تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة

إن تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة من أفضل التجارب التي قُمت بها في الفترة الأخيرة، فالفواكه تتمتع بالكثير من الفوائد وتُعد غنية بالفيتامينات التي يحتاج إليها الجهاز المناعي؛ لكي يتمكن من محاربة الأمراض والعدوى وغير ذلك؛ لهذا قررت أن أعرض لكم تجربتي معها عبر موقع social4money.

 

تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة

 

تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة
تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة

 

إن الفواكه جزء مهم وأساسي في الوجبات اليومية لغذاء أي شخص، فكل نوع منها يحتوي على عدد من المعادن والفيتامينات؛ لذلك يمكن الاعتماد على بعض أنواعها في تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وأخبركم بهذا الآن لأنني كنت أعاني من ضعف المناعة بشكل كبير جدًا، ولم أكن أستطيع التصدي أمام أي عدوى أو بكتيريا أو مرض في الجو.

إذ إنه في بداية فصل الشتاء تمكن مني الزكام لفترة طويلة، ولم أستطع التعافي منه إلا بعد مرور بضعة أسابيع بسبب شدته وأن مناعتي ضعيفة لا تقوى على محاربة الفيروس، وفي بداية فصل الخريف والصيف والربيع أيضًا أتعرض إلى المعاناة من العدوى المختلفة التي تظل ترافقني أسابيع وشهور.

لذلك كما يقولون "ليكن طعامك دواءك.. ودواؤك طعامك"، فقررت الاعتناء جيدًا بنظامي الغذائي، فأنا أجريت بحث حول المواد الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في تحفيز وتقوية الجهاز المناعي بصورة تُحسن من حالتي الصحية، فوجدت أن الفواكه والخضراوات من أبرز الأمور التي يجب إدخالها في النظام الغذائي اليومي.

فالأطعمة المناسبة التي تكون غنية بالعناصر الغذائية الأساسية للجهاز المناعي وأجهزة الجسم ككل تساعد على تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض والعدوى بصورة جيدة للغاية، كما أنني أعلم جيدًا مدى أهمية اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة.

لهذا قررت أخذ الخطوة الأولى وابتعد عن الأطعمة السيئة التي تُضر صحتي العامة بنسبة كبيرة وتُضعف من المناعة، واستبدالها بالأطعمة الصحية والمُفيدة وزيادة كمية الفيتامينات والمعادن التي كنت أتناولها مسبقًا، واخترت التي تؤثر على المناعة بصورة إيجابية.

بالإضافة إلى أنني واظبت على ممارسة التمارين الرياضية التي ساهمت بجزء كبير في تقوية الجهاز المناعي عن السابق، وهذا الأمر جعلني في قمة سعادتي؛ لأنني نجحت في تعزيز المناعة ولم أعد أُصاب بالعدوى والأمراض بسهولة مثل السابق.

 

أنواع الفواكه التي تُعزز وتقوي من الجهاز المناعي

خلال الحديث حول تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة، فلا بد أن أوضح لكم أن هناك بعض الفواكه التي قُمت باستخدامها وليس جميعها، حيث إنني اخترت الأكثر احتواءً على الفيتامينات التي يحتاج إليها جهازي المناعي، ففي البداية استخدمت الحمضيات وهذا يعود إلى أنها تشتمل على كميات كبيرة من فيتامين "ج".

يساعد هذا الفيتامين في زيادة قوة نظام المناعة، وفي الغالب هو المسؤول والمتحكم في زيادة معدل الخلايا البيضاء الأساسية في محاربة العدوى التي ينتج عنها الأمراض، لهذا حرصت على تناول الحمضيات بصورة يومية، بجانبها تناولت فاكهة البابايا إذ إنها من أهم وأبرز المصادر التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي.

يرجع هذا إلى أنه يحتوي على كمية مُضاعفة من فيتامين "ج"؛ لذلك تناولت ثمرة منها في اليوم، فبجانب هذا تُعد فاكهة البابايا غنية بالإنزيمات المُضادة للالتهابات، ومعادن البوتاسيوم، والماغنسيوم وحمض الفوليك.

علاوة على ذلك فإنني جربت فاكهة الكيوي أيضًا فهي من الفواكه التي تضم كمية كبيرة من فيتامين "ك "، وفيتامين "ج" والبوتاسيوم وحمض الفوليك، وتُعزز أداء خلايا الدم البيضاء.

كذلك توجد فاكهة الرمان التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الأساسية التي تساهم في علاج الالتهابات، بجانب مساعدتها على مكافحة الفيروسات مثل: (الأنفلونزا والبكتيريا المُسببة للأمراض).

يُعد البطيخ هو آخر الفواكه في تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة، فهو يحتوي على الغلوتاثيون Glutathione ويكون بمثابة إحدى مضادات الأكسدة التي تساهم في تقوية المناعة، بالإضافة إلى أنه من الأفضل تناول اللب الأحمر الموجود بالقرب من القشرة.

 

الأطعمة التي ينبغي تجنبها لتقوية الجهاز المناعي

استكمالًا لسردي تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة، فمن الجدير بالذكر أن هناك بعض أنواع الأطعمة التي قُمت بالابتعاد عن تناولها نهائيًا حتى أنجح في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي بالطريقة المطلوبة؛ وذلك حتى يعمل على محاربة العدوى والأمراض بشكل قوي؛ لأنها كانت تؤثر بالسلب على المناعة.

لهذا قُمت بزيادة كميات أكل الفواكه وفي المقابل التقليل من تناول الأطعمة المُصنعة التي تحتوي على العديد من الدهون والسكريات التي تلحق الضرر بالجهاز المناعي، بجانب الأطعمة التي تضم مواد أخرى غير صحية التي تستعمل لحفظ الطعام أطول فترة ممكنة؛ لأنها كانت تؤذي جهازي المناعي دون أي وعي مني، ومنها: (الرقائق – المعلبات – البسكويت – ووجبات الميكروويف).

فعلمت أن ذلك النوع من الأطعمة يُزيد من فرصة خطر الإصابة بالالتهابات الحادة، واضطرابات التمثيل الغذائي والالتهابات التي تتعلق بالمناعة ومقاومة الأنسولين أيضًا، بالإضافة إلى هذا ابتعدت عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر مثل: (الحليب المُحلى – الحلويات – المشروبات السكرية – المربي).

إذ إن النظام الغذائي الذي يحتوي على سكريات يترتب عليه التقليل من قدرة الجهاز المناعي، وبالتالي عدم محاربة الأمراض وزيادة التعرض للإصابة بالعدوى، وكذلك تجنبت الأطعمة التي تشتمل على معدل عالٍ من الكربوهيدرات المكررة.

فتتضمن تلك الأطعمة على نسبة عالية من الدقيق الأبيض، والسكر المكرر، والحلويات والخبز المصنوع من الدقيق الأبيض، فأنا كنت أتناولهم باستمرار دون إدراكي أنها أطعمة تُضعف مناعتي، فتوقفت عن تناولها فور علمي بذلك.

 

دروس تعلمتها من تجربتي مع أكل الفواكه لتعزيز المناعة

بعد الانتهاء من سرد تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة بكافة تفاصيلها، فمن المهم أن أذكر لكم بعض الدروس التي تعلمتها من تجربتي، وأتمنى أن تستفيدوا منها مثلي إذا كنتم ترغبون في تقوية الجهاز المناعي الخاص بكم، وهي:

·         الحرص على تناول الخضراوات بكافة أنواعها بإضافتها إلى الوجبات الرئيسية أو تناولها بمفردها من حين إلى آخر.

·         أن أنام جيدًا حتى آخذ كفايتي من النوم، فهذا الأمر يساعد بشكل كبير على تقوية المناعة.

·         الانتباه إلى غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام، وبعد الانتهاء منه أيضًا، فأنا كنت أنسى أغلب الوقت.

·         صرت أحرص على طهي اللحوم جيدًا حتى لا تنتقل العدوى إليّ.

·         أصبحت أنتظم على ممارسة التمارين الرياضية كل صباح.

·         ابتعدت تمامًا عن تناول الأطعمة السريعة التي تحتوي على الكربوهيدرات والسعرات الحرارية العالية والدهون بكميات كبيرة، وبالتالي أصبحت أتمتع بمناعة قوية.

·         أصبحت أتابع وزني بشكل دوري، والتأكد من أنني أحافظ عليه في الوزن المعقول وليس النحيف جدًا أو السمين. 

 

·         نجحت في التقليل من تناول البسكويت الذي يحتوي على السكر بكميات كبيرة والمصنوع من الدقيق الأبيض الذي يُضعف المناعة على المدى الطويل.

إن تجربتي مع أكل الفواكة لتقوية المناعة نجحت بطريقة كبيرة، وهذا أكثر شيء أسعدني، فها أنا الآن أتمتع بصحة جيدة وجهاز مناعي قوي يستطيع محاربة الأمراض والعدوى المختلفة عن السابق؛ لذلك أنصحكم بإدخال الفواكه في نظامكم الغذائي اليومي.

أعجبك المقال , قم بالان بالاشتراك في النشرة البريدية للتوصل بالمزيد

التعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول لتستطيع كتابة تعليق

مقالات مشابة
عن الناشر
مقالات حالية
أبريل 18, 2024, 10:49 ص عبدالرحمن
مارس 30, 2024, 2:32 م Shady Shaker
مارس 27, 2024, 1:58 ص نوره محمد
فبراير 28, 2024, 11:35 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:31 ص بسيونى كشك
فبراير 28, 2024, 11:25 ص بسيونى كشك
فبراير 22, 2024, 7:36 م بسيونى كشك
فبراير 21, 2024, 9:31 م بسيونى كشك