هو نوع من أنواع التهاب المفاصل يحدث عندما يكون لدى الجسم الكثير من حمض اليوريك في الدم وهذا الحمض يشكل بلورات حادة في واحد أو أكثر من مفاصل الجسم. يحدث هذا عادةً في إصبع القدم الكبير، ولكن يمكن أيضًا أن يصيب الركبة أو الكاحل أو القدم أو اليد أو المعصم أو الكوع. فى الحالات الشديدة تحدث نوبات مفاجئة وتسبب ألمًا غالبًا مع احمرار وانتفاخ حول المفصل. تستمر عادة من 3 إلى 10 أيام، ولكن عادة ما تكون أول 36 ساعة هي الأكثر إيلامًا.
يفوق عدد الرجال عدد النساء المصابات بالنقرس بنسبة 3 إلى 1. كما أنه أكثر شيوعًا عند الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا. ومن المرجح أن تصاب به النساء بعد انقطاع الطمث.
يكون الإنسان أكثر عرضة للنقرس إذا كان يعاني من زيادة الوزن وتناول الكحوليات كثيرًا. وقد يكون أكثر عرضة للإصابة به إذا كان:
-
من لديه تاريخ عائلي.
-
تناول بعض مدرات البول التي تساعد في ارتفاع ضغط الدم أو بعض الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفية.
-
إذا كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري أو أمراض القلب.
أعراض النقرس.
-
بعض الناس لديهم الكثير من حمض البوليك في دمائهم، ولكن لا توجد أعراض. وهذا ما يسمى النقرس بدون أعراض.
-
النقرس الحاد، تظهر الأعراض بسرعة من تراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل وتستمر لمدة 3 إلى 10 أيام.
-
تتراوح الأعراض بين ألم شديد وتورم وقد يحدث شعور بالدفء فى المفاصل بين نوبات الألم.
-
إذا لم يعالج فقد يصبح مزمنًا. يمكن أن تتطور كتل صلبة تسمى tophi في نهاية المطاف في المفاصل والجلد والأنسجة الرخوة المحيطة بها. هذه الرواسب يمكن أن تلحق ضرر دائم بالمفاصل.
النقرس الكاذب.
هو شكل من أشكال التهاب المفاصل يتميز بتورم مفاجئ مؤلم في واحد أو أكثر من المفاصل. يمكن أن تستمر هذه النوبات لأيام أو أسابيع. المفصل الأكثر إصابة هو الركبة.
يُعرف أيضًا باسم مرض ترسب بيروفوسفات الكالسيوم أو CPPD، وقد تمت صياغة المصطلح الشائع"النقرس الكاذب" لتشابه الحالة مع النقرس. تتسبب الرواسب البلورية داخل المفصل في كلا الحالتين، على الرغم من اختلاف نوع البلورة لكل حالة.
النقرس والأكل.
-
اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء والمحار من شأنه زيادة الأعراض.
-
يؤدي شرب المشروبات المحلاة بسكر الفاكهة(الفركتوز) إلى زيادة مستويات حمض اليوريك، مما يزيد من خطر الإصابة .
-
يزيد استهلاك الكحول، وخاصة البيرة، من خطر الإصابة به.
علاج النقرس
تتوافر أدوية النقرس في نوعين وتركز على مشكلتين مختلفتين.
-
النوع الأول يساعد في تقليل الالتهاب والألم المصاحب لنوبات النقرس.
-
النوع الثاني يعمل على منع مضاعفات النقرس عن طريق خفض كمية حمض البوليك في الدم.
تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات النقرس ومنع النوبات المستقبلية ما يلي:
-
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).
تشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية خيارات لا تستلزم وصفة طبية مثل إيبوبروفين(أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف)، بالإضافة إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأكثر قوة مثل الإندوميتاسين(إندوسين، تيفوربيكس) أو سيليكوكسيب(سيليبريكس). تحمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مخاطر حدوث آلام في المعدة ونزيف وقرح.
-
كولشيسين.
قد يوصي الطبيب بالكولشيسين(كولكريس، جلوبيرا، ميتيجار)، وهو دواء مضاد للالتهابات يقلل بشكل فعال من آلام النقرس. ومع ذلك، قد يتم تعويض فعالية الدواء من خلال الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال.
-
الستيرويدات القشرية.
قد تتحكم أدوية الكورتيكوستيرويد، مثل بريدنيزون، في التهاب النقرس والألم. قد تكون الكورتيكوستيرويدات في شكل أقراص، أو يمكن حقنها في المفصل. قد تشمل الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويدات تغيرات المزاج، وزيادة مستويات السكر في الدم،وارتفاع ضغط الدم.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق