معلومات هامة حول مرض جدري القرود

معلومات هامة حول مرض جدري القرود

 

 

معلومات هامة حول مرض جدري القرود
معلومات هامة حول مرض جدري القرود

 

 

قد تصدر مواقع  البحث في الايام القليلة الماضية وتنادت كثير من وكالات الأخبار حول تحركات لمنظمة الصحة العالمية التي بينت على موقعها الالكتروني تحركاتها بخصوص مرض جدري القرود وعن تحقق اصابات وانتشاره وصار هم اي الباحثين تبين المرض وتبين اثاره بعيداً عن التضخيم الأعلامي وتحول مواق التواصل لبث هذه الهالة من الخوف التي ستأخذ منحنى وباء كورونا "covid 19" التي منيت البشرية به وبأثاره وصاء يمثل مساره  منحنى مختلف للمجتمع الدولي بأسره .

دون القدرة بتحول العالم الأفتراضي لمنجاة لأمان اكبر وهذا حقيقة يصب المسؤولية على اصحاب الأختصاص من رياديين ومبتكرين وقادات فكر لابد من الأستفادة من منحنى التطور التكنولوجي في خدمة البشرية المتجددة وخصوصاً في الملف الصحي والوبائي العالمي وذاك يحد من الأثار المترتبة على اي وباء .

وكما ان المقدمة تبين لا داعي لبث القلاقل والشائعات حول موضوع المرض فلابد من تبين حجم الخطر والمخاطر المترتبة والمحافظة على المجمتع الدولي ببث الأمن المعرفي الذي هو اساس سلم الأمن الصحي العالمي .

اولاً تزايد الأهتمام بالمرض الذي هو مرض فيروسي موجود ومسجل من عام 1985  وبحسب منظمة الصحة العالمية  لا يزال يظهر بشكل متفرق بأجزاء من افريقيا في اواسط وغرب افريقيا لطبيعتها الأستوائية  وترجع تاريخ اول اصابة سجلت عام 1968 في جمهورية الكونغو المعروفة وقتها( بزائير )

اذن المرض  الفيروسي الحيواني  المنشأ وأوضحت المنظمة بأن فيروس جدري القرود ينتمي إلى جنس الفيروسية الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري الذي خطورته بانتقاله الى الأنسان ليس بجديد لكن انتشاره في اوروبا وخصوصاً بريطانيا حيث كان وفد كان في افريقيا ، وبينت رئيسة وكالة الأمن الصحي في بريطانيا “جيني هاريز” قبل ساعات بأن جميع الحالات التي تم اكتشاف إصابتهم بفيروس ‘جدري القرود’ من الشاذين جنسيًا. وهنا تقع مهمة التحذير من الانحرلافات والتشويهات التي صار هناك تسليط اعلامي على بث الفساد والأفساد في الأرض دون النظر في العواقب .

 

طبيعة مرض جدري القرود

 

  لا تنم عن مسماه كجدري للقرود انما تم اكتشاف الحالة على القرود فهو ينتقل بالقوارض وهي الفرضة الأكبر لنتقالها اما عن المخالطة المباشرة لدمائها الحيوانات المصابة او سوائل التي تخرج من جسمها او آفات الجلدية او اي من سوائلها المخاطية، وبينت منظمة الصحة العالمية انها وثقت اصابات ناجمة عن مناولة القرود او الجرذان والقوارض المصابة للمرض وتكثير في القوارض الكبيرة .وهذه القوارض تمثل مستودع رئيسي للمرض .

وبينت منظمة الصحة العالمية ان المرض غير المطهو جيداً قد يكون سبب في انتشار المرض حيث اذا كان من الحيوانات المصابة وهذا هنا عبر موقعها ولابد من تبين ان دين الحق الذي ارتضاه الله تعالى للأنبياء ولما سار على نهجهم امر بتحريم اكل القوارض والقرود .حيث النص الشرعي جاء بتحريم اكل القرود لانها ذات ناب واضح ويفترس وايضاً القوارض حرم اكل الخبائث بالقياس وعليها حرم الأمام النووي الشافعي وعليه احمد وابوحنيفة .

 

فترة حضانة مرض جدري القرود

 

  وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الأصابة بالمرض وظهور الأعراض وتترواح ما بين (6-16) يوم بالمعدل الطبيعي ومنهم ما بين انها تترواح ما كحد اعلى ما بين 5-25 يوم حسب الحالة ولكن بالمجمل هذا زاد من نسبة خطورة المرض والتجأ بعض الدول لفكرة العزل المنزلي هذا وارد في المستقبل القريب وحصل في بلجيكا عملت  الحجر الصحي الإلزامي لمدة 21 يوماً ضد جدري القرود بعد أن أكدت 14 دولة الآن تفشي المرض الفيروسي، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، الأحد 22 مايو/أيار 2022 .

 

أعراض فترة الغزو من جدري القرود

 

حمى. صداع مبرح. تضخم العقد اللمفاوية.  آلام في الظهر وفي العضلات. ووهن شديد واما اساسها طفح جلدي يبدأ الطفح على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثَم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطور الطفح إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات، قد يلزمها 3 أسابيع لكي تختفي تماما.

يصاب بعض المرضى بتضخم وخيم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميز جدري القرود عن سائر الأمراض المماثلة. لذلك على كل الباحثين توضيح اهمية الوقاية من هذه الأمراض الوبائية التي ما اصيب بها البشرية الا نتيجة تجاوزات عن طبيعتهم التي راعها الشرع الحنيف  .

 

و حول تحول مرض جدري القرود لوباء عالمي

هذا اختلف فيه المختصصين التي بحسب الوكالات المصرية عن مسؤول مصري بشأن الصحي عن ان المرض غير مقلق موضحة بمقالات سبل الترشيد والتوعية وهذا بالتأكيد لا يحد من تأثير المرض وخصوصاً بتسجيل حالة في دولة الكيان المزعومة وانها اول حالة في منطقتنا على خلاف اوروبا وامريكيا واستراليا .

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك