تطورات فيروس كورونا الجديد منذ نشأته وحتي اليوم بالتفصيل

 

تطورات فيروس كورونا الجديد منذ نشأته وحتي اليوم

 

 

 

تطورات فيروس كورونا الجديد منذ نشأته وحتي اليوم
تطورات فيروس كورونا الجديد منذ نشأته وحتي اليوم

 

 

مقدمة عن فيروس كورونا

 

على مدى العقدين الماضيين تفشت الفيروسات و الامراض بشكل كبير فى منطقة شرق اسيا والشرق الاوسط ,وبدأت أمراض الجهاز التنفسي الحاد من أمراض مثل "سارس و ميرس" وظهرت فى نهايات  عام 2002,2012  

وفى الاعوام الاخيرة ظهر فيرس كورونا الجديد(كوفيد 19 )وقد شكل تهديد عالمي في عام 2019 وقتل العديد من الاشخاص لذلك يعمل الاطباء بإستمرار لإيجاد حل له.

 

وظهر هذا المرض لاول مرة فى مقاطعة وهان ومقاطعة هوبي فى الصين حيث تم العثور على المرضى الاوائل فى سوق هوانا للأطعمة البحريه الموجود فى جنوب الصين وإزداد ظهور المرضي مع الوقت بإستمرار حتي انتشر فى العالم كله .

 

وبدون وجود الاجسام المضادة يكون الجسم هش وضعيف وقد تم إكتشاف أن السكان الاسيويين يلزم تحديد مجموعة من البروتينات مثل (N,M,E,S  ) وذلك لتطوير اللقاحات اللازمه للقضاء على المرض .

ولتسهيل تطوير اللقاحات يجب تحديد المناطق الناعية القوية فى جسم الانسان ,لان فى السابق كان تطوير اللقاح لمرض سارس وميرس كان يعتمد على تشابه الخلايا والنتائج كلها كانت تشير إلى إرتباط الامراض السابقة بمرض كوفيد 19 العالمي .

 

وكانت تؤدي للوفاه رغم ان هناك أطفال وشباب يشعرون فقط بإلتهاب رئوى بسيط أو ضيق فى الرئه ولكن النساء الحوامل كانت الاصابه قليله رغم أن الدراسات تشير إلى انتقال المرض من الام الحامل الى الجنين عبر المشيمه من مرض فيرس سارس واظهرت الدراسات فى الصين عن اعراض للاطفال حديثي الولادة والحوامل رغم انهم يقومون بعزل المريض مثل اعراض الصداع و الاسهال و وفقدان الشهيه و جفاف الحلق و الام الصدر والغثيان والقىء ,وكذلك اضافت إيطاليا عدم الشم وعدم التذوق بحسب كلام المرضي الايطاليين 

وكان معظم الناس تتفق فى الاعراض بعد فترة الحضانه لللمرض من 1:14 يوم حيث بعد 5 ايام يتطور المرض.

 

وكان تقرير الصين بعد دراسة عدد (72314 ) من الحالات المصابه  ان هناك81% حالات خفيفه و 14%حالات شديدة 5%وحالات خطيره  وهى الحالات التى تحتاج حجز داخل العناية المركزة لوجود صعبة كبيرة جدا فى التنفس وفشل فى الاعضاء 

وكانت الاشعة الصدريه المقطعية  للمرضى دائما نكون معتمه (CT)وكان مرضي الذكاء الاصطناعي أكثر تطور من المرضي الذين لم يتم وضعهم بالعناية المركزة

وفى الايام الاخيرة تعرض 95 من الجينات كاملة الطول سارس و كوفيد2  وفق تقرير المركز الوطني للتكنوجيا والحيويه للمعلوات والبيانات GISAID بعد عمل العديد من الابحاث والدراسات فى علم الوراثة و الجينات الفيروسة حيث اظهرت السلالات الفيروسيه تماثلا واضحا بنسبة 99,99%  على مستوى الاحماض الامينيه و النوكليوتيدات وهذا التباين العام ينخفض فى مناطق ORF ,كما لوحظ طفرة بنسبه 30% على التوالى فى كلا من ORF8,ORF1A .ولا يمكن النظر فى عدد قليل من المناطق التى ظهر بها سارس و كوفيد2 وعمل ابحاث ونتائج مسلم بها لان التسلسل المرجعى لامراض سارس و كوفيد 2 تحتاج مناطق واسعة من الدراسه 

والتسلسل المرجعى للمرض هو السبيل لدراسة البيولوجيا الجزئية و علو الاحياء المرضي بجانب وضع الاستراتيجيات للوقاية والمواجهه وكذلك السيطرة على المرض .

وتفيد العينات الماخوذه من 64 مريض الواضحة فى الاحماض النوويه لمرض سارس و كوفيد 2 التى تم اخذها عن طريق سائل القصبه الهوائية و مسحات البلعوم و البراز و الدم والبول وتوضح نتائج مختلفة و متباينه فى تشيخص الفيروسات داخل الجسم

 

وكانت الفيروسات تظهر بعد الاصابه ب 8ايام فى سائل الانف و اللعاب و البول و البراز 

واظهرت التجارب لى مجموعة من القوارض المصابه بطريقة غير مباشرة كانت التجاب إيجابيه مما يوضح ان الفيروسات تنتقل عن طريق الهواء ,ويستمر ظهور الفيروس سارس و كوفيد 2 بإستمرار فى كل عينات البراز.

 

كما ان فيرس كورونا يظل على الاسطح لمدة 10 ايام وهو ما يشكل خطر الإصابه بالمرض بخطورة كبيرة ,

ووالاهتمام بالصحه العامه أمر ضرورى للحد من الاصابه بمرض كورونا وهذا ما اظهرته الدراسات فى الصين وكوريا الجنوبيه و فى البلدان الاخري وأن التشخيص المبكر للمرض يعد بالغ الاهميه 

ويتم العثور على الفيروس فى عينات الامعاء أو عينات الدم عندما تكون عينات الجهاز التنفسي سلبيه وكذلك العينات الفمويه أيضا ,وبالتالى علينا اعتماد عدة طرق فى إكتشاف الامراض الفيروسيه لتحديد الاصابة ب كوفيد 19 

ومن هذه الطريق الاشعة المقطعية على الصدر وهذا ما تم الاعتماد علية للكشف على المرضي  فى ووهان .

وكذلك اثبتت الدراسات التي اجريت على المرضي والخفافيش والتي ظهر فيها تطابق كبير وتشابه يصل لاكثر من 70% أثبتت أن منطقة ووهان وسوق المأكولات البحريه هى المنبع الرئيسي الذي نشأ فيه فيرس كورونا.

 

وقد إزداد عدد المصابيين بشكل كبير وكان هناك اشخاص لم يدخلوه السوق او المنطقة الحاضنه للمرض وهذا يدل على انتقال المرض من إنسان لأخر 

وكان أول حالة وفاة فى يوم 11 يناير عام 2020 ,وتم الابلاغ عن زروة تفشي الوباء وظهولره فى دول اخرى مثل اليابان ةكوريا الجنوبيه وتايلاند بسبب الاحتكاك بمرضي من ووهان ,وكذلك إنتقل المرض الى القئمين بالرعايه الصحيه للمرضي المصابين بالفيرس وتم الابلاغ عن ذلك فى يوم 20يناير عام  2020,وعلى إثره تم إغلاق منطقة ووهان التي تحوى11مليون شخص وذلك بتايخ 23 يناير عام  2020

 

ويمكن البحث عن فيرس سارس و كوفيد 2 وكوفيد 19 من خلال تحليل PCR,RT فى الوقت الحاضر وهى تقنيات فعاله فى الكشف والتأكيد التشخيصى للحالات 

وتهتم الشركات حول العالم بتطوير الانتاج والطرق التسويقيه الجيدة لإنتاج مصل مضاد للفيرس وتهتم المختبرات أيضا بتحديث وسائل الكشف عن الحمض النووى 

واعطت منظمة الغذاء و الدواء الامريكيه الصلاحية بإستخدام FDA مع الحالات حرجه والتى تم تشيخيصها من مختبر EUAS وكذلك تشخيص PCR,RT والتي توضح كل الفيروسات التي تشبه سارس و كوفيد 2 وتم تطوير ذلك من خلال مركز السيطرة والتغلب على الأوبئه الأمريكي

 

واظهرت الابحاث ان الفيرس يظل عايش على الاسطح لمدة طويله ولكن إذا استخدمنا المطهرات فإنه يتم تميره ومن هذه المطهرات كلوريد الصوديم وبيروكسيد

وتحدث العدوى عن طريق الانف و ملامسة الاسطح التى عليها الفيرس ثم لمس الانف والفم والعين كما ان الفيرس يظل موجود فى البراز الذي ينقل المرض عبر قنوات المياه ثم ينتقل عبر الهواء او عبر الفم 

كما اوضحت الابحاث ان المرض او الفيرس ينتقل من الام الحامل الى الجنين عبر المشيمه فى فترة الحمل ويخرج الطفل حديث الولادة حامل للمرض الذي انتقل له عبر الام وهو ما يظهر على الطفل بعد ذلك 

 

 

إن عدم وجود بروتينات يسبب ظهور مرض كورونا حيث يتكون البروتين داخل الجسم بثلاث طرق هى الاحماض الامينيه و غشاء كبير مائى و مجال مائى قوى ,ويعتبر البروتين له دور كبير ومهم فى تكوينات الفيرس المعقدة حيث ان جينات الفيرس تسهل تفاعل البروتين مما يؤدى الى تقوية الفيرس و سرعة استنساخه, 

NTD, LKR, CTD    :

هى ثلاث مجلات مرتبطة مع الطرف الثالث للجين الفيروسي و( إل كاى أر ) يتفاعل بطريقة مباشرة مع الحمض النووى للرئة وكذلك يعمل كمضاد للفيروسات المضيفه حيث يبعث الاشارات بالتصدى لاى جسم غريب من هذه الفيروسات 

 

وتم معرفة ذلك من العينات التى اخذت من اسفل منطقة الجهاز الاتنقسي للمريض 

ويمكن حصر تطوير الاصابه والنتائج من خلال معرفة التاريخ المرضي ووالوراثي للفيرس وكذلك معرفة الاحماض الامينيه والطفرات والنيوكليوتيدات كل ذلك يساعد فى تشخيص المرض ومعرفة الامراض الجديدة الناتجة مثل كورونا 

وتمكن السيطرة على مرض سارس وميرس فى العزل او الحجر الصحى للمريض الحامل للمرض وكذلك يمكن السيطرة بالتشخيص المبكر للمرض 

وتوفر الاختبارات القائمة على دراسة الحمض النووى دقة كبيرة فى تطوير النسخ المطور الذي يقوم به الفيرس والتي جأت من الاختبارات التي اجريت على مرضي سارس وميرس والتى تساعدنا الان فى دراسة فيرس كورونا وتبين السبب فى تفشي هذا المرض و تطوره او تحوره فى صور اخرى 

 

كما اجريت الاختبارات على اربعة من المرضي المصابين بفيرس كورونا والذين تم علاجهم باعطائهم ادويه مثل المسكات والمهدئات وايضا ادوية تساعد على استرخاء العضلات وذلك لمنع تفشي المرض فى الرئة وكان المريض يعطي هذه الادوية 

Lopinavir, ritonavir, rabidly, shufeng, jiedu  

ووجدوا أن العلاج الصيني التقليدي يساعد فى القضاء على الالتهاب الرئوى وكورونا الجديد,ولا يسعنا ان نعتمد نتيجه دواء محدد بناءا على عينة معودة تم لإعطائها هذا الدواء 

ونجد هناك بعض الادويه لاتساعد ابدا فى الشفاء من فيرس كورونا ومن هذه الادويه التي تم التعرف عليها أوسيلتاميفيرو الأسيكلوفير والجانسيكلوفير و الريبافيرين وهذه الادويه لا ينصح بها الطباء لعلاج كورونا ونجد هناك دواء اخر مثل Oseltamivir     والذي كان مستحدم فى علاج سارس و ميرس داخل المستشفيات الصينيه ونتائجة كانت جيدة مع هذه الاراض ولكنه لا يساعد فى القضاء على فيرس كورونا.

 

 اربع فيروسات 

 

تتواجد الفيروسات التاجيه داخل الفيروسسات النيدوية وتم تحديد الفيروسات على حسب الجنس الى فيروسات ألفا وبيتا وجاما ودلتا

حيث أيضا تم معرفة أن فيروسات ألفا و بيتا تقوم بإصابة الثدييات فقط أما النوعين الاخرين و هما جاما و دلتا يصيبون الطيور و الثدييات أيضا 

وكان يطلق على الفيروسات سارس وميرس وهو فيرس الشرق الاوسط التنفسي أى الذي يصيب الجهاز التنفسي أما الفيرس التاجي الجديد المعروف بإسم كورونا والذي اوضحت دراسات علم الوراثة أن السبب الرئيسي له هو فيرس بيتا وهو متفرع من فيرس السارس سابقا ولكنه تم تحورة وتغيرة فى الجينات على مر الأعوام السابقة ليظهر بصورته الحالية وهى فيرس كورونا المعروف بإسم كوفيد  19

 

وتم معرفة ذلك من العينات التي جاءت من القصبة الهوائية ومسات الانف و مسحات البلعلوم وكذلك البراز والدم 

ويشكل فيرس ميرس و سارس خطر كبير على الصحة العامة وذلك لانه ينتقل مباشرة عبر العطس أو السعال (الكحه) أو ينتقل بطريقة غير مباشرة عن طريق البراز والتلوث البيئى الموجود منه والذي يبقي الفيرس على قيد الحياة فترة طويلة 

وتوضح الدراسات ان المناطق الاقل نظافة والاكثر تلوث هى اكبر المناطق الحاضنة للفيرس وتجعله ينتشر بسرعة 

ونجد أن المستشفيات التي تعالج مرضي مصابين بفيرس كورونا تستحدم المطهارت الشديدة الفاعليه والتي تشمل بداخلها مادة الكلور و المبيض التي تقتل الفيرس ,كذلك يجب التخلص من براز المريض بصورة سليمة داخل المستشفيات وبشكل مناسب وكما يجب الاهتمام بطهارة اليدين جيدا وبشكل متكرر

 

 

 8 طرق للوقاية من فيروس كورونا

 

للحد من إنتشار فيرس كورونا وضعت منظمة الصحة العالمية والعديد من الوكالات الاخرى مجموعة من الطرق الوقائية للتغلب على المرض و الحد من إنتشارة منها

غسيل اليدين بصورة متكررو بإستخدام مطهر لليدين ويجب ان يحتوي على 60% من الكحول ويتم وضع المطهر أو الصابون شديد الفاعيلية على اليدين لمدة 20 ثانية على الاقل ,وكذلك البعد عن الاشخاص الحاملين للمرض وعدم الإحتكاك بهم ,كذلك يجب وضع مسافة بين الاشخاص وبعضهم وتكون مسافة مترا واحدا و كذلك منع لمس الانف والفم أثناء العطس ,كما على الاشخاص تغطية الانف والفم بقماشة لمنع دخول أو خروج الفيرس وكما يتم فرض الحجر والعزل للمريض داخل المنزل ,وعلية أن يرتدى الكمامة عند الاختلاط بالاشخاص والخروج من المنزل ,هذا بالاضافة إلى تعقيم وتنظيف الاماكن و الاسطح بشكل متكرر ونهتم بتنظيف الاهواتف وكذلك مقابض الابواب بصفة يوميه لانها الاشياء الاكثر عرضة لإستخدام الاشخاص وكما ينصح الاشخاص القليلين المناعة أو الاشخاص المصابيين بأمراض خطيرة بالمكوث فى المنزل وعدم الخروج خاصة فى فترات تفشي المرض وزروة انتشارة.

 

وذلك للوقاية و الحفاظ عليهم

وتعتبر الوقاية أمر بالغ الاهمية فى ذلك الوقت لمنع الاصابة حيث أن من خصائص هذا الفيروس القدرة على عدم اظهور سريعا فى بعض الحالات ويصعب معرفة المريض خاصة قبل ظهور الاعراض المرضية على الشخص المصاب وولان فترة حضانة المرض تكون كبيرة فيمكن أن ينتقل المرض من هؤلاء الاشخاص الذين لا يظهر عليهم المرض إلى الأشخاص السليمه وغير المصابة 

ويوصي بعزل الناس المشتبة ف إصابتهم بالمرض أو الحالات الؤكد إصابتها وكذلك يجب الاستمار فى العزل وأخذ التدابير الازمة بعد الشفاء حتي يتم التأكد من عدم حمل الفيرس والاصابه 

ويوصي بعزل الحالات المشتبه بها فى المنزل والاهتمام بالتهوية الجيدة والتأكد من دخول الشمس للغرفة لانها تساعد على قتل الفيرس ولا يجب على المريض خلع الكمامة وكذلك يراعي النظافة المستمرة لة خاصة أثناء الكحه أةو السعال.

 

وبالتالى يظهر اهمية معرفة وفهم وتطوير اللقاح لمرض سارس و ميرس سوف يساعد فى معرفة اللقاح المناسب 

ومن اللقاحات الواعدة تلك التي تقوم على دراسة بوتين S والاجزاء الفرعية له وكذلك الاحتمالات المحددة له  وتعتبر هى أكثر اللقاحات المشحة للإستخدام مع فيرس كورونا الجديد 

ونستطيع إستخدام اللقاحات الجينية القوية والتى تحتوى على RBD والتي تم تجربتها وكانت النتائج إيجابية وتثبت فاعليتها لإنتاج علاج لفيرس كورونا 

ومن خلال المقارنه بين التحاليل نجد أنه تم العثور على بقايا متغيرة متمركزه فى الوحدة الفرعية من البروتين لذلك كان البحث عن أجسام مضادة لفيرس سارس أمر ضرورى وهو أيضا يحدث مع فيرس كورونا الجديد ولذلك يجب إجراء عدة تحاليل لمعرفة التطورات الجينية للفيروس .

 

وتوضح الدراسات التى تمت على المرضي المصابين بفيرس سارس وكوفيد 2 أن هذه الفيروسات تتكاثر بنشاط كبير فى الاجزاء العلوية من الرئه والجهاز التنفسي و تستمر لفترة طويله فى النشاط حتى بعد غختفاء اعراض المرض وبالتالى يجب الكشف المستمر لوضع الاستراتيجيات اللازمه للقضاء على تفشي المرض وغنتشاره 

وكانت التدابير الاحترازية امر مهم يجب إتخاذه مع عينه مكونه من 17 مريض نتيجة العدوى خاصة فى التخلص من البراز مع مسح وعمل تحليل PCR بصفة مستمرة حيث أوضح المسح الذي تم اخذه خلال 13 من الاصابة بالمرض بصفة متكررة أوضح ان هناك 9 حالات نسبة الاصابه فى البراز 53% خلال 11 يوم من الاصابه وكانت نسبه أقل فى العينات الخاصة بالجهاز التنفسي 

أما العينات التي اخذت من عدد 18 مريض مصابين بالفيرس من خلال  سفرهم من ووهان إلى سنغافوره حيث أوضح الحمض النووى انهم يحملون المرض فى البراز والدم بصورة كاملة ولكن يقل فى البول ,ومع ذلك أيضا تم إكتشاف نوع جديد من العدوي ظهرت فى عينات القصبه الهوائية 

 

ومن المبادىء الاساسية لمعرفة المرض الفحوصات المعملية التي يقوم بها الاشخاص المصابين بفيرس كوفيد 19  فى المعامل المتخصصة حيث تضع هذه المعامل بروتوكولات للفحص يجب إتباعها 

ومن المبادىء الرئيسية للحد من تفشي أي مرض هو جمع العينات وتحليلها فى أى بلد كان للتحكم فى المرض ,ويتم فحص عينات الشته بهم للإصابه بدقة حيث يتم فحص عيناتهم فى مختبرات ومعامل متخصصة فى هذا البلد وإذا لم تتوافر هذه المعامل فى البلد أو فى منطقة المريض يجب إرسالها فى المعامل التي حددتها منظمة الصحة العالمية 

وكذلك يوصي بعمل تحاليل للأشخاص المشتبة فى إصابتهم للبحث عن السسب فى إصابة هذا الشخص بالفيرس وذلك من خلال فحص دورى وروتيني  للتأكد من أنه فيرس وليس مرض رئوي مثل فيرس الانفلوانزا والفيروس الغدى وفيوسات الجهاز التنفسي وكذلك فيرس البرد 

 

وتم عمل شراكة بين CEPI و VRC وقدموا تمويل لتطوير لقاح كوفيد 19 بمرطز ابحاث اللقاحات الذي يتبع المعهد الوطنى للامراض المعدية وامراض الحساسية وذلك من خلال إستخدام لقاح mRNA وذلك فى 20  من مارس عام 2020 

وتعتبر جينيفر هالر هى أول شخص من خارج الصين يتلقى لقاح تحت التجريب لشركة موديريانا الصينية ,و هذا يعتبر أول تجارب تم إطلاقها من اللقاحات لمواجهة فيرس كورونا والذي يعزز الدفاعات المناعية للمريض 

ويعد لقاح mRNA هو لقاح مضاد للفيروسات التى تصيب الغدد من النوع الخامس 

زكانت هناك عدة امثلة من اللقاحات مازالت فى المراحل الاولى لها مثل BNT162,عن طريق الفم ,Li key peptide هى كلها لقاحات فى مراحلها الاولى لمواجهة فيرس كورونا 

 

واشارت الدراسات ان هذا العقار يمكن استخدامه لوحدة او يمكن اخذ علاج اخر معة مثل الاجسام المضادة لعلاج كورونا الجديد 

وقد فشل استخدام الاجسام المضادة مع سارس فى العلاج حيث ادى ذلك الى تفاعلى متبادل مع البروتين وسارس و ميرس لذلك لزم التأكد من الادوية المركبة قبل الاستخدام 

وايضا يجب الحد من انتشار المرض فى المستشفيات من خلال برنامج إدارة المخاطر الذي لا يجب إهماله لانه يساعد فى الحد من مسببات الامراض مما يسهل بعد ذلك فى التجارب التى يتم إجرائها على فيرس كورونا 

وكشفت الدراسات التى اجريت على الئران المصابة عن اهمية البروتين العلاجى وذلك باستخدام استرنتيجية بلازما النقاهه وهى طريقة اخرى لعلاج المصابين بفيرس كورونا ,أو المرضي الذين يعانون من امراض خطره 

 

التطور التكيفي

 

إن الملاحظه الدقيقة والمستمرة للطفرات الفيروسية التى تتشكل من خلال انتقال الفيرس من شخص الى اخر له من الاسباب ما يميزه حيث نجد ان بروتين M هذا هو البروتين الموجود بكثرة فى جسيم الفريون وهو الذي يحدد الشكل الخارجي لغلاف الفيروس ويعمل كمظم وموزع اساسي لكل الفيروسات التاجية 

تختلف البروتونات الفيروسيه فى المختوى الاميني ولكنها تختلف فى الشكل الاخارجى داخل كل جنس من هذه الاجناس 

ومن المهم ان نوضح ان بروتين M الموجود فى فيرس سارس و كوفيد 2 يحتوي على الاحماض الامينية بعكس بروتين E الموجود فى كورونا حيث تكون اصغر هذه الفيروسات واخطرها وهو بوتين هيكلى او متغير خارجي لدية الكثير من الغموض 

حيث انه له ادوار متعددة ووظائف كثيرة مثل التسبب فى نشأة الفيرس و تجمعة داخل الجسم وكذلك انتشرة وهو له غشاء دقيق جدا يعمل بطريقة متكاملة كقناة ايونية للتعطيل 

 

 الدور الهندى لمواجهة الفيرس 

 

خلال كتابة هذا المقال

حيث كانت الاصابات قليلة فى الهند ولكن قد يتطور الامر بعد ذلك ,ولذلك تم اتخاذ هذه التدابير.

انه يلزم على الاطباء والعاملين فى مجال الرعاية الصحيه تحديد المسافرين المصابين والذين يعانون من امرض صدرية وذلك من الاشخاص المسافرين فى الاسبوعين الماضيين 

كذلك يجب تحديد الاشخاص المصابين ووضعهم فى عيادات خارجية واعطائهم كمامات واقنعة طبية معقمه لإرتدائها ,كما يجب على القائمين بفحصهم والتعامل معهم بلبس كمامات معقمة و طبية وذلك فى أثناء توقيع الكشف أو الفحص على الاشخاص 

 

وان هذا الفحص يشبة مرض فيرس سارس القديم وان المرض سوف ينتشر فى المستقبل بنفس الصورة التى كان عليها فيرس سارس.

 

الشكل الخارجي للفيروس

 

ان الشكل الخرجى للفيروس مغلف كما ان الحينوم مغلف وهما فئات فيروسية موجبة وتكون شكل الفيروس الخارجي كرويا بشكل كبير ,وتستطيع فذه الفيروسات تعديل الشكل الخارجي حسب الظروف البيئية وهى بذلك متعددة الاشكال ويعطى الغلاف الخارجى السكر الى النواة الداخلية له ويمدها به 

ويحتوى على البروتين الموجب الموجود فى RNA وذلك يرجع الى وجود النهايات فى الهيكل الخارجي وويظل متتطابق مع MRNAS 

ويوجد فى مجموعة من  فيروسات كورونا بيتا  يوجد هيماجلوتنين الموجود فى الهيكل الخارجي 

وهذا الغلاف الخارجى يوجد به بروتين سكرى يتفاعل مع الخلية المضيفة والتى يكون لديه بدايات مضادة للجينات بشكر رئيسي وذلك فى 

وتم اعلان حالة الطوارىء يوم 31 من يناير 2020 وهو تفشي الوباء بصورة كبيرة 

وكان لا يوجد اى علاج او لقاحات معتمدة لهذا الوباء او لقاح لعلاج حالات العدوى البشرية 

ولكن حاليا تبذل معظم الدول الجهود ويتم وضع استراتيجيات و خطط وقائيه للحد من انتشار هذا الوباء القاتل وانتشار الفيرس فى الحيوانات الاليفة اخذ فى الاتساع حيث ان هناك امراض اخري للجهاز الهضمي مثل فيرس الجهاز التنفسي للكلاب وفيرس التهاب الكبد فى الئران و قد تؤدي ايضا لمرض كورونا الجديد ,وذلك بسبب ان الفيرس المضيف لديه القدرة على التحور والتغير بسبب عدم الاستقرار ل بليمراتالحمض النووي بجانب الحمض النووى فى الرئة 

وكل ذلك يساعد فى معرفة المسببات للمرض كدراسه للتطور الفيروسي ومراقبة المرض بشكل مستمر لمعرفة طرق تطوره  وتغيره.

 

 

وقد حددت الحكومه مستقبل الانجيوتنسين والذي يعتبر المستقبل يؤدى لدخول الفيروس داخل الغشاء المخاطي فى الجهاز التنفسي 

ويوضح تحليل ال PCR ان المعدل الفيروسي يتكاثر بنسبة2 الى 6.47 فى مختلف الدراسات 

ولكن معدل تكاثر فرس سارس كان 2الى 1.3 مقارنة بالنفلونزا عام 2009.

 

الصفات المرضية 

 

تتنوع الصفات للمرضى بدا من الشخص الذي لايظهر علية الاعراض للمرض الى الشخص المصاب بضيق فى التنفس وخلل فى العديد من الاعضاء التنفسية ومن هذه العراض

إرتفاع درجة الحرارة و السعال و جفاف الحلق و ارهاق عام وصداع ووجود الم بعضلات الجسم و ضيق فى التنفس ,وهكذا نجدها اعراض تتشابه مع امراض الجهاز التنفسي التى لا يمكن تميزها 

 

ونجد ان القطط وكذلك الابل تعتبر مضيفين للمرض ويعززون تكاثر الفيرس 

واظهرت الدراسات بطريقة ملفته للنظر ان الاختلاف بين فيرس سارس وبين الفيروسات الاخرى يكمن فى وجود بوتين قصير جديد موجود داخل نطاق ORF3 وهذا البوتين يتم افرازه مع حلزون ألفا و رقاقة بيتا بعدد6 من الخيوط التى تكون مشفره ب ORF8 

وتتقوم فيوسات كورونا بتشفير عدد 4 من البروتينات الهيكلية الرئيسية وهى السنبلة S والغشاء M والغلاف E والنيوكليوسيدN وسوف نقوم بوصفها تفصيليا فيما يلى .

بروتين S :وهو بروتين متعدد الوظائف من الدرجة الاولى وحجمه يكون

 

بحجم الاجسام الاولية المضادة للجينات بشكل رئيسي ونتعرف عليه من خلال الاجسام المضادة وبروتين سبايك S-spike الذي يؤدى وظيفة إعادة الترتيب الهيكلى والذي يسهل دمج الغشاء الخرجي للخلية مع غشاء الخلية المضيفة 

ويعمل انزيم ACE لمستقبل ل فيرس كورونا لتدخل الخلية البشرية 

 

وكذلك ظهر كوفيد 19 على سفينة يابانية تحمل اسم دايموند برنسيس والتى اجرى عزلها داخل ميناء يوكوهاما الياباني 

وكان على متن هذه السفينة نحو 239 شخص من جنسيات مختلفة ,وبذلك يتم عرض الاحداث الهامه والمسببة لتفشي وانتشار فيرس كورونا الجديد منذ تاريخ 8 من  ديسمبر لعام 2019 وهو ما يعتبر كجدول زمني لمراقبه تفشي وظهور المرض 

ومن تاريخ 8 ديسمبر عام 2019 إلى تاريخ 13 مايو عام 2020 حيث واجهت الصين العيء الكبير للفيروس فى شكل مرضي و وافيات .

ولكن بمرور الوقت انتقل خطر هذا الفيروس الى الدول الأوروبية وخاصة إيطاليا وإسبانيا ,وهو الأن موجود فى الولايات المتحدة والتي بها اكبر عدد من الإصابات التي تم تأكيد اصابتها.

 

ونتج مناعة شديدة لدى الخلايا فى كثير من المرضي تسبب فى وفاة عدد 2.3% من الاشخاص المصابين وذلك خلال  16 من الإصابه 

والاشخاص الاكثر عرضة للإصابة بالفشل فى الجهاز التنفسي هم الافراد الاكبر من 68 سنه فهم يصابون بمرض القلب الذي يتلف ويسبب الوفاه بينما تعافى بعض المرضي وتم التصريح لهم بالخروج من المستشفيات خلال اسبوعين من الاصابه 

وتوضح الدراسات ان الكشف المبكر للمرض كان فى منطقة ووهان الصينية خاصة منطقة السوق  للأكلات البحرية ,وتم اعتماد هذه المنطقة كسبب لتفشي المرض 

وان المرض قد تناقل من انسان إلى أخر ,وكان مجتمعات العمال الوافدين من الخارج وكذلك مسالخ الحيوانات ومصانع تعبئة اللحوم تتسبب فى وجود المرض الأمر الذي يستدعي عزل المريض  

وكذلك اشارت الدراسات ان المستشفيات قد تكون ناقلة للمرض حيث تم الإبلاغ عن اصابات حدثت بداخل المستشفيات الصينية على الرغم من إتخاذ تدابير الوقاية 

 

فى المعامل والاماكن المخصصة للعلاج 

 

ويمكن الحد من الفيرس من خلال تطوير الاجسام المضادة وحيدة الخلية والتى تعطى المعلومات الكافية لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد 19 ولكن بقى عائق أخر وهو التكلفة الكبيرة لإنتاج اللقاح وعدم التوافر البيولوجي والتى تحد من تطبيق للعلاج بالجسام المضادة وحيدة الخلية 

 

اللقاحات

 

لوضع استرتيجية طويلو الامد يجب أخذ اللقاح الخاص بالفيرس كوفيد 19 ,وانتاج اللقاح دائما فى تطو ر حيث يعمل على DNA, MRNA فى الدهون النانو جزئية والفيوسات المعطلة والخاملة ووحدات البروتين الفرعية

ومنذ تاريخ 2 اكتوبر عام 2020 تم ترشيح عدد 174 من اللقاحات الطروحة وتم اختيار 51 منهم يتم استخدامهم لعلاج المرضي فى المرحلة الثانية ,وتم اجراء تجارب على 603 من المتطوعين من ووهان فى اكاديمية العلوم الطبية العسكرية بالصين وقد اثبت اللقاح فاعليته بعد تلقى جرعة واحدة من اللقاح 

إن البلاد التى لديها نظام صحي ضعيف تكون اكثر عرضة لتفشي المرض بها ,حيث يصعب السيطرة على كوفيد 19 فى الدول ذات الدخل المنخفض ونظام صحى ضعيف فلا تستطيع الاستجابة بسرعة 

وتقدر نسبة الاصابه بالفيرس من شخص مصاب لشخص سليم نحو 0.41 وقد تستطيع بعض الدول تقليل النسبة الى 0.012 وذلك من خلال نظام مراقبة مكثف للمرض

ويساعد عدم التبليغ عن الاشخاص المصابين الوافدين من الخارج على الانتشار السريع للمرض خلال المدن الرئيسية فى العالم 

ونجد أن فرض الحظر لمنطقو ووهان لم يحد من الانتشار حيث كان هناك افراد مصابين سافروا منها قبل الحظر ,وبسبب العولمه يصعب احتواء المرض داخل منطقة وبلد المنشأ للفيروس وتوفير.

 

الادوية الجديدة وكذلك الوقاية اللازمة من الاوبئة .

والاعراض الشائعة لمرض كوفيد 19 هى الحمي و ضيق التنفس و السعال والصداع والبلغم و التعب و الضعف العام ولكن الاثار القليلة فى الظهور هي الاسهال و ضيق التنفس ,وكان هناك خلط ولبس فى الاحالات التى لا يظهر عليها الاعراض وتكون حاملة للمرض فى الوقت ذاته 

واوضحت الدراسات حول القارنة بين جينوم سارس و جينوم كوفيد 2  مع الرمز التسلسلى لبروتين سبايك حيث ظهر 27 حمض أميني بديل ,توجد سته فى منها مجال ربط المستقبلات RBD وسته أخرى فى المجال الداعم SD ,وجأت 88% من الدراسات التي تؤكد ارتباط فيرس سارس بفيرسين اخرين من نوع كوفيد الموجودة فى الخفافيش.

 

 

ونجد من المثير للجدل أيضا تتداخل الدوية مع مرض السارس والفيرس الجديد منها الكلوروكين ودواء الهيدروكسي كلوركين والتى تستخدم للوقاية من امراض الملاريا وإلتهاب المفاصل الروماتيد وغيرها وهذه الادوية لا تساعد فى منع العدوى بل انها احيانا تزيد من الموت للمريض بالسكته القلبية وجاء ذلك بتاريخ 15 من يونيو 2020 ولذلك تم إلغاء الاستخدام لهذه الادويه فى علاج فيرس كوفيد 19 

وكان هناك استرتيجة للعلاج بطريقة اخرى تتمثل فى منع البروتين القابل للذوبان مع الأجسام المضادة وحيدة الخلية  والتأكد من عدم الاندماج بينهم 

أي اندماج البوتين S مع ACE2 من خلال المج وهوما يسمى Hace2 

ويجب اختبار فاعلية هذه الاستراتيجة على المدى البعيد مستقبلا 

 

وبدأت الصين فى وضع القوانين التى تمنع بيع الحيوانات البرية والاتجار بها أيضا 

وقد اتخذ المجتمع الدولى تدابير احترازية مشددة حول منع الافراد من دخول الصين وكذلك عزل الاشخاص القادمين من الصين والمناطق الاخري حول العالم لمدة إسبوعين حتي لو لم تظهر عليهم اعراض كوفيد 19  

ولكن مع اتخاذ هذا القرار لو يتأكد أحد ماإذا كان قرارا صائبا وسوف يؤدي إلى الحد من إنتشار الفيرس ,وظهر أيضا هناك من ناحية أخرى عقار أو لاح جديد من الهند وهو مازال قيد الاتطوير من جانب اخر 

 

دور الهند مع المرض

 

تم تحديد مناطق الخطر وتسجيل ثلاث حالات للتجارب الجديدة التي تم علاجها ب BCG وكانت النتائج إيجابية رغم أن اللقاح مازال فى بداياته وكان يجرى الاختبار على  364 من الاطفال  وكذلك اثبتت الدراسات أن اللقاح الجديد ينفع فى مرحلة البلوغ حيث تم تجربته على 103 من الاشخاص البالغين .

واوضح مركز الدراسات السكانية ظهور نوعين من الجينات النوع الاول L وهو النوع الذي يمتد انتشاره بنسبة 70% والنوع الثانى S وينتشر بنسبة 30% 

وبذلك علينا اختراع لقاح يقضى على النوعين اللذان تم اكتشافهما حتى يمكننا القول ان العقار فعال جدا وذلك لأن الفرق بين الاختلافات الجينية للنوعين قليلة جدا ,ويمكن أيضا أن يكون هناك مزيد من الاختلافات التى يصاحبها ظهور نوع جديد من السلالات التحورة من هذا الفيرس

 

عند اختلاط الفيروس مع الخلية ويحدث الغزو الفيروسي فإن الدويه التي تم تناولها تتدخل ايضا فى هذا الدمج ومن المحتمل ان تكون علاجا لفيرس كوفيد 19 واظهرت التارج التى تمت فى بعض المعامل أن دواء (أربيدول)المسخدم فى كلا من روسيا والصين للقضاء على الانفلونزا والإلتهاب الرئوى له نشاط ذو فاعلية كبيرة مع مرض كورونا المستجد 

كما جأت دراسات طبية أخرى توضح أن عقار (الاوميفينوفير )لا يساعد فى سرعة الشفاء من كوفيد 19 خاصة مع الاعراض البسيطز والمتوسطة للفيرس ,ولكنه أصبح معتمد فى اليابان كعلاج للبنكرياس وإرتجاع المرىء بعد العمليات الجراحية 

وتم إجراء الدراسة مؤخرا على 26127 أن عقار camostat mesylate  هذا العقار يمنع دخول الفيرس لخلايا الرئة البشرية لذلك يمكن إعتمادة كعقار ضد الفيروسات ومع ذلك لا توجد بياتات معملية تدعمة وتؤكد مدي فاعليته 

 

وهناك تجارب تم إجائها على القرود وهى تلك التى تم إصابتها بفيروس سارس وفيرس كورونا حيث وضحت التجارب ان القرود التي أصيبت بسارس لا تتعرض للإصابة به مرة أخرى ولكن القرود المصابة بكورونا تتكرر الإصابه وهو ما ساعد فى تصميم وتطوير مجموعة من اللقاحات 

وكان للصين دورا سياسيا ملحوظا فى الابلاغ عن الحالات المصابة بكورونا والتصريح بتفشي المرض داخل الدولة وعلى العديد من المستويات وذلك ظهر خلال أيام من ظهور الفيرس الجديد 

ومن الرغم من غلق مقاطعة ووهان الصينية وعزلها تماما عن العالم فهذا لم يساعد أو يحد من إنتشار الفيرس فى المناطق المجاورة لووهان وويمكن ات تكون برامج الاختبارات وأخذ العينات بنطاق كبير 

 

من الاشخاص المضيفين للفيرس ,فقد ظهرت العديد من الامراض القاتلة مثل السارس وكورونا 

ويعتبر فيرس كورونا واحد ون أصل سبعة أمراض من عائلة كوفيد التي تصيب الانسان وهى نفس سلالة السارس 

ورغم ذلك يختلف فيرس كورونا الجديد من الناحية الوراثية ,وحتي عام 2020 كان هناك ستة انواع من هذا الفيرس البشري فقط منها HCOVHKUI,HCOVOC43,HCOV 229E,

ويعتبر فيرس كورونا هو الفيرس الثالث عالميا القاتل للبشر فى العصر الحالى وذلك بعد تفشي فيرس سارس و ميرس ,وقد توقع "فان"واخرون أن فيرس كورونا سوف ينتشر بكثرة فى الصين وذلك بعد إنتقال المرض للبشر من الخفافيش 

وبسبب هذا الانتشار للمرض فى الصين وحول العالم وبنطاق واسع دوليا الامر الذي دفع منظمة الصحة العالمية للإعلان عن برنامج emeronev فى عام 2020 

 

لدراسة نماذج من الحيوانات ومعرفة التطور لدى الخلايا لتحديد الاقاحات والعلاجات الفعاله واللازمة للقضاء على الفيرس وكان ذلك يتم فى فترة دراسة فيرس سارس و ميرس حيث كانت تجرى التجارب على الحيوانات والفئران وخنازير غينيا والهامستر السورى وكذلك الارانب والقوارض والقرود غير الاشرية مثل نوع المكاك الريسيسي وبعض القطط,وكان هناك عقبةكبيرة فى هذا النوع من مجالات التجارب الحيوانية ألا وهو خصوصية هذا الفيرس دون غيره لذلك تم اللجوء للتعديل الوراثى لحيوانات التجارب مثل الفئران 

كذلك يتعتبر عدم تكاثر فيرس كورونا داخل القنوات التنفسية لحيوانات التجارب عائق أيضا كبير فى مسيرة التجارب وللغلب على هذا العئق تم تعديل الهندسة الوراثيه لجينات الفئران وهو الأمر المستمر حتى اليوم لإختبار فاعلية الادويه واللقاحات المبتكره 

لذلك كانت الحاجه لفئران تجارب اقرب فى تكوينها للبشر مثل حيوان الهامستر و الفئران الصغيرة ,والتي هى أقرب للتكوين البشري والفئران التي تم تعديلها وراثيا أيضا 

 

واتضح ان RBD لبروتين S للفيرس المنعزل من البنجولين متطابق بصورة كبيرة مع وجود إختلاف واحد فى الاحماض الامينية 

وفى فيرس سارس نجد فرق  بين جينات الفيروسات المتشابهه للبنجولين والفيروسات الموجودة فى الخفافيش ووهذا يشير ان البنجولين لدية القدرة على العمل كمضيف وسيط, 

ونجد ان التغيرات المناخية تلعب دور كبير فى فيرس السارس وقدتكون أيضا هذه التغيرات سبب فى ظهور كوفيد 19 

ودائما نحن فى حاجه ماسة لبذل جهود منسقة لمعرفة اسباب المرض الموجودة فى الحيوانات البريه وقد كانت جميع التجارب التى اجريت على المصل الضاد للفيرس على الاشخاص الذين يعشون بالقرب من الكهوف التي يسكنها الخفاش هم الاشخاص الاكثر عرضه لمرض كورونا الجديد خاصة المناطة الريفيه والنتائج التى تم الحصول عليها من فيرس كورونا والمرتبطة بفيرس سارس ليس لها

 

 أي اعراض ,وقد اوضحت دراسة اخري اجريت على القطط ان اجسامها تحوي اجسام مضادة لفيرس سارس وكانت عينة القطط مأخوذه من مقاطعة ووهان الصينية مما يؤكد ان هذه المنطقة حاضنة لسارس فى اوقات سابقة ,كذلك تم إكتشاف مرض سارس فى الخنزير والقرود واللارانب والكلاب والبنجولين وغيرها عند الكشف على فيرس كورونا 

وتم تقسيم الحدة الفرعية S1 إلى مجالين طرفيين الاول N والثانىC وتم تحديد التحليل الخارجى الحيوي والكيميائى لعدد 211 منطقة من الاحماض الامينية فى المجال الطرفى S1,C والتى لها دور مهم فى دخول الفيرس 

ويعمل RBM كوسيط للعمل فى المستقبل مع الاحماض الامينية S وبذلك تختلف هذه المنطقة عن الخمسة الباقية 

 

وقد اوضحت التجارب التى  اجريت على كوفيد 19 ان هناك علاجات فعالة ولكن لم يتم اختبارها على البشر أو الحيوانات حتي الان مما يقلل من دخولها نطاق التطبيق العملى لفيرس كورونا 

وتساعد الدراسات التى تمت فى المراحل السابقة على كلا من سارس وكورونا الاول تساعد فى معرفة اسباب المرض وسهولة تشخيصة وتطوير مجموعة اللقاحات وكذلك معرفة الفرق بين سارس وكورونا والاسباب الجديدة لتفشي المرض وأيضا القدرات البيطرية للحيوانات المسببة للمرض وذلك لتوفير إستراتيجيات للتحكم فى هذا الفيرس المميت 

أن فيرس سارس وكورونا لهم نطاق واسع من حيث التأثير على على انظمة ال RNA حيث يمكن لفيرس كورونا المستجد ان يتطور ويتفحل من مرحلة إصابة الشخص بنزلة برد خفيفة إلى مرحلة اكثر خطورة مثل الحالة الوبائية التى انتشرت فى ارجاء دول العالم ,والذي جاءت من 

 

الثعابين وانواع مختلفة من الحيوانات 

ونجد ان هناك نوع من الفيرس يطللق علية "ألفاكورونافيرس" وهو يحدث أو يصيب الثدييات والذي يتسبب فى إلتهاب الامعاء لدى الخنازير والابقار , وامراض الدجاج خاصة الجزء العلوى من الرئة لدى الدجاج وكذلك الالتهاب الرئوى لدى البشر ,بينما يتسبب فيرس "جاماكورونافيرس"وفيرس "دلتاكورونافيرس"فهما يصيبون الطيور والاسماك وأيضا الثدييات 

وتم ظهور أمراض معاصرة كانت قديما تندرج تحت فئة كورونا دلتا مثل مرض العين البضاء ومرض بلبل التاجى والفيرس الليلى وكانت تصيب كلها الطيور ,وكذلك هناك امراض الخنازير والتي كانت تصيب القطيع صغير السن من الخنازير وتتسبب فى اصابتها بإلتهاب الامعاء والضعف العام وبعدها تموت هذه الخنازير الصغيرة والاهم فى الموضوع هو حدوث الوفاة نتيجة الشلل الدماغي فى الخنازير حيث ان الفيرس يستهدف الخلايا العصبية الموجودة داخل الحيوان وهذا المرض معوف بإسم PHEV وهو الاسم العلمي 

 

ويتم التغلب على الامراض من خلال التشدد فى الوقاية وطرق العناية والسيطرة على المرض ,ونحن نجد صعوبة كبيرة فى تواجد المرضي للتجارب على الادوية الحديثة وذلك بسبب محدودية المرضي الخاضعين للتجارب.

 

اللقاحات

 

نجد ان البروتين يلعب دور مهم لمواجهة الفيرس فهو وسيط يقوم بتعزيز الاجسام المضادة لتقوية جهاز المناعة وينتج حوالى 168 منهذه الاجسام المضادة 

وقد وجدنا تطوير فى السنوات الماضية لبروتينS  رقم 168,169 ورغم ذلك لم تحقق النجاح بسبب نقص الحماية المتبادلة وبسبب قدرة الفيرس على التغير والتحور 

وكان لابد من إستخدام البروتينات بانواعها المختلفة لقوية المناعة مثل السنبلة والمصفوفة والمغلف الصغير وكابسيد  (S,N,E,M) ونجد ان نتائج هذه التجارب جاء قاطعة لانها هذه البروتينات من غير البروتين S  لا تكون

 

سوي أعطاء الفرصة لهذه الفيروسات ان تشق طريقا بيننا نحن البشر وتتعايش معنا لفترة طويله

ومن افضل الطرق للحد من هذا الوباء هو التباعد الاجتماعي بين الاشخاص وإرتداء الكمامات الطبية المعقمة واخذ جميع الاحتياطات اللازمه للحد من ظهور المرض 

هذا بالاضافة الى الفحص الطبى المستمر ومتابعة الحالات التى تم شفائها للفحص والكشف مع مراعاة المسافات فى التباعد بين الاشخاص وعدم التجمعات البشرية فى الاماكن الضيقة ,

ونجد ان الابحاث تتزايد اسبوعيا حول هذا الفيرس مما يعطينا مادة دسمه من المعلومات فى الوقت الحالى حول هذا الفيرس وكأننا بلغنا قمة جبل من الجليد الذى كان من الصعب فهمة فى السابق وجمع اى معلومات حولة

 

وتمت إصابة بعض المشاهير مثل الاميرة أبيكس والاميرة روبى بهذا الفيرس ,ويعتبر الارتفاع اصبح سمة لهذا الفيرس حول العالم 

وتهتم الدول بتحديد ذروة هذا المرض واماكن تفشية داخل الدوله والوقت والاجراءات اللازمة لإحتواء الفيرس والقضاء علية وكذلك تجهيز الفريق الطبي والمنشأت الطبية للتعامل مع الازمة والخروج من نطاق الانغلاق الى إستراتيجيات التدخل البديل

وذلك لضمان التقدم الاقتصادى والانفتاح دون الوقوع فى الاخطاء وبما يخدم مصالح الدولة على كافة النطاقات وان العزل يكون فى المحيط لالجتماعى ومسكنه لضمان حصر المرض وتقليل انتشارة 

واظهرت التجارب التي اجريت على سارس و ميرس فى السابق مقارنة بالتجارب التى اجريت فى الوقت الحالى على فيرس كورونا اوضحت ان كورونا اقل من قوة سارس وميرس ورغم ذلك ندعو الى عدم التجمع الشري للحد من انتشار المرض وحصره

 

رغم استمرار الحالات المصابة فى الزيادة 

وغيرت الصين من طريقة حصرها للحالات وتأكيد اصابتها لتشمل كل الحالات المشتبة ا صابتها ولو لم يكن الاصابة جزئية او طفيفة وحددتها بانها حالات ايجابية معلقة لتخرج بعدد الاصابات التى تصل الى 15000مصاب يوميا 

واعتبرت الصين يوم 5مارس عام 2020 الاخطر حيث سجلت 96000 حالة ايجابية للفيرس الجديد حول العالم منهم 80000 فى الصين وحدها 

وكانت الحالات فى سفينة الركاب الراسية على الشواطىء اليابانية تصل الى 696 من الاصابات (السفينة دايموند برنسيس)

وتم الملاحظة مؤخرا ان الحالات اخذت فى الانخفاض داخل دولة الصين ,كما تمت الملاحظة الخطيرة الاخرى وهى انتشار المرض بشكل كبير فى دول اخرى مثل كوريا الجنوبية وإيرن واإيطاليا

 

تشارك البروتينات الجينات الاربعة الموجودة فى فيرس سارس وتشكل اكثر من 90% من الاحماض الموجودة فية ماعدا بروتين S الذي يتنافر معة ويبتعد

وهناك برتين يسمي ب "PPlab " وهو ينقسم الى 16 بروتين تتفاعل هذه البروتينات لتساعد الفيروس  على التكاثر والتحور والتغير الهيكلى الخارجي للفيروس وتشكل هذه البروتينات ما يصل لأكثر من 85 من تكوين الفيروس مثل سارس وكورونا , وهى من الانواع المتفرعة  من جنس بيتاكرونا فيرس والتى ينتج عنها أربع انواع لكورونا الناتج من الخفافيش 

وتتجمع الانواع الجديدة الاربعة للفيروسات فى سلالة متميزة من نوعها ومختلفة عن غيرها من السلالات العزلية وهى ما تم تحديده مؤخرا فى حيوان البنغول وهى بذلك تتوازي مع فيرس سارس المتحور الجديد فى شكل كورونا 

 

ونجد ان الفحص لفيرس كورونا المعروف بإسم كوفيد 19 خاصة فحص الاشعة المقطعية على الرئة تظهر الاشعة و بها سواد ومناطق شديدة الغمق بسبب انتشار المرض فى الرئة وكذلك يجب على المرضي عمل المسحة أكثر من مرة بجانب الاشعة المقطعية خاصة مع الاشخاص الشديدى الاصابة وحالتهم الصحية يرثي لها 

وفى النهاية اوضحت الدراسات التى اجريت على 61 من المرضي ان التشخيص الجزئى خاصة للمرضي فى المراحل المتأخرة فلا تزال تحديد مدة الاستجابة من الجهاز المناعي غير واضحة 

وحتي الان لا توجد أدوية فعالة تستطيع الحد من قوة الفيروس وتعطينا نتائج على المدى البعيد تأكد استجابة الجهاز المناعي وتبشر بضعف الفيرس 

ومع الاتجاه لخلق علاج مؤثر كان هناك حوالى 405 نوع من العلاج واللقاح قيد الإختبار وكان ذلك منذ تاريخ 2 من اكتوبر لعام 2020  وتم ذلك على عدد 318 من الحالات قيد الدراسة وسوف نلخصها فى التالى 

 

ملخص الأدوية ضد كوفيد 19

 

من خلال الحالات الشديدة الاصابة تم فرز البانات التالية 

بدراسة عينة مكونه من 45 مريض قد كشفت التحاليل ان البروتين S المتغير حيث يقع فى الجزء العلوى من جدار ثلاثى الابعاد اسمه S2 والذي يوضح امتداد ه ب 27 من الاحماض الامينية الموجودة فى 1,273 

كما ظهرت ستة بدائل للأحماض الامينية من RBD حيث عددها من 357الى 528 ,كما يوجد اربع بدائل فى RBM للمجال S1 

ومن الواجب ذكرة انه لا يوجد تغير فى الحمض الاميني عند تغير وتحور الفيرس فى المستقبل من انزيم الانجيوتنسيينووإتضح ان الفيرس ياخذ اشكال عدة رغم انه مازال فى مراحل مبكرة حتي ان الدراسات اظهرت تغيره خلال عملية انتقاله من شخص لاخر مع عدم تغير وظيفة الفيرس بل الغير يكون فى الهيكل الخارجي ,والمراقبة القوية للفيرس 

 

المنشأ و الانتشار

 

بدأ ظهور المرض فى مقاطعة ووهان التابعة للعاصمة هوبي والتى تعد المركز الرئيسي لانتشار المرض حول العالم حيث ظهرت الاعراض بإلتهاب كبير فى الرئة داخل المستشفيات ولم يتم الإفصاح عن سبب هذا العرض المفاجىء

وكان سوق الأطعمة البحرية بووهان هو البيئة الحاضنة للبنه الاولى للفيرس وهو الشرارة التى اندلع منها نيران الوباء عالميا  

وبعد إرسال الكثير من العينات الى المعامل الصينية لتشخيص المرض اعلنت الصين فى 31 من ديسمبر تفشي المرض وانتشاره وارسلت ذلك الى منظمة الصحة العامية 

ومن التطورات فى الانتشار تم اغلاق السوق البحرى فى اول يناير 2020 وفى اليوم السابع من ذات الشهر تم تشخيص كورونا بانه له اكثر من 95%من فيرس الخفافيش 

 

يظهر فيرس كورونا فى البشر بصورة خفيفة من ضيق التنفس ثم يتكاثر الفرس ويبدأ فى اتخاذ طريقة عبر الممرات الهوائية متجها الى الرئتين لغزوها من الخارج مما يتسبب فى فشل الجهاز التنفسي للمريض 

وهو السبب الاكبر فى وفاة المريض خاصة كبار السن فوق الستين ويزداد مع المرضي الذين لديهم مشاكل صحية او امراض القلب والجهاز التنفسي وينتهي بالموت السريع للمريض 

كما تم الابلاغ عن الفشل التام فى وظائف الرئه لان فيرس كوفيد يتلف الرئة تماما وتكون غشاء زجاجي وكذلك رواسب الفيبرين وتقشر الخلايا وهو ما اوضحة التشريح للحالات النافقة 

ومن الحيوانات المسخدمه فى التجارب لمعرفة سبب العدوي القرود الافريقيه والفئران البرية ووغيرها ممن يظهرون اعراض مثل الموجودة فى الانسان واوضحت ان الاجزء العلوى الاكثر تحملا بالفيرس

ومنذ الساعة الاولى للمرض وحتي اليوم السابع تم عمل الاختبارات السلبية للأفراد وحثهم على النظافة المستمرة وعدم السفر إلا للضرورة وتجنب الاماك المزدحمة واستخدام الاقمشة أثناء السعال او العطس.

 

وتم الطلب من الشخاص الذين لديهم امراض تنفسية من ارتداء الكمامة الطبية والحث على تنظيف اليدين من 15  الى 20 مرة فى اليوم

كما ان منظمة الصحة العلمية لم توصي بلبس الكمامة فى الاشخاص الاصحاء ولكن الصين امرت بإرتداء  الكمامة لعمل وقائى للحد من الاصابة خاصة فى مناطق  الإزدحام والأماكن العامة مثل الحدائق والمترو وووو

وحددت الصين كذلك ان 

 

عقار "وريتونافير" له فائدة لعلاج كورونا ,حقا كان فى البداية تأثيرة قليل ولكن عندما تم اعطائة مع ادوية اخرى مثل عقار"ريبافيرين"و"انتروفيرين"زادت فاعلية العقار اكثر 

واصبحت التجارب للأدوية الشغل الشاغل لجمع الاطباء والمعامل حول العالم 

فنجد ان الولايات المتحدة اهتمت بالتجارب هى الاخرى فقامت بعمل تجربة على عينه من المرضي عددها 1595 مصابين بفيرس كورونا المستجد ولكنها اوقفت استخدام بعض الادويه التي لم تظهر فاعليتها مع المرضي مثل عقار "روتنونفير"و "لوبينفيير"

 

وقد اظهرت الطرق العلاجية التى تستخدم فى علاج كورونا انا الفيرس له اجسام مضاده وكذلك الكائن الحي الحامل للفيرس سواء الحيوان او الانسان

ودائما تؤتي التجارب ثمارها حيث اكشفوا بعض الفوائد مثل يصل الخلل الى زروته فى الرئه عند حدوث خلل فى التوازن بين الرينين والإنجيوتنسيين لذلك علينا تقليل حدوث الخلل قدر المستطاع واعطاء المريض عقار يفرز الانجيوتنسيين 

ومن هذه العقاقير "لوبيانافير,لوبراميد,كلوروكيين,كلوروبرامازين"وهى تعمل كمثبطات للفيرس وتمنع تكاثره وكذلك لها دور قوى لعلاج السارس وكورونا الجديد 

وتعمل هذه الادوية على تقليل الاتهاب داخل الرئة ووهي تهدىء الجهاز التنفسي وتساعده

 

التقليل من مخاطر المرض 

 

اللقاحات ال9 

 

بسبب تفشي هذا المرض فى العالم وبسبب انتقاله بصورة سريعة بين البشر فقد قامت الشركات والمعاهد المتخصصة بتطوير اللقاح بالمشاركة فى ايجاد الحل له

ولا ننكر دور "شو لوبينج"وزير التكنولوجيا والعلوم بالصين وقد اعلن ان اللقاح الاول سوف يتوفر فى نهايه شهر ابريل لعام 2020 وهو لقاح (BARADA) او احد مشتقاته

اما مساعد السكرتير فى (ASPR) حددوا عقار (sanofi) وهو عقار تقني للحمض النووي ينتج من البيض لتوفير التطابق الجيني للفيروس بصورة دقيقة.

 

  

غن فيرس كورونا هو الفيروس الوحيد  الذي تخطى العبور فى انواعه لاكثر من مرتين وكانت المرة الولى فى تفشي فيرس السارس ثم المرة الثانية متلازمة الشرق الاوسط والمرة الثالثه هو كوفيد المستجد 

وتعد الخفافيش المستودع والمضيف لانواع الفيروسات سواء سارس او كورونا كما ان هناك وسيط لنقل المرض مثل الجمال وزباد النخيل وقد ينتقل المرض من الخفافيش للبشر مباشرة او قد ينتقل عن طريق وسيط مثل الزباد او الجمل 

ومن الدراسات التي اجريت فى السابق ظهر ان السارس نشا فى الخفاش اولا كمضيف للمرض ثم انتقل سريعا عن طريق الزباد كوسيط له وقد ساعد قدرز الفيرس على التكيف داخل حيوان الزبادادي الى اكسابه مناعه وقدرة على التحور وانتاج سلالات جديدة  ويمكن ايضا

 

البوتينات الاضافية مع البروتينات الهيكلية الهامه 

ويحتوي كوفيد 19  على جينوم وبروتينات ويكون لهذه البروتينات دور محدد تقوم به على عكس الفيروسات مثل سارس وميرس وكذلك كورونا الجديد وبعد اكتشاف البروتينات الملحقة نجد انها تحتوي على بدائل للاحماض الامينيه  مما يجعل لها دور مهم ومحدد اما الفيروسات ليس لها هدف غير الغرو والإتلاف للخلايا التى تتواجد بها.

 

 

وهنا تقرير عن دراسة النيوكليوتيد والذي قام به برنامج البراسة "MegAlign "  والذي يوضح التشابه الكبير بين العزلات الموجودة فى كوفيد 19 بنسبة تصل الى %99.4 الى 100% 

كما اوضحت الدراسات تشابه الهوية لهذه النيوكليوتيدات بنسبة 88,12و 89,65 

كما جاء تقرير من "كارلييه" يوضح فيرس سارس وفيرس كورونا بينهم تشابه كبير بنسبة 70.6%الى 74.9 % وذلك على مستوى النيوكليوتيدات ووضح النسب الموجوده للاجناس الاربعة ايضا على التوالى

ويوضح فى النهايه انه رغم انتماء العزلات لنوع جديد لكنها تنتمي الى السلالات  الفرعيه فى فيروسات بيتاكورن كما اوضح ان سلالة الخفافيش قد تكون لها دور فى إيواء واحتضان الفيروس 

 

وتكون سبب الوفيات 

وقد كان للمرض الجديد فيرس كورونا الكثير من الإثار المؤثره فى الاقتصاد العالمي للتجاره بسبب حالة العزل الدولية مما تسبب فى خسائر كبيرة بسبب التدابير التي اتخذتها الشركات لمواجهة الوباء 

كذلك كانت الخسائر الانسانية حيث ادى القصور فى الخدمات داخل العناية المركزة الى زيادة نسبة الوفيات عالميا خاصة الحالات الحرجه.

 

وجهة نظر حول انتشار وتفشي المرض

 

لم يستغرق الكشف عن الصابة بكورونا اكثر من شهر وهو زمن قليل مقارنة بالماضي عند تفشي فيرس سارس واهتم العلماء بالتسلسل الجيني لكورونا الجديد مما ادى الى الحد السريع من انتشار الفيروس فى اجزاء كبيرة من العالم وذلك بسبب السرعة والدقة عن الوقت السابق 

 

ويعتبر فيرس كورونا المتسبب فى متلازمة الشرق الاوسط من نتائجه انقلة فى عدد الوفيات بعكس فيرس كورونا.

 

مقدمة لفيرس كورونا الجديد

 

يطلق عليه المتلازمة التنفسية الشديدة  وقد انتشر الفيرس بسرعه كبيرة وبعد عن بلد المنشا الاصلى له وهى مدينة ووهان بمقاطعة هوبى الصينية منها لباقى العالم 

ووصلت حالات الإصابة الى 96000 فى مارس عام 2019 

كما ابلغت الهند ايضا عن تفشي المرض بها وسجلت الهند عدد 3300 من الوفيات بهذا المرض داخل الاراضي الهندية وحلات الشفاء هم 29 كما اوضحت الدراسات عدم إصابة اى أطفال بالمرض 

ورغم ذلك لا يمكننا التوقع بشكل الوباء فى الايام القادمه 

 

 SARI وهو وجود عدوى وإصابه فى الجهاز التنفسي ونقص الاكسجين بالدم الامر الذي فيه يجب اعطاء المريض مجموعة من السوائل وتهدف الطريقة الى استخدام المضادات الميكروبية للحفاظ على الجهاز التنفسي  وحين تشير النتائج الى تعفن الدم يجب اعطاء المريض مضاد اليكروب خلال ساعة من الفحص الاولى 

وهناك شروط للعلاج بالجلوكورتيكويد كما وضعتها منظمة الصحة العالمية وهى حالة الانسداد المزمن فى خلايا الرئة 

وهناك اجراءات للرعاية داخل المستشفيا ت منها إعطاء المهدئات العصبية وإدارة الدورة الدموية والدعم الغذائى وكذلك الوقاية من الجلطات الوريديه الكبيرة ونزيف الجهاز الهضمي.

 

وبصفة عامه يهيء المرضي الطريق للفيروس الاساسي من التسبب فى تعفن الدم و إلحاق الاضرار بالأجهزة الاخرى

 

للحد من تكاثر الفيروسات يجب استخدام المثبطات ومن المثبطات التي كانت مستخدمه مع كورونا (فافيلافير,ريبافيريين,وريتونافيير ,لوبيانافييروريمديسفيير) 

وكشفت الدراسات الى انخفاض الحاجه لدعم الاكسجين عند المرضي المصابيين بكورورنا وهى الدراسات التي اجراها المعهد الوطنى للدراسات والحساسية وكذلك الامراض المعدية 

حيث اوضح ان المصابين البالغين يمكن اتمام شفائهم داخل المستشفيات خلال يومين حاصة مع استخدام العلاج الوهمى 

كما اصدرت (FDA)منظمة الغذاء الامريكية ان الاشخاص المصابين البالغين والذين تم حجذهم داخل المستشفيات يلزمهم الاكسجين بدرجة كبيرة 

وقد تم اعتماد عقار فافيلافيير المستخدم فى علاج الانفلونزا حيث تطور ليصبح دواء معتمد فى اليابان والهند وروسيا والصين ,واظهرت التجارب تجاوب المصابين وتماثلهم للشاء

ولوحظ ذلك فى الاشعة المقطعية للمرضي 

حيث ان الاشعة توضح تماثل هؤلاء المرضي بدرجة كبيرة للشفاء ببفضل هذا العقار المطور 

ودائما ما تفيدنا النتائج والتقارير عن هذا المرض حيث اوضحت النتائج المعمليه ان فيرس سارس وفيرس كورونا تختلف من الناحية الوراثية وتتشابه بنسبة 79% كما يتشابه فيرس كورونا مع ميرس بنسبة 50% .

ودائما ما يرتبط فيرس كورونا بألم فى الرئه كما تبينه الاشعة المقطعية لكل الحالات 

حيث تظهر الأفات فى فصوص الرئة على شكل بلورات زجاجيه سميكة ولها لون غامق ويبدو انها تتعايش مع هذا الظلام وتتكاثر منه

 

يتنقل الناس فى المدن دون اخذ التدابير احيانا وهناك بعض الاشخاص حاملين للمرض ولا تظهر عليهم الاعراض كاملة 

لان الانسان عندما ترتفع حرارته يسرع فى التحليا وعمل المسحة رغم ان هناك حالات مصابة وليس بها ارتفاع فى الحرارة 

ويتحدد إصابة الشخص بفيرس كورونا عن طريق اخذ عينه من الجهاز التنفسي او عمل مسحة على الحلق او على الانف او من البلغم وغيرها, كما يمكن اكتشاف المرضى من خلال البراز ومن الدم فى الحالات شديدة الإصابة 

ومسحة ال PCR الحالية لا توضح الاصابة بكورونا 

كذلك كناك اشتباه  من عدم صدق المعامل فى الهند الامر الذي يلزم ارسال العينات لمختبرات معلومه من قبل المعهد الوطنى للفيروسات فى بيون 

والإختبارات الغير مرخصة 

  

 

إنتاج اللقاح الفموي

 

تم انتاج لقاح من قبل شركة لصناعة الادوية يعتمد على انتاج بروتين لمواجهة الفيرس الجديد والحد من انتشاره المتزايد وكان هذا العقار أقراص يتم شربها بالفم كنوع من الادويه

الإدارة الطبية لعلاج الحالات الحرجة 

على اى شخص يشك انه مصاب بالفيرس الجديد ان يتصل بالطبيب المختص والذهاب لمراكز الرعاية ,وعلى الموظف المختص عزل المريض فى غرفة مخصصة للعزل مع الإلتزام بالتدابير الخاصة بسبل الوقاية والعدوى

وليس هناك ضرورة لحجز الاشخاص الذين إصابتهم خفيفة وبالعكس يحتاج كبار السن والاشخاص ذو الإصابة البالغة للحجز داخل المستشفيات ومتابعتهم بإستمرار

 وبرغم تشابه الفيروسات فى التسلسل الجيني وأن فيرس كورونا الجديد يتشابه مع فيرس سارس إلا ان هناك انقسام اخر يظهرهو" انقسام الفورين " ويحدث فى البروتين مما يوضح إختلاف كير بين سارس وكورونا ويتوقع العلماء ان الانقسام له دورة مستقبلا مع الفيروس 

وبالرغم من قلة عدد الوفيات الناتجة عن فيرس كورونا فنحن عندما نقارن نجد الوفيات اكبر من التى حدثت مع ميرس وسارس فى وقت سابق وتخطتت كل الحتمالات 

وإحتمال ان يقل الجهد التكاثري للفيروس فى الايام القادمه بسبب حذف عدد من النيوكليوتيد

 ويعد هذا الفيرس دليلا ل  

  

 

العمل

اوضحت العينات المأخوذه عبر تحليل PCR ان الفيرس ينشط ويكون فى قمة نشاطة فى الفترة من 5 الى 6  ايام من الاصابة بالفيرس سواء فى العينات المأخوذه من الفن أو الانف 

وكذلك اوضحت التقارير ان هناك اشخاص لديهم القدرة على التغلب على الاعراض والقدرة على تحمل الفيروس وتم اجراء التجارب على 247 من المرضي 

ولكن هناك فقط 17 حالة تم تصنيفها بعدم قدرتها على التغلب على الفيرس وتدهورت حالتها

ويظل هناك تشابه فى الاعراض بين كورونا وفيرس الانفلونزا من خلال إفراز الحمض النووي الفيروسي والتي تمت دراستها فى الصين 

وبالتالى يخرج من العزل المرضي الذين لديهم مقاومة كبيرة للفيرس.

 

ويتضمن المسار العلاجي للحالات المصابه إتباع كل الإجراءات   الحترازية وذلك بسبب جدية المرض وانه مازال بمراحله الاولية ,كما يجب الازام بالتهوية للمكان داخل المستشفيات وإنتاج المثبطات التى تقلل من تكاثر ونشاط الفيروس ,وهناك بعض طرق الطب الصيني التقليدى ويتم دراستها بشكل مستمر أيضا 

ويحتاج انتاج عقار جيد الى عدة أشهر الى سنة لإنتاج لقاح ضد فيرس كورونا المستجد والذي تحتاج الى موافقة الهيئات الطبية الدولية وذلك حتي يلبي اللقاح الطلب من السكان بكميات كبيرة حول العالم ووهناك مبرر لكل الجهود المبذوله لمكافحة الفيروسات الاخرى المشابهه لفيرس كورونا 

 

 والامراض المصاحبة

وقد يتطور الفيرس ليظهر باعراض الاتهاب الرئوى والمتلازمه التنفسية الحادة , ويحدث ذلك للمرضي بون أعراض ,والسبب فى الفيات أن من 2 الى 3%  يتم تشخيص الفيرس لديهم ويتواجد فى إفرازات الجهاز التنفسي 

وتوضح التحاليل التي تؤخذ انها تحتوي على الخلايا الطبيعية البيضاء وإرتفاع البروتين المتفاعل مع الفيرس وفى اغلب الاحيان يكون الفحص بالاشعة غير دقيق خاصة مع اشخاص ليس لديهم اعراض او الاعراض بسيطه يمكن تحكلها 

والعوامل المضادة للفيروسات رغم اهميتها إلا انه لم يتم التركيز عليها بعد

وحالات العزل المنزلى هى الحالات ذات الاعراض الطفيفة اما االحجر الطبي يكون فى الحالات الحرجه ةالذي يلزم اجراءات صارمه للتعامل للحد من الفيرس  المتطور 

البعد وتجنب الحيوانات يساعد على الحد من الاصابة بالفيرس خاصة اذا كانت الحيوانات هى المضيف للفيرس

اقنعة الوجه او الكمامه مهمه للوقايه من الاصابة بكوفيد19 وتحمي الفراد داخل وسائل المواصلات من الاصابه ,وغسل اليدين امر مهم وضرورى للحد من الاصابة بالعدوي إلا اذا تكون الفيرس على شكل قطرات كبيرة تلامس الوجه من سعال وعطس شخص مصاب 

واوضحت التجارب ان المرض لا ينتقل محمولا فى الهواء ولكن يمكن ان يأتي بالرزاز عندما يتم الاتصال بشخص مريض دون اخذ التدابير الاحترازية التى تكلمنا عنها

 

سوف نتحدث عن الدور المهم لمختص الاشعة والذي له دور مهم فى الاشكتشاف المبكر للمرض من خلال الفحص المقطعي للاشعة والذين اوضحو خلال تجاربهم ان التغيرات الناتجة من سيطرة المرض على الرئة تحدث فى غضون من إسبوع الى ثلاث اسابيع حيث يتركز الفيز داخل الرئة محدثا تشوها ملحوظا بها ونشر الاجزاء البلوريه داخلها وفني الاشعة يوضح لنا المرحلة التي يتولجد بها المريض ونسبه الاصابة 

ورغم اهمية الفحص بالشعة إلا انه يتسبب فى مخاطر اخرى مثل زيادة التعرض للإشعاع أو الاصابة بالتقطع والعدوى لذلك يجب توخي الحذر الشديد وبدأ فى الاونه الاخيرة الاهتمام بتطوير الكشف المقطعي للأشعة أيضا لاهميته فى تحديد المرض مبكرا

 

قامت الدول بعمل عدة بنود هامه يجب اتباعها للأشخاص المسافرين لدولة الصين مستندين فى ذلك الى الخطورة التى ينتشر بها المرض وكثرة الوفيات ,وقد كان الانتقال للفيرس من شخص لاخر فى فيرس سارس وميرس اقل من انتشارة  فى كورونا الجديد الذي نشاهد الفريق الطبي يصاب اثناء العناية والتعامل مع شخص حامل للمرض مما زاد الوضع رعبا 

وتم تقدير الحالات المصابه من فيرس السارس وفيرس متلازمة الشرق الاوسط بانها نصف الحالات المصابه من كورونا 

لا يمكننا انكار تفشي المرض وانتشاره ,كذلك تم التوضيح ان كوفيد 19 يستطيع إصابة الجزء السفلى من الرئة ولكن بألم قليل وتستمر الدراسه على الحالات يوميا وإصدلر تقاير بشأن المتغير للحد منه قدر الامكان.

 

على الرغم من استخدام مضادات الالتهاب إلا ان لها تأثير عكسي على الرئة وتصيب الاوعية الدموية والقلب بالامراض أيضا ,لذلك نصح الاطباء بعدم استخدام مضادات تحتوى على مادة" الستيروئيدين"والتى لها تأثير ضار على المريض

وايضا هناك تحذيرات ومخاوف من أسخدام مادة "الكورتيكوستيرويدات" فقد كانت تستخدم مع البلغين المصابين بأمراض خطيرة خاصة مرضي الجهاز التنفسي 

ولكن هناك أيضا نوع من العلاج قائم على استتخدام الخلايا الجزعية الوسيطه وهو فعال مع فيرس كورونا وله قدرودة على تقوية المناعة مما يساعد فى تقليل الوفيات 

كلها تجارب من اجل الإدارة السليمه لتخطيط القضاء على الوباء.

 

ومن حيث التوظيف الجزئى فان  فيرس كورونا يعتبر من نوع بيتاكورونا الجديد كليا وهو النوع الفرعي أما فيروسات ميرس وسارس هى من النوع حيواني المصدر 

واظهرت الدراسات ان فيرس كورونا هو القرب فى تكوينه الخارجى من فيرس سارس لذلك يمكن الترجيح ان كورونا جاء من الخفافيش أيضا

ونجدأن الفيروسين الاخرين نشأوا من من الخفاش أما بالنسبة لمتلازمة الشرق الاوسط والتي جاءت من دولة المملكة العربية السعوديه كان حيوان الزباد هو الوسيط الحامل للمرض 

 

فى رحلة قصيرة لإستكشاف الديناميكية الجزئية وتفاعلها مع اجزاء النسيج الاساسية قد تزيد الاستجابة المناعية 

ويمكن إستخلاص عقار جديد  بإستخدام فيرس داء  الكلاب حيث انه ناقل فيروسي ومن المتوقع ان تكون اللقاحات المصنوعة من مواد ناقلة للفيرس ضد فيرس كورونا المستجد والمسبب لمتلازمة الشرق الاوسط وبذلك يتم خلق استجابة سريعة للأجسام المضادة ونضيف على ذلك تعزيز جهاز المناعة 

وتعتمد اللقاحات وفاعليتها على نوع الاجسام المضادة المستخدم فى صناعة اللقاح المزدوجة وكل  افاد اللقاح الذي استخدم داء الكلاب كجسم مضاد فى علاج ميرس حيث اظهر استجابة مناعية كبيرة ومن نتائج التجارب التي اجريت على الفئران المحصنه واصبحت محمية ضد المرض تماما

 

ومن خلال التجارب ظهر هناك اعراض جديدة فى الاشخاص المصابة بالفيرس الجديد مثل الإفرازات المخاطية التي تحفز والفيرس وتعزز تواجده وتسد المجرى الهوائى للرئه وزيادة السعال والعطس 

وليس ذلك فقد يتسبب المخاط فى تلف الخلايا اللمفاويه المعويه والليمفاوية التائية وأيضا تصيب خلايا الكبد  والكلى وبذلك يكون الفشل التام للجهاز المناعي 

وعلى الرغم من اشتغال المصابين الاوائل فى سوق ووهان أو قاموا بزيارته فقد اصبحت الإصابه تاتي من اشخاص لم يتعرضوا للسوق وأيضا حول العالم اجمع مع وجود زيادة مستمرة لانتشار هذا الوباء القاتل 

 

يؤكد مركز السيطرة على المراض انه تم ولادة 9 اطفال لأمهاات مصابات بالفيرس الجديد كورونا وقد تم عزل هؤلاء الطفال عن الامهات لوضعهم تحت الفحص للتأكد من خلوهم من الامراض الفيروسيه وان الامرض لم ينتقل من الام لهم أثناء الولادة 

أما بالنسبة للأطفال الرضع وإصابة امهاتهم بفيرس كورونا الجديد قد اكد مركز السيطرة على الاوبئه والامراض ما يلي

يجب على الام الحاملة للمرض ان تتخذ القرار الصائب من حيث الاستمرار فى الراضعه او لا 

وعند الرضاعة يجب على الام ارتداء الكمامه لمنع تسرب الرازاز لوجه الطفل وكذلك النظافة المستمرة لليدين 

 

للحد من انتشار الوباء 

عند الاصابه بالفيرس تكون حالة المريض غير مستقرة ففى معظم الوقت تكون الخلايا البيصاء طبيعى او منخفض ,وعندما تقل الخلايا الليمفاويه يكون الامرض شديد ,ووكذلك الصفائح الدموية تكون طبيعية او منخفضة قليلا ,وقد ترتفع نسبة الكرياتين والبروثورومين ,حيث ترتبط المستويات المرتفعة بزيادة نسبه الوباء بالجسم 

وكذلك عند عمل الاشعة السينية (CXR) يظهر فيها وجود رشح طفيف وهو أمر طبيعى وكما تم الذكر يعتبر الاشعة المقطعية من اهم طرق الكشف وكما تم الذكر يظهر المرض على شكل سواد بلورى فى الرئه

 

جاء وباء سارس فى مراحل سابقه حتي يمهد الطريق للتعامل مع النوع الجديد من الفيروسات مثل كورونا وقد كان سارس فيرس حيواني وانتشر بسرعة

ويجب اختيار عينات حيوانية للبحث بسرعة لمعرفة طرق الوقايه والكشف عن العلاج الفعال له

والتغيرات المناخية الملحوظه قد تكون سبب فى تفشي الوباء بين الانسان والحيوان وبين البشر وبعضهم ,وبما أن الفيرس نشاء من سوق الاطعمة البحرية فإنه يجب  الابتعاد عن الحيوانات وخاصة المحتمل نقلها للفيروسات مثل الخنازير والطيور المنزلية و الثدييات الاليفة والتى تشكل مخاطر كبيرة

وتتحدد الاعراض لمرض كورونا المستجد مثل ارتفاع الحرارة والسعال و البلغم والضعف العام للجسم 

والاشخاص الذين لديهم اعراض غير معروفة وغير وارده

 

مثل إالتهاب الرئه المتشابه اعراضة بهدا الفيرس.

عندما ظهر يرس السارس كان العالم متعجب من حالة الزعر والهلع التى اجتاحت العالم بسببة وبالأخص دولة الصين  حيث جاء من الجزء الجنوبي بها و قد كان المرض حيوانى المنشأ ولكنه لم يكن مدرج فى انواع الفيرسات سابقا 

وبلغ عدد حالات الإصابة بسبب هذا المرض عام 2002 حوالى (80982003) باإضافة الى (772) من الوفيات بسبب سرعة انتشار الوباء فى اسيا ومنطقة المحيط الهادى.

ورغم إرتفاع الوفيات بسبب سارس عنه فى كورونا نجد العالم يتوقع ان يتحطي الفيرس الجديد هذا العدد بكثير بسبب تفحلة فى العالم اجمع,ظهر مرض ميرس المتفشي لاول مرة فى المملكة العربية السعودية عام     2012حيث بدأ الزعر على مستوي العالم فى بسبب أن المرض حيوانى ولم يكن مكتشف قبل اليوم ,وتم التأكيد على إتفاق كل الفيروسات فى فترة الضانة التى هى 14 يوم ويبدأ الخطر والتفشى الوباء 

ومع إستمرار الدراسات تخرج لنا النتائج بمعلومات لم نكن نعرفها سابقا حيث اوضحت التحاليل تطابق فيرس سارس القديم الذي ظهر شرق الصين ان بينه وبين فيرس كورونا تطابق كبير يصل الى حوالى 97% لانه من الفيروسات الفرعيه ايضا 

ويرجحون ايضا انه من سلالة الخفافيش وهو نفس السلالة لسارس السابق ولكنه تحور وتغير ليظهر بعد عشرون عام فى صورته الخالية 

كما يرجح مصدر كورونا الى حيوان البنجول المضيف للمرض بسببسفر هذه الحيوانات من عام 2017 حتي عام 2019  للهجرة من الجنوب الشرقى لاسيا متجه الى جنوب الصين

وذلك بسبب التشابه الكبير فى الفيروسات سارس وميرس بفيرس كورونا الجديد

 

تسهل الاصابة بالامراض الوبائية لدى الاشخاص الذين لديهم امراض اخرى كبيرة مثل امراض الجهاز التنفسي ومرضى الكلى و القلب وكذلك اصحاب مرض السكر والاوعية الدموية الدماغية ونضيف لهم اصحاب مرض نقص المناعة والسيدات الحوامل 

كلها تجعل الفرد عرضة للإصابة بالفيرس الجديد كورونا لذلك تهتم إدارة الكوارث والاوبئة بتقديم دعمها للافراد اصحاب الامراض السابقة  لانه من المتوقع ان يستمر تواجد هذا الفيرس لفترات طويلة فى العالم اجمع 

 

طرق التعامل والعلاج المبكرة 

 

وتعاونت منظمة الصحة العالمية مع مركز الامراض والاوبئة 

واوضحت انه يجب الاهتمام بنسبة الاوكسوجين للمرضي خاصة الذين يعانون من امراض الجهاز الاتنفسي والرئة 

 

منذ ان تم الاعلان عن اول حالة وفاة بهذا الوباء الجديد كورونا فى الحادى عشر من يناير من عام 2020 وكان من الصين ,وبعد ذلك اخذ العدد للوفيات فى الزيادة 

اعتقد الاطباء ان السوق البحرى للمؤكلات هو السبب لظهور الوباء ولكن مع الوقت اكتشفوا وجود افراد مصابين حول العالم ليس لهم صلة بهذا السوق 

كما تم الاعلان عن ظهور حالات فى دول اخرى غير الصين مثل كوريا واليا بان وتايلاند ثم اخذ العدد فى تزايد اكثر فأكثر بسبب انتقالة الى الفريق الطبي المعالج للمصابين 

وتم الاعلان عن غلق منطقو ووهان ووضعها تحت الحجر الصحي اى عدم الخروج او الدخول لها كمحاولة لحصر الوباء و عدم تفشية اكثر 

ثم بسرعة أيضا تم فك الحظر عنها 

 

يعتبر تاريخ 13 من مايو لسنة 2020 هو تارخ مميز حيث تم في هذا اليوم اعلان الوباء فى 210 دولة حول العالم بدون الصين 

كذلك ارتبط هذا التاريخ بإعلان الصين عن عدد الحالات المصابة الذي بلغ 84458 اصابات مؤكد بها وكذلك عدد 4644 حالات متوفية كل ذلك بالصين وحدها وهو ليس بالعدد السهل بالنسبة لدولة واحده 

ورغم وصول الوباء لجميع القارات تقريبا إلا انه تفحل اكثر فى إيطاليا واستمر الوباء يحصد الارواح بها لاسابيع بصورة مرعبة ,ووصل عدد الوفيات بها الى 30,911 اما عدد الاصابات وصل الى 221,216 

وهناك المملكة المتحدة التى وصل حالات الاصابة بها الى 2264671اما الوفيا فكان العدد 32692 

ووتمدنا جامعة هوبكنز يوميا بقارير حول الوباء

نجد انه فى التكويات الجذرية للفيروسات انها تختلف فى تكوين البروتين S وهذا من خلال تجميع المتواليات الخاصة بالفيوسات عبر الدراسات 

واوضحت الدراسات المأخوذه من مقاطعة ووهان ودول اخرى ان الفيروسات تتشابه انها من النوع الفرعي وتم تجميع كل الفيروسات وتقسيمها لثلاث انواع 

ولكن كان هناك فيروسات اخرى لأنواع مختلفة مثل فيروسات الابقار والكلاب والخيل وكذلك فيروسات بشرية اخره

وتأكد العلماء ان اصل الفيروسات الفرعية ينتمي الى سلالة الخفافيش دائما 

ولكن العالم صرح بان الفيرس الجديد يختلف عن التصنيف السابق وانه له عائلة جديده تختلف عن باقى الفيروسات

 

الحروب المتتالية فى مناطق من الارض جعلت شكل الارض يتغير وظهرت العديد من الامراض تم التعامل معها وقد كانت تشكل حطورة فى بداية ظهورها مثل اى مرض جديد ,حيث لم يتوفر عنه الكثير من المعلومات ولكن مع الوقت يتم جمع المعومات الكافية وتشرع الاطباء فى البحث عن علاج له ويكون فعال بدرجة كبيرة تجعلة معتمد عن غيرة من الادوية التي يعمل عليها غيرهم من الاطباء فى نفس المجال 

والاوبئة كانت على مدي فترات طويلة من الدراسة تظهر بمناطق محدده وتزداد حدتها بوقت معين وتبلغ زروتها ثم يتم حصرها والقضاء عليه 

وقد تطول مدة القضاء على المرض او تقصر فى النهاية يتم التوصل للقدرة على القضاء علية بعكس الوباء الجديد الذي انتشر بسرعة وحصد الالاف من الارواح فى فترة قليلة ثم انتشاره عالميا ليصبح وباء العصر الحديث 

ويعمل العالم لايجاد لقاح يتم اعتمادة عالميا 

مع استخدام الادوية المختلفة للحد من اثار مورونا على المرضي كان الباحثون دائما يمدوا الاطباء بتاقريرهم عن الادوية وفاعليتها لذلك امر الباحثين بوقف دواء (هيدروكسي كلوروكيين) لانه لم يكن له اى تأثير على المرضي المصابين بفيرس كورونا بشكل واضح

فى الاونه الاخية رشح الاطباء عقار (الإيفرمكتيين) لما له من قدرة كمثبط للفيرس ويحد من نشاطه وتكاثرة وتظهر نتائجه بعد ثمانية واربعين ساعة من اعطائة للمريض كما انه يخفض الحمض النووي بمقدار500 ضعفا ولكنه رغم ذلك يسبب تسمم الخلايا 

ولذلك عمل المطوريين على تطوير هذا العقار ليعمل طمثبط لفيرس كورونا مع الحد من الاضرار الجابية الناتجه عنه قدر الامكان 

 

وكان دائما الفيرس يقوم بنشاط مضاد لكل الادوية ليتغلب عليها وكان عقار(الايفيرمكتين) يعمل على استهداف الخلايا المصابة والعمل عليها ليقلل من الاصابة بالحمي الفيروسية ويعزز جهاز المناعة ليتغلب على الفيروسات 

ثم جاءت الفكرة الاهم وهى خلط العقارين وإعطائهم للمرض حيث يعملون معا على تقليل نشاط الفيرس وعدم دخولة للخلية ومهاجمتها وعقار هيدروكسينكلوروكين الذي يعمل كمانع لنشاطة العدائى للخلايا وعقار الايفيرمكتين كمثبط للفيرس

وفىالاونة الاخيرة ظهرت الكثير من الادوية نتيجة الدراسات الموسعة حول العالم  فهناك عقار اسمه التريازول ومركباته والتى تعمل كمثبط لفيرس ايضا وكذلك عقارات من تهجين الهولوجينات ونقل طاقة الرنين الفلورى  وكانت الجهود تبذل لخلق عقار فعال 

 

 يقضي على الفيروسات 

وتم تطوير اللقاحات للوقاية من عدوى فيرس كورونا وذلك بإستهداف البروتين السكري داخل الجسم والذي يعزز الفيرس ونشاطه ,ولكن ذلك ليس بالامر السهل فى ظل سرعة الانتشار للفيرس حول العالم لذلك كان لابد من محاولة تقليل الاصابات لاعدوى للاشخاص واتخاذ التدابير داخل المستشفيات للحد من كثرة الاصابات 

ومع درتاسة الفيروس وطريقة مهاجمته لخلايا المريض وجد ان الفيرس يتحد مع الخلايا المضيفة بشكل تام 

وكل التجارب والتقارير التي يتم خروجها تبني على اساس التعامل السابق مع الفيروسات القديمه مثل سارس وميرس لمحاولة إيجاد عقار مؤثر يساعد فى القضاء على كورونا كأحد الفيروسات الشابهه لهم من نواحي كثيرة 

 

جاء الاعتقاد ان الفيروسات تحتل الاخلايا فى البداية له حيث ان السيتوبلازم مرتبط بدرجة كبيرة بالشبكة الاندوبلازمية مع الغشاء الخلوي الخارجى للخلية  ويبدأ الفيرس فى ازالة قشرة الخلية ليغزوها 

وبعدها يبا الفيرس فى الاستنساخ بشل كبير وبنفس الشكل وكأنه جيش متماثل

 

 علم الفيروسات الدقيقة  

 

ويحتل الفيرس الجسم ويتوطن بداخلة ويتعايش بكل التلف الذي يسببة للخلايا وكأنه يخلق لنفسة عالم جديد من جينات البروتين النووية ولكن مختلفة عن جسم الانسان ويستمر الفيرس هكذا حتى ينضج ويقوي على حساب الخلايا الداخلية للكائن الحى 

اما داخل المعامل

 

علم الامراض الوبائية

 

يتم انتقال المرض عبر نقل قطرات الماء من الشخص المصاب بالفيرس من خلال العطس والسعال فى الشخص الذي تظهر علية اعراض الاصابة 

كما يمكن انتقال المرض عبر القطرات المائية اثناء السعال ايضا من شخص لا يظهر علية اعراضويرى العلماء ان الفيرسات الناجمه من شخص يظهر علية اعراض الاصابة تكون اصابتها شديدة للشخص الجديد والذي انتقل له المرض بعكس الشخص الذي اصابة المرض من انسان مصاب ولكن لا تظهر علية الاعراض المرضية وكأن الفيرس يكون اضعف ويستمر العدوي طالما الشخص لدية الاعراض وحتي اثناء التماثل للشفاء فقد نقل شخص بريطانى العدوي لاحد عشرة شخص من حضرهم معه مؤتمر فى سنغافورة حيث ينتشر الماء المتطاير من المريض مسافة متر أو مترين وتتعايش  

  

إعتمدت منظمة الصحة العالمية بعض الاادوية على انها فعالة فى التعامل مع الفيروسات مثل(ريبافيرن,نافاموستات,نيتازوكسانيد,كلوروكيينوبيسيكلوفيير)حيث كان التعامل مع اثنين منهم مفيد مع فيرس سارس وهما ريمسفيير و كاوروكين

وبالملاحظة للكائن الحي المصاب بكورونا وجد ان استخدام الدوائين يقلل من الاصابة بالعدوى الفيروسية بين البشر مما يجعل تقييم الدواء على انه امن ضد كورونا 

وكذلك بحقن الفيرس بالادوية وجد انها تحد من انتشارها وهى الادوية المضادة للبوليميراز لذلك قامت الولايات المتحدة بتطوير وتخليق عقاقير منه لمواجهة الفيروسات ووضع الخطط لتسويقة عالميا 

 

 

وعند دراسة الفيروسات فى ماحلها الاولى من التفشي وجد انها تنتقل بدرجات خفيفة من الشخص المصاب وليست بنفس القوه او السرعة ةان الشخص الجديد من العدوى اعراضه خفيفه وان معدل الوفيات اقل فى كورونا مقارنة بالسارس

واخرجت كلا من الصين وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان البيان الذي يوضح ان لدى الشخص المصاب خلايا مناعية تكون سميكه مثل المخاط فى الجهاز التنفسي والأنف 

ومع حالة التطخم للفيرس المنتشرة حول العالم يتوقع ان تكون هناك اسباب متعددة للإصابة بهذا الفيرس بجانب حصولنا على العديد من الدراسات والابحاث فى هذا المجال كلها قائمة على الفيرس الملعون والقاتل بحثا عن علاج قاطع.

 

 

من التقارير التي تم الحصول عليها من التعامل مع الفيروسات السابقه مثل متلازمة الجهاز التنفسي حيث كانت الاصابة تبدأ اعراضها بعد 5 ايام من دخول الفيرس للجسم وتأخذ منحنى خطير بعد مرور 7 ايام  وفى اليوم تتحول لحدتها فى اليوم الثامن ليدخل من25% الى30% من المرضي للعناية المركزية 

وكانت جميع الاعراض تتشابه فى المرضي بعد دخولهم العناية المركزية مثل ضيق التنفس والصداع و الاصابة الكلوية الحادة وقد يتعافى المريض فى المستشفيات خلال ابوعين الى ثلاث اسابيع 

اما بالنسبة لحالات الوفاة فكانت تحدث اكثر فى كبار السن وخاصة من كان منهم يعانى من امراض كبيرة وطويلة الاجل بنسبة من50% الى 70% مع قلة الوفيات من البالغين داخل المستشفيات

 

واوضحت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها عبر الانترنت بمجموعة من اللقلخات المعتمدة والتى يمكن اجراء التجارب وان هذه المواد قيد الدراسة والتجارب حول العالم 

وتم العمل على لقاح (وبيتيد)كبروتين فرعي لصنع اللقاح الجديد ومن المعروف ان تطوير اى لقاح يأخذ ما يقرب من 10 سنوات خلال الحالات الطارئة مثل سارس السابق ولكن على المي الطويل من الدراسات تم خخفض النسبة الى 5 سنوات كحد اقصي 

اما فى حالة الفيرس الوبائى الجديد كورونا نتوقع ان يتم انتاج لقح فعال فى غضون نهاية هذا العام 

لذلك لزم التدخل التكنولوجي بسرعة والاتصال الدولى المشترك من التجارب ومعرفة التقارير لانتاج لقاح قادر على خلق اجسام مضادة لهذا الفيروس التاجى

 

من خلال الدراسات السابقة اثناء انتشار متلازمة الشرق الاوسط للجهاز التنفسي كانت نتائج التجارب التى اجريت على الفئران توضح ان لديها مناعة واجسام مضادة تقاوم الفيروسات 

لذلك عند العلاج بالجسام المضادة اثناء التعامل مع فيرس سارس كانت النتائج مختلفة حيث ان اللقاح غير فعال مع السلالة الخفاشية الجديدة التس تسيطر على تكوين الفيرس 

وتحاول الشركة التكنولوجية الامريكية التعرف على مكونات الفيرس بصفة عامة حتى تستطيع ايجاد لقاح مضاد لها ويكون مقترح علاجى لها مع البشر .

 

بالدراسة الواسعة على الامراض التى منشئها الحيوان وجد انها بينها روابط قوية حتي يتم التحذير للحالات التى لم يتم اصابتها بعد خاصة بمنطقة ووهان الصينية ومنع انتشار فيرس كورونا اكثر من ذلك فى العالم 

ومن الدراسات لحصر بيئة الفيروس وجد ان السفن يتم العدوى عليها بسرعة حيث ان السفينة تعتبر مكان مغلق يستطيع الفيرس فية الانتشار 

وهناك العديد من السفن الساحية التى تم التعرف على تفشي الفيرس داخلها واكثرها شهره السفينه دايموند برنسيس وهناك ايضا سفن اخرى مثل جراند برنسيس وروبى و كلابيرتي ابكس وغيرها حيث تم حصر اكثر من ثلاثين سفينة كانت كلها بيئات خصبة لتفشي فيرس كورونا الجديد .

 

فى الفترات التى تلى الاصابة بالفيرس نجد انه يتم اطلاق الفيرس لنوع اخر من المواد من العائلة الانتروكلينية والتى تكون السبب فى حدوث الاتهاب ولعدم حدوث ذلك يجب استخدام مثبط لمنع الالتهاب الرئوى من الاحدوث ويتم ذلك بإعطاء المريض السيتوكينات التى تحد من حدوث الالتهاب 

وبالدراسة تم اكتشاف مادة الاكتين البروتيني وهى التى يخرجها الفيروس لتساعده على اختراق الخلية بسهولة لذلك  جاءت التجارب لمادة الإيبوبروفين للعلاج

وكذلك عرفنا ان المصاب يزدادتركيز مادة الانجيوتنسين 2 فى الدم او البلازما وكان لابد من ايجاد علاج ضد هذه المادة ايضا ليكون لديها الفاعلية للقضاء على كورونا 

وتواجد بألمانيا احد العلماء كان يدرس الوحدات الفرعية فى يرس السارس وبعده كورونا ليحدد الطرق التى تساعد الفيرس للدخول الى الخلية 

 

ومعرفة الاختلاف بين كلا من سارس وكورونا المستجد 

وافادنا المركز الصحي للامراض الصيني بإكتشافة الجديد حول المرض وذلك من خلال التركيز على دراسة الطفرات الموجودة بالفيروس الجديد ومنها انه اى كورونا يحتوى على اشكال من النيوكليوتيدات الموجوده فى البروتين واكتشفوا ان بها اربع انواع من الحمض الاميني ويكون تأثيرها على جسم الانسا غير واضح بعد 

ولكن التغيرات التى كانت تطرأ على المصابين كان يتم تدوينها لدراستها ولكن لا يمكن تعميمها وكان اهم الاعراض هو الرشح الانفى للمريض 

وكان يجب التأكيد من صحة التقارير من خلال معرفة المتغيرات التى تطرأ على الفيروسات الناتجة من اصل حيواني او من الاصابات بين البشر 

وبتطوير مادة النيوكليدات الفرعية من فيرس كورونا

والتى تسبب السواد الظاهر فى الرئة اثناء الصوير المطعى للأشعة ورغم انه يظهر السواد فى اشخاص لا يعانون من الاعراض الفيروسة مثل غيرهم .

 

الفرق فى التشخيص

 

وهو تحديد الفرق بين كافة الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسي وهى

فيرس الانفلونزا ,وشبية الانفلونزا ,والفيروسات الغدديه , والميتابينيميرو فى الانسان و وكذلك فيرس كورونا الجديد 

والفيروسات التكرارية مثل الميكوبلازما و فيرس الكلاميديا 

والفيروسات البكترية المؤدية للإلتهابات ,وهناك فروق بين كل الفيروسات كذلك فروق فى الاعراض و التاريخ التسلسلى للحاة الصحية 

 

كانت الصين السبب فى انتشار وظهور الاوبئة حول العالم مع عدم القدرة على السيطرة على هذه الامراض رغم الجهود المبذولة 

وقد حددت اللجنه العالمية للأوبئة اسم فيرس كورونا على الوباء الجديد والذي ينتمي للفيروسات التاجية التى تصيب الجهاز التنفسي 

ويمتلك فيرس كورونا جينات احادية الانقسام فى الجينات ويكون الشكل الخارجي للفيرس علية غلاف يحيط به ويوجد بداخلة الفيروس 

وتنقسم الفيروسات لاربع انواع فصلية بينما ظهر نوع واحد من فصيلة الطيور والخنزير

 

ومع الوقت ظهرت حالات مصابة بفيرس كورونا خارج الصين وبعيدة كل البعد عن مقاطعة هوبى الصينية والاهم من ذلك ان الحالات ليس لها علاقة بالصين ولم تسافر لها لذلك كانت العدوي تنتقل من شخص لاخر بسرعة 

وتم غلق المطارات دوليا وتوقف السفر عالميا ,ونجد ان الهند وضعت الاشخاص القادمين من الخارج فى انعزال عن الشعب وخاصة الاشخاص القدمين من المطارات الصينية 

وكانت الهند تعزل الاشخاص الظاهر عليهم اعراض الاصابة لمدة 14 يوم لمنع عدم اختلاطه بالافراد الاصحاء وإصابتهم 

واتضح ان العدوى يمكن ان تنتقل من افراد مصابين لا تظهر عليهم اى اعراض الى غيرهم وقبل تعرضهم اكارثة صحية وتأخرهم 

 

تسطيع الخلايا المضيفه للفيرس لالتحاد معه لتكون 6 حلزونات لتجذب جميع الفيروسات بجانب بعضها لتسهيل عملية الدمج مع بعضها 

وتحتفظ الفيروسات بهويتها بشكل كبير مما يسهل عليها دخول الخلية وومن هنا جاء دور المثبط  الذي يمنع عملية الاندماج للفيروسات ببعضها والتى تستهدف ال HRI فى البروتين S وهو طريقة اخرى للعلاج

ومن التجارب والطرق المستخدمه الى النتائج القوية التى نغفلها مثل التغذية السليمة للشخص حيث ان لها دور فى زيادة المناعة عند الانسان وتساعد فى قلة الاصابة او حتى القدرة على المقاومة بدرجة عالية للجسم لرفض سيطرة الفيرس علية 

وكان قياس الحالة الغذائية للمصاب بفيرس كورونا امر ضرورى لتعزيز نقاط المناعة الدخلية للجسم

 

لقد كان المصاب بفيرس كورونا يوضع تحت الدراسة ومن ثم تم الملاحظة ان الصحة العقلية للمريض تؤثر علية من نواحى كثيرة وتقلل من قدرته على اتخاذ القرارت وكان لابد من وضع العاملين على رعاية المصابين  تحت برنامج حماية كبير 

ومن التجارب التي تمت على الحيوانات البرية نجد انها تعمل كوسيط فى نقل الفيرس للانسان خاصة الحيوانات صغيرة السن مثل القطط والكلاب والخنزير ,وكانت معدلات الاصابه فى الزيادة اما معدلات الشفاء كان بطىء جدا 

واهتمت الحكومة الصينية بفرض سبل الوقاية وفتحت المستشفيات للمصابين ثم توسعت فى بناء ابنية جديدة لإستيعاب العدد المتزايد للمرضي

وكل هذه الاجراءات تقلل من الاصابات ووتحسن معدل الشفاء وتساعد على الاحتواء قدر المستطاع للفيرس  

 

كانت الفيروسات فى العادة لها دور فى اصابة الجهاز التنفسي مثل فيرس سارس وميرس وكورونا وكانت الاصابة تتدرج من الضعيف الى الشديد هذا بالضافة لاعراض اخرى مثل ارتفاع الحرارة و سعال و تلف الاعضاء الداخلية ويمكن ان يحدث الوفاة

ومن خلال التعرف السابق على الفيروسات علمنا ان الاصابة بكورنا تحدث من شخص لاخر بالاتصال المباشر لان المرض ينتقل فى شكل قطرات تخرج من المريض تستطيع القطرات المحملة بالفيرس ان تتعايش على السطح لمدة كبيرة تصل لايام 

ويساعد لتلوث الهوائى فى دورا فى نقل الفيرس لشخص سليم ,وكلما زادت المناعه والمقاومه للمرض سهل التخلص منه لذلك يجب التعرف على الفاصيل الخاصة بالمناعة ودورها فى الغلب لضعف الفيرس وعدم اندماجة مع الخلايا

 

تشتهر الصين بإستخدامها الطب البديل بالطريقة الصينية 

وقد نصحت منظمة الصحة العالمية بعدم التعامل مع الحيوانات البرية خاصة الخفاش حيث كان يتم بيعة والاتجار به وهو الاكثر حملا للفيروسات الحيوانيه 

وكانت الاسواق البيئة الخصبة التى يباء فيها الفيروسات التنقل للبشر والخفاش هو الخزان الطخم للكثير من الفيروسات وهو المدان الاول فى اسباب تفشي الفيروسات بين البشر

وبحصر وتقليل التفاعل بين الانسان والحيوانات البريه والاليفه لما لها من مخاطر كبير على صحة الافراد على المستوى المحلى وعمل التحاليل بصفة دورية 

 

تستخدم المعلومات الجغرافية للفيرس الجديد كورونا رسم خرائط له على نطاق واسع لمعرفة اماكن الانتشار ونقاط النشاط السريع ومناطق الاصابات الطفيفة , مما يساعدالعلماء فى التنبؤ بمناطق التفشي فى المستقبل وإطلاق التحذيرات لها بعمل اللازم 

 

اللقاحات والأدوية

 

كان هناك فيروسات ظهرت فى السابق وتهدد حياة البشر بشكل خطير منها فيرس ايبولا –وزيكا- و نيباه

وكان العلماء يتسابقون مع الزمن لانتاج نظام علاجى يساعد على الفيروسات من خلال عمل تصميمات وتطويرات وخطط لمجموعة لقاحات 

 

وحتى الان لم نعرف اصل مرض كورونا وهل هذا المرض من اصل حيوانى ام حناك حيوان وسيط لنقله الى البشر 

ولكن الدراسات توضح ان الفيروسات التاجيه تنتشر فى الحيوانات البرية ,ولا نغفل ان اعادة التركيب داخل الحمض النووي للفيروسات هو سب أيضا فى تطور كورونا 

وتساعد الدرسات فى الصين وجنوب شرق اسيا والتي تمت على العديد من الحيوانات مثل الخفاش والبنجولين والبعض الحبوانات الأليفة  كل هذا لمعرفة أي الحيوانات هو الاصل لهذا الفيرس أو الوسيط له 

واوضحت الدراسات والتجارب ان كورونا يتكاثر بقوه مع الققط والفئران بعكس الطيور والكلاب والخنزير

ونجد فى هولندا طهور الفيرس بكثرة فى حيوان المنك وبعض الحيوانات اصيب بضيق ى التنفس ومات بعده وفى هونج كونج انتقل الفيرس من الانسان الى الكلب ولكن 

كورونا 

بعد الانتشار الكبير للفيرس عالميا كانت الدراسة على الحيوانات المصابة لمعرفة كيفية انتقال الفيرس للبشر وكانت الدراسة على كابين و اربع قطط وذلك فى هون كونك

واكدت منظمة الصحة العالمية ان المرض يمكن نقلة من الانسان الى الحيوان ,كما وجدت تشابة جيني للفيرس فى الانسان والحيوان المصاب من خلاله وتم اعتبار القطط والكلاب ناقلة للمرض 

وعلية يمكن ان نقول ان البشر تستطيع نقل العدوى للحيوانات مثل القطط وان جميع القطط معرضة للاصابة دون شك وكذلك هى ناقلة للمرض 

فلم يتوقف الانتقال بين البشر وبعضهم ولكنه تخطى ليصيب الحيوانات 

 

 وهناك مركبات تم تجربتها وا اثبتت فاعليتها مع الفيرس مثل تريازول – ثيول- يلامينو –كلوروفينيل وغيرها من مركبات السيليكون التى اثبتت قوة علاجية 

وتتم الدراسات لتحديد ما هى الطريقة المثلى للعلاج من بين المتاح لدينا مثل (العلاج بواسطة الاجسام لمضادة ,التطعيمات المحصنة,الاجسام المضادة وحيدة الخلية 

وتشير نتائج المتاعفين من السارس بواسطة الاجسام المضادة انهم عندهم مقاومه لكورونا 

وبإستحدام البروتين فى علاج متلازمة الشرق الاوسط والتجارب على الفئران اثبت البروتين فاعلية لمواجهتها

    

وظهرت علامات العدوى على الحيوان لذلك تصعب علينا معرفة الحيوان الناقل للفيرس ,ويتم فرز الفيرس فى البراز واللبن والبول وسائل العين والأنف 

وكذلك ظهرت الاعراض على حيوان اللاما والخنزير مما اوضح ان الحيوان ناقل للمرض,وايضا قامت الصين بعزل حيوان الزباد الموجود بمنطقة الهيمالايا وكلب الركونمن الاسواق  وتم اخذ عينات فيروسية للدراسة 

وكانت التقارير تؤكد ان الخفاش هو اكبر حامل لفيرس كورونا الجديد ومن التقارير الاخرى ظهور فيرس كورونا من بين حدوة الحصان وظهر ذلك فى الصين وان هذا الفيرس من اصول خفاشية 

 

ليست هناك تفاصيل كثيرو عن بدايات الاصابة ووالاثار المترتبة عليها نظرا لان جميع الحالات المصابة تأتي للدراسة بعد ظهور الاعراض عليها ,ولذلك تقوم المعامل حول العالم بتطوير استخدام الاجسام المضادة 

وتشير الدلائل ان الاشعة المقطعية لاحد الوسائل فى الكشف عن الفيرس هى وسيلة فعالة حتى الان وتحقق النجاح الامطلوب بدرجة كبيرة بعكس الاشعة السينية ويظهر ذلك فى السواد الذي يكسو المنطقة المصابة بالمرض ظاهرا فى الفحص المقطعى للأشعة 

وظهور مادة الانجيوتنسين فى البيازما البشرية بدرجة كبيرة يدل على انه محمل بالفيروس الجديد كورونا وتم اعتبار ذلك مؤشر للإصابة بالمرض الجديد 

ولكن الجديد هو ظهور التشوهات داخل الرئة واضح فى الاشعة المقطعية للصدر حتى مع افراد لا تظهر عليهم اعراض 

 ومع تطوير البوتين للعلاج من الفيرس كانيجب تحديد اى الفئات تستحق هذا النوع من العلاج وتم عمل استراتيجيات RBD لنشر البروتين للمرضي سواء البوتين الكامل او الفرعي ويبدو  كان محفز كبير للأجسام المضادة ,واهتم العلماء بالتشابه الموجود  فى فيروسات مثل سارس وميرس وكورونا لتحديد اللقاح الازم والذي يمكن استخدامه فى المقاطعات المتضررة من المرض

ثم تم تحديد الاجزاء المتغيرة فى الفيرسات بهدف دراستها لإيجاد اجسام مضادة لها تستطيع التعامل معها

وتم العثور على الاختلاف للفيرس فى الحدات الفرعية من البروتين وكان يلزم العديد من التحاليل المعملية ايضا

 

الغير متوفره لذلك لزم عمل التحاليل بكثرة لدراستها لخلق لقاح مناسب ضد فيرس كورونا ووسوف تكون هناك افادة كبيرة من التحاليل المعملية على المرضي لاثبات فاعلية اللقاح ولمعرفة ايها الذي يمكن ترشيحة لمنظمة الصحة لكي تعتمدة كلقاح رسمي للقضاء على الفيرس 

وكانت الدراسات تجرى على اللقاحات بأستخدام تقنية الاندماج بين الفيرس والخلايا الحيوانية لتقيمها وفىالفترة الاخيرة تم اكتشاف نوع من البروتين السكرى ليدخل فى العلاج للخلايا التائية السامة والخلايا الليمفاوية 

وتستمر الاشكشافات لانواع من اللقاحات التى يتم اجراء التجارب عليها 

 

وبالدراسه لفيرس كورونا على الابقار تم اكشاف الاعراض التى تظهر على الابقار بعد الاصابة منها الاسهال الدموي و الاصابات التنفسية اى التي تصيب الجهاز التنفسي وكذلك ارتفاع درجات الحرارة ولميتم الاقتصار لهذه الاعراض على الابقال الكبيرة بل امتدد ليظهر على العجول الصغيرة ايضا 

وتم اكتشاف فيرس اسمه" بيكوف " البشري فى الابقار مما يشير ان الحيوانات ناقلة للفيرس

ويصيب نوعين من الفيروسات فى القطط منطقة الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجهاز الصبي المركزي

ويظهر فيرس كورونا فى الكلاب بمنطقة الانياب حيث ينشط الفيرس فى الجهاز الهضمي كما يصيب فيما بعد الجهاز البولى والتناسلي وكثير من الاعراض على الحيوانات  من اسهال والتهابات 

 

وينتقل المرض للبشر 

وكان لابد من ارتداء اقنعة الوجه والاهتمام بغسيل اليدين لمنع انتقال الفيروس الى الانسان ,والاطباء وطاقم التمريض هم الاكثر عرضة للفيرس بسبب الاحتكاك المباشر بالمرض لذلك يجب ان تقوم المستشفيات بتدريبهم عى طرق الوقاية المناسبة لحمايتهم بدرجة كبيرة من الاصابة 

ومنها الزامهم بإرتداء المكامه اثناء المخالطة للمريض والنظارات الطبية الواقية ,وملابس معقمة وقفازات معقمه 

ولان القطرات المطايرة من المريض هى السبب لإنتقال الفيرس مباشرة الى الطبيب او اطقم التمريض فهم خط الدفاع الاول والاهتمام بالنظافة والصحة العقلية للعاملين من الامور التى لا يجب اغفالها للعاملين على القضاء على المرض القاتل

 

وتأتى العدوى من المرضي او خلال التحاليل المعملية 

ورغم تفوت الاعراض يجب تحديد الحالات الخطرة والحالات الاقل اة الخفيفة الاصابة والتى يتم عزلها فى المنزل مع متابعة طبية لمعرفة علامات التطور للمرض

 

مبادىء الوقاية 

 

على المريض ان يحافظ على نسبة السوائل فى جسمه والاهتمام الشديد بالتغذية الصحية السليمة لمد الجسم بالمناعة الازمه للمقاوة ومنع اى سبيل للسعال وارتفاع الحرارة 

ومنع ستخدام المضادات الحيوية مثل اوسيلتاميفير

ويجب توازن الاكسجين باجسم لدى المرضي الذين يعانون من نقصه

 

من خلال نجاح عقار ريمسفيير والذي كان مستخدم لعلاج لاليبولا ونتائجه جيدة اتجهت الصين لاستخدامه مرة اخرى لعلاج كورونا  بعد انتشار المرض فى ووهان الصينية 

والكلوروكين الذي نجح فى القضاء على الملايا تم تجربته  100على  

مريض مصاب بكورونا وجاءت التقارير بان عقار ريمديزفيير مناسب مع المرضي المصابين بكورونا وتقرر اراجة من قبل اللجنه الصحية للصين لعلاج الالتهاب الرئوى الناتج عن مرض كورونا 

وتم تجريته فى مقاطعة هوانان وجوانجدوانغ وجاءت النتائج لهذا العقار انه

 

  عقار ينتج اجسام مضادة قوية  واثبت اللقاح الجديد انه يستطع القضاء على الفيرس الموجود ويوفر الحماية الفائقة لللمريض لانه سوف يقضى على الفيرس حتي فى مراحل مستقبلية اذا تحور وتغير فيما بعد

ولكن تم استبعاد النساء الحامل من هذه التجربة لقلة المناعة لديهم رغم انهم هم الاكثر عرضة للإصابة بالفيرس دون غيرها نظرا للبنية الضعيفة لها اثناء فترة الحمل

وتتم دراسة النساء الحوامل للبحث عن لقاح فعال مناسب لهم يؤدى للقضاء على الفيرس وأيضا يحافظ على الحمل 

وتتم دراسة لقاح جديد من نوع اخر من الادوية كان يستخدم سابقا فى علاج السل 

 

وتشير الدراسات ان هناك دائما نقطة لإلتقاء الافراد حتي ينتقل المرض من خلالها مثل منطة السوق البحري فى فى ووهان الصينية 

وفيها يتم بيع الحيوانات وتقديم العديد من الانواع كمأكولات داخل السوق ووكذلك منطقة هوانا فى جنوب الصين كانت لها نفس الطريقة للعدوى حيث تقدم وجبات بحرية 

وبما ان التقارير تفيد ان الفيرس انتقل من اصل حيوانى اى من الحيوان الى الانسان وتتابع بعد ذلك العدوى من انسان لاخر 

وتتم العدوى سواء من الايادى الملوثة بالمرض او الاتصال المباشر ,ولكن نتسأل هلى نقل ادم وزراعة الاعضاء ينقل العدوى وهل ينتقل عبر الام للجنين

 

ويجب اتباع النظافة الشخصية لتقليل العدوى 

ونجد الهند يتم بها عزل الحالات المشتبه بها الى المستشفيات للعزل مثل مستشفى كاستوريا فى العاصمو مومباى 

ولكن الهند تفتقر للمعامل الجيدة فى الفحص وتشخيص المرض لذلك كانت العينات يتم ارسالها لمعامل حكومية مخصصة 

ويلزم ايضا الفصل بين انواع الاصابات منها الالتهاب الرئوى ومنها ضيق التنفس ويتم معرفة التاريخ المرضي للشخص المصاب 

وتهتم المراكز بالعناية الفئقة بالتطهير والنظافة وتوفير الخدمات قدر الامكان للحد من الاصابة وتحويل العينات لاماكن معتمدة

 

وكان شهر يناير هو الوقت الذى تم الاعلان عن مرض كورونا انه وباء العصر الحديث مع عدم وجود علاج لمواجهته

وتهتم الدول بالبحث عن لقاح فعال فى الوقت الحاضر ورسم الاستراتيجيات للتاعمل معه والحد منه 

ويزداد المرض بين الحيوانات المصابة وغيرها السليمه  وقد يكون ظهور كورونا امر طبيعى حيث تحتفظ الحيوانات بالفيرس لفترة طويلة ووجود طفرات عالية والتى تنشط بسبب عدو استقراربليمرات الحمض النووى 

لان معرفة اصل المرض ومعرفة اسبابة من اهم خطوات المواجهه

 

والسيطرة على هذا الفيرس

ومن الاجراءات المتخذة خلال فترة المرض منع العمال للنزول واغلاة المصانع والهيئات وطلب من الناس العمل فى المنزل مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لسلاماتهم

بجانب العزل المبكر لاى حالة يظهر عليها الاصابة ,ورغم تاخر القارة الافريقيه فى الاصابه ولكنها ظهر فيها فيرس كوورونا بسبب حركة الطيران والتعامل منذ مرض السارس وبعده مع دول جنوب شرق اسيا مثل الصين

وتعانى الدول النامية من عدم توافر مناطق العزل حسب المواصفات ولا يوجد مواد تساعد فى الحد من انتشار المرض بها لذلك على هذه الدول توجيه مواردها نحو التصدي السليم وتوفير اللازم لمواجهة  حائحة كورونا العالمية 

 

وتم اصابه اسرة فى مقاطعة هوبى الصينيو مكونه من سته وعشرين طفلا لم تظهر عليهم جميعا اعراض المرض ولكن هناك من كانت اعراضه خفيفة مثل السعال وارتفاع درجة الحرارة ولم يتم تصنيف اى منهم على انه حاله خطرة وايضا لم يحدث وفيات منهم 

كذلك كانت حالة واحدة فقط تعانى من الالتهاب الرئوى وخلل فى بعض الوظائف لبعض الاعضاء وكان المصاب طفلا

وكذلك طفلان كانت اصابتهم طفيفه

 

التشخيص 

 

من بين الاصابات كان الاتفاق على الاعراض مثل ارتفاع الحرارة بدرجه كبيرة و وجفاف الحلق و السعال 

وقد يكون المريض سافر للصين او اختط بمن سافر لها 

 

لقد كان الابحاث تشير ان فيرس كورونا من نوع (بي)وهو من اصل خفاشي ينتقل منهم الى البشر او عبر كائن وسيط مثل حيوان الزباد

916هو عدد الاصابات فى اغلب الصين وهونج كونج  8522

  هو عدد الوفيات من الاصابات وكان الخفاش هو المتسبب فى متلازمة الشرق لالوسط السابقة والتى ظهرت فى المملكة العربية السعودية 

وقد كانت الابل هى الوسيط الحاضن للمرض والذي تسبب فى وفيات تقارب ال1000 من الاشخاص مقارنة مع فيرس كورونا الجديد.

 

كورونا

ان المسحات السيرولوجية تساعد الاطباء كثيرا فى الكشف غن المرض وكذلك معرفة مدي نسبته فى الجسم ويسهل تقيم الوضع من خلالها بصورة افضل 

ودائما تقوم المؤسسات المجمعية بدعم الاطباء وتفير ما يلزم لمساعدتهم فى مواجهة المرض ,وتفيد المسحات فى معرفى التسلسل والتحور المستمر من الفيرس ومراقبة الطفرات الجينية التى تظهر 

وتساعد الدراسات القائمة على التسلسل الفيروسي من الناحية الجينية فى تطوير الدراسات ذات الصلة بعلم الامراض الخطيرة 

 

وشهد شهر مارس من 2020الابلاغ عن الكثير ممن حالات الاصابة والوفيات فى دول كثيرة مثل الهند والصين وايطاليا كما كانت ايصدضا هناك تقاير تبين تماثل بعض الحالات للشفاء 

وكان هناك فوج ساحى ايطالى زاز الهند وتسببوا فى اصابة     معظمهم من أجرا و دلهى و غايبور 29   

كما اصيب رجل عائدا من فيينا لافيرس 

كما اصيب اشخاص من جراء حفلة مدرسية اقيمت فى احد الفنادق وتم وضع كل المخالطين للحالات المصابة فى حجر صحي وثد تكون تقارير الوفيات والاصابات غير دقيقه احيان

وقد يكون مرض كورونا نشاء من الخفاش الذي قد يكون وسيط للفيرس

 

ومن الدراسات التى اجريت تلك التى تحدد الحامل للفيرس خاصة تجارب كوريا الجنوبية  على السارس وتعد هناك تغيرات فى مراحل للمرض تظهر من خلال الحلات المبلغ عنها 

حيث يمكن للسارس الانتقال المبكر لذلك يلزم وضع الاستراتيجيات اللازمه لمواجهة المرض بحكمه

ويجب العزل للفيرس لتحديد كيفية القضاء علية ويظهر الفيرس فى البلعوم خلال خمس ايام من الاصابة بسارس ويتم الفحص فى عيادات ومعامل للفحص

 

    

  تظهرت فيروساتهRNA  الحلزونية بصورة ايجابية تحت الميكرسكوب والفحص المجهرى ويتخذ الشكل الدائري من الخارج مع مثل الاكليل الشمسي 

وتتداخل الجينات الهيكلية مع الجينات الجينات الملحقة به ,ويتواجد الفيرس بشكل مرتي مع وجود غلاف له يحتوي على الفيروسات 

ويبدا الفيروس فى الاستنساخ بكثرة بسبب البروتينات الموجودة به من خلال جينات متعددة البروتين ومتداخلة مع بعضها تظهر فى الاستنساخ الجيني

 

هناك حقيقة ان الفيروس ينتقل من انسان الى غيرة الامر الذي انتشر عالميا لتخرج منظمة الصح العالميه فى بيان لها باصدار ان فيرس كورونا هو جائحة عالمية 

وتتم العدوى من القطرات المتناثرة من الشخص المصاب عن طرق الفم او الانف ويظل الفيرس متعلق المريض فى الانف والفم وينتقل منه فى الهواءالى الشخص الجديد من العطس والسعال 

ويدخل الفيرس الى الرئة عبر الاستنشاق للمريض ويبدا الفيرس فى محاربة الجسم من الداخل

وتظل التدابير الاحترازية هى السبيل الاهم للحد من الاصابة بالفيرس والاشخاص الذين تظهر عليهم الاعراض المرضية هم الذين ينقلون العدوى للشخص السيلم وتكون فترة الحضانه

3:7

 

 

تؤكد العينات التحليلة ان البراز هو مستودع للفيرس الجدد ينتقل المرص من ملامسته فىالدراسات التى تمت على فيرس كوفيد  

وتتفاعل فيروسات كورونا حتي اصبحت قاتلة ,حيث تم توسيع مستوي انتشارها حول العالم حتي اصبحت تضم الانسان والحيوان فى اصابتها 

ومع الدراسات الجغرافية للتطور الحيوى تم تصنيف فيرس كورونا فيرس خفاشي تاجي وكما اوضحت الدراسات 10 متواليات جينية كاملة من الاصل الخفاشي 

ويظهر مرض كورونا فى تحليله RBD  

اكدت نتائج الاختبارت ان فيرس كورونا الجديد ليس له اى عوامل طارئة كذلك الطفرات تستطيع اصابة اشخاص جديدة ومنها يتسع انتشار الفيرس حول العالم وهو الخطر المحتمل الذي يهدد حياة الحيوانات والبشر معا 

والفيرس الجديد هو فيرس خفاشى لان جميع الدراسات تؤكد انتمائه للعائلة الخفاشية  وذلك من خلال الدراسات الوراثية لاصل الفيروس 

وتم الابلاغ فى الصين بظهور متواليات عددها عشرةعام  2010

 والدرسات لم تتوقف منذ ظهور الفيرس واصبحت من الشغل الشاغل لجميع دول الاعالم للحاق بسباق التطورات على مستوى العالم

 

 

 يهتم العلماء والطباء بوضع التوقعات الاحتمالية للتعامل مع كافة التغيرات التى تظهر على المريض فى المستقبل وكان من المتوقع دائما ان يصاب الاشخاص من اصحاب الامراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكر وامراض الفلب ومرضي الجهاز التنفسي 

مما ساعد فى سرعة تقديم الدعم لهم وتوفير ما يلزم من التشخيص المبكر ومراقبة كل التغيرات الطارئة بدقة كبيرة مما يسهم فى سرعة الشفاء 

ولكن هناك حالات تفشل ولم يتم علاجها بسبب انتشار الفيرس داخل الانسجة الكبدية خاصة فى العينات التى اجريت على الحيوانات هى 23 عدد الفيروسات الحيوانية التى تم حصرها من الخيل والجمالو الخنازير والماشية والارانب و الكلاب والقطط و بعض الطيور والقوارض

 

 

COVID19 

او فيرس كورونا الجديد كما يطلق علية والذي لة علاقة ملحوظة بفيرس سارس 

وقامت وزارة العلوم التكنولوجية الصينية بالكشف عن ثلاث ادوية تعمل كمضاد للفيرس الجديد,وهى (فوسفات الكوركيين , ريمديسفيير ,فافيلافيير)

وقد يكون عقار فافيلافيير هو الانسب من هؤلاء العقاقير الثلاثة خاصة فى الاصابة الجديدة بالفيرس,ولكن الدواءان الاخران مفيدان فى علاج مرض الملايا 

اما الولايات المتحدة اعتمدت عقار الريميسفيير انه دواء فعال فى علاج فيرس كورونا الجديد, وقد كان مقترح سابقا ان يتم 

مزج العقاقير لتعمل كمثبطات للفيرس مما يزيد من فاعليتها

ضد الفيرس وتقضي علية 

عندما يستجيب الفيرس للعلاج وتقوى نقاط المناعة لدى الشخص المصاب نجد الفيرس يتراجع  فى غزوه للجسم  SARS-49 

هو الفيروس المتفق علية لعلاج كورونا حيث يتفاعل مع الانتروفيرون للعلاج المبكر فى كورونا 

وجاءت التجارب حول العالم تفيد بفاعلية مادة الانتروفيرون سواء طبيعية بفردها او من خلال مزجها مع مواد اخرى 

ثم كان هناك العلاج بالبلازما الذي اظهر نتائج جيدة مع عدد 153154ولكن كان له ايضا اثار ضارة على الشخص المصاب 

ولكن كان العلاج بالجسام المضادة وحيدة الخلية هو الفعال والذى من خلاله يمكن حصر المرض 

 

جمع العينات وحفظها 

 

من المهم جدا عند اخذ المسحات للكشف او للدراسات ان نستخدم ادوات معقمة وكذلك ان يتم النقل للعينات بصورة اكثر امان ودقة حتي لا يتعرض اشخاص اخرى للإصابة او تتلف العينه بسبب سوء الحفظ 

وتأخذ المسحات من الانف أو من االبلعوم فى مسحات من الداكرون والبولي أيستركما يتم تخزينها عند درجة حرارة 4 درجة مئوية ويتم وضع العينات الانفية والبلعومية فى نفس الانبوب المختبري 

اما الاجزاء التى تأخذ من التشريح يجب وضعها فى محلول ملحي ويتم نقلها على اعلى درجة من العناية ضد العدوى وكذلك العينات البولية للمرضي نتعامل معها بكل حرص ودقة لعدم تلفها او انتشار الفيرس منها للخارج

  

التخلص من الفيروسات

 

يعيش الفيروسات وتظل فيها الحياة لمدة ثلاث ايام على الاقل مما يجعل العاملين عليها فى مراكز الرعايه الصحية اكثر عرضة للإصابة 

كما ان النتائج تفيد ان العينات المأخوذه من فتحة الشرج اكثر ايجابية ودقة من مسحات الفم خاصة مع المرضي بمراحل متأخرة من الاصابة ,لذلك يجب التعامل بحذر مع عينات البراز للمرضي المصابين او المشتبة اصابتهم 

والاطفال المصابون بالفيرس يتم شفائهم بسرعة بعد اخذ جرعات العلاج وكانت نتائج عينات البراز اكثر وضوحا من عينات الفم التى تم اخذها مسبقا حيث يظهر الفيرس بالبراز فى غضون عشرايام

وتعتمد عينة البراز فى الاكفال عن عينة الفم لدقتها 

 

 ومن نتائج اخرى نعرف ان فيرس كورونا المستجد يتكاثر بمتوسط 3:28 ونجد التقدير غير متوافق مع تقدير منظمة الصحة العالمية لان بعض التقارير بها  احتمالات انحيازية حيث يقوم بها العنصر البشري 

وتستمر الاتهامات للصين بان بها طرق طهي غير صحية تتسبب فى نقل المرض وانتشارة خاصة للحيوانات حاملة للمرض او الوسيط فى نقله ,رغم طهى الطعام يستمر الفيرس فى الظهور والتعايش ومن ثقافات الطهى الصينية  ان القيمة الغذائية للحيوانات المذبوحة تكون عالية 

وبعد مرور اربع اشهر عانت فيها الصين مواجهة الفيرس القاتل من ديسمبر الى شهر مارس بدأ السيطرة على الوضع وعادت الاسواق الصينية للعمل من جديد وكذلك البيع والشراء للحيوانات مثل الخفاش والقطط والكلاب و العقارب و المنك والزباد والارانب والاسماك والبط والبانجولين التمسايح والغرير الكثير غيرها

من الوظائف التي يقوم بها الفيرس داخل الجسم انتاجه لبروتين وهو من مكونات الفيرس المعقدة ولكن برويتن إم وهو المساعد لعملية نسخ الفيرس 

وهناك ثلاث مجالات جينية فى الفيرس يتم تفاعلها بطريقة اساتاتيكية ويعرف باسم( سيرين و أرجنين) وهذا التفاعل يعزز الاستجابة للمضادات ويقلل نشاط الفيرس بالجسم 

ومن هذا التداخل تظهر نتائج جيدة من الملاحظات الواضحة على المريض وينتج عن التفاعل عدد من الطفرات وهى خمس طفرات يمكن الحصول عليها من مزج الحمض النووى بالبروتين اثناء التفاعل

 

ينتج من تغير الاحماض الامينية فى البروتين مجموعة من المتغيرات وبسبب كثرة النيوكليوتيدات وتظهر فئة فرعية جديدة تسمي كلاد إس 

ورغم كل البيانات المتاحة لا نعرف تاريخ انتقال المرض عالميا وكيفية نقلة عبر الدول  واثرة فى كمية الضرار التى يحدثها من دولة لاخرى ,كما ان فيه من المتغيرات والسلالات ما يجعلة اكثر خطورة 

 

دور المضيف فى نشر المرض

 

تعتبر الحيوانات اناقلة للمرض مثل الخفاش تعتبر عائل له لنشرة بطريقة غير مباشرة للعالم 

ويعرف الفيرس باسم كورونا الخفافش حيث تطابق الفيرس مع عينة اخذت مؤخرا من خفاش بمدينة يونان الصينية 

ويحدث الفيرس تكتلات ظهرت فى التحليل الجيني للفيرس 

ويستمر خطر انتشار الوباء والذي يجعل الباحثين يصرحون بنتائج بحثية جديدة منذ اكتشاف الفيرس 

وتفيد المعلومه ان الامهات الحامل التى تم اصابتها بفيرس كورونا الجديد يمكن نقل الفيرس من خلالها الى الجنين اثناء الحمل وهذا ما اكدته  ظهور اصابات فى اطفال حديثي الولادة بالصين تم معرفة اصابتهم بالفير س بعد الولادة مباشرة

ولكن لم يثبت نقلة من الام للطفل الصغير عبر الرضاعة حتى الان ودائما 

ودائما ما يرتبط الاصابة بوجود ضيق التنفس بصورة شديدة وهو ما تبين من الكيمياء الحيوية فى الدم وقياس الاوكسجين  ويقل نسبة الهيدروجين بسبب تفاعل البروتين مع الخلايا الليمفاوية مع ملاحظة زيادة عدد كرات الدم البيضاء ويعني المريض من اضرار عديدة فور الاصابة بالمرض 

 

السارس وكورونا

 

كان تأثير الفيرس الجديد على الامهات يثير قلق كبير خصوصا زاد القلق بعد النتائج التى توضح انتقال المرض من الامهات للاطفال حديثي الولادة 

لذلك كان يتم حقن الاطفال فور الولادة بمادة السيتوكيين والتى كانت تزيد من نسبة الاجسام المضادة بالدم وتقاوم المرض ورغم ذلك كانت التحاليل تؤكد استمرار وجود فيرس كورونا عند الاطفال فى تحليل بي سي أر

ويعانى المريض من نقص كرات الدم البيضاء بالدم مع استمرار عرض لالتهاب الرئوى فى جميع الحالات المصابة

 

يبلغ عدد المقطعات الصينية اربعة وثلاثين انتشر بها الفيرس الجديد كورونا وعلى نطاق كبير واخذ عدد الحالات فى زيادة يومية 

وقالت منظمة الصحة العالمية ان كورونا الجديد هو وباء عالمي يهدد جميع دول العالم دون استثناء كما تم اطلاق اسم كورونا على المرض او الفيروس الجديد من قبل المنظمة 

وعلية اتخذت الصين التدابير الاحترازية وطرق الوقاية للحد من الانتشار الفيروسي كما قامت بغلق مدينة ووهان ووضعها تحت العزل التام عن باقى الدولة 

ورغم ذلك انتشر الفيرس وانتقل لجميع دول العالم والاتحاد الاوروبى والولايات المتحده.

 

ومن التجربه السابقة فى التعامل مع فيرس السارس  كانت هناك نتائج من خلال خطط العلاج التى استخدمت معه مثل ارتفاع الفائدة من خلط المواد المعالجة مثل مادة اليتونافيير ومة بلوبيانافيير ومادة ريبافريين وتم اعطاء العلاج ل 

99من الافراد المصابين فى ووهان وكانت النتائج مبهرة وايجابية من حيث العلاج

اما مع عدوى فيرس كورونا كان يصاحبة نقص فى الاوكسجين والذي يظهر من الغشاء الخارجى للجسم

وكذلك اعطاء المريض مضادات حيوية ومضادات للفطريات مع استمرار التهوية الجيدة

 

 

ويستمر فترة حضانة الفيرس الجديد لمدة 12 يوم بالمتوسط حتي تظهر علامات على المريض مثلالتهاب النف وضطراب فى المعدة وذلك فى الفيروسات العادية اما مع فيرس كورونا تكون الحالات مصابة بالالتهاب الرئوى

ومن خلال الفحص للمرضي المعزولين تظهر النتائج متشابهه من حيث الاصابه بالتهاب داخل الرئة الامر الذى لم يكن موجود فى الفيروسات السلبقة 

وللحصول على تشخيص سليم من اصابة الشخص بفيرس كورونا الجديد يكون الفحص المعملى هو الاهم الذي يوضح من خلاله وجود التهاب بالرئة وقد يكون بدون اى اعراض على المريض مع ذكر اى عمليات سفر للخارج او لمس مريض او سطح ملوث 

 

 

 من خلال اهتمام بدراسة الامراض التى جاءت من عزل الفيرس واجراء الدراسة له منذ مرض سارس يكون الخفاش حامل للمرض مما يجعلة قادر على العودة فى شكل مختلف ومرض كورونا هو مرض يصيب الرئة ويمكنه نشر العدوى وقد يكون اقل قوة من سارس ولكن لدية القدرة السريعة على الانتشار ويظهر ذلك من كثرة الحالات التى تسجل اصابتها بشكل مستمر  

 

  الفحص المرضي  

 

وتم عمل فحض تجريبى لعينه من المصابين تبلغ 425 مريض مصابين بكرونا من كبار السن وكان منهم 114 رجل متدهور الحال عن باقى الجروب قيد التجربة بعكس سارس ومتازمه الشرق الاوسط الذي كان اغلب المصابين من عمر الخمسين سنه وكانت اعراض كوفيد او كورونا الصداع والحمي والاسهال والضعف العام غير المرضي من ووهان الصينية خلال  

كانت الازمات تهدد العالم فور ظهور فيرس كورونا المستجد او كوفيد كما يطلق علية ايضا 

نشاء فيرس كورونا عام 2019 واخذ فى التفشي ولم يتم الكشف عن الحيوان الحامل له او الوسيط وليس هناك غير الخفاش وهو الحيوان الاقرب لحمل المرض ونشره عبر الانسان فى ووهان بالصين 

واصيب حوالى 96000 شخص من فيرس كورونا عام 2019 وينتقل المرض من التلامس المباشر او عبر الرزاز المتطاير من العطس او السعال 

وعادة يكون الاعراض خفيفة عند الاشخاص المصابة ولكن تزداد حدتها فى كبار السن الذين لديهم امراض رئوية او يعانون من التهاب الريماتويد مما يجعلهم ضعاف المناعه امام المرض

 

مع ازدياد حالات الوفاه لتبلغ 287399 كان يقابله 4170424 من الاصابات المؤكدة الامر الذي جعل سرعة التدخل لايجاد حل ضرورة حتمية مؤكدة 

واهتمت الصين بنشر الوعى لدى المواطنين فى تجهيز الطعام بطريقة سليمه فى المطاعم والاسواق او اتخاذ اجراء بغلق المحلات المخالفة للقرار وحتي نتفادى اي تغير للفيرس او حتي زيادة الاصابات لما له من تاثير اقتصادي سلبي على الدولة كلها

يكون كبار السن معرضون للاصابه دون غيرهم  80%  

 وتم الابلاغ عن حالات فى مرحلة مبكرة من الاصابة ولكن فقط ظهر عليها الاعياء والاجهادمع السعال وارتفاع الحرارة

مما ساعد الاطباء من الاحتواء للمرض فى مراحلة الاولى  

 

وساعد ايضا فى العلاج ارتداء الكمامات وواقنعة الوجه والتهوية الجيدة للمكان والاكسجين الطبي 

وكانت بعض الحالات تحتاج الى علاج كلوي باستخدام البدائل الكلوية ,وكان العلاج باستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفطريات هما الاداة المستخدمه فى علاج الاحالات حديثة الاكتشاف فى الاصابة بكورونا 

وترفض منظمة الصحة العالمية استخدام الستيرويدات ,وتوصي باعطاء جرعات مخفضة او متوسطه من مادة الكورتيكوستيرويدات ويتم نشر ذلك عبر منشور يصل من المنظمة الدولية لمراكز الرعاية للأزمات والاوبئة ليتم العمل به مع المرضي ورغم ذلك لا يوجد دواء معتمد للقضاء على الفيرس نهائيا

 

 العوامل المناعية

 

يتم دراسة تأثير المناعة على الفيرس فى جميع دول العالم ولكن من المعرف ان زيادة المناعة تحد من قوة الفيرس لذلك كان الاطباء يستخدمون مقويات المناعة التى كانت تفيد فى تثبط الفيرس وتقليل انتشارة 

وكانويستخدمون الديكاميثازون وكورتيكوستيرويد كمثبطات للفيرس واستطاع الديكساميثازون من تقليل الوفيات الى الثلث خاصة حالات الاكسوجين الالغزى وبنسة الخمس فى حالات الاكسجين الطبيعي ولكن الوفيات هم الافراد الذين لو يتحسن الجهاز التنفسي عندهم 

اما العلاج بالسيتوكيين كان  دورة فعال وقوى فى خفض الالتهاب الرئوي لدي المرضي ويعمل على تثبط البروتين الخماسي من فيرس كورونا وتوضح الانتائج احتالية ان يكون الحل الامثل لعلاج فيرس كوفيد الجديد

والفيرسات الخرى مثل فيرس الخلايا التنفسية وفيرس الانفلونزا وفيرس الرئة وفيرس السارس وفيرس كوفيد

ويجب التميز اولا بين نوع الفيرس تصيب الرئه بإلتهاب شديد وهى انواع عديد مثل التهاب الميكوبالزما والتهاب الكلاميديا والالتهابات الناتجة من الجراثيم.

 

اختبارات لتضخيم الحمض النووى

 

اوضحت نتائجه (ار ان ايه )من بعد مزج الحمض النووي مع البوليمراز فى بعض الاحيان مما نتج عنه سهولة ةتحديد برتين )  N-E-S )

 

 

 

 يتم فى المعامل المخصصة لعلاج فيرس كورونا اعطا المريض بعض الميكروجرامات من المواد المضادة لفيرس كورونا الجديد وكانت النتائج تؤتى ثمارها من النجاح الرجو ولكن كان استخدام الطريقة محدود على بعض حيوانات التجارب جانب عينات بشرية ايضا 

وكان فيرس كورونا بفرز الانزيمات المسؤلة عن حدوث الالتهاب الرئوي فكان يحقن المريض بالمثبطات التى تحد من قوة الانزيم 

كانت إدارة الغذاء والعلاج حددت اربع مثبطات للفيرس وهى(لوبراميد, كلوربرومازين, كلوروكين , لوبيانافير )

وهي تعيق وتحد من حركة الفيروسات ونشاطها وبالتايى سرعة السيطرة عليها وكذلك تقليل خطر حدوث الالتهاب الرئوي حيث ظهر تاثير الادوية على الجهاز التنفسي ايجابيا 

 

نعلم ان اتباع عمليات الفحص للأفراد هو الخطو الامثل فى الكشف عن المرض ولكن لانسطيع عمل فحص يشمل جميع الافراد داخل الدولة لصعوبته وايضا لانه سوف يستغرق وقت طويل وهذا من ضمن التحديات التى تواجه فى القضاء والحد من انتشار المرض 

ومن هنا لزم وضع خطط لكشف عن الفيرس مثل متابعة المريض مع المستشفى فى اليو السابع واليوم الرابع عشرة من الاصابات المعزولة بالمنزل أو من خلال الهاتف

ولا نغفل دور المحلل البيانى فى المستشفيات الذى يقدم مادة خصبة تساعد كمرجع يمكن الرجوع له عند دراسة التاريخ المرضي للشخص المصاب 

والحظر الذي تم بعد تقشي المرض وكذلك منع السفر وغلق المطارات والاسواق وقد جمل هذا القرار من الجرأه ما يميزة ويسهل الدراسة للفيرس ويمنع امكانية انتشارة 

 

وكما قلنا كان القرار يحمل جرأة كبيرة فى جوهره وتم العمل به وبالفعل تم غلق الاسواق المقامة لبيع الحيوانات الاليفة المسؤلة عن انتشار المرض و تفشية وكانت على مدار عقود مسؤلة عن ظهور ميرس وسارس وكوفيد الحديث

وتطلب من الاطباء الترقب لجميع الحالات المصابة لعدم تفاقم الوضع اكثر وحتى لو كانت النسبة فى التحاليل قليلة او متوسطة

 

 

وعلى الطباء مراقبة الحالة الصحية للمريض حتي لا تتدهور ويتوفى بعدها, ووللفيرس الجديد القدرة على الإنتشار السرع مثل فيرس السارس من الاعوام السابقه مما يبشر بالقدرة من السيطرة علبة 

والتقارير التي توضح انتقال الفيرس من المصارف الصحية عبر الاراضى الزراعية او مياة الشرب مما ينقلة من الفم الى داخل الجسم وهو ما اهتم به علم الاوبئة الفترات الاخيرة 

ورغم ان الحكومة تقوم بمعالجة المياه من الصرف الصحى وتحويلها لمياه قابلة للشرب لم يحد ذلك من وجود الفيروس بعد معالجة المياه ويظل على قيد الحياة ليعود مرة اخرى للجسم  البشري عن طريق الفم وهو ما يطلق علية البراز الفموي , لان الفيرس خرج من البراز لشخص مصاب وجاء بالفم من الشخص الجديد 

 

 شخص مصاب تم علاجهم ببلازما الدم ويتم اختيار200:250 الاشخاص للعلاج بالبلازما من الافراد الذين لديهم عفونه 

بالدم وضيق بالتنفس كذلك الرعاية المستمرة للمرضي للتحكم فى الفيروسات مصدر الاصابة . 

 

 عوامل الدواء المحتملة

 

العلاج البلازمي مفيد فى الحالات شديدة الاصابة ويضم خطط العلاج استخدام الانزيمات التي تثبط الفيرس مثل الهلياز والبروتياز وكذلك البيبيتيد المضاد للفيروسات وكل ذلك لتقليل الاندماج للخلايا وعدو انقسام النواة ايضا 

وكشفت جميع العوامل العلاجية عن طرق 

 

مجموعة الاطفال الذين تم علاجهم وقد تماثلو للشفاء جميعا دون الحاجة الى العزل داخل العناية لمركزية بالمراكز الطبية وتم تجربة عقار ريميدسوير على سبعة عشر مريض وكان يستخدم قبل تطويرة فى علاج مرض الايبولا اما الأن فهو مفيد فى نتائج فيرس كورونا المستجد

ومن الادوية المقترحة ايضا لعلاج كوفيد او كورونا عقار اربيدول ويوجد بوفرة فى الصين وروسيا الاتحادية  ويدخل اربيدول فى عقار الانتروفيرين والكلوروكين والجلوبلين 

وتأتى النصية من الصين للأفراد المتاعفين بممارسة الطب الصيني بالاعشاب وغيرها 

 

من المقولات المتشرة عن كيفية تحديد الاصابة هناك طرق عديدة منها تحليل ال بي سي ار , عينات الدم واختبارات الحمض النووي وومسحة الانف 

واخيرا تم اكتشاف الفيرس من سائل الفم للمرض (اللعاب) ومن هنا اصبح اللعاب من عينات الفحص ولكن لم يتنشر استخدامه كوسيلة للكشف يعتمد عليها وقد كانت عينات من اللعاب تكون سلبية وتظهر ايجابيتها فى الاشعة المقطعية 

فكان من المهم اعتماد اكثر من مسحة للشخص الواحد مع الاشعة المقطعية لمنع النتائج الكاذبة وغير الدقيقة 

ويشوب الفيرس نوع من الغموض حول دراسة امكانية تطوره

ويتم اخذ العينات من القنوات التنفسية السفلية للفحص لحساب امكانيات الفيروس المستقبلية

 

لذلك تفيدنا كثيرا العينات من القنوات السفلية للرئة وكذلك تم الاهتمام بإدراج الاوكسجين كعلاج للحالات الخطرة المتجهه نحو فشل الجهاز التنفسي  فيتم اعطائهم الاكسجين المصنع للحد من كثرة تكاثر الفيرس بالجسم

ويجب الحفاظ على سريان الدورة الدموية بفاعليه واستخدام المضاد الحيوى المناسب لذلك ,

وهناك ثلاث طرق للتدخل العلاجي وهي التدخل من اجل منع تكاثر الفيرس ,و التدخل من اجل منع دخولة للخلايا ثم التدخل من اجل الحد من انتشارة 

وهناك دراسات عن الادوية المضادة للالتهاب يتم علاج مرضي فيرس كورونا بها وتعمل كمثبط للفيرس مما يجعلة طريقة مقبولة للعلاج

 

تعتبر كورونا من الفيروسات الحوانية التي تنتقل للإنسان وتصيبة بدرجات متفاوته من طفيف الى حاد احيا اكشفت فى هذه الاعوام نوعين من انواع كورونا هما  2002:2012

كورونا الضيق التنفسي وكورونا الشرق الاوسط وتعتبر كورونا الجهاز التنفسي هي التحور الناتج عنه كورونا الجديد الذي ظهر بنهاية القرن الواحد والعشرون فى مقاطعة ووهان بالصين وكان سبب فى ظهور الالتهاب الرئوي وهذا النوع تغلب على السارس و متلازمة الشرق الاوسط  واخطرهم بسبب كثرة المصابين وسرعة الانتشار

 

الاكشاف والتفشي

 

وكانت بداياته من الابلاغ عن مرض رئوى مجهول فى الصين عام 2019 وهى نفس اعراض السارس ومتلازمة الشرق ويزيد عليهم فى ارتفاع الحرارة وكثرة السعال 

 

وكان الحال الاسواء موجود فى الصين بعكس دول العالم التي كانت الخطورة بها اقل من الصين وكذلك معدل الوفيات أقل 

قد يعود النتائج لعدم الموضوعية فى التقارير لان الحالات قيد الدراسه فى الصين معظمها متأخر وتم جمعهم من ووهان مصدر الوباء ,او يعود لعمل الاحتياطات اللازمه من سكان اسيا لمواجهة الفيرس

ومن الملاحظ فى الصين انخفاض الاصابة عند الاطفال الا اربعة وثلاثين طفل منهم عشرين من الذكور واربعة عشر انثي بمتوسط ثماني سنوات من العمر لجميع 

وكانت اصابتهم مرتبطه بعدوى من احد افراد اسرهم 

 

يختلف فيرس كورونا عن باقى الفيروسان من حيث انه ينتقل اسرع واصابته شديدة 

اما الفيروسات الاخري مثل سارس وميرس وايبولا كان يتم العدوى منهم بشكل بطيء وينتقل اقل ,ويأتى هذا الإستنتاج من كثرة عدد الوفيات منذ ظهور الوباء القاتل الجديد ,مع حساب خطورة العدوى ايضا 

 ومن التحليل للفيرس من ناحيه اخرى يمكن الجزم بأن ظهور الاصابات فى ووهان بسوق الاطعمه البحرية هو امر يدعو للحيرة فلا نعرف هلى ظهورة فى البشر كان نتيجة انقالة من انسان الى اخر ام اناه انتقل اولا من الحيوانات الحاملة للفيرس

مثل الخفاش ام انه انتقل من خلال كائن وسيط مثل الزباد وهكذا نكون أمام تسائلات عديدة 

 

 

 العلاج عن طريق البلازما

 

اقرت لجنة الصحة الصينية بإستخدام البلازما كعقار بعد فترة النقاهه وتم تجربة البلازما على 19 مريض من ووهان الصينية ولكن نجحت الطريقة مع مريض واحد فقط هو الذي تماثل للشفاء وخرج من المستشفي بتاريخ 17\2\2020

وتم بعد ذلك تطبيق علاج البلازما فى بكين على مريض من كورونا ومريض لدية مرض اخر وتم علاجه 

وتكاد تنعدم مخاطر التبرع بالبلازما من الاشخاص الذين تماثلوا للشفاء من كورونا لأنهم يساهمون فى علاج غيرهم من المرضي,واوضح (وانج)ان المتبرع يعود لحالته الطبيعية دون مخاطر خلال اسبوع او اثنين من التبرع وينتج من 200 الى 300 مليلتر منها .

 

ابتشر الوباء فى دول اخرى مثل كوريا الجنوبيه وايطاليا والهند وإيران 

وقد صرحت الهند فى الثاني من مارس 2020 بوجود ثلاث الشهر معلنه وفاة 29 من المصابين من مدن دلهى واجرا وجايبور جراء اتصالهم بوفد سياحى من ايطاليا بالاضافة لرجل عائد من فيننا بالنمسا 

وتم اصابة عدد من الاطفال حضروا حفلة عيد ميلاد فى فندق وكان به عدد من افراد العزل الصحي تسببوا بالاصابة 

ويختلف الحسابات بسبب حالة التقيد والانغلاق , وكورونا هو مرض حيوانى نشاء من الخفاش او من كائن وسيط 

 

يعطى الباحثين دائما معلومات عن فيرس كورونا وتكثر المعلومات بسرعة عنه ويمكنك الالمام بها لو كنت تفضل القراه ومنها ان الفيرس يظهر بشكل دائري تحت المجهر مع خروج نتوءات نانومتريه تكسو الدائرة الفيروسية وتأخذ شكل تاج ملكي 

 

التاريخ

 

جاء اسم كورونا بعد ظهور اربع فيروسات قبلة تستهدف الجهاز التنفسي جميعها وفى العقدين السابقين كانت النتائج وخيمة من انتقال الفيرس (بيتاكورونا فيرس) الى الانسان عبر الاحيوانات الاليفة  

 

في خطط العلاج السابقة كان يتم اختبارها على الفئران اولا لتعزيز المناعة ضد فيرس متلازمة الشرة الاوسط ثم تطبيق التجربة على البشر فىحين اثبتت فاعلية مع الحيوانات 

وبعد فرز اللقاح بالرئة ويؤدى دورة فى القضاء على الخلايا المصابة 

اما مع فيرس ميرس فتم العلاج بالبروتين خاصة من نوع (إن) والذى له دوره فى فرز الاجسام المضادة داخل الاخلايا المصابة 

وهناك جهود اخري لمواجهة فيرس الشامبانزي اجريت فى اكسفورد ومعامل جبال روكي وهو مشروع مشترك يقوم على انتاج مضادات تقوي جهاز المناعة وممول من جهات اخرى 

 

 

فى محاولة لإختبار فاعلية الادويه لعلاج الفيروسات تأتي النتيجة الاولى مع عقار (الريمديزفير) الذي كانت نتائجه كبيرة جدا مع البشر لعلاجهم من فيرس كورونا المستجد فهو يساعد على الحد من الانتشار 

اما عقار (الكلوروكين ) يتملك القدرة للعمل كمضاد فيروسي يمنع دخول الفيروس للخلايا 

وهناك تجارب حديثة للصين بمجال الادوية منها (فوسفات الكلوروكين ) للحد من شدة الالتهاب الرئوي , وعقار ( هيدروكسي كلوروكين )  يعمل كخافض لقوة الفيروس وتقليل مناعته وهو عقار اميني احادى 

ولا يسعنا التعميم لأي عقار لتجربتة على عينة محدودة جدا من المصابين وليس على نطاق واسع ولذلك 

 

لمنع تفشي المرض وانتقالة يجب اتباع سبل الحماية المختلفة مثل لبس الاقنعة فى الوجه لما لها من دور كبير لا يستهان به فى منع الاصلبة بفيرس كورونا الجديد ومنع دخول الامراض الصدرية للجسم 

وتحمي الكمامات الاشخاص من انتقال الامراض فى الهواء كما تساعد جدا اثناء الانتقالات والسفر وفى وسائل المواصلات لانها تمنع دخول القطرات الرطبة منها 

ومن التطبيقات الهامة بجانب ارتداء الكمامات غسل الييد جيدا نشاط انساني لمنع تعلق الفيرس بهما بطريقه مباشرة 

والمداومه على النظافة من طرق الوقاية الايجابية جدا وتنقل الاحساس بالامان أكثر من الشخص المهمل والمتراخي

 

يتصنف المريض (جيسي جاو ) كأول مصاب باليرس من سوق ووهان الصيني ويعانى من ضيق التنفس والرشح ونقل معه 27 من المصابين الاوئل 

ومن الدراسات جاء الوصف التام لهذا السةق وهو سوق يقع بوسط ووهان ويتم فيى صنع المؤكولات وبيعها وليس ذلك فقط بل بيع وشراء الحوانات من كافة الانواع والاشكال بجانب الطيور 

وكانت اراء العلماء فى الصين عن اصل الفيرس انه من سلالة بيتا ولم يتم التعامل مع مثيله من قبل ,وتطور الامر من الصابين ليشمل افراد ليس لهم صلة بالسوق كما زادت العدوى عن طريق المصحات وأيضا انتقل الفيرس ليتخطى الحدود  الصينية الى دول اخري 

 

وتستمر الدراسات على انواع الاحيوانات لمعرفة امكانية اصابتها ام لا ومن هذه الحيوانات الخنزير والبط والذين لم تثبت اصتبتهم بفيرس السارس السابق

وفى امريكا اصدر معمل حيوانى تابع لوزارة الزراعة الامريكية ان الاسود والنمور تمت اصابتهم بالفيرس الجديد كورونا ومن الاعراض الظاهره عليهم السعال والنهجان 

وهذه الحيوانات تمت اصابتها من الحارس الراعي لهم حيث كان مصابا بالمرض ونقلة إليهم 

ورغم محاولات فاشلة لتقيح الخنزير بفيرس كورونا إلا انه نقل الية العدوى  لذلك يجب التوسع فى التجارب ومعرفة الاحتمالات المسقبلية لإصابات  الحيوانات ومواشم التفشي 

بالتالى من المهم التعاون المشترك بين الصحة البشرية والبيطرية للمساهمة فى ايجاد طرق فعالة للقضاء على الامراض القادمة من الحيوانات . 

انتشرت العدوى فى جميع القارت وهناك 216 دولة تمت الابلاغ عن حالات الإصابة التى تخطت 20 مليون حالة و733000 من الوفيات ورغم الاهتام الصحي الواسع الانتشار الرعاية الصحية فقد كان نصيب الولاياتالمتحدة الأمريكية هو الاكبر من الحالات ,وبرغم ان كل المؤشرات تبين ان الفيرس ضعيف ونشأ من اصل حيواني 

كما توضح بعض الاصابات فى فرنسا ان الفيرس ربما نشأ من مرض السارس نفسة واجريت التجربة على مريض واحد لذلك لا يعتد بها وتعمم 

ويلزم اخذ عينه على نطاق واسع تشمل الحيوانات والانسان معا  ومن مناطق مختلفة ,ويتشابة فيرس سارس مع كورونا بنسبة 50% لذلك تتم دراسة الفيروسات من نوع بيتا واجراء الاختبارت عليها 

 

واجريت التجارب على حيوان البنجولين الذي يشك انه من الناقلين الاصليين للفيرس ,وبدراسة عينات تم الابلاغ عنها فى منطقة (غوانج شي )من الفيروسات البنجولية التاجية كانت النتيجة ان الفيرس اقل تشابه لكورونا من خلال دراسة التكرار للجينات المكونه لهم واستبعد ان يكون ناقل للمرض

ومن الاعراض التي ظهرت على الحيوان إلا انه يمكن ان يكون مضيف للفيرس اكثر من كونه المنبع للفيرس بل يمكن اعتبارة وسيط لنقل الفيرس

كما كانت هناك دراسات على الابل و حيوان زباد النخل والجمل وتطابقت النتائج فى انهم كائنات وسيطة وليست الناقل الحقيقي للمرض 

وخرجت نتائج تجربة من مرحلتين على عينات عشوائية بشرية مصابة بكورونا تفيد بلعب الاجسام المضادة دور محايد القضاء على فيرس كورونا مكون التجربة من  

 

 من المصابين بالفيرس ويتم حقنهم على مرحلتين بلقاح 1077 

مرن من جزيئات صغيرة جدا من الدهون لتصيب الفيرس بالشلل فى المرحلة الاولى من الحقن مما ساعد فى تنشيط الاجسام المضادة , وفى المرحلة الثانية زادت القدرة المناعية للجسم 

وتقدمت الصين بتجربة ناجخة من لقاح تم حقنة واثبت نجاحة فى المرحلة الثانية يعمل على توقف نشاط الفيروس تماما وتعزيز المناعة للمقاومة له وتم قبول اللقاح وستدخل مرحلة ثالثة وستأخذ على انها جرعة وقائية لحماية الاشخاص الاصحاء من تعرضهم للعدوى 

ورغم ان الفيرس اقل شرا من الفيروسات السابقة مثل سارس وميرس ومتلازمة الشرق الاوسط لكنه يعد الاخطر بينهم 

ونحن نعانى منه لأكثر من نصف عام الان ولا ندرى لمتي سيتمر تواجدة فى العالم 

وما هى الا مسألة وقت وسيظهر فيرس كورونا جديد من النوع الحيوان حيث هناك 287 نوع من فيرس كورونا 

وعندما ظهر الفيرس خلال نسيج لكبد حوت (بيلوجا) في سنوات سابقة ,وعلية نستطيع حصر عدد كبير من الفيروسات من اصل حيوانى , والخفاش يقدر ان حمل الفيرس لفترة طويلة فهى تعتبر مستودع لهذه الفيروسات لذلك تتم الدراسة عليها لحماية الصحة العامة للإنسان والحيوان 

وهناك حالات يتكرر اصابتها بكورونا الحيوانية او من اصل سلالة الخفافيش يجب التدخل ووضع طرق للعلاج ودراسة كبيرة للفيرس المتكرر 

ويبدو أن الخفافيش لها اهمية اقتصادية كبيرة خاصة الخفاش الصيني لانها تستخدم فى 

 

الدراسات المختبرية للأجسام المضادة  بأنواعها ودورها فى تقليل تكاثر الفيروسات 

حيث انها تخترق الخلايا التالفة ومصابة بالفيرس وتتحد معها من خلال البروتين المكون للفيرس وتحد من نشاطة , ومن انواع الفيروسات التى نتعامل معها ( الانفلونزا , والفيرس الكبدى و فيرس سي و والضنك والايبولا و كورونا المستجد )

ويعد وجود مضادات تعمل ضد الفيروسات من الخطوات الجيدة نحو القضاء على الفيروس 

وتم عمل تجربة من 5 مصابين تمت حقنهم بالبلازما بعد تماثلهم للشفاء من كورونا وكانت النتائج مبشره كلها بالنجاح مما يعزز استخدام البلازما دون خوف مع اتباع طرق الحماية العامة اثناء نقل البلازما 

 

ويلزم الاطباء ان يكونوا مواكبين لكل التغيرات حول هذا الفيرس وبصفة مستمرة ,

كما ينبغى عدو الانتقال والسفر إلا للحالات الطائة 

ولابد من التوقف عن امور الشعوزة و الخرافات حوات المرص وعدم نشر الزعر بين الناس 

 

الإستنتاجات 

 

لقد اختبر هذا الوباء القدرة الاقتصادية ووالطبية والصحية لدولة الصين اكثر من غيرها خاصة الجاوين لها مثل الهند

لا نعرف الوقت المطلوب للقضاء على الوباء ولا نعرف مسبباته وما سيصبح علية فى المستقبل رغم طرق الحد من انتشارة ولذلك يجب ان نتكاتف ونبذل الجهد مثل 

 

ارتداء ماسكات الوجة وتنظيف اليدين خاصة قبل اطعام الاطفال وتعقيم سحابات الثدى ويجب ان نهتم بإطعام الاطفال بغذاء نظيف 

 

الاطفال و كبار السن

 

يشكل الاطفال اقل من خمسة بالمئه من السكان وذلك يجعلهم اكثر عرضة للإصابة من البالغين وأيضا بسبب تكوينهم الضعيف وكن جميع الدلائل تؤكد الطفال المصابين لديهم اسقرار عن غيرهمم وتقل ايضا نسبة الوفيات بينهم 

وفى الولايات المتحدة كانت اكثر الاصابات من تترواح اعمارهم بين 65 و 85 كما ان اصابتهم تتطلب وضعهم بغرف العناية المركزية وترتفع نسبة الوفيات منهم كثيرا 

 

عند ظهور سارس كانت العينات تاتى دقيقة والتشخيص ايضا بعكس فيرس كورونا الجديد هناك نقص فى المعدات المستخدمة للفحص والكشف عن الفيرس ولايوجد سوي قياس نسبة المناعة و قياس الاجسام المضادة 

ومع الدراسة لعينه مستخدما مقياس الاجسام المضادة  ظهر ان الفيرس يحتاج شهرا كاملا لكي يتكاثر 

ورغم تشابه الاجسام المضاة فى فيرس سارس و كورونا المستجد لكن يمكن استخام نفس الاجسام المضادة للكشف الاصابة بفيرس كورونا 

وتشكل خطر للافراد من استخدام طرق تشخيص المرض والكشف عنه لأن الشخص ممكن ان يكون سليم وينتقل المرض له اثناء الفحص فهو غير أمن 

 

ويلزم من مقدمى الرعاية والفحص الطبي ان تتبع وسائل النظافة العامة من غسل اليدين ولبس الماسكات (الكمامة) خاصة عند تواجدهو بنفس حجرة المرض لأن الطاقم الطبي حول العالم لم يسلم من الإصابة والعددوى 

وتوضح المؤشرات ارتفاع الوفيات والإصابات خلال التعامل مع فيروس سارس السابق لذلك اهتمت منظمة بوضع ضوابط لتحمي العاملين فى الصحة ولكي يستمر دورهم المهم  

فيرس كورونا : هو ذلك الفيرس الذي يحوي بروتين  بداخل غشاءه الفيروسي وللفيروس وظائف متعدده ولة احجام مختلفة ايضا بختلاف الحمض الاميني للفيروس 

 

عقار التليرون

 

تم اكتشافة فى الولايات المتحدة وهو لدية هائلة تجعلة يعمل كمضاد لفيرس كورونا المستجد وهو ليس عقار جديد فقد تم التعرف علية من عقود سابقة وتدخل علاجي من الاوبئة الطارئة مثل ميرس وسارس وايبولا و لا نعرف السبب فى البعد عنه ونسيانه طوال الفترات الطويلة التى تلت القضاء على الفيروسات 

وتشير نتائج بإجابية العقار عند خلطة خاصة مع ريميداسفير فهو يحسن وظائف الرئة سواء للعلاج او للوقاية من الاصابات

ويمنع ايضا فيرس كورونا من الانتشار بالرئة ويقلل بصفة عامة اى امراض اخرى تغزو الرئة 

وتم تجربتة على الخفافيش واثبت فاعلية كبيرة أيضا 

 

تكمن هناك ابعاد كبير للنظر للفيروس أبعد من النظرة الحالية حيث أن الفيرس وكما توضح النتائج والتقارير على مستوى العالم لن يتم احتوائة بوقت قريب لانه وباء سوف يستمر لفترة تتراوح من خمس الى عشر سنوات 

حقا سوف يأتى اليوم ويتم القضاء على كوفيد الجديد مثلما حدث مع باقى الاوبئة غيرة ولكننا لا نعلم الطرق السليمه والفعاله للتعامل مع هذا الفيرس الحيواني والقاتل 

وهل سننجح فى احتوائة فبل المدة المقررة للقضاء علية 

 

  ولشرح كورونا الجديد ومعرفتة كما اخبر عنه العلماء انه فيرس كورونا فيرس من سلالة الخفاش يحتوي على البروتين الموجود باخل غشاء خارجي له اكثر من وظيفة وهذا البروتين محمل بالحمض الاميني المتسبب بحدوث الالتهابات للكائن الحي ويوجد على الغشاء الخاجي مادة الفريون التي تتخد الشكل التاجى او شبية الاكليل 

وظيفة الفريون هى الاتحاد مع أي خلية تصادفها , ويتمتع البروتين بوجود خاصية المستقبل والمضيف وهذا يساعد الفيرس على الإنقسام السريع وكذلك الالتحام أو الاتحاد مع خلايا اخرى 

ويملك الفيرس داخل البروتين خاصية التكافؤ الثلاثي التي تجعله اخطر وابشع الفيروسات مما يتطلب طرق كثيرة للعلاج والحد من انتشارة 

 

ويتسبب الفيرس فى حدوث ظهور فيروسات جديدة 

وفى السابق كانت هناك الكثير من الإستراتيجيات من العلاج وطرق الوقاي والحماية ومنها الاجسام المضادة و القاحات وغيرها للقضاء على فيروسات شكلت خطرا يكاد يقترب من الفيرس الجديد (سارس ,ميرس , ايبولا,,,,)

وتم استخدام نفس الاطرق القديمه للعلاج فى البداية وهى غير فعالة بالدرجة التي بها يمكن اعتماد دواء أو لقاح نستطيع الجزم بفاعليته  ,فلم تتسبب الفيروسات السابقة بمثل هذا الهلع الذي سببه فيرس كورونا 

وأيضا لم يتمتع أي من الفيروسات السابقة بهذا الكم من الانتشار مثل كورونا العالمي 

وللأن فشلت جميع محاةلات انتاج علاج أو لقاح يقضي نهائيا على فيرس الكورونا .

 

اثبتت الدراسات ان استخدامنا  لعقار يعمل ضد السبب الرئيسي للفيرس هى من افضل طرق العلاج مع فيرس ميرس من عقود زمنية ماضية مما يسهل وجود عقار معترف به 

وبالمعامل تمت تجربه على قرد من فصيلة معينة بإسخدام عقار 0لوبيانافيير –ريتونافيير-اينترافيرون وكانت جمع النتائج ناجحة من جانب هذه الادوية وكانت بعدها تسخدم مع البشر لعلاج ضيق التنفس الذي نشأ فى السعودية بمنطقة الشرق الأوسط  وأيضا تم إستخدام هذه الادوية لعلاج السارس أما بالنسبة لفيرس كورونا الجديد والمصابين الذين يحتاجون بإستمرار للأكسجين والسوائل الازمه لهم مع رعاية طبية عاية كما يتناول المريض مضادات للفيروسات للحد من نشاط الفيرس النتزايد والخطير وتقليل الالتهاب 

 

عندما اردنا دراسة التسلسل التكرارى لفيرس كورونا الجديد جاء وصف اللجنة لدولية للفيروسات والذي يبين ان فيرس كورونا مختلف عن كل الفيروسات السابقة وإن كان هناك تشابه طفيف مع سارس

ومقارنة للأحماض الامينية الموجوده فى السارس و كورونا نجد انها أطول فى كورنا بنسبة (1.273 الى 1255 )

وكذلك جميع فيروسات كورونا السابقة تتشابه مع فيروسات الخفاش وحيوان البينجولين  ورغم ذلك يختلف كورونا الجديد عنهم 

وتتفق مع الزباد والإنسان فى التسلسل الأميني 

 

نحن نستخدم الحيوانات للتجارب المعملية لموجهة مخاطر الفيروسات فيما بعد 

ومازلنا حتى الان لم تتوافر لدينا عقاقير او لقاحات ضد كورونا تكون معتمدة 

مثل الادوية السابقة لعلاج الفيروسات الاخرى (سارس –ميرس)

ولا تتوقف الددراسات لإيجاد علاج للفيروسات وهو الامر الناجح الذي يعطى الامل فى المستقبل بعلاج يمكن اعتمادة ضد فيرس كورونا المتفشي عالميا 

مع الاستمرار فى تطبيق طرق الوقاية للحد من المرض 

 

علينا عدم اغفال اهمية التدابير الاحترلزية بإستمرار

كما يلزم عمل الابحاث اللازمة حول الانتقال الفيروسي عبر مياة الصرف الصحى وعودته مرة اخرى للدخول الى جسم الانسان أو أي كائن حى أخر عن ريق الفم بعد إعادة تنقية للمياه وتقرير صلاحيتها للشرب مرة اخرى 

ويناقش البحث عدة نقاط منها العلاقة بين نسبة تركيز الفيرس ونسبة لالصابة ,وتحديد الاعراض المصاحبة لدخول الفيرس للجسم وما هى فترة الحضانه للفيرس 

ويفضل عند عمل الفحص ان يكون  اخذ العينة من اسف الجهاز التنفسي وليس الفم لتركز الحمض النووى اكثر بالقنوات الهوائية مثل البلعوم والانف 

ولا ننسا اتباع كافة الطرق لمنع العدوى اثناء اخذ العينة 

 

ولا يوجد ما يوضح ان اسفل الجهاز الاتنفسي هو منطقة خصبة وممتلئة بالفيرس ,وهناك بعض الحالات لم تظهر المسحات الاصابة ولك ظهرت فى الاشعة المقطعية على الصدر

 

الفرق التشخيصى

 

وهو الذي يبين جميع الفيروسات الرتبطة بالجهاز التنفسي والرئة منها 

الانفلونزا-نزلات البرد – فيرس الغدد – الفيرس البشري – الفيرس التاجي – بالضافة لفيرس كورونا – الكلاميديا- الالتهابات البكترية 

يبقى العزل وغلق المطارات والمنع من السفر إجراء احترازى ايضا 

 

هناك تجارب تقام على الفئران المعدلة جينيا ويتم أصابتها بالفيرس لتكون مادة للدراسة يتم فيها دراسة التطورات لفيرس وتدخلات للعلاج الفعال 

وتم اجراء التجاب عند انتشار وباء الشرق الاوسط للتعرف اكثرعلى الفيرس والعمل على اعتماد طرق علاج فعالة 

ويتم هذا النوع من التجارب الان بعد ظهور كورونا الجديد واجريت تجربة على حيوان الريس من القرود وتم تحميل الفيرس للقرد ورغم ذلك لم تظهر اي اعراض لمدة خمسة ايام رغم اخذعينات من الفم والنف والشرج

مع اجراء تجارب ايضا على البط والاسماك والتماسيح وحيوانات اخرى 

 

ولن تتوقف الجارب حتي تؤتي ثمارها 

ويتم اجراء التجارب على الحيوانات بأنواعها الكثيرة سوااء للكشف عن الاعراض او لايجاد عقر فعال للعلاج

وهناك الكثير من الجهود المبذولة لتطرير الادوية واختبار مدي فاعليتها ,ويمكن خلط الادوية بمكونات مختلفة للخروج بمركب فعال يقضي على الفيرس 

كما تتم تجربة الادوية المشتبة فى تأثيرها القوى على الفيرس وتكون امنة على الانسان فيتم اعطاء المريض العقار ويتم وضعة تحت النلاحظة والرعاية تحسبا لاى تطور سلبي او ايجابي

 

وتتخذ الصين منحني اخر بجارنب الرعاية الطبية وهى الرعاية النفسية وتقوم بتهيئة الناس للعودة للحياة كما كان فى السابق 

ويدين العام الصين فى هذا الجانب لما له من مخاطر مثل عودة تفشي المرض بصورة اكبر من السابق او تحوره مما يصعب القضاء علية 

وبعودة السوق كما كان الذي هو بؤرة الانتشار لا نعلم قدر المخاطر جراء هذا الاجراء 

ويعود ايضا الاطعمة الملوثة من الطهى الخاطىء و بيع وشراء حيوانات ناقلة للفيروسات 

وذلك سيؤثر على العالم وليس الصين وحدها

 

ليس لدينا المعلومات الكافية عن فيرس كورونا الجديد 

 

الحمل

 

لقد تمت دراسة الفيرس الجديد على فئات مختلفة من البشر وهنا يتم البحث اتجاه اخر وهو دراسة على عشرة اطفال حديثي الولادة من بينهم توأمين 

وكلنت النتائج تشير الاى ان الام لا تنقل المرض للطفل حديث الولادة ولكن من جراء عملية الرضاعة قد يصاب الجنين حديث الولادة باعرض مثل ضيق التنفس وخلل بوظئف الكبد ونقص بكرات الدم 

ولم توضح الدراسات الانتقال عبر المشيمة من الام المصابة للجنين 

 

وتوضح التقارير ان الاطباء وطاقم التمريض هم خط الفاع الاول ويسهل اصابتهم بسبب مخالطتهم للمرضي 

وتم اصابة 44من طاقم الرعاية الصحية بلندن ,واصيب الطباء قبل ذلك عند تعاملهم مع مرض سارس عند تفشية بحدة وينقل الشخص المريض المصاب بكورونا المرض من خلال القطرات المتطايرة من فمة اثناء الكلام او اثناء السعال والعطس ويمكن للفيرس التعايش لايام على الاسطح والارضيات مما يسهل انتقالة لشخص اخر

ويهاجم الفيروسات الرءتين بشدة عند استنشاقها من انسان مريض بالفريس 

وفى تجارب اجريت على القوارض حيث يصاب النمس 

 

ومن الدراسات الجديدة فى المجال التي اهتم بها الاباحثين هى الاعراض التي توضح مدي الاصابة 

ولكن الامرا ازداد تعقيدا بظهور حالات غير مدرجة فى الاعراض ويثبت اصابتها بالفيرس المستجد مما يصب تحدي اعراض للمراحل الفيروسية 

ويسعى الطبيب القائم على الحالة بالتركيز الشيديد حتي لايطرأاى خلل يتسبب بفقدان المريض 

كما تم تحديد المدة من خمس الى عشرة سنوات كفترة كافية للقضاء على فيرس كورونا الجديد  

وتتمثل الخطولط المستقبلية فى السيطرة على الوباء بشكل تام مع استمرار الاتجارب والاختبارات 

 

من خلال دراسة فيرس السارس وهو الوباء السابق لفيرس كورونا الجديد وجد انه يتكون في جيناته التسلسلية على فيرس كورونا الخفاشي وفيرس كورونا اخر

كما ان به هيكل سكرى من البروتين وهو الذي يهاجم الاخلايا المحيطة ,وبدراسة الثعابين اتضح انها تحوي فيرس كورونا الخفاش 

ومن اسباب تفش الفيروسات فى الخفاش انه يستخدم بكثرة فى العلاج الطبي البديل المشهةر فى الصين 

وهومايمثل خطر لنشر الفيروسات والاوبئة كما تظر الفيروسات بدجة كبيرة فى حيوان البنجولين والملايو

 

فى المراحل السابقة كان الفيرس ينتقل بسرعة للاشخاص غير المصابين وخاصة من الطاقم الطبى المعالج للحالات المصابة الامر الذي يؤكد تعايش الفيرس لفترة طويلة تصل لثلاث ايام على الاقل

وتتكون القطرات من المريض لتظل عالقة بالسطح والارضيات باحثة عن مضيف جديد 

وعند الانتقال للفيرس يصبح الانسان المصاب هو الحامل للفيرس الذي يفتك بالرئة فى اسرع ما يمكنه ليعيش ويستوطن بها

فلا نغفل ابدا التدابير والنطافة اللازمه للقضاء على الفيرس باستخدام الكمطهرات العالية التركيز

 

وتظل المسحات الشرجية ذات نتائج ايجابيه مع المرضي المصابين بالفيرس سواء كانت الاعراض ظاهرة ام لم تظهر بعد 

وتفيد المسحة الشجرجية بدرجة اكبر من المسحة التي تأخذ عن طريق الفم لأن البراز يتركز به الفيرس بدرجة اكثر مما يسهل ظهور اثناء المسحة اما الفم فالنائج منه دائما ضعيفة 

ولا نغفل هنا ايضا الاجراءات الوقائية قبل وبعد الخذ المسحات سواء الشرجية ام مسحة الفم 

وقد تنتقل العدوى اثناء عمل المسحات أو اثناء الفحص لذلك وجب التنوية والحذر

 

هناك اطفال مصابين الفيرس الجديد ولا تظهر عليهم الاعراض المرضية للفيرس

كما يتم عمل مسحات من خلال الفم وتكون غير موضحة ان الطفل يعاني من دخول الفيرس وهو الامر المحير 

ولكن المسحات الشرجية تكفلت بإزالة الحيرة واعطت نتائج مغايرة عند اجراء المسحة الشرجية لنفس الطفل 

وكن بنتيجة مختلفة وهو ان الطفل حامل للفيرس دون وجود الاعراض المتفق عليها فى اغلب الاصابات

ويأخذ الفيرس وقت مخلتف داخل الافراض المصابين ليصبح خطر يهدد الحياة

 

لم يتم إصدار اي تقارير تبين ان الفيرس ينشط قبل خمس ايام من الاصابة وكأن هذه الفترة يتعرف الفيرس على العئل الجديد ويجهز خططة الهجومية 

ويختلف كذلك كورونا فى درجة الاصابات فهناك اشخاص يصلون لمرحله يرثي لها وتشرف على الموت ,بل وهناك إصابات تؤدى للوفاه كما ان هناك حالات تكون الاصابات متوسطة وايضا منهم من يتم شفائه ومنهم من يوفى ويفشي الفيرس بداخلة وهناك نوع يشفى من المرض وتظل معه بعض الاعراض العالقة 

كما لم يتم تحديد اى الناطق يبدا المرض بغزوها دون غيرها ولماذا هى دون غيرها 

وسوف تظل هناك ايئلة بلا اجوبة حتي يتم ايجاد العلاج والطريقة امناسة للقضاء على كورونا المستجد . 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر

اعشق القرأه والكتابه واسلوبي مميز كما يصفني من حولي ، وما ان تشرع في القرأه حتي تنسي نفسك تماما .

مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك