بعد استشهادها في جنين .. معلومات لا تعرفها عن شيرين أبو عاقلة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر أحزن كل العرب في كل ربوع الأرض، وهو استشهاد الصحفية البارزة شيرين أبو عاقلة ، أثناء تغطيتها للمناوشات التي تحدث بين القوات الإسرائلية وبين أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جنين.
ولأن كثير من المتابعين لا يعرفون الكثير عن تاريخ هذه الصحفية والمراسلة المثقفة صاحبة القضية، سوف نطلعكم في سطور بعض من المعلومات عن شيرين أبو عاقلة.
من هي شيرين أبو عاقلة؟
هي صحفية فلسطينية، ولدت في شهر يناير عام 1971، في مدينة القدس، اسمها بالكامل شيرين نصري أنطون أبو عاقلة، وتلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة راهبات الوردية بالقدس.
درست شيرين أبو عاقلة كثير من المجالات، وتنقلت بين عدة دول عربية، حيث درست الهندسة المعمارية في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا بعد انتقلت للعيش هناك.
ولما لم تجد نفسها في ذلك المجال؛ درست مجال الصحافة المكتوبة في جامعة اليرموك بالأردن، وتخرجت منها لتشق طريقها في عالم الصحافة.
ومن أشهر مقولات شيرين أبو عاقلة عن حبها لمهنة الصحافة، أنها اختارت ذلك المجال لتكون قريبة من الناس، وعلي الرغم من قناعتها بأنها ليست قادرة علي تغيير الواقع المر، لكنها تفتخر بكونها قادرة علي إيصال صوت الناس للعالم.
حياة شيرين أبو عاقلة الإعلامية وإنجازاتها
رغم حصولها علي الجنسية الأمريكية، لكن شيرين فضلت أن تعمل في فلسطين في بداياتها الصحفية، حيث عملت لفترة في إذاعة صوت فلسطين، قبل أن تنتقل لقناة عمان الفضائية لفترة قصيرة، ومن ثم ضمتها قناة الجزيرة في عام 1997 لتصبح من أبرز مراسليها.
ومن أشهر إنجازاتها، أن قناة الجزيرة إختارتها لتكون أول صحفية تبدأ البث في القاهرة من جديد، عقب الصلح الذي تم بين الدوحة والقاهرة.
وأيضا قامت شيرين أبو عاقلة بتغطية أحداث هامة، مثل الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000 ولم تخشي الولوج بين الصراعات ونقل الأحداث لحظة بلحظة.
وهي أول صحفية يسمح لها بدخول سجن عسقلان وإجراء حوارات مع الأسري الفلسطينيين في عام 2005.
هذا جزء قليل من تاريخ مشرف لصحفية ومراسلة عربية رحلت عن عالمنا اليوم، بعد إصابتها بالقرب من مخيم جنين وهي تباشر عملها الذي طالما افتخرت به طوال حياتها.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق