إليكم ملخص كتاب أسرار عقل مليونير
- من ابرز المشاكل في الحياه تلك التي تتعلق بالمال فالجميع بلا شك يسعى لتحقيق ثروه يصل بها الى الحريه والامن المالي ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك يناقش هذا الكتاب الخطوات التي يمكنك ان تزيد بها دخلك وذلك بناء على عدد من مبادئ الثراء التي تتعلق بعقليه الاغنياء والكيفيه التي يفكرون بها في حياتهم الماليه .
هل انت مستعد لثراء؟
من القوانين الراسخه في الحياه انه لاقيمته لشيء الا بوجود ما هو ضده مثل الابيض والاسود او الخير والشر كذلك الامر في الحياه الماليه. فكما ان هناك قوانين خارجيه كالمعرفه الاقتصاديه واداره المال هناك كذلك قوانين داخليه لا تقل اهميه فادوات النجار على سبيل المثال مهمه لكن موهبته واحترافيته اكثر اهميه مكمل الامر هنا يتعلق ،بانه لا يكفي ان تتواجد في مكان مناسب بل ان تصبح الشخص المناسب الذي يمتاز بفصال والفكر المناسبين .فمن البديهي ان شخصيه المراه وطريقه تفكيره هي ما تحدد مدى نجاحه في الحياه ولكن لننظر لما وما اسباب التي تجعل اصحاب الملايين والاموال الطائله يخسرون اموالهم فجاه وقد يكون السبب هو الركود الاقتصادي الاا ن الحقيقه على غير ذلك .ومن النظر الى الاحصائيات المتعلقه باولئك الرابحين في اليانصيب اغلبهم يعودون كما كانوا في فتره وجيزه وفي نفس الوقت تجد ان اولئك الذين الصفر يستطيعون استعاده ما خسروه مره اخرى ومن نستنتج ان الفرق هو العقليه ان هدف الحريه الماليه الذي يتمنى الجميع لا يصل الا الى 20 بالمئه فقط او اقل من الناس. والسبب وهو ان النسبه الباقي الاكبر تدور في عجلة الحياه دون توجيه انفسهم
الى خطوات جديه لتخطي وهم دائره الامان وهذا ما يجعلنا نتطرق الى احد المبادئ السراء الذي يتمثل في ان تغيير الفاكهه يتطلب تغيير الجذور اي ان تغيير ما هو مرئي يحتاج الى تغيير ما هو غير مرئي.
كيف نتصرف باموالنا؟
يحتاج المرء الى امتلاك مخطط مالي منظم لحياته. وهو المخطط الذي يربط الافكار بالمشاعر وبالافعال فان كل فرد يملك مخططه المالي الذي يكون بداخله منذ صغره، كانتيجه للبيئه المحيطه به من الاسره والاصدقاء والمدرسين ويصبح ذلك نمطه في التصرف بالمال ما لم يعدله هناك حاجه ماسه الى اعاده صياغه الافكار والمشاعر والافعال التي تقود الى نتيجه مختلفه عن التي عليها الوضع الحالي. ويمكن تغيير ذلك من خلال ثلاث طرق الاولى تتمثل في توجيه شفوي الذي يمثل ما سمعناه في الصغار مثل ان المال هو اصل الشرور وضروره ادخار المال والعمل بجد او ان المال لا يشتري السعادة.وان الاغنياء جشعون وبما ان العواطف هي التي تتحكم غالبا بقرارتنا، فكل تلك العبارات التي سمعناها وتصرفات الاباء في المال. قد حددت اغلب تصرفاتنا الماليه واذ يبدا تغيير تلك الافكار باداره ان الوضع يحتاج الى تعديل فعلا وان الحال الحاليه لن تتغير ما لم يقرا التغيير الحقيقي والانفصال عنها بعد ان جده انها لا تخص ما نهدي. فيجب مراجعه التقليد الذي اتخذناه من ابائنا في طريقه تصرفهم سواء كانوا يتصرفون بشكل سليم ام لا او كانوا يستثمرون ويجلسفون ام ينفقون بحكمه او بتبذير.
وما يجعلنا منظر في سبب تعثر الطريقه التي ندير بها امورنا الماديه. اهي بسبب التقليد ام لا؟
ان تلك الافكار التي تربينا عليها مثل الدخل المال لليوم الصعب او ما يشابهها يجب ان نجعلها مرنه لا ثابته فادخار المال دوما للايام الصعبه لن يخلف الا اياما صعبه عديدا وعلينا ان نجعل هدف امتلاك المال هو الخوف او الغضب مجرد تحقيق الهدف سيظل المرء في حالتها انه انتزع منه راحه البال والطمانينه وكل ما ازداد المال ازداد معه الخوف وتذكر المال لا يمكنه ان يزيد في شخصيتك ما هو اصلا فيها بالفعل والاسباب كالغضب والخوف لا يجب ربطها ابدا بجمع المال بل يجب امتلكها مهما كان وضعك المالي اما العامل الاخر تلك التجارب التي عشناها منذ الصغر وتعلقت بالمال والثروه والاشخاص الاغنياء مكونه معتقداتنا حول المال فبالنسبه للزوجه فالامر يتعلق بانفاقه من اجل المتعه اللحظيه بينما يهدف الزوج الى الحريه ولا عجبه ان اغلب اسباب الطلاق في العالم تعود الى عدم توافق المخططات الماليه وينصح اذا بمحاوله التوصل الى قاعده مشتركه ونبش الماضي الذي بنى فيه كل من الطرفين افكاره الماليه من الاسره او الاحداث الخاصه ثم مناقشه ما يريده كل طرف كشريك وليس كفرد ومن ثم وضع قائمه اهداف.
المشكلة هي انت وكذلك الحل
لوضع مخطط مال مناسب يجب ان تنظر اولا الى جوهرك الداخل وصافي ثروتك وطريقه ادارتك للمال وسال نفسك هل انت مسرف ام مدخر وهل دخلك ثابت ام متذبذب اجتهادك في العمل وكيفيه انفاقك. والامر يبدا بمراجعه الافكار المخزنه في عقولنا فعندما تتعرضه لموقف المادي تبدا باستحضر تلك الافكار التي نراها منطقيه فمثلا، اذا كانت هناك سيده في المتجر التخفيضات على حقيبه اليد وسرعانا ما تستحضر حاجتها الى حقيبه يد. ويبدا يدور في ذهنها فكره استغلال التخفيف لكنها نسيت ذلك المبلغ الذي تدين به والذي كان من الاجدر انت تراجع على فكره الشراء في سبيل سداد دينها والسبب هو انها لم تخزن في عقلها فكرتها التوقف عن شراء الرفاهيات حينما يكون المرء مدانا .لنبدا بترسيخ بعض الافكار الجديده التي يملكها الاثرياء كبدايه يجب ان تتخلى عن كونك على حق فذلك سبيل اول للتغيير واثبت بان طريقتك الخاصه بحاجه الى تعديل فاول خطوه لسر هو ان المراه يصنع في حياته بنفسه، وليست مجرده مصادفه فالنجاح المالي لا يتحقق بمحض الصدفه لهذا نجد ان الاغنياء لا يلعبون دور الضحيه ولا يلومون غيرهم او الظروف كالاقتصاد والدوله او الاهل. اما الخطوه الثانيه هي عدم الشكوى وعدم التبرير بعدم اهميه المال حتى لا يتخذ المرء قرارات مرهقه خلاصه يجب التخلص من القاء اللوم والتبرير و و والشكوى
لا داعي للالمام بكل شئ
ان الاغنياء يفكرون في كيفيه جني المال لا في طريقه انفاقه فقط وانما في استثماره في مجال يمكنهم خوضه اضافه انهم يعرفون انه لحاجه الى معرفتي مسبقه بمعلومات ذلك ان محاوله فعل ذلك يخلق الا الكثيره من المماطله وان الافضل هو الاستعداد على افضل طريقه مع التصحيح الخطا لهذا يقال اذا اردت تنفيذ مشروع فنفذه واذا اردت ان تنشئ مطعم للحلويات فلعل ان تبى طريقه هي العمل في مطعم بدل من الغرق كامل الوقت في دراسته خارجا وبشكل محدد ادخل الى المجال الذي تود العمل به مستقبلا.
ترويج القيمة وحدود الراتب الثابت
من مبادئ الثراء هو التخلي على فكرتي ان الاثرياء جشيعون وسيئون فكيف لك ان تسعى لشيء تحتقره وان الاغنياء مرتبط بالناجحين والايجابيين لهذا يجب ان توسع دائره علاقاتك وان تختلط فقط بالناس ذات القيمه الى جانب نبذ نصيحه ادرس بجد للعمل براتب ثابتا فالراتب الثابت يوفرالشعور بالامان
لكن الحياه المبنيه على الشعور بالامان هي المبنيه على الخوف ولا اعتقد انه يوجد شخص حقق ثروه من الدخل الثابت فالاغنياء يتعاملون بنتائج التي يحققونها بقيمتهم سواء في مشاريعهم او مهاراتهم وما يجعلنا نتطرق الى قاعده جديده وهي لا تضع سقفا لداخلك ابدا ويجب الانتقال من فكرتي اجر مقابل الساعه الى الاجر مقابل المهاره نظرا لان هذه الخطوه تؤدي الى امتلاك مشروع خاص والذي يعد اساس بناء الحريه المالية خلاصه يمكن ان تكون ثريا و يمكن ان تكون محقا ولكن لا يمكن ان تكون الاثنين فالثري يستمر في تعلم دائما .
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق