ليفربول في نهائي كأس الاتحاد والسيتي يسقط
تمكن فريق ليفربول اليوم من إقصاء نادي مانشيستر سيتي من الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنكليزي بعد أن تغلب عليه بثلاثة اهداف لهدفين وذلك في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب ويمبلي ليحجز مقعده في النهائي منتظرا الطرف الأخر للنهائي من الفائز من لقاء البلوز تشيلسي ضد كريستال بالاس .
ملخص لقاء مانشيسترسيتي ليفربول في كأس الاتحاد
بدا اللقاء بمحاولة لأبناء جواديولا والذين دخلوا اللقاء على امل التخلص من الشعور السيئ الذي لازم الفريق بعد الأداء المخيب لهم في ربع نهائي دوري ابطال أوربا أمام أتلتيكو مدريد وبالفعل مررد كانسيلو غريليتش في الطرف الأيمن حيث ماطل الاخير في التسديد مما سمح لدفاع الليفر بافتكاك الكرة .
وكرة القدم كما هي دائما من لايستغل الفرص تنقلب ضده حيث سارع الريدز ليفربول لافتتاح النتيجة باكرا ولم يمهل السيتي سوى للدقيقة التاسعة , حيث استغل كوناتي الركلة الركنية المنفذة من زميله روبرتسون حيث قابلها براسية قوية ليسكنها في مرمى السيتي معلنا أول الاهداف لليفربول.
ولم يتمكن نادي مانشيستر سيتي من لملمت اوراقه حتى عاجلهم المهاجم السنغالي ساديو ماني بلهدف الثاني إثر خطأ من حارس المرمى الأمريكي زاك ستيفن , حيث استغل مهاجم الليفر تاخر ستيفن في إبعاد الكرة ليضغط عليه واضعا الكرة في مرمى الاخير معلنا الهدف الثاني لليفربول , في الدقيقة السابعة عشرة من عمر الشوط الأول .
وكان الحارس البرازيلي على موعد مع خطأ مشابه لخطأ الأمريكي ستيفن حارس السيتي إلا انّ دفاع الليفر استطاع إبعاد الكرة قبل أن يستغلها غريليش , ولم يكتفي فريق ليفربول بهذه النتيجة في الشوط الاول إنما وسع الفارق لثلاثة اهداف في الدقيقة الخامسة والأربعون حيث استغل السنغالي ماني تمريرة متقنة من زميله الإسباني تياغو ألكنتارا قابلها مهاجم الليفر بتسديدة يمينية مذهلة لتسكن شباك الحارس الامريكي ستيفن معلنة الهدف الثالث للريدز ومعمقة جاح الإسباني جواديولا ولاعبيه .
الشوط الثاني مانشيستر سيتي يحاول وليفربول ينجح
ومع بداية الشوط الثاني حاول السيتي الرد على الأهداف الثلاثة التي مني فيها مرماه واستعادت زمام الأمور وكانت بدابة السيتي أكثر من رائعة لاسيما أنّه استطاع تذليل الفارق بهدف مبكر مع انطلاقة الشوط الثاني , ففي الدقيقة االسابعة والاربعين حيث تلاعب البرازيلي جابرييل جيزوس بمواطنه الخر فابيينو داخل منطقة الجزاء قبل أن يهدي الكرة لغريليش الذي سدد في المرمى محرزا الهدف الاول للسيتي .
لتستمر المحاولات من الطرفين في بقية زمن اللقاء حيث حاول ليفربول الحفاظ على نتيجة اللقاء والوصول للمباراة النهائية وفي الجانب المقابل حاول السيتي تقليص الفارق عساه يقود اللقاء لشوطين إضافيين ولكن لم يتمكن السيتي سوى من تحقيق هدف ثاني فقط في نهاية الشوط الثاني وفي الدقيقة تسعين حيث انطلق الجزائري رياض محرز من الجهة اليمين ويراوغ الدفاع ويمرر الكرة لسيلفا والذي أسكنها الشباك لينتهي اللقاء بهذه النتيجة وبخروج السيتي من الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الانكليزي بينما حجز ليفربول مقعده في المباراة النهائية .
كأس الاتحاد ليفربول يواصل المشوار باتجاه رباعية تاريخية
لايزال ليفربول متمسكا بأمله في تحقيق رباعية تاريخية حيث حقق لقب كأس الرابطة الانكليزية في شباط واعقبه بتأهل للدور نصف النهائي من دوري أبطال أوربا من أمام لنفيكا البرتغالي ليضرب موعدا مع فياريال الإسباني في نصف النهائي الأغلى , واليوم بتأهله لنهائي كأس الاتحاد يمتلك الفرصة لتحقيق لقب كأس الاتحاد , ولايزال الصراع مستمرا لتحقيق لقب الدوري الإنكليزي مع منافسه المباشر مانشسر سيتي والذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن الريدز ليفربول , يورغن كلوب يجد نفسه في فرصة تاريخية ليحقق إنجازأ أكثر من رائع بتحقيقه كأس الرابطة وإمكانية تحقيقه بطولتين محليتيين وأخرى قارية ألا وهي دوري أبطال أوربا .
مانشيسر سيتي في يوم سيئ وكل شيئ ضده
وجد بيبي جوارديولا نفسه في يوم سيئ للغاية محاصرا باكثر من سبب من اسباب الاحباط والفشل فمن جهة وجد نفسه أمام تشكيلة غير مناسبة للقاء لا سيما مع إصابة البلجيكي دي بروين في لقاء دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد الإسباني وكذلك عدم جاهزية ووكر , ومن جهة أخرى وجد نفسه متأخرا بثلاثة أهداف كاملة في الشوط الاول والذي كان تذليلها أمرا صعبا للغاية مع تشكيلة اللقاء الغير مكتملة ,
وكأن المصائب لاتأتي فرادى على جوارديولا حيث كان أداء الحارس الامريكي ستيفن مثارا للشك ولاسيما أنّه كان السبب في الهدف الثاني لليفر بعد ارتكابه خطأ أمام مهاجمي الليفر .
وبهذه الخسارة تصبح هذه البطولة المحلية الثانية التي يخسرها جوارديولا والأن يتبقى لدى جوارديولا فقط بطولتين للقتال عليها الاولى هي الدوري الإنجليزي والثانية بطولة دوري أبطال أوربا والتي تتنظره فيها مباراة قوية جدا أمام ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي الأبطال , ورغم كل شيئ لايزال أمام جوارديولا بطولتين مهمتين ينافس عليهما ويمنّي النفس في تحقيقهما معا .
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق