أصل الحيوانات
تعتبر الحيوانات أحد الفروع الأساسية للكائنات الحية، حيث يتم تجميعها معًا في مملكة تسمى (Animalia)، وتتميز جميعها بتعدد الخلايا وحقيقيات النوى بأشكال وأحجام مختلفة، ولا يمكن تحديد النقطة الزمنية عندما بدأت الحيوانات في الظهور، ولكن يُقدر أنها ظهرت منذ ملايين السنين على الأقل ويعتقد أنها نشأت فيها هذه الحيوانات رخويات متعددة الخلايا، وتنقسم الحيوانات الحية والمنقرضة حاليًا إلى حوالي (30-35) عائلة مختلفة. [1]
يتم تجميع الحيوانات التي لها نفس الخصائص في فئات محددة، ويشمل تصنيف الحيوانات ما يلي: [2]
- النطاق.
- المملكة.
- الشعبة.
- الطائفة.
- الرتبة.
- الرتبة الثانوية.
- العائلة.
- الجنس.
- النوع.
أنواع الحيوانات
تُقسم الحيوانات إلى الأنواع الآتية : [٣]
- اللافقاريات: الفرق الأكثر أهمية هو أنه ليس لديهم عمود فقري، بما في ذلك: الديدان والأخطبوطات والحشرات.
- الأسماك: أقدم أنواع الفقاريات، وتنقسم إلى: الأسماك الكبيرة، والأسماك الغضروفية، والأسماك الخالية من الفك.
- البرمائيات: ويتميز بأسلوب حياة بين الأرض والماء، وينقسم إلى نوعين: بلا أرجل وبلا أرجل.
- الزواحف: تنشأ العديد من الأنواع من الزواحف، وأهمها: التماسيح والثعابين والسحالي، وكذلك السلاحف من ذوات الدم البارد.
- الطيور: الطيور من الحيوانات العديدة التي تتميز جميعها بالريش الذي يغطيها، وهي من ذوات الدم الحار.
- الثدييات: إنها أكثر الحيوانات ذوات الدم الحار تطورًا وأقلها تنوعًا.
تغذية الحيوانات
تتغذى الحيوانات بطرق مختلفة، وهنا تصنيف للحيوانات حسب الطعام:
الحيوانات العاشبة
تتغذى الحيوانات العاشبة على النباتات فقط، ومسالكها الهضمية مؤهلة لهضم أنواع مختلفة من النباتات، ولكن بعض الحيوانات العاشبة تتخصص في أجزاء معينة من النباتات مثل البذور والفواكه. وهذه الحيوانات لها قواطع في مقدمة فكيها تساعد على تحسين القدرة على التقاط وتقطيع الطعام، بصرف النظر عن الضواحك المولية، فإن هذه الحيوانات كبيرة الحجم وتقضي معظم اليوم في الأكل لتزويد نفسها بالطاقة الكافية، على سبيل المثال: [4]
- البقرة.
- الغزال.
- الأبل.
آكلات اللحوم
يتغذى الحيوان اللاحم على الحيوانات الأخرى، سواء أكانت آكلات أعشاب أم آكلة اللحوم، في الحجم ويتميز بأسنان حادة وفكين قويين، معظمها ذو أنياب بارزة ؛ ومثاله على ذلك: [5]
- الأسد.
- الذئب.
- الصقر.
- الضفدع.
القوارت
تتميز الحيوانات آكلة اللحوم بنظامها الغذائي المشترك من النباتات والحيوانات، وهذا التنوع يتبع طبيعة الغذاء المتاح، لذلك فهي تتغذى على الحيوانات الأخرى، سواء كانت آكلة العشب أو آكلة اللحوم، وتتغذى على الفواكه والخضروات، ولكن أنظمتها الهضمية لا تسمح لها لهضم أنواع معينة من النباتات ؛ مثل الحبوب والأعشاب، ومساعدته إن أسنان الحيوانات النهمة تمزق الطعام وتطحنه في نفس الوقت، لأن لها أسنانًا حادة بالإضافة إلى الأضراس المسطحة، [5] ومن الأمثلة عليها: [4]
- الدب.
- السنجاب الأرضي.
- الراكون.
الحواس عند الحيوانات
تمتلك بعض الحيوانات حواسًا خارقة للطبيعة تتجاوز قدرات الإنسان وتساعدها على العيش بطرق مناسبة لبيئتها، بما في ذلك: [6]
- تستمتع الطيور الجارحة ؛ مثل النسور، لديهم رؤية غير عادية تساعدهم على رؤية التفاصيل من على بعد أميال.
- تتمتع الكلاب بحاسة شم غير عادية، مما يسمح لها بالتعرف على الروائح من مسافة بعيدة.
- هوائيات الحشرات متعددة الحواس، يمكن من خلالها الشم والتذوق واللمس والسمع.
- تستطيع النحلة رؤية الأشعة فوق البنفسجية، مما يساعدها على تتبع الأزهار التي تعكس بتلاتها هذا الضوء.
- الأسماك لها قضبان فقط، ولا مخاريط، وهي عديمة اللون كما هو متوقع.
- جميع أنواع القطط لا تميز أبدًا بين الحلاوة.
- لا تميز الكلاب بين الأخضر والأحمر، وهو ما يسمى بعمى الألوان.
- عيون الدجاج حساسة لمضات الضوء.
كيف تتعايش الحيوانات مع بعضها البعض في الطبيعة
تستخدم الحيوانات أنماطًا مختلفة من التعايش، وهي طرق تتكيف بها الحيوانات مع بعضها البعض، من خلال إقامة علاقة تكافلية يتبادل فيها نوعان الفوائد بحيث يمكن لكل طرف تحقيق فوائد محددة، مثل: [7]
- العلاقة بين الجاموس والبلشون:يتغذى البلشون على الحشرات الضارة الموجودة على الجاموس بينما يقوم الجاموس بتنظيف جسده.
- علاقة الحمار الوحشي والنعامة:وهي تقوم على علاقة تكافلية، وذلك باستخدام البصر الشديد للحمار وحاسة شم النعام الرائعة، لذا فإن تعايشهما يساهم في زيادة الأمان ضد وجود الحيوانات المفترسة.
- العلاقة بين التمساح المصري والشيدوري:يجسد الحيوانان صداقة غريبة، حيث يقوم الزقزاق بتنظيف أسنان التمساح والحصول على الطعام منها.
التواصل بين الحيوانات ولغتها
تتواصل الحيوانات للتعبير عن شعورها تجاه بعضها البعض ويمكنها إيصال المعلومات إلى أفراد من جنسها حسب الحاجة، ولكن ليس لديهم لغة مثل لغة البشر، [8] فهم يتواصلون على النحو التالي: [9]
- التواصل البصري: هناك نوعان من الاتصال البصري عند الحيوانات. يعرض ويشير، على سبيل المثال، الكلب يرفع ذيله للتعبير عن سعادته، في حين يتباهى ذكر الحسون بريشه لجذب الإناث.
- التواصل السمعي: تصدر الحيوانات أصواتًا مختلفة للتعبير عن شيء ما ؛ مثل الفرح والاتصال بالأصدقاء والألم والتهديد، لذلك ينبح الكلب للإشارة إلى وجود تهديد من شخص غريب، بينما تعبر الدلافين عن نفسها للآخرين بإصدار الأصوات.
- التواصل الكيميائي: يعبر الاتصال الكيميائي عن الطريقة التي تستخدمها بعض الحيوانات للتواصل من خلال ترك علامات كيميائية ؛ مثل الروائح، يمكن أن تهدد هذه الروائح أو تجذب التزاوج، لذلك ينخرط الظربان في هذا السلوك عندما يشعرون بالخوف.
- التواصل اللمسي: تحاول الحيوانات إظهار المودة من خلال اللمس، أو في بعض الأحيان إظهار السيطرة، وأمثلة مماثلة ؛ القطط سوف تداعب أطفالها، وبعض الحيوانات تنظف عائلاتها.
سلوك الحيوانات
من سلوكيات الحيوانات ما يأتي:
- الافتراس: الحيوانات مقسمة إلى حيوانات أليفة وحيوانات مفترسة تهاجم غيرها الافتراس هو أحد السلوكيات المألوفة للحيوانات. بعض الحيوانات تتغذى عن طريق صيد الأفراد أو الجماعات، ولديها حواس تساعدها على ذلك. مثل السمع القوي والبصر الحاد. [10]
- التزاوج: يتضمن هذا السلوك جذبًا أوليًا يتبعه الخطوبة والجماع، وبعض الآباء من الحيوانات لديهم شعور أبوي تجاه أطفالهم، الذين يتمتعون بفترة رعاية. [11]
- التعايش: تشكل الحيوانات صداقات تكافلية تضمن تحقيق مصالحها الخاصة من خلالها بحيث يستفيد كلا الشريكين في العلاقة بطريقة ما. [7]
الحيوانات هي حقيقيات النوى متعددة الخلايا من العديد من الأنواع والتصنيفات المحددة، ولديها العديد من الحواس لمساعدتها على البقاء على قيد الحياة، وتختلف طرق التغذية فيما بينها. بعض هذه الحيوانات آكلة اللحوم، بما في ذلك الحيوانات العاشبة، وبعضها يتغذى على كليهما، والحيوانات تتكيف بشكل مختلف مع محيطها. وتعايشهم مع الحيوانات الأخرى، من بين أمور أخرى، تتواصل الحيوانات مع بعضها البعض ومع الحيوانات الأخرى من خلال العديد من وسائل الاتصال، لكن ليس لديهم لغة خاصة.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق