كيفية إختيار شريك الحياة المناسب وجذب نصفك الأخر

كيفية إختيار شريك الحياة المناسب

 

كيفية إختيار شريك الحياة المناسب
كيفية إختيار شريك الحياة المناسب

 

 

كيفية إختيار شريك الحياة المناسب ، وكيفية إيجاد الصفات التى يحتاجها كلا من الشريكين لجذب نصفه الأخر، وكذلك الأثر الإيجابى من إختيار الشريك المناسب لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة

 

كيفية إختيار شريك الحياة المناسب وجذب نصفك الأخر

 

ولكل من يرغب فى الزواج ويريد أن يقبل على هذه التجربة، من المؤكد أن يبحث عن من يشاركه الحياة، وقد يكون غير مناسب من يقع عليه الإختيار، إما أن الشخص يترك الأمر لأهله هم يختارون له وهم ليس لديهم رؤية عميقة، فيدل بذلك أن الشخص نفسه لا يعرف ماذا يريد. هو فقط يريد زواج ولكن ليس لديه خطة واضحة لعدم معرفته بنفسه وإختيار من يناسبه، فينتهى به الأمر لشريك غير مناسب. 

وكذلك إما بتعلق طرفين ببعضهما بوهم الحب وهم ليسوا مناسبين لبعض. 

وأيضا إما باختيار الشريك بمعايير سطحية غير دقيقة لفهم الطرف الأخر ، أو فهم ذاته وما يناسبه !!

فلكى يتم إختيار شريك الحياة المناسب، ولجذب النصف الثانى هناك شروط. هيا نتعرف عليها عزيزي القارئ.

 

وعن كيفية إختيار شريك الحياة المناسب لابد من:

معرفة نفسك وتفاصيلها

لكى تعرف من يناسبك ليشاركك حياتك، ويقاسمك لقمة العيش بكل حب ومودة ورحمة وإستقرار، لابد أن تتعرف على نفسك من أنت، وأن تكون على دراية بذاتك، ما هى مميزاتك وعيوبك، نقاط قوتك ونقاط ضعفك، ماذا تحب وماذا تكره وماذا تريد. تواصلك مع ذاتك، ومعرفتك بنفسك يسهل عليك من يناسبك، وتسهل على نفسك أن تقترب بمن يشبهك.

ومثال على ذلك..كأن شخصا قرر الخروج من البيت ولكنه لا يعرف أين يتجه، هنا سيتخبط فى طريقه. 

بينما لو أن شخصا قرر الخروج من البيت وهو يعرف جيدا أين هو ذاهب وأين يتجه، سيصل للمكان المراد الوصول إليه بكل سهولة.

ومثال أخر: إذا أراد شخصا أن يقوم بمشروع بفتح ورشة ملابس ويريد شريك معه، من المؤكد سيختار شريك له علاقة بالملابس، لديه خبرة ويفهم فى هذا المجال، اى سيختار من يشبه لكى ينجح المشروع، لأنه يعلم جيد من هو وماذا يريد، ومن المستحيل أن يختار اى شخصا لا علاقة له بالملابس ولا بمشروعه، فمن المؤكد عاقبة الأمور ستكون ليست كما ينبغى.

فلابد دائما وأبدا بمعرفة النفس تساعدك فى فهم نفسك وفهم الحياة، وفهم حياتك وكيف تديرها.

 

تحديد الصفات وجعلها بداخلك 

من الأمور التى يجب إتخاذها لكى يتم إختيار شريك الحياة المناسب أن تحدد الصفات التى تريد أن تجدها فى شريك حياتك، فبعد معرفتك بنفسك، وطبيعة شخصيتك تريد أن ينجذب إليك من يشبهك. هنا يمكن أن تجعل الصفات المطلوبة فى شريك الحياة أن تجعلها بداخلك أولا، لكى يتم الإنجذاب بشكل موفق. وكما يقال "الطيور على اشكالها تقع" بمعنى..إذا أراد رجلا أن تشاركه حياته إمرأة جميلة وتهتم بنفسها وبمظهرها وبجسدها وبرشاقتها، لابد أن يجعل فى نفسه الأول صفة الجمال والإهتمام بالمظهر وشياكته وجسده الرياضى. فلا يصح أن يكون " بكرش "  لأن المرأة الجميلة هذه والمهتمة بمظهرها كيف لها أن تنظر لرجل لا يشاركها هذه الصفة.

أو أن ترغب إمرأة بالزواج من رجل صادق وتثق فيه، فلابد أن تجعل بداخلها هذه الصفة أولا، صفة الصدق ليثق بها كما تحب أن تثق به. وهكذا..صفات شريك تحدد بناءا على صفاتك أنت.

وقس على ذلك أمثلة كثيرة، من تريد شريك حياة رياضى كونى أنتى أيضا محبه للرياضة. ومن يريد شريكة حياة تراعى الله كن أنت كذلك

 

إقرأ أيضا: نظرة المجتمع للمرأة الغير متزوجة

 

خاتمة..

وما يغفل عنه الكثيرون بدون مبالغة هو عدم إستغلال فترة الخطوبة للتعارف ولقياس مدى التوافق مع الشريك. وإن تمت هذه الفترة بمفهومها الصحيح سيساعد ذلك فى معرفة إن كان هذا الشريك مناسب أم لا، بعد التعارف وظهور كلا منهم على حقيقته، بدلا من الدخول مباشرة فى الماديات.

فالزواج الناجح والسعيد يبدأ بإختيار الشريك المناسب لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة، ولها أثرها الإيجابى على واقع معيشتهم، وتربية أبنائهم، ونموذج جيد فى الحياة بشكل عام، وبشكل خاص لمن يرغب بالإستقرار فى الحياة الزوجية.

 

 

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر

أنا منى..باحثة عميقة فى علم النفس وعلم الطاقة الحيوية، أهتم كثيرا بمجال التنمية البشرية وتطوير الذات ونقل مما علمنى ربى لنشر الوعى والنور بين الناس.