كيف تم تاسيس شركه نتفليكس من طرف صديقين بعد طردهما من العمل

 كيف تم تاسيس شركه نتفليكس من طرف صديقين بعد طردهما من العمل.من صفقة فاشلة بقيمة خمسين مليون دولار لصالح شركة بلوك باستر الى شركة بقيمة سوقية تصل الى ثلاثين مليار دولار.

 

كيف تم تاسيس شركه نتفليكس من طرف صديقين بعد طردهما من العمل

كيف تم تاسيس شركه نتفليكس من طرف صديقين بعد طردهما من العمل انها قصة شركة نتفليكس التي تم انشاؤها من طرف احد جنود البحرية السابقين.

 

قصة الشركة التي بدأت من قرص مضغوط

 

والذي اصبح واحدا من اشهر وانجح رواد الاعمال في العالم

 قصة الشركة التي بدأت من قرص مضغوط تم ارسالها عبر البريد من طرف رجل وصف نفسه بانه اسوأ وكيل عقارات في نيويورك. 
 
 ولد مارك راندول في التاسع والعشرين من شهر ابريل من عام الف وتسعمائة وثمان وخمسين في نيويورك
كان والده مهندسا نوويا.
 
 اما والدته فهي سمسارة عقارات.
 
 كان الوالد مهتما ببناء نماذج القطارات.
 
 وذلك ما ساعد على تعليم الابن الكثير من المهارات المتعلقة بانجاز الاعمال.
 
 ومن بينها الدقة والاتقان
بدأت مسيرة مارك المهنية بشهادة في الجيولوجيا من كلية هاملتون.
 
 بعد التخرج حاول العمل مع والدته.
 
 لكنه لم ينجح في مجال العقارات.
 
 بعدها عمل في احدى الشركات الخاصة بتوزيع الموسيقى. 
 

تأسيس شركة نتفليكس

 
وهو ما منحه خبرة في التعامل مع الطلبات البريدية
وقد كان فقدانه لهذه الوظيفة سببا في لقاء الرجل الذي ساعده على تأسيس شركة نتفليكس.
 
 انضم ماركل لشركة انتيجروتي كيو ايه التي تم الاستحواذ عليها من طرف شركة بيور سوفت وير عام الف
تسعمائة وست وتسعين.
 
 وهي الشركة المهتمة باستكشاف الاخطاء البرمجية لدى الشركات الاخرى واصلاحها.
 
 حيث كان ريدها ستينجر مديرا تنفيذيا للشركة. 
 
لكن بعد ذلك نجحت شركات اخرى في الاستحواذ على بيور سوفت وير
وفهم كل من مارك والريد بانهما سيفقدان عملهما في وقت قصير. 
 
بدأ الرجلان في تبادل الافكار التي من شأنها ضمان مستقبل جيد لهما. 
 
كان مارك مهتما بالتجارة على الانترنت
عرض مجموعة من الافكار ابرزها بيع غسول الشعر والواح التزلج وطعام الحيوانات وغيرها من المنتجات.
 
 لكن الفكرة التي خلص لها الرجلان في النهاية هي تأجير اقراص عبر البريد. 
 
في ذلك الوقت كانت اشرطة الفيديو كبيرة الحجم ومن الصعب ارسالها
اما اقراص الديفيتي فقد كانت تقنية حديثة سهلة الارسال. 
 
هذا المشروع يعني منافسة مباشرة مع بلوك باستر وهو اكبر متجر لتأجير الافلام. 
 
وله الفان وثمانمائة فرع حول العالم
لكن بلوك باستر في ذلك الوقت لم يكن يستعمل اقراص الديفي دي.
 
 ذلك يعني ان استعمال هذه الاقراص سيعطي للمشروع الجديد افضلية امام المنافسين.
 
 لكن من اجل تجسيد المشروع كان على الصديقين توفير مبلغ مليوني دولار
حين ان المبلغ المتوفر لديهما في ذلك الوقت بلغ مليونا وتسعمائة الف دولار فقط. 
 
ذلك دفع مارك الى محاولة استقطاب بعض المستثمرين لاكمال المبلغ. 
 
لكنه واجه صعوبات كبيرة في اقناعهم.
 
 فعلى سبيل المثال رفض الكسندر بالكانسكي ما لك شركة
المشاركة في المشروع بحجة ان الافلام ستكون متاحة قريبا على الانترنت.
 
 ولن يضطر احد الى استئجار اقراص او شرائها.
 
 لم يكن الاكسندر مستعدا للاستثمار في شركة سيختفي نشاطها الرئيسي بعد اقل من خمس سنوات
لجأ مارك بعدها للمقربين من بينهم صديقه استفكار ووالدته التي لم تتردد في منحه الاموال.
 
 وبعد جمع المبلغ الكافي تم تأسيس شركة النتفليكس التي حملت في البداية اسم كيبل
كان ذلك عام الف وتسعمائة وسبع وتسعين. 
 
وقد كان اول مقر للشركة عبارة عن بنك سابق. 
 

بدأ العمل الرسمي للشركة

 
حيث تم استخدامه لتخزين نسخ اقراص الديفي دي من كل فيلم متوفر في ذلك الوقت.
 
 وقد تم تطوير موقع بسيط جدا يمكن للز
من خلاله تحديد الفيلم الذي يريد مشاهدته ليقوم العمال بارسال قرص الى منزله بعد ذلك.
 
 بدأ العمل الرسمي للشركة في الرابع عشر من شهر ابريل من عام الف وتسعمائة وثمان وتسعين
وقد تسببت الطلبات الكثيرة ذلك اليوم في تعطل خوادم الموقع.
 
 مما استدعى انفاق المزيد من الاموال لتطوير الخوادم.
 
 وبعدها ببضعة اسابيع سافر مارك الى معرض الالكترونيات في لاس فيجاس.
 
 وتحدث مع ممثلي اشهر شركات تصنيع مشغلات اقراص الديفي دي
وهم توشيبا وبناسونيك وسوني.
 
 وقد تمثل العرض في ان يحصل مشتري الجهاز على ثلاث قسيمات مجانية لاقتناء الافلام من الشركة عند اقتنائه لمشغل اقراص الديفي دي
الذي قبلته شركة توشيبا بعد ان رأت بانه سيساعدها في زيادة المبيعات والتفوق على المنافسين.
 
 بعد ذلك بشهر تلقى كل من ريد ومارك مكالمة هاتفية تدعوهما الى السياتل.
 
 ارادت جيف بيزوس التحدث معهما كانت
كانت شركة امازون تهدف للاستحواذ على نتفليكس مقابل مبلغ يتراوح ما بين اربعة عشر وستة عشر مليون دولار.
 
 وجد الصديقان نفسيهما امام خيارين اما بيع الشركة او الدخول في حرب خاسرة ضد شركة امازون
قرر ريد ومارك عدم التركيز على البيع لتجنب المنافسة مع امازون. 
 
وتم توجيه نشاط الشركة اكثر نحو التأجير.
 
 بعدها تعاقدت نتفليكس مع شركة مختصة في نسخ الاقراص
كان اول قرص يتم بيعه هو ذلك الذي يعرض شهادة الرئيس الامريكي بيل كلينتون امام هيئة المحلفين بعد تحقيق استمر لاربع سنوات. 
 
وقد بعت الشركة الفا نسخة من القرص مقابل تسعة فاصل خمس وتسعين دولارا للنسخة الواحدة
كان ذلك العمل ناجحا لكنه سبب الكثير من المتاعب للشركة بعد ان حدث خطأ ما اثناء نسخ الاقراص. 
 
لم تكن كل الاقراص المنسوخة تحتوي على شهادة بيل كلينتون
بعدها ضمت افلاما ذات تصنيف خاص بالكبار فقط. 
 
اصدرت الشركة بيانا للاعتذار عن ذلك الخطأ. 
 
وعرضت ايضا تعويضا لقيمة الاقراص. 
 
لكن الحاصلين عليها احتفظوا بها بدل الحصول على تعويض
كما ان الشركة حصلت على خمسة الاف مشترك جديد بفضل ذلك الخطأ.
 
 بمرور الوقت لم يشهد الوضع الاقتصادي للشركة اي تحسن مما دفع الريد الى محاولة اجراء تغيير.
 
 حيث ذهب الى مكتب مارك وطلب منه التخلي عن منصب الرئيس التنفيذي.
 
 على ان يصبح مارك رئيسا لشركة اتفليكس
في حين يتولى ريد مهام الرئيس التنفيذي للشركة وهو الامر الذي وافق عليه مارك بعد ان اقنعه ريد بخطته الجديدة لانقاذ الشركة من الافلاس.
 
 اصبح الريد الان يهتم بالشؤون المالية والعمليات التجارية للشركة
في حين اهتم مارك بالعلاقات مع العملاء وابرام الصفقات. 
 
لكن سوء الحظ لازم الشركة لفترة اطول. 
 
حيث ان فكرة استئجار اقراص لم تكن فكرة محببة لدى الزبائن
وصل ريدو ماركل لنتيجة مفادها ان فكرة استئجار قرص الديفيدي وانتظار وصوله عبر البريد فكرة غير مثيرة للاهتمام.

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك