أصبحت لا اعرف الفرق بين المُتّعلم وغير المُتّعلم خاصة شباب المراحل الإعداديه والثانويه والجامعه،فأصبح لديهم نفس اللُغه والأسلوب والتعامُل،فكيف أصبح المُتّعلم هكذا؟!هل الأسره أم المدرسه أم الأصدقاء؟!
كما أصبحت الفتيات تتحدث كالشباب أيضا،لا أتحدث فقط عن مصطلحات مثل قشطه وياسطا وغيرها من المصطلحات الغريبه فحسب،ولكن حتي المظهر الخارجي طريقة إرتداء الملابس وقصات الشعر وغيرها،فمن السبب؟
سوف أعرض بعض وجهات النظر لطرح هذه المشكله الكبيره،فلم تكن المشكله في التعليم،فهناك غير مُتعلمين ولكنهم أرقي وأشد حياءاً وأخلاقاً من المُتّعلمين،ولكن هذا الأسلوب وهذه الأفكار تختص بفئه مُعينه .
وهم فئة التكاتك،فكثيراً منهم مُدمنين ويتلفظون بألفاظ خادشه للحياء وبلا أخلاق،وكثيراً من طُلاب المدارس يتصادقون معاهم بحُكم أنها وسيلة التنقل خاصة في المناطق الحيويه،وأيضاً لأنهم يعتقدون أن صداقتهم درع وحمايه لهم وقت المُشاحنات فيما بينهم،ولا أستطيع تغافل دور الأُسره في حدوث ذالك،فعدم إهتمام الأب والأم بأبنائهم خاصة مرحلة المراهقه .
وعدم الإستماع لمشاكلهم مع غياب دور المُعّلم الفعّال مما آدي لعدم إحترام المُعّلم إلا من رحم ربي وغياب دور المدرسه آدي إلي لجوء الشباب والفتيات إلي أصدقاء السوء،فالأهل والمدرسة لم تزرع ديناً ولا أخلاقاً داخل الأبناء،لم تزرع إنتماءاً فخرج لنا جيلاً فاقد للهويه،تائه،ضائع،يلجأ لوسائل التواصل الإجتماعي ليعيش في مجتمع إفتراضي ملئ بما لا يُحمد عُقباه ليهرب من واقعه.
فلا بدّ من تكاتف دور الأهل والمدرسة والإعلام معاً من أجل القضاء علي لغة التكاتك.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق