هناك شيء جذاب للغاية بخصوص كرة القدم واتحادها. يلعب اللعبة أكثر من مائتي وخمسون مليون لاعب في أكثر من مائتي دولة ولديها أعلى نسبة مشاهدة من باقي الرياضات. ما الذي يجعل كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة؟ هل ما زالت تتمتع بروحها الرياضية؟
مسرحية غير عادلة
أنا على دراية بكرة القدم في مصر سواء على من المدرجات أو من علي شاشة التلفاز.
يرى الكثير أن اللعب غير القانوني يفسد اللعبة. يتحدث النقاد عن "الخطأ التكتيكي" المزعوم كما لو كان مصرحا به.كما لو كان الحصول على ميزة غير قانونية أمر مقبول. ومع ذلك ، ألا يؤدي الغش إلى تدمير اللعب النظيف؟
نسمع عن "الخطأ الاحترافي" كما هو الحال عندما يقال بالموافقة "لقد أخذ واحدة للفريق" للحصول على ميزة غير عادلة ربما توقف هدف محقق.وتأخذ عن المخالفة بطاقة صفراء من الحكم.
وبالمثل ، من الصعب الحكم علي اللاعب الذي يسقط دون داع عندما يكون هناك أي نوع من الاحتكاك مع المهاجم. هذا أكثر انتشارا. عندما يصاب أحد اللاعبين على ما يبدو ليقف بعد قليل ويركض على الفور بكامل طاقته في الملعب ، فإن الجماهير تنفعل بشدة. وذلك لأن التظاهر بالإصابة يحدث من أجل التسبب في توقف اللعب وإعطاء زملائه استراحة أو تشجيع الحكم على إصدار البطاقة الحمراء لطرد اللاعب الخصم من الملعب.
يجادل البعض بأن موقف "الفوز بأي ثمن" يتطور أحيانًا وهذا يقتل روح اللعبة ، مثل لعب الكرة باليد في المرمي. من الأفضل الاستمتاع بكرة القدم لمصلحتها الخاصة بدلاً من الاعتقاد بأن الشيء الوحيد المهم هو ما إذا كنا سنفوز أم نخسر.
كونك خاسرًا سيئًا يضر بالروح الرياضية
من الجيد رؤية لاعبين ومدربين متنافسين يتصافحان بعد المباراة حيث يهنئ الفريقان الآخر على جهودهما. وبالمثل، يقوم الجمهور بتحية اللاعب عندما يركل الكرة خارج الملعب إذا أصيب أحد اللاعبين في الجانب الآخر حتى يتمكن من الحصول على المساعدة.
ومع ذلك ، يأتي الخاسرون السيئون بشكاوى تافهة حول كل الأشياء. عندما يقوم الفوز بأي ثمن بالسيطرة علي قلوبنا ، سنقوم بالشعور بالضجر كثيرا بعد الخسارة. غاضب على الحكم ، والتبديلات ، لسوء الحظ.
لكن ربما كان الفريق المنافس يستحق الفوز بكل نزاهة. لم يغشوا لكنهم أظهروا الجهد والمهارة الكافيين للفوز . كم مرة قلت "نعم لقد فزنا في اللعب وتغلبنا عليهم في التفكير وتفوقنا في القتال وخسرنا المعركة: فاز الفريق الأفضل." ينجذب الجميع لمن يبدون منصفين وأيضا صادقين مع أنفسهم. حتي الصغار يعرفون ما هو الإنصاف ويكونون أكثر انزعاجًا عند حدوث الغش.
الإساءة اللفظية في كرة القدم
إن كرة القدم مجرد لعبة. لكن كونهم مختبئين في حشد من الناس يريدون أن يسيئوا للاعبين. يعبرون صراحة عن العداء الموجه اتجاه لاعبي الفريق المنافس ، أو حكام المباراة ، أو الأشخاص من العرق الاخر.وأيضا بعض المشجعين يسيئون معاملة لاعبيهم الذين ارتكبوا أخطاء.
حتى في مباراة الهواة ، يمكن أن تستمر الإساءة الموجهة للحكم من اللاعبين وطاقم التدريب والجماهير. وأيضا بعض الآباء يصرخون ويشتمون الحكام أمام صغارهم. للأسف ، أصبح لكرة القدم جانب شرير الآن.
فقدان الروح الرياضية للمجتمع
يمكن أن تكون جزءًا من جمهور الملعب، هذة تجربة جميلة. فقط التواجد هناك وجزء من روح اللعبة مع الإثارة وبعض الدراما وعدم القدرة على التنبؤ هو جزء كبير من المتعة. عيش كل لحظة من ال 90 دقيقة مع اللارتفاع والسقوط والإنجازات وخيبات الأمل.
ومع ذلك ، مع عدم وجود كرة قدم مباشرة على التلفزيون الأرضي الإنجليزي ، يشاهد الناس الأحداث البارزة في مباراة اليوم ويبدو أنهم سعداء فقط لرؤية الأهداف والبطاقات الحمراء وركلات الجزاء. حتى مشاهدة البث المباشر مقابل أجر لمشاهدة التلفزيون يفتقر إلى الجانب المجتمعي لكرة القدم كأحد أفضل الرياضات. بدلاً من أن يكون بعض من الحشد ، يشاهد التلفزيون من مكانًا بعيدًا.
خسارة المنافسة في كرة
القدم تم تغيير كرة القدم الحديثة في الدوري الإنجليزي عن طريق الدفع مقابل مشاهدة التلفزيون. لقد استثمرت مليارات من الجنيهات الاسترلينية في إنشاء أجور فلكية وتحويلات ورسوم وكلاء. وإلى حد ما ، ساهمت كل هذه الأموال في تحقيق النجاح على أرض الملعب ومكاسب تجارية غير متوقعة. وإلا فلماذا يرغبون رجال الأعمال في الاستثمار بشكل أساسي في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز؟ لدرجة أنه بالكاد يستطيع الآخرون المنافسة ، وهناك عدد قليل من الأندية الكبيرة نفسها موجودة أو هناك في القمة بحلول نهاية الموسم.
كانت الفوارق في الدخل بين الدوريات المختلفة ضيقة ذات يوم مما أعطى فرق الدوري الأدنى فرصة أكبر للفوز بحكم وجود لاعبين مخضرمين جيدين ولاعبين شباب موهوبين مع العديد من مسابقات الكأس المتاحة لهم. الآن هناك ثغرة مطلقة بين المستويات العليا والمستويات الأخرى للعبة.عندما يكون الملعب متفاوتًا جدًا ، فإنه للأسف يقلل من عدم القدرة على التنبؤ وهو أمر حيوي للروح الرياضية.يمكن أن تتحول المباريات التي يشترك فيها أحد أكثر الأندية ثراءً أحيانًا معرضًا بنهاية ضائعة بدلاً من كونها منافسة.
التوجه المالي في كرة القدم
يبلغ متوسط الأجر في الدوري الإنجليزي حوالي مائتي ألف جنيه إسترليني شهريًا ، اثنان ونص مليون جنيه إسترليني سنويًا. يحاول المشجعون باستمرار تقييم التزام اللاعب مقابل الدخل والرسوم المدفوعة مقابل ما يقدمه من أداء. يقول بعض المعلقين أن كرة القدم الآن تدور حول معرفة سعر كل شيء وقيمة كل شيء. إذا كان صحيحًا أن كرة القدم أصبحت تدور في الغالب حول المال ، فيبدو أنها تفسد مباراة القمة.
الخلاصة حول الروح
الرياضية يمكن أن تكون الرياضة مرضية للغاية عند اللعب والمشاهدة عندما تكون الروح الرياضية حاضرة للعبة. هذا يعني أن نصبح صادقيين مع أنفسنا بشأن أداء فريقنا ، وإظهار الاعتبار لجميع المشاركين ، والاحتفال بالمشاركة في الاستمتاع المشترك واللعب بشكل عادل.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق