البروتين النباتي يعني نضارة وحيوية ونشاط أكثر لبشرتك معقول
تحتاج بشرتنا من وقت لأخر عناية واهتمام وذلك بسبب ما تتعرض له من شمس وأتربة وغيرها من الأمور التي دائما ما سوف ينتج عنها العديد من المشاكل التي يصعب التعامل معها إذا تركنها لوقت طويل.
لذا فقد فكرنا في أن نناقش معاَ ما إذا كان البروتين النباتي مفيد للبشري وهل يعني ذلك أنه سوف يزيد من حيويتها ونضارتها أم لا، خاصة وأن البروتين النباتي له أهمية كبيرة في حياتنا فهو يحتوي على الكثير من البروتينات والدهون التي ينتج عنها استفادة كبيرة لأجسامنا وبشرتنا.
الفرق بين البروتين النباتي والبروتين الحيواني
قامت بعض الدراسات الأمريكية للبحث عن ما إذا البروتين النباتي أفضل أم البروتين الحيواني والتي قد وضح من خلالها بعض النتائج التي لن ترضي الكثيرين وعلى رأسهم النباتيين.
أن أغلب تلك الدراسات قد أكدت على أن أفضل أنواع البروتينات هي البروتينات الحيوانية؛ حيث أن البروتينات الحيوانية تساعد الأفراد على أن يحافظوا على رشاقتهم وأيضا تساهم في رفع معدلات الشعور بالشبع.
فقد قاموا بتنفيذ بعض التجارب العملية على الأفراد وذلك من خلال جعل الشخص يتناول بروتين حيواني بنسب معقولة للجسم ومناسبة وأخر يتناول البروتين النباتي أي ما يساويه من البروتينات.
توصلوا من خلال تلك التجربة أن البناء العضلي لجسم الشخص الذي قد تناول البروتينات الحيوانية خالية تماما من الدهون التي قد وجدوها لدي من تناول البروتين النباتي.
يعتقد الباحثون أن البروتين الحيواني أفضل بكثير من البروتين النباتي خاصة وأنه يمتاز عنه بجودته العالية وقدرته على منح الجسم المتطلبات التي يحتاجها الجسم وذلك بعد مقارنته بالبروتين النباتي.
البروتين النباتي مضاد لأمراض القلب
ظهرت بعض الدراسات التي تؤكد على أن البروتينات النباتية لها قدرة كبيرة على محاربة أمراض القلب والوقاية منها أكثر من البروتينات الحيوانية.
قام المختصون بعمل تجربة للتأكد من صحة الدراسات المزعومة فقد قاموا بالاستعانة بحوالي خمسون بالغ قد طلبوا منهم تناول قطعتين من اللحم الطازج وبيضتان وأيضا كوب واحد من حبوب الفاصولياء الحمراء.
كما أنهم قد قدموا ملعقتين كبيرتين من زبدة الفول السوداني أو مجموعة صغيرة من المكسرات المشكلة.
توصلت نتيجة تلك التجربة أن الذين قد تناولوا البروتين الحيواني قد حدث لديهم استجابة أكثر على عكس من قاموا بتناول البروتين النباتي؛ حيث أن البروتينات الحيوانية قد ساعدت بنسبة كبيرة في توازن نسب البروتينات داخل الجسم على عكس ما قد حدث في المجموعات التي قد تناولت البروتين النباتي.
البروتين النباتي بديلا عن البروتينات الحيوانية
قام البروفيسور وولف بتوضيح بعض النقاط في بحثه وهي أنه قام بالاستعانة بالبروتين النباتي متمثل في المكسرات والحبوب والفاصولياء وبعض العناصر التي تمثل البروتين الحيواني المتمثلة في اللحوم والبيض واللبن.
بعد أن قام بالبحث والتجربة قد وصل إلى نتيجة هامة وحاسمة وهي أن كل ما يتم تناوله من بروتين نياتي سواء مكسرات أو زبدة الفول السوداني أو غيرها لن تقوم بنفس الدور الذي تقوم به البروتينات الحيوانية.
عند حرصك على تناول الكثير من المكسرات أو البدائل الطبيعية التي يمكن أن تستعين بها في حياتك لتعويض ما لم تقم بتناوله من اللحوم والبروتين الحيواني المفيد للجسم.
فإن ذلك أيضا لن يفيد الجسم بنفس القدر الذي سوف يستفيد منه عند تناولك البروتينات الحيوانية التي توفر لك كل ما تحتاجه من عناصر غذائية وبروتينات تساهم في الحصول على جسم خالي من الدهون.
كما أن البروتينات الحيوانية تعمل على زيادة توازن البروتينات في داخل الجسم وتساهم في التقليل من الشعور بالجوع لفترات طويلة خاصة على عكس ما قد أثبتته الكثير من الدراسات والتجارب التي قد تناولت ذلك الأمر بشكل مفصل.
يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق