ماذا ستكتسب الجزائر من انضمامها إلى تكتل بريكس
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده عرضت على أوروبا بيع طاقتها الفائضة من الكهرباء. أضاف تبون أن الجزائر تسعى إلى مضاعفة صادراتها من الغاز لتصل إلى مئة مليار متر مكعب سنويا بعد أن بلغت ستة وخمسين مليار العام الجاري. أضاف الرئيس الجزائري إلى أن بلاده تخطط لمد أنبوب طوله مئتان وسبعون كيلومترا تحت البحر باتجاه إيطاليا لزيادة قدراتها التصديرية.عندهم ثلاثة عشر ألف دينار ابتداء منه.
أهمية للانضمام لمجموعة بريكس
كما أعلن الرئيس الجزائري توجه بلاده للانضمام لمجموعة بريكس التي تعد تكتلا سياسيا واقتصاديا موازيا للتكتلات الغربية نظرا لعضوية كل من الصين وروسيا فيها. وكانت الدولة العربية المنتجة للغاز قد عارضت وضع سقف لأسعارها متحدية قرارا أوروبي يرمي لاحتواء تمويل حرب روسيا في أوكرانيا.
هو عام تحركت فيه الجزائر ووضعت بصمتها في غير مضمار اقتصادي، إذ مكنها ارتفاع أسعار الغاز من فرض شروطها على المستوردين الأوروبيين، كما شاركت في دعم مصالح منتجي الخام ضمن تحالف أوبك بلس النفطي الذي تلعب فيه موسكو دورا قائدا.
وبين هذه وتلك، عززت الجزائر وارداتها من القمح الروسي على حساب نظيره الفرنسي لتتضح معالم جديدة في السياسات الخارجية للدولة العربية التي تخطو نحو عام جديد، وهي ترنو لعضوية تكتل بريكس الذي يضم دولا لا تتوافق مع السياسة الغربية. البلد الذي احتضن آخر نسخ القمم العربية شرع في تعزيز دوره الإقليمي والدولي، ويعد سعيه لعضوية بريكس بمثابة خريطة طريق لما ينشده مستقبلا.
ففي التحالف ثاني أكبر قوتين عسكرية واقتصادية، أي روسيا والصين على التوالي، وفيه كذلك صاحبة الطلب النهم على مصادر الطاقة، أي الهند، كما تنتظم في عضويته كل من البرازيل وجنوب إفريقيا صاحبتي الاقتصادين الوازنة في القارتين اللاتينية و السمراء.
حديث الرئيس عبد المجيد تبون عن عزم بلاده الالتحاق بركب بريكس يأتي في وقت تشتد فيه العقوبات الغربية على روسيا وأوكرانيا وعلى الصين بفعل التخوف من صعودها الاقتصادي والتقني، كما يأتي في وقت تمثل فيه جغرافيا بلاده نقطة استراتيجية يمكن استثمارها من قبل بكين ونيودلهي لتصدير منتجاتهم نحو شمال المتوسط في مايو من العام الحالي. زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العاصمة الجزائرية تعهد لموظفيه بضمان إمدادهم بالقمح الزهيد، وهو ما كان فتدفق الحبوب من موسكو لتحل تدريجيا مكان نظيرتها القادمة من باريس.
وردت الجزائر على هذا التحرك بمعارضتها وضع الأوروبيين سقفا على أسعار الغاز، وهي الخطوة التي استهدفت بروكسل الكرملين من خلالها الصين التي أنجزت منذ أيام ملعب الراقي بالعاصمة الجزائرية بسعة أربعين ألف مشجع، تتطلع لأن تعزز شراكتها مع الدولة العربية من خلال صفقة إتمام ميناء الحمدانية بمحافظة تيبازة. مشروع يعتبر ذراعا مستقبليا لمبادرة الحزام وطريق الحرير الذي ترعاه بكين، وتريد من خلاله الوصول إلى أوروبا. تحركات الجزائر لا تبدو متوافقة مع النهج الغربي، وهي أكثر قربا من التيار الذي تقوده روسيا والصين، لكنها برغماتية على كل حال. وبين هذا وذاك تبحث البلاد عن تطوير قدراتها واستثمار طاقاتها بما يعود بالنفع على مستقبل مواطنها.
البراغماتية الجزائرية
الينا مصطفى ميقاتي الخبير في مجال الطاقة. استاذ مقدس. سأبدأ بالسؤال عن البراغماتية الجزائرية كما وصفها التقرير خطوة باتجاه تصدير الكهرباء وفائض الكهرباء الجزائري الى اوروبا مما يعزز التعاون الاقتصادي وخطوة اخرى باتجاه البريكس الذي يسير بالاتجاه المعاكس تماما لاوروبا. كيف تحقق هذه البراغماتية الجزائرية أو المعادلة الجزائرية؟
ليس اتجاه معاكس ولكن تكميلي. لماذا؟ لأن الجزائر بالنسبة لي تكلمت على صادرات الصادرات الكهرباء لأوروبا هذه. هذا الشيء هذا موش جديد في في تقاليد يعني الجزائر أن. أن أصبحت يعني من صدرت في الماضي يعني كميات من. من الكهرباء إلى.
إلى البلدان الأورومتوسطية ومنها إسبانيا وإيطاليا. ولكني الآن فيه يعني فيما يخص يعني إنتاج الكهرباء في فائض بالنسبة للاستهلاك اللي موجود على تغطية الاستهلاك الجزائري من جهة. فيها فائض رقمين فقط. يعني عندنا الآن الشيء الذي راه موجود كطاقة هي أربعة وعشرين ألف ميجاوات إنتاج سنويا وهذا. والاستهلاك الداخلي ستة عشر ألف يعني في حوالي حوالي ثمانية آلاف ما.
ميجاوات يعني جاهزة للتصدير يعني أن صدروا إلى تونس على سبيل المثال إلى ليبيا لأن الشبكة مرتبطة. والشيء الذي نراه يعني المشروع الذي تكلم عليه رئيس الجمهورية هي أن يكون يعني يكون خط مباشر بين القالة يعني في في. في في الشرق الجزائر إلى الى الى صقلية. وهذا يعني بين بين على سبيل المثال الطرف. يعني هذه في الجزء في الجزائر وصقلية حوالي يعني أقل من الجزائر أقل من عنابة إلى. إلى وهران يعني يعني هذا شيء شيء ممكن يعني دار في في في مدة قصيرة وقصيرة جدا وهذا يعني.
هذا كان أحد الأسئلة سيد مصطفى لإنجاز مشروع كهذا والبدء بتنفيذه والبدء بالتصدير. كم يستغرق من الوقت؟
وننظر من هذا. هذا يعني في لمسافة ليست طويلة. يعني عندنا نتكلم لك يعني على سبيل المثال لما تمشي من عنابة هي في. في المدينة في المدينة في شرق الجزائر إلى وهران. يعني نصف يعني المسافة التي توصلنا بين. بين عنابة والطرف إلى صقلية تحت البحر يعني هذه. والتقنيات الآن التكنولوجية تجعلك أن ممكن في في قلب. في أقل من ستة أشهر يعني ممكن يعني هذا هذا.
هذه الكوابل تدار وتوصل الى الى إيطاليا بسرعة وهذا يعني وهذا يعني شي موجود لأن عندما تصدر الكهرباء أو الغاز. نفس الشي لأنه لأن هي تحويل. تحويل تحويل الغاز الى كهرباء يعني في الجزائر يعني صناعة الموجودة لأن عندنا يعني على سبيل المثال في باتنة عندنا يعني عندنا انتاج ترباس والصيانة التوربين. هذا يعني مع شريك سوناطراك الذي هو جنرال إلكتريك المعروف يعني دوليا في ما يخص في ما يخص التقنية في ما يخص يعني في ما يخص يعني التجربة أنت تعرفين ما بعد الإستقلال.
الجزائر كان أقل من عشرة في المئة كانت الإنارة والآن أصبحت يعني حوالي مئة في المئة، وهذا إن دل على شيء يدل على أن الجزائر سونلغاز. هي يعني الشركة الوطنية لتشرف على على إنتاج وتوزيع الطاقة في الداخل وفي الخارج عندها تجربة كبيرة وكبيرة جدا، ودخله يعني في أنظمة الأورومتوسطية للكهرباء. وهناك اتفاقات في ما يخص يعني مع أوروبا في ما يخص. كم هو عز كان في ما يخص تصدير.
الكهربا طفى نظرا لهذا الباع سواء بما يوجد من غاز طبيعي في الجزائر أو القدرات والإمكانيات التي تحدثت عنها. كم هو مفيد للجزائر أن تكون؟ الآن هي يعني من تكتل يرفض رفع سعر الغاز أو يحدد سقف لسعر الغاز كما تريده أوروبا، وكم من الممكن أن تستفيد من كل الظروف المحيطة. بالغاز الروسي.وهي في الحقيقة بالنسبة للأسعار، ما يعني الإجراءات التي أخذتها يعني الاتحاد الأوروبي فيما يخص يعني تسقيف الأسعار.
الغاز هذه ليس مقبول إطلاقا لأن قواعد اللعبة تغيرت وقد تغيرت جذريا لأنه الآن فيها مش في إمكانيات أوروبا أن أن تفرض يعني أي أي أي سعر فيما يخص الغاز وهذا خارج على على قواعد اللعبة واستقلالية الأسواق يعني الغازية تطلب أن يكون. يعني هذا. هذا يعني هذا الشيء هذا الذي اندر من طرف يعني من طرف أوروبا لأنها أصبحت يعني الآن أصبحت الآن هي التي تقرر يعني وحدها بدون ما يكون ما يكون متى ما تطلب يعني رأي الآخرين.
ومنهم قطر والجزائر لأكثر للآن عندهم دور دور رئيسي في. في التمويل في. في في الغاز في أوروبا. ولا ننظر للموقف لهم. راح السوق لا يقبلوا لأن فيه طلبوا العرض الآن هو هو العرض الذي هي فرض روحو فيما يخص الأسواق الدولية. نعم وإذا ننظر بالغلط من. من طرف من طرف من طرف يعني الأوروبيين.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق