اهميه الزراعة والمحاصيل فى مصر

الزراعة فى مصر 

تتميز جمهورية مصر العربيه بمساحات زراعية مخصبة تجعلها يمكن لها الزراعة خلال السنة زيادة عن مرة وذلك نتيجة لـ جودة خصوبة أرضها هذا بجانب أنها تمتاز بوجود نهر النيل الذي يتوافر به الماء، فهو الذي يعين على الزراعة في جمهورية مصر العربية إلا أن الأراضي الزراعية في نطاق جمهورية مصر العربية أصغر من المكان الصحراوية، بالرغم من خصوبة أرضها التي تميزها عن غيرها من الدول سوى أنها فقيرة. 

المساحه الزراعيه : تمثل المساحة الزراعية في مصر 3 في المائة من إجمالي مساحة الأرض ، وهي نسبة صغيرة جدًا حيث تمثل سُبع الإنتاج المحلي. يشتهر سكانها بالزراعة والزراعة ، ومن حيث الزراعة احتلت المرتبة الأولى في الصادرات ؛ لما تتمتع به من خصوبتها العالية مما جذب إليها عنصرًا أجنبيًا ، لذلك تميزت مصر بتوافر المحاصيل الصيفية والشتوية. فماذا لو كانت مصر بها غابات ومساحات خضراء تشكل ثلث مساحة مصر؟

بالطبع ، ستكون الأمور مختلفة تمامًا. سترتفع الصادرات وتنخفض الواردات ، وستكون مصر في مرتبة أعلى مما هي عليه اليوم. وكلما زاد حجم الصادرات ، زادت عوائد رأس المال إلى مصر في النهاية.

دور الدوله فى الزراعه : تعمل الحكومة على زيادة المحاصيل والأسمدة لتحسين خصوبة التربة وإنتاج المحاصيل العضوية بمعدل أعلى من المعدل الحالي. يتم الحصول على المحاصيل العضوية من الحيوانات.

نظرًا لأن الحيوانات تتغذى على المحاصيل وتنتج المخلفات العضوية التي تستخدم لزيادة خصوبة التربة ، فإن هذا يعني أن محصول المحاصيل والحيوانات التي تتغذى عليها يتم إرجاعها في النهاية إلى الأرض مرة أخرى لإنتاج منتج أفضل ، ومن ثم جهود الحكومة توزيع مبيدات الآفات والأسمدة على الأراضي الزراعية.

الزياده السكانيه وزياده المحاصيل 

من المؤكد انه كلما زاد عدد السكان كلما قل العائد الفردي من المحصول الزراعي ولكن من ناحيه اخرى مع زياده السكان ازدادت الايدي العامله وعملت على زيادة المحاصيل،ولكن لجأ البعض إلى الزراعة غير العضوية ، والتي لا تفيد الإنسان بقدر ما تفيد المحاصيل العضوية ، حيث تحتوي أسمدةها على مواد كيميائية ومواد ضارة ضارة بالمزرعة ومحاصيلها. للمساعدة فقط في زيادة الغلة وإنتاج المزيد من المحاصيل ، دون مراعاة الممارسات الزراعية السليمة ، والمخاطر التي تشكلها الأسمدة غير العضوية على هذه المحاصيل ، فقط إذا تم اعتبار النهاية من كمية تزيد من حجمها ، ولا يبدو أنها الحجم الطبيعي .

يمكن استنتاج هذا من الفواكه والخضروات الأكبر من الحجم الفعلي التي نراها ، والتي قد لا يكون لها المذاق الذي اعتدنا عليه ، ولكنها تفتقر إلى المذاق بشكل كبير بسبب الأسمدة غير العضوية.

من المحتمل أن ثلاثة أرباع محاصيل مصر تستخدم كمحاصيل علف للحيوانات ، أي أن الحيوانات والماشية تأكلها ، وجزء آخر يستخدم للأنشطة التجارية ، وهي نفس الأشياء التي لا تختلف كثيرًا عنها. يتم تصدير بعض الحيوانات المباعة للتجار إلى الخارج ، ويتم زراعة البقية بمختلف الفواكه والخضروات والمحاصيل الأخرى.

●أهم المحاصيل الزراعيه فى مصر 

القطن : اشتهرت مصر بزراعة القطن منذ العصور القديمة والفرعونية ، وقد نجد العديد من الرسومات الفرعونية التي تصورها على جدران المعابد ، حيث يحمل الرجل آلة تصنع أشكالاً مختلفة من القطن.

تم تناقل هذه الزراعة من ذلك الوقت حتى أصبحت مصر الأولى من نوعها من نوعها من هذا النوع من الزراعة. يحتل إنتاجها من القطن طويل التيلة المرتبة الأولى في العالم ، وتعتبر الولايات المتحدة من البلدان الرئيسية التي نشأ فيها القطن ، ومع ذلك عندما تتدهور الظروف الزراعية ، يمكن لمصر الاستفادة من هذه الفرصة.

إن زراعة القطن هي الريادة مرة أخرى ، ولكن من الناحية العملية لا يوجد أي شخص آخر ، وكما نعلم جميعًا ، في موسم لا توجد فيه زراعة قطن ، لا يستطيع الأفراد تحمل عدم زراعة القطن. لذلك يزرع القطن بكميات كبيرة خلال فصل الشتاء لتغطية باقي المواسم الأخرى ويتم تخزينه بطريقة معينة حتى لا يتلف القطن .

الذرة : يمكن أن يشغل محصول الذرة مساحة كبيرة ، كما أن الطلب عليه في مصر مهم بنفس القدر لأنه المصدر الرئيسي لتغذية الدواجن حيث يعتمدون على الذرة كمصدر غذائي رئيسي. تعتبر هذه الدواجن من المصادر الأساسية للغذاء للإنسان ، وبما أن قيمة استهلاك الدواجن في مصر لا تقل عن 90٪ ، فإن محاصيل الذرة تعتبر من أهم المحاصيل التي تصل إلى الإنسان بشكل غير مباشر.