حقائق اساسية عن القلق ينبغي ان تعرفها
الفصل الاول: عش في حدود يومك
عش في حدود يومك فلا تتحسر على الماضي لانه فات ولا تفكر في المستقبل لانه لم يحن اوانه، بل فكر في يومك و ما يمبغي ان تؤديه في ذلك اليوم و قم بتنظيم اعمال اليوم الاول فالاول.

فعندما نصحو في الصباح نجد مئات الاعمال في انتظارنا فإذا لم نصف هذه الاعمال كلا بدوره و على حدة، في بطء و انتظام، فإننا قد نعرض انفسنا للتوتر والقلق.
ويقول البعض: كيف لا نفكر في الغد، بل ينبغي ان نفكر فيه، ان نتأهب له، ينبغي ان نوفر مالا لاوقات الشيخوخة، ان نعد المشروعات لمستقبل حياتنا.
وهذا حق. نعم عليك ان تفكر في الغد، وتعد العدة له ،ولكن لايجب ان تهتم له، و الهم مصاحب للقلق.
الفصل الثاني: وصفة سحرية لتبديد القلق
اتريد وصفة ناجحة حاسمة اكيدة المفعول لتبديد القلق، وصفة تستطيع تطبيقها للتو و اللحظة.
عندما تحدث لك اي مشكلة او ازمة او فشل قم بتباع هذه الخطوات و ستتجنب القلق:
*الخطوة1: قم باحتمال اسوء مايمكن حدوثه بسبب تلك المشكلة.
*الخطوة2: وطد نفسك و هيئها على قبول اسوء مايمكن حدوثه ان لزم الامر
*الخطوة3: كرس وقتك محاولا انقاذ مايمكن انقاذه من هذا الفشل.، الذي اعددت نفسك لمواجهته
ولو انك استمررت في القلق، فان من اسوء مميزات القلق، انه يبدد القدرة على التركيز الذهني، فنحن عندما نقلق تتشتت اذهاننا و نفقد كل القدرة على البث او اتخاذ قرار حاسم، لكن عندما نعد انفسنا ذهنيا لمواجهته، فاننا بذلك في موقف يسعنا فيه ان نركز اذهاننا في صميم المشكلة و نتمكن من حلها.
الفصل الثالث: ماذا يصيبك من القلق
"رجال الاعمال الذين لايعرفون كيف يكافحون القلق يموتون مبكرا" (الدكتور اليكسيس كاريل)
قال كبير اطباء اتحاد مستشفيات جالت وكولورادو و سانتافي الدكتور جوير:" ان في استطاعة سبعين في المائة من المرضى الذين يقصدون الى الاطباء ان يعالجو انفسهم بانفسهم، اذا هم تخلصو من القلق و المخاوف التي تسيطر عليهم, اذكر مثلا لهذه الامراض: عسر الهضم, الم المعدة, الارق, الصداع, مشاكل في القلب, الم المفاصل وغيرها.......
فان الخوف يسبب القلق, و القلق يسبب توتر الاعصاب و احتداد المزاج ويؤثر في اعصاب المعدة, ويحيل العصارات الهاضمة الى عصارات سامة تؤدي في كثير من الاحيان الى قرحة المعدة.
و يقول الدكتور ( و س الفاريز ) الطبيب الامريكي الشهير, بعد دراسته لاكثر من 15000 مريض عولجوا من اضطرابات المعدة, وقد صرح "ان اربعة من كل خمسة مرضى ليس لمرضهم اساس عضوي على الاطلاق, بل اساسه الخوف و القلق, البغضاء و الانانية المستحكمة, و عدم مقدرة الشخص على الملائمة بين نفسه و الحياة.
قال افلاطون: "ان اكبر اخطاء الاطباء انهم يحاولون علاج الجسد دون العقل, في حين العقل و الجسد وجهان لشيء واحد, فلا ينبغي ان يعالج احد الوجهين على حدة"
فلا يجب للانسان ان يسمح للعوطف الهدامة بان تسيطر على حياته, كما يجب عليه ان يكف عن القلق لكي لا يؤذي صحته, فالدنيا ابتلاء, و ثق بالله و توكل عليه و اتخذ الاسباب, و ثق بعد ذلك ان التوفيق حليفك.
الاسترخاء و الترفيه
الترفيه يؤدي الى الاسترخاء, و لكي ترفه عن نفسك اتبع مايلي: ثق بالله و اعتمد عليه, اعط بدنك قسطه من النوم, انظر الى الجانب البهيج للحياة, وثق بعد هذا ان الصحة و السعادة من نصيبك.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق