الممارسة العامة للخدمات الإجتماعية مع مرضي الفشل الكلوي

قائمة محتويات البحث :-                       

1.    المقدمة .

2.     مفهوم الفشل الكلوي .

3.    أنواع الفشل الكلوي .

4.    وظائف الكلي

5.    أسباب الفشل الكلوي .

6.    العلاج من الفشل الكلوي

7.    الخاتمة .

 

 

1-المقدمة:     

بسم الله الرحمن الرحيم

·        الحمد لله الذي بيده كل الخير وبه تتم كل الصالحات ، سبحانه لا إله إلا هو ، نحمده كثيراً ، ونشكر فضله في كل وقت ونشهد أن خاتم الرسل سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

·        أما بعد .. نقدم لكم اليوم هذا البحث الهام جداً في علم " المجال الطبي" ، وعنوان البحث هو ( الممارسة العامة للخدمات الإجتماعية مع مرضي الفشل الكلوي) مفهوم الفشل الكلوي ، أنواع الفشل الكلوي ، وظائف الكلي ، أسباب الفشل الكلوي ، العلاج من الفشل الكلوي،  ونحن نأمل ونطمع أن ينال هذا البحث إعجابكم جميعاً ، ونتمني من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم وكتابة هذا البحث المتواضح ، وهذا البحث يشمل كل المعلومات التي تطمح أن تجدها في أي بحث المختص بهذا العلم ، ونرجو أن نكون حذنا علي رضاكم عن هذا البحث ، ونحن يشرفنا أن نستقبل إقتراحتكم علي هذا البحث ، أو أي تعليق علي البحث ، ونعدكم أننا سوف نأخذ في الاعتبار كل توجيهاتكم وملاحظتكم . والله الموفق والمستعان .

 

2. الموضوع :

أولاً : مفهوم الفشل الكلوي :

·       يشير الفشل الكلوي لتعرض الكليتين لتلف أو ضرر يحول دون قدرتهما علي أداء مهامهما المطلوبة ، الفشل الكلوي حالة طبية تتضمن وجود مشكلة وظيفية أو بنيوية للكليتين تعني أن تظيف الكلي للدم من السموم والماود الكيميائية الضارة ليس كافياً لتنقية الجسم فتتراكم بالتالي تلك السموم والمواد الكيميائية في أعضاء الجسم وفي الدم ، تتباين علاماته عند المرضي بإختلاف شدة المرض ومعدل تدهور الوظيفة الكلوية.

ثانياً : أنواع الفشل الكلوي :

·       ويقسم الفشل الكلوي إلي ثلاثة أنواع وهي :

1.   الفشل الكلوي الحاد : فيه تتوقف الكليتان بشكل مفاجي ومتسارع عن أداء وظيفتهما لأسباب متباينة منها نقصان تدفق الدم إلي الكلية لإنخفاض حاد في ضغط الدم أو فقدان الدم أو السوائل الناتج عن نزيف أو إسهال حاد أو الإصابة بمشاكل وإضطرابات أدت إلي إنخفاض وظيفة القلب كالنوبات القلبية كما يمكن حدوثه نتيجة تناول مواد وأدوية ضارة بالكلي أو إنسداد في الأوعية الدموية ناقلة الدم للكلية أو لتعرض الكلي لصدمات مباشرة أو جروح حادة وإصابات شديدة تحدث أضرار الكلية .

·       تشخيصه : يبني علي الأعراض الت يشكو منها المريض والفحص السريري بالإضافة لبعض الفحوصات اللازمة منها تجميع عينة البول لمدة 24 ساعة ، تحليل عينة بول ، تحليل وظائف الكلي ، تحليل دم ، أختبار كيمياء الدم ، نسبة الكرياتينين في الدم ، معدل الترشيح الكبيبي ، أختبار تصفية الكرياتينين ، صورة الموجات فوق الصوتية للكلية وأخري مقطعية .

·       علاجه : يتطلب تحديد السبب وعلاج المسبب ، والحد من تراكم السموم في الجسم ، ثم محاولة إستعادة قدرة الكلية علي القيام بوظائفها ومن الممكن حدوث ذلك إذا ما تم أكتشافه مبكراً ، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون الضرر الذي لحق بالكليتين كبير ولا يمكن تعويضه مما يؤدي إلي تطور الحالة لمرض كلوي مزمن ، وبالتالي الحاجة لغسيل الكلي بشكل دائم أو الخضوع لعملة زراعة كلي (4) ، وإذا لم يتم التدخل المناسب يؤدي للوفاة .

2.   الفشل الكلوي المزمن : يحدث في العادة بسبب الإصابة بمرض أو مشكلة صحية سببت بتضرر الكلي وتعميق قدرتها علي أداء وظائفها شيئاً فشيئاً وغالباً ما يتطور التلف ببطئ وبشكل تدريجي علي مدي شهور عدة أو سنوات ليبلغ الفقدان ما يقارب 85 – 90 % من وظائف الكلي تدريجياً يرافق الفرد طيلة حياته ، ولا يوجد علاج يمكن به أستعادة القدرة الوظيفية للكلي ، وإنما يركز العلاج علي إبطاء التدهور بأداء الكلي من خلال علاج المسبب الأولي للأصابة ، من الممكن عند تقدم المرض نصل لوضع لا تعمل فيه الكلي كلياً بسبب الإصابة (فشل كلوي نهائي) ، إذ أن المريض يحتاج إلي غسيل كلي مدي الحياة أو أن يخضع لعملية زراعة كلية جديدة .

3.   الفشل الكلوي النهائي : أخر مراحل الفشل الكلوي فيها تصبح الكليتين عاجزتين عن القيام بوظائفهما وهو نتيجة طبيعية لعدم القدرة علي وقف التلف او التدهور الوظيفي للكلي ، الوصول غاية يتطلب ضرورة التدخل بغسيل كلي مدي الحياة أو زراعة كلية .

·       وظائف الكلي : تستخدم عدة طرق لمعرفة مستوي وظائف الكلي وهي :

1.   مستوي البولينا والكرياتنين في الدم .

2.   وهي تعتمد علي قياس هذه المواد في الدم ففي حالة وجود قصور في وظائف الكلي فإن هذه المواد تبدأ بالتجميع في الدم وترتفع مستوياتها وتستخدم وحدتان بقياس هذه المواد هما الممول والميجرام .

3.   كمية الدم التي تتم تنقيتها من السموم معد الرشح الكلوي : هي أدق المعايير لمعرفة مستوي عمل الكلية ويتم معرفة هذا المقياس إما عن طريق استخدام المعادلات الحسابية أو عن طريق تجميع البول لمدة 24 ساعة كذلك بالإمكان معرفتها عن طريق الأشعة النووية .

·       عند الإنسان الطبيعي تنقي الكلية ما يزيد علي 90 ملي علي الدقيقةويتم تقسيم مراحل القصور الكلوي إلي 5 مراحل حيث تعتبر المرحلة الخامسة عندما تقل كمية الدم المصفي إلي أقل من 15 ملي علي الدقيقة مرحلة نهائية وفي هذه المرحلة يحتاج المريض إلي البدء في الغسيل الكلوي .

ثالثاً : أسباب الفشل الكلوي المزمن :

·       يمكن تقسيمها إلي

( أ ) أسباب ترجع لنسق المريض :

1.   الإهمال في علاج السكري المسبب الأكثر شيوعاً للفشل الكلوي المزمن فالأرتفاع المزمن من سكر الدم يضر الكلي بعدة طرق اهمها أنه يمكن أن يؤدي إلي تضيق الأوعية الدموية الخارجة من الكلي وتصليبها وهذا يعيق مسار الدم عبر المرشحات أو الكبيبات الكلوية وهي الأوعية الدموية الدقيقة المسئولة عن ترشيح الجزيئات المحمولة في الدم عبر الكلي ومع هذه الإعاقة الاحصلة في مسار الدم من المرشحات إلي خارج الكلي يزداد الضغط داخلها وتتعرض للضرر مما يسمح في العادة للبروتينات بالمرور عبر مرشحات الكلي إلي البول ولذلك فإن إرتفاع البروتين في البول يشير بقوة إلي مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية المحتملة لإصابة الفرد بمرض الفشل الكلوي المزمن وإضافة إلي ذلك يمكن أن يتسبب في تضرر الأعصاب في مختلف أجزاء الجسم مما قد يؤدي لصعوبة تفريغ المثانة من البول وإرتجاع البول من المثانة إلي الكلي كما أن بقاء البول في المثانة لفترة طويلة يزيد فرصة الإصابة بالعدوي البولية التي تزيد أيضاً من خطر تضرر الكلي .

2.   الإهمال في علاج ضغط الدم المرتفع فإرتفاع ضغط الدم المزمن وعدم السيطرة الجيدة عليه يعد ثاني أكثر مسبب للفشل الكلوي بعد السكري ، فإرتفاع ضغط الدم المزمن يمكن أن قد يتسبب بزيادة سمك الأوعية الدموية التي تمد الكلي بالدم وبالتالي تضيق هذه الأوعية وإنخفاض كمية الدم الواصل إلي الكلي وتحديداً الكبيبات الكلوية فتتعرض هذه الكبيبات للضرر مع مرور الوقت وتبدأ جدرانها بالتصلب مما يعيق قدرتها علي ترشيح الجزيئات من الدم لتكوين البول .

3.   ألتهاب وحدات الفلترة المركزية التيفرون .

4.   الأمراض الوراثية التي تسبب الفشل الكلوي وأكثرها شيوعاً مرض الكلوي ( هو عبارة عن أكياس موجودة في الكلي ويزداد حجم هذه الأكياس مع العمر ومن ثم تضغط هذه الأكياس علي النسيج في الكلي مما يؤدي إلي تعطيلها ) ، يرثه من الأبوين إلي 50% من الأبناء .

5.   ألتهاب المسالك البولية .

6.   حصي الكلي إن كانت متكررة وكبيرة وتصيب الجانبين وتسبب إنسداد أو إلتهابات بكتيرية كلوية .

7.   إرتداد البول من المثانة إلي الكلية .

8.   الإفراط في تعاطي المسكنات وبعض الأدوية دون مشورة طبية .

9.   أمراض جهاز المناعة مثل مرض الذبئة الحمراء وألتهاات الكبد الفيروسية وبعض أنواع الأورام .

( ب ) أسباب ترجع لنسق الأسرة :

1.   نقص الوعي الأسري بأهمية الأكتشاف المبكر للعيوب الخلقية للجهاز البولي لأطفالنا .

2.   نقص الوعي بالتغذية الصحيحة التي لا تضر بالجهاز البولي فتساعد في وقاية الكلي من حدوث اية أضرار بها .

3.   تراخي الأسر في علاج مرضاها قبل استفحال الأمراض .

4.   نقص الوعي باهمية عدم شرب الماء الملوث .

(ت) أسباب ترجع لنسق المجتمع :

1.   تدني مستوي الخدمات الصحية المقدمة عامة وبخاصة بالمناطق الفقيرة .

2.   نقص الوعي المجتمعي بأسباب الفشل الكلوي واعراضه وطرق الوقاية .

3.   نقص الوعي المجتمعي بأهمية الحد من ملوثات الغذاء والماء .

علامات وأعراض الفشل الكلوي المزمن :

·       بداية تظهر أعراض قليلة قد لا تري كثيراً ومن أهم هذه الأعراض :

1.   التعب العام وقلة النشاط وفتور القوة .

2.   مرور نادر للبول وإنخفاض كمية البول .

3.   نقص شهية .

4.   إنقطاع النفس .

5.   الشهور بالغثيان .

6.   تشنج عضلي .

·       هذه الأعراض ليست محصورة بإصابة أداء الكلي فحسب فقد تظهر بالشهور بالغثيان وفقدان الشهية وبالضعف وقصر النفس وكلاهما نتجة نقص نسبة الدم وإرتفاع ضغط الدم وتجمع السوائل في الرئتين وإزدياد درجة حموضة الدم وتورم الساقين نتيجة تراكم السوائل وقلة التركيز وحكة الجلد والتقلصات العضلية في الساقين.

 

 

 

 

تشخيص الإصابة بالفشل الكلوي المزمن :

يلجأ الطبيب لإجراء الفحصوات التالية :

1.          النبض ومعدل دقات القلب وضغط الدم والوزن والعينين والبطن لمعرفة ما إذا كان هناك ألم عند الضغط عليه ، والكشف علي الكاحلين والساقين لمعرفة وجود تورم مثلا ، فحص درجة الانتباه والتركيز وغيرها من الفحوصات .

2.          إجراء أختبارات الدم لقياس مستويات المعادن والإصلاح ( كالصوديوم ، البوتاسيوم ، الكلوريد ، البيكربونات ، الكالسيوم ، المغنيسيوم ، الفسفور ) .

3.          إجراء فحص دم لوظائف الكلي وهو عبارة عن فحص نيتروجين اليوريا والكرياتنين.

4.          إحصاء عدد خلايا الدم الحمراء للكشف عن الأنيميا .

5.          تجميع بول 24 ساعة للكشف عن الكرياتينين والبروتين ( بصفة دورية )

علاج الفشل الكلوي المزمن :

·       من الضروري تحديد مراحل القصور (الفشل ) الكلوي لتسهيل التعامل مع المريض ويمكن ذلك بإجراء فحوصات مخبرية تتضمن :

1.   قياس كرياتينين في الدم .

2.   تقدير نسبة وظائف الكلي (معدل الرشح الكبيبي )

3.   فحص عينة البول .

·       بالإضافة لمسح الأشخاص ذوي الخطورة المرتفعة مثل فحص ضغط الدم وسكر الدم علي الريق (الصايم) كذلك تحري بروتين البومين في البول عند بعض فئات السكان .

·       هناك فاعلية مؤكدة للعلاج المبكر للفشل الكلوي المزمن في مراحله الأول وتعتمد أغلب أستراتيجيات العلاج علي إبطاء تدهور المرضي عن طريق:

·       ضبط سكر الدم ضمن المعدل ( مخزون السكر تحت 7 % )

·       ضبط ضغط الدم بألا يتعد ( 135 / 80 ).

·       أستخدام أدوية مضادات الأنجوتنسين .

·       تخفيض نسبة البروتين في الغذاء .

·       العلاج : كان يظن قديماً أن الفشل الكلوي المزمن ليس له علاج وأن المريض سيسري إلي حتفه شيئاً مهما حاول الطبيب أن يمنع هذه النهاية ولكن النظرة إلي المرضي غيرت كثير في عصرنا الحاضر وتأكدنا أن المرضي الذن يعانون من قصور محدود بوظائف الكلي والذين لم تتجاوز نسبة بولينة الدم 100 مجم علي ديسي لتر ( كرياتنين المصل لم يتجاوزه مجم علي ديسي لتر ) بإمكانهم الحياة الطبيعية بصحة لا بأس بها متي نظموا غذائهم وضبطوا معدل الضغط لديهم وتجنبوا ما يمكن أن يسبب تدهور حاداً في وظيفة الكلي ( ومن أهمها تجنب العقاقير ذات السمية علي الكلي ) ويحتاج مريض القصور المزمن لوظيفة الكلي أن يعالج بما يسميه (العلاج التحفظي) اي انواع العلاج التي لا تتطلب الديلزة أو زرع الكلي والهدف من العلاج التحفظي هو علاج الأعراض والأبطاء ما أمكن من الوصول إلي المراحل النهائية التي تتطلب الديلزة أو زرع الكلي وأول ما ينبغي النصح به هو تعديل النظام الغذائي للمريض .

·       يتناول المريض غذاء قليل البروتين بحيث لا يتجاوز ما يتناولهيوماً نصف جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم في اليوم مع ضمان حصول المريض علي سعرات كافية من مصادر أخري ويتناول الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة وينبغي نصح المريض بتخير أنواع البروتين الذي يتناوله فيتناول البروتين الذي يحتوي علي الأحماض الأمينية الأساسية ويتجنب البروتين الفقير في هذه الأحماض ( مثلاص يتناول البيض ويتجنب الفول) وينبغي عدم حرمان المريض من البروتين تماماً ( كما هو الحال في الفشل الكلوي الحاد) لأن هذا سيتسبب مع طول كدة الحرمان في ضمور العضلات وزيادة شدة فقر الدم ( الذي يعاني منه مريض الفشل الكلوي بادء ذي بدء) .

 

3-المصطلحات المستخدمة في البحث:- 

·        الفشل الكلوي : هو تدهور في قدرة الكليتين .

·        الحاد : شديد الصعوبة .

·        المزمن : المستديم .

·        النهائي : لا رجوع عنه .

·        السموم : ريع حاره .

·        المرضي : متعلق بالمرض .

·        منارة : نعمة .

·        الناقلة : وسيلة نقل .

·        الأوعية الدموية : هي شبكة من الأنابيب ينقل عبرها دم .

·        التلف : الفاسد .

·        التدهور : سقوط .

·        الفيروسية : مرض فيروسي .

·        الإلتهابات : إنفعال الجسم ضد كل إعتداء خارجي .

·        البكتيريا : الجراثيم .

·        المرشحات : هو المتلف المعتدل .

·        العدوي : انتقال المرض .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4- استخلاص الرأي العلمي للطالب:

 

·        أري يجب توعية المجتمع للوقاية من الفشل الكلوي ونشر في قواعد لمحافظة علي الكلي وهي :

1.    المحافظة علي اللياقة البدنية والقيام بنشاط بدني لتقليل من ضغط الدم وقد أثبتت أنها حافظة لأداء الكلية .

2.    المحافظة علي قيم السكر : ما يقارب نصف مرض السكري يعانون من ضرر الكلي كان يمكن منعه بواسطة فحص دوري لأكتشاف أضطراب في أداء الكلية وبمساعدة المحافظة علي قيم السكر في مجال سليم .

3.    المحافظة علي ضغط الدم السليم .

4.    غذاء صحي والمحافظة علي وزن سليم .

5.    التدخين يزيد الخطر علي الكلية بنسبة 50 % .

6.    الامتناع عن استعمال أدوية بدون وصفة طبية علي اساس ثابت .

7.    الفحص الدوري علي الأشخاص الذي يواجهون عوامل الخطر التي ذكرت أعلاه .

 

 

5- الخاتمة:           

 الحمد لله الذي وفقنا في تقديم هذا البحث ، وها هي القطرات الأخيرة في مشوار هذا البحث ، وقد كان البحث يتكلم عن ( الممارسة العامة للخدمة الإجتماعية مع مرضي الفشل الكلوي ) وقد بذلنا كل الجهد والبذل لكي يخرج هذا البحث في هذا الشكل ونرجو من الله أن تكون رحلة ممتعة وشيقة وكذلك نرجو أن تكون قد أرتقت بدرجات العقل والفكر حيث لم يكن هذا الجهد بالجهد اليسير ، ونحن لا ندعي الكمال فإن الكمال لله عز وجل فقط ، ونحن قدمنا كل الجهد لهذا البحث ، فإن وفقنا فمن الله عز وجل وإن أخفقنا فمن أنفسنا ، وكفانا نحن شرف المحاولة ، واخيراً نرجو أن يكون هذا البحث قد نال إعجابكم وصل الله اللهم وبارك وسلم تسليماً كثيراً علي معلمنا الأول وحبيبنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

 

6- المراجع والمصادر العلمية:

1.       الممارسة العامة للخدمة الإجتماعية في المجال الطبي ومجال الإعاقة ورعاية المعاقين – د/ مريم إبراهيم حنا – د/ سهير محمد خيري – 2019/2020 – نشر وتوزيع المركز الريادي – جامعة حلوان .

2.      أمراض الكلي أسبابها وطرق الوقاية منها وعلاجها – د/ محمد صادق صبور – نشر وتوزيع دار الشروق .

المرشد الشامل لمرضي الفشل الكلوي – د/ عبد الكريم السويداء – 2010/1431هـ - نشر وتوزيع ومج الحياة – المملكة العربية السعودية –ال

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك