الرشاقة وكيفية المحافظة عليها ومعرفة الأعداء المسببة في القضاء عليها

أعداء الرشاقة ما هي الأطعمة العدوة للرشاقة؟

أعداء الرشاقة إن رشاقة الجسم هي كفاءة الإنسان في القدرة على الحركات السريعة والدقيقة، وهى الجسم المتوازن والمتناسق والقوى، والإنسان الذي يوصف بالرشاقة يكون ملتزم ومعتدل في جميع سلوكيات الحياة، ملتزم في مواعيد تناول الوجبات الغذائية، معتدل في تناول الكمية التي يحتاجها الجسم فقط، كما أنه يحرص على الاهتمام ممارسة الرياضة، وللمحافظة على الجسم الرشيق على الإنسان أن يكون عنده المعرفة والمعلومات عن أنواع الأطعمة التي تحافظ على الرشاقة، وعدم الإسراف في تناولها، وذلك بعدم تناول الأطعمة التي تكون من أعداء الرشاقة، وللمحافظة علي الرشاقة يحتاج الفرد إلي التدقيق والالتزام في اختيار الأطعمة التي يتناولها وخصوصا ذات السعرات العالية، والعمل على الالتزام بتناول الغذاء الصحي المتوازن، والاعتدال في اختيار نوع الغذاء الصحي، ودون زيادة أو حرمان في كميات الأكل، وعدم تناول الوجبات الغير صحية وحتى يحافظ الفرد على الرشاقة ضروري الالتزام بممارسة الرياضة بانتظام، والبعد عن تناول الأطعمة أعداء الرشاقة والمسببة للسمنة مثل البلح، الفول السوداني، والمشمش، والمكسرات، ويتحقق ذلك بالاعتدال والالتزام بالغذاء الذي يحتاجه الجسم فقط، والبعد عن الأغذية عالية السعرات الحرارية حيث أنها من أعداء الرشاقة وذلك التقليل في استهلاك المواد السكرية الموجود في المشروبات الغازية وجميع أنواع المربات والحلويات، وذلك لأنه له تأثير على مخ الإنسان كتأثير المخدرات على مخ الإنسان والذي يصعب التخلص منه بسهوله، لتكرار حاجة المخ له وهذا يؤدى إلى فشل عمل الحمية الغذائية، مما يساعد على زيادة الوزن، ومن أعداء الرشاقة تناول الوجبات والأطعمة الغنية بالدهون والنشويات، والإكثار من شرب المياه الغازية، ويرجع ذلك إلي عدم الوعي الصحي، بالأمراض التي تسببها زيادة الوزن حيث أن الفرد يقوم بتناول كل ما يقدم له من أطباق دون التفكير في عدد السعرات الحرارية التي يحتوى عليها هذه الأطباق ثم يقرر أنه فشل في عملية التخلص من الوزن الزائد، وهذا يكون سبب الإصابة بالسمنة وهو نقص الثقافة الصحية، حيث أنها ظاهرة العصر وهي مرض وداء لأنها السبب في انتشار الأمراض، والسمنة موجود في جميع بلاد العالم سواء البلاد عربية أو البلاد الغربية وتصيب الكبير والصغير، وهي عبارة عن تراكم كمية كبيرة من الدهون بالجسم في أماكن مختلفة تحت الجلد، وهى ناتجة من وجود خلل في الطاقة والسعرات الحرارية تؤدي إلي زيادة خلايا الدهون، وزيادة في وزن الجسم، عام بعد عام، ممن يصعب على الإنسان التخلص من هذه الدهون بسهولة، وأعداء الرشاقة هي سبب لوجود السمنة التي تؤدي إلي خلل في وزن الجسم نتيجة من تناول الوجبات الغير صحية وعدم القدرة على ممارسة الرياضة، حيث أن السمنة ليس من كثرة تناول الأطعمة الغير صحية فقط وإنما السمنة أيضا من قلة الحركة.

أعداء الرشاقة هي سبب السمنة

أعداء الرشاقة في بيئية الاهتمام بمذاق الطعام أكثر من الاهتمام بفوائده وهذا يرجع إلى العادات الغذائية السيئة، وتناول الطعام قبل النوم مباشرة، والتعود على تناول الأكل بطريقة سريعة، وتناول المسليات بين الوجبات، والمبالغة في تناول المشهيات، وتناول أطعمة المعلبات، والتعود السيئ على تناول الطعام أثناء متابع التليفزيون، تكرار تناول وجبات صغيرة بدون الإحساس بالجوع، وعدم تحديد أوقات ثابتة لتناول الوجبات، وتقديم الولائم الغذائية عالية السعرات الحرارية بصور مبالغ فيها في جميع المناسبات، عدم التعود على ممارسة الرياضة.

أعداء الرشاقة في عدم ممارسة النشاط الرياضي إن الراحة وعدم الحركة وإهمال ممارسة الرياضة يساعد على زيادة السمنة والبدانة لأن النشاط الرياضي بانتظام يساعد على فقد الشهية والحد من تناول الطعام، وهذا يؤدي إلى زيادة نسبة حرق الدهون بالجسم.

أعداء الرشاقة في الحالة النفسية التوتر والانفعالات النفسية يكون سبب في الإكثار من تناول كميات كبيرة من الطعام، وذلك لتفريغ شحنة الغضب والانفعالات في الأكل.

أعداء الرشاقة في بعض الأمراض وجود خلل في إفرازات الغدة الدرقية يؤدي إلي تقليل عملية الحرق بجسم الإنسان وزيادة الهرمونات بالجسم، كما أن تناول بعض أنواع الأدوية تكون سببا في زيادة الوزن مثل الكورتيزون، وبعض أدوية الاكتئاب.   

الأمراض من أشد أعداء الرشاقة

أعداء الرشاقة هي الأطعمة المسببة للسمنة والتي لها مخاطر على جسم الإنسان من ناحية فقد الشكل الجمالي للإنسان، ومن ناحية أخرى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة وذلك بسبب إتباع الطرق السيئة في التغذية والغير صحية، حيث أن السمنة من أهم الأسباب وأخطرها على صحة الإنسان، لأنها تؤثر على  كل أجهزة الجسم  وهي سبب أساسي  في عدم قيام هذه الأجهزة بكفاءاتها المطلوبة، ويرجع ذلك بسبب تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية دون الاهتمام بما يحتاجه الجسم، والذي يؤدى إلي زيادة الدهون الغير صحية تحت الجلد، وإهمال ممارسة أي نوع من الأنشطة الرياضية بانتظام، والسمنة من الأسباب في ارتفاع نسب الوفيات، وحدوث الوفاة في سن مبكر، إن سوء التغذية وتناول الأطعمة أعداء الرشاقة أدت إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة والتي كانت سببا في الكثير من الأمراض ومنها:

µ مرض ارتفاع ضغط الدم السمنة الزائدة بسبب سوء التغذية وتناول الأغذية الغير صحية، وتناول الأطعمة أعداء الرشاقة والتي تؤدي إلى الزيادة في الوزن، سبب للإصابة بأمراض القلب والإصابة بمرض الأوعية الدموية وأيضا قلة الحركة ينتج عنها الزيادة في خلايا الدهون بالجسم عن المعدل الطبيعي في الإنسان مما يضاعف من المجهود على القلب والإصابة بالجلطات القلبية لكثرة الدهون، يعتبر من أخطر الأمراض والمسببة للوفاة.

µ الإصابة بمرض السكر نتيجة تناول الأطعمة أعداء الرشاقة والتي منها المواد السكرية وتناول الحلويات بين الوجبات الغذائية وعدم القيام بأي نشاط رياضي، أدي إلى الإصابة بالسمنة وزيادة في الوزن.  

µالإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لان السمنة وزيادة الوزن من تناول الأطعمة أعداء الرشاقة وقلة الحركة لا تساعد الرئة على القيام بهامها في التنفس حيث أن السمنة تقلل من كفاء الجسم في الحصول على الأوكسجين اللازم لعملية التنفس والشعور الدائم بالإجهاد والتعب.   

µ تأثر السمنة على المفاصل والعضلات إن السمنة الزائدة بالجسم تجعل صعوبة في الحركة حيث أنها تشكل حمل زائد على العضلات ويؤثر على تعب بالعمود الفقري، وذلك نتيجة تناول الأطعمة أعداء الرشاقة والمسببة إلى السمنة.  

µ الإصابة بعسر الهضم إن السمنة وتناول كميات كبيرة من الأطعمة، أعداء الرشاقة وسرعة في تناول الأكل وعدم المضغ سبب في الإصابة بعسر الهضم، كما أن السمنة من أسباب الإصابة بحصى الكلى.

كيفية تجنب أعداء الرشاقة

· البعد عن تناول الخبز الأبيض واستبداله بالخبز المضاف له مادة النخالة.

· تناول مشروبات تحتوي على سكر دايت، (سكر طبي).

· عدم تناول الوجبات الجاهزة لوجود نسبة عالية من الدهون في مكوناتها.

· عدم تناول الأطعمة بين الوجبات سوى مسليات أو مشهيات، والتقليل من تناول

   المنبهات.

· البعد عن تناول المكسرات المملحة التي تساعد على فتح الشهية، مع الإقلال من

    استهلاك الملح.

· عدم تناول الأطعمة أمام التليفزيون حتى لا تتجاوز الوجبة المخصصة للفرد.

· الإكثار من تناول الوجبات المشوية والبعد عن الوجبات المستعمل في طهيها الدهون،

    واستعمال الزيوت المفيدة.

· الاهتمام بالأطعمة الغنية بالألياف والإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة.