نشوب حرب عالمية مدمرة
احتمال نشوب حرب عالمية مدمرة ويقترح أن الوقت قد حان للتوصل إلى سلام تفاوضي مع أوكرانيا. الأحداث أو الظروف المحددة التي يشار إليها على أنها محفزات محتملة لحرب عالمية.
من المهم ملاحظة أن تحقيق السلام من خلال المفاوضات يتطلب تعاون واستعداد جميع الأطراف المعنية لإيجاد حل مقبول للطرفين للصراع. قد تكون هذه العملية معقدة وقد تتطلب وساطة أطراف ثالثة ، مثل المنظمات الدولية أو الوسطاء الأفراد.
هنري كيسنجر
هنري كيسنجر، الدبلوماسي الأمريكي، قال إن الوقت قد حان للتوصل إلى سلام تفاوضي في أوكرانيا من أجل الحد من مخاطر نشوب حرب عالمية مدمرة أخرى. ولكن يخشى كيسنجر أن أحلام بعض الأشخاص لتفكيك روسيا قد تطلق العنان لفوضى نووية.
وقال كيسنجر، المهندس السياسي للانفراج في الحرب الباردة في مقابلة للاتحاد السوفيتي عندما كان وزيرا للخارجية أثناء عهد الرئيسين الجمهوريين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، أنه قام بعدة مقابلات مع فلاديمير بوتين عندما أصبح رئيسا لروسيا في عام 2000.
ولا يبدو أن نهاية الحرب التي أشعلها غزو بوتين لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد الملايين من ديارهم ستتوفر في الأقرب الفرصة. ويقول الكرملين إنه من المهم أن يعترف كييف بضم موسكو للمناطق الجنوبية والشرقية، ويطالب أوكرانيا بأن يغادر كل جندي روسي أراضيها.
تحقيق السلام من خلال المفاوضات
مفاوضات تناقش الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا ، خاصة فيما يتعلق بضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014 ودعوة أوكرانيا لجميع الجنود الروس لمغادرة أراضيها ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
يذكر المقال أيضًا اقتراحًا من قبل الدكتور كيسنجر في مايو لوقف إطلاق النار ، والذي من شأنه أن يشمل انسحاب روسيا من الخطوط الأمامية قبل الغزو في 24 فبراير. لكن يبدو أن قضية القرم ستكون موضوع "مفاوضات".
بدأ الصراع في شرق أوكرانيا في عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا في أوكرانيا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم. تقاتل القوات الانفصالية المدعومة من روسيا ضد القوات الحكومية الأوكرانية في شرق أوكرانيا. يقترح المقال أنه يجب تنفيذ هيكل سلام جديد ، يتضمن التغييرات الاستراتيجية التي تم إجراؤها بالفعل ، من أجل تحقيق السلام من خلال المفاوضات.
يبدو أن الدكتور كسينجر ، البالغ من العمر الآن 99 عامًا ، قد اقترح أنه إذا كان من المستحيل العودة إلى الوضع الراهن الذي تم تأسيسه في عام 2014 ، فقد تكون الاستفتاءات الدولية الخاضعة للإشراف في الأراضي التي تطالب بها روسيا خيارًا قابلاً للتطبيق.
ليس من الواضح من المعلومات المقدمة ما هي الأقاليم أو القضايا المحددة التي يهدف هذا الاقتراح إلى معالجتها. من المهم أيضًا ملاحظ أن تنفيذ مثل هذه الاستفتاءات قد يتطلب على الأرجح تعاون واتفاق جميع الأطراف المعنية ، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن هذا الطريق إلى السلام واعد، بسبب الخسائر العسكرية الهائلة التي تكبدتها روسيا، والتي أضعفت الدولة بشكل خطير، وستتطلب سنوات إن لم يكن عقوداً لتعويضها.
كما يعلم الجانبان أن أشهر الشتاء المقبلة ستجعل العمليات العسكرية أكثر صعوبة، وستؤدي إلى المزيد من الوفيات داخل وخارج ساحة المعركة.
ويرى سالو أن العديد من الموضوعات المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا يذكرنا بالوضع خلال الحرب الروسية اليابانية، وقد نتجت الحرب عن التوسع الاستعماري التنافسي لروسيا واليابان، وكلاهما أراد السيطرة على الشرق الأقصى.
علاوة على ذلك، رأى قيصر روسيا الحرب وسيلة لتعزيز شعبية نظامه في فترة من التراجع الوطني، وتعزيز مكانة روسيا وسط الإمبراطوريات الكبرى في أوروبا. ورأت اليابان في الحرب فرصة لتصبح القوة العظمى في آسيا.
وبعد سلسلة من المهام الدبلوماسية الفاشلة لتجنب الحرب، شنت البحرية اليابانية هجوماً مفاجئاً على البحرية الروسية في بورت آرثر، وبعد هذا الهجوم الساحق.
استمر الروس في المعاناة من هزائم أخرى، قبل أن يوافقوا أخيراً على سلام تفاوضي في عام 1905، وكان الجيش الياباني أقرب إلى الانهيار مما كان يبدو عليه رغم أن ذلك لم يكن ظاهراً لليابانيين.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق