-
من المعروف أن التفكير السلبي هو التشاؤم و تقدير النتائج السلبية مسبقا. و هذا ما يجعل الإنسان لا يرى الطرق المضيئة ، بل يجعله يسلك الطرق المظلمة التي لا مخرج لها ، ليصطدم فيما بعد بما يؤلمه و يجعله يشعر بالضياع و الفشل و الألم و الغضب. و يبقى السؤال المطروح : لماذا يفكر معظم الناس في أفكار سلبية تسبب لهم الضياع و الأمراض النفسية و تسرق منهم سعادتهم ؟
إليك 11 سببا يجعل منك إنسانا سلبيا في حياتك اليومية :
البعد عن الله : قد يكون البعد عن الله اهم نتائج الحياة المادية التي نعيش فيها ، فالمنافسة القوية و التغيير السريع جعل معظم الناس تنغمس في التحديات و تبتعد عن الله سبحانة و تعالى سواء كانوا يدركون ذلك أم لا .
العيش في الماضي : الحقيقة أننا جميعا نفعل ذلك ، فمعظم مشاكل الناس تأتي من شيئين الماضي و المستقبل و عندما نفكر جيدا نجد أن ليس لهما وجود .
الروتين السلبي: فكل منا يعيش في روتين معين و في محيط عائلي و إجتماعي و مهني محدد ، و أبسط تغيير فيه يشعرنا بعدم الراحة و حتى عدم الأمان ، و لهذا يمكن ان يتحول هذا الروتين إلى روتين سلبي ينعكس على الشخص نفسه و يجعله يعيش دوامة من الأفكار .
حالة المزاج المنخفض : هل سمعت من قبل أحد الناس يقول : ليس لدي مزاج اليوم ؟ فقد يكون السبب الرئيسي للمزاج المنخفض هو الشعور بالملل الذي يجعل الإنسان يعيش حالة من الرفض الداخلي و هذا ما يسمى بالإنعكاس النفسي .
الصحية السلبية : فالصحبة السلبية تسبب التركيز على السلبيات و تجعل العقل يفتح كل الملفات من نفس النوع ما يسبب نتائج أيضا من نفس النوع .
التركيز السلبي : و هو مايجعل الإنسان يوجه كل إنتباهه إلى التحدي الذي يواجهه و يلغي كل الإيجابيات الموجودة في حياته ، و يكرر ما يركز عليه حتى يصبح إعتقادا يسبب للشخص مشاكل لا حصر لها .
بعض وسائل الإعلام : فبعض وسائل الإعلام قد تكون من أهم أسباب التأثير على الناس بطريقة سلبية ، و هذا لتركيزها على السلبيات و التحديات و ذلك لجذب إنتباه الناس فتجعلهم يستمرون في مشاهدة قنواتهم .
المؤثرات الداخلية : إن أكبر التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته هي تحدياته مع نفسه ، و إن أخطر هذه التحديات هي التقبل الذاتي لأنه من أهم أسباب التعاسة التي قد يشعر بها الإنسان .
المؤثرات الخارجية : للأسف الشديد المؤثرات الخارجية قد تكون من أهم عوامل ضياع الأهداف و التفكير السلبي ، الذي يؤدي للإصابة بكافة الأمراض النفسية و أيضا العضوية ، فهي خطيرة سواء كانت من الأشخاص او او الأشياء و وسائل الإعلام .
عدم وجود اهداف محددة : عدم وجود هدف محدد في حياة الإنسان يجعله لا يستغل قدراته التي و هبها له الله سبحانه و تعالى فيعيش في ضياع تام و خوف و قلق من المستقبل .
البرمجة السابقة : إن البرمجة السابقة تعتبر مثل فرامل اليد فكلما حاولت أن تتحرك للأمام تشدك بقوة إلى الخلف ، او تجعلك تقف في نفس مكانك لا تستطيع الحركة ، و قد تكون نتيجة برمجتنا من العالم الخارجي .
لذا على الإنسان أن يتعلم كيف يتحكم في أفكاره السلبية و كيف يعيش في إيجابية في مختلف مجالات حياته
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق