج ويمارس ضدها القمع المفرط والموت الوحشي بنوتشيه في تشيلي قام بقتل شعبه بصورة وحشيه .
وهو مايحدث الان في السودان ايضا من الرسائل التي تمرر الشعب الكسول الذي لايعمل يريد ان يتمتع بحياة سهله بدون بذل المجهود وصفت أروبا اليونان ابان اندلاع الأزمة اليونانية وبعد تنفيذ سياسية الصندوق وبسبب رفض اليونانين وصفة الصندوق وهو يطلق علي السودانين اليوم التجربة يصعب سردها انتهت بوجه التشابه بين قليل من الماضي الطويل والي ماوصلت اليه الأمور في السودان وبدرجة اقل لبنان
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق